هل استعاد جو أخيرًا شعبية الأمريكيين؟ ارتفعت نسبة الموافقة على بايدن إلى 45٪ بعد إقرار قانون المناخ والأدوية الموصوفة (لكن الديمقراطيين لا يزالون يرفضون الترشح في عام 2024)
ارتفعت نسبة تأييد الرئيس جو بايدن مرة أخرى إلى 45 في المائة هذا الشهر ، ارتفاعًا من 36 في المائة في يوليو.
برنامج Saturday Night Live يضيف الممثل الكوميدي مولي كيرني ، أول عضو في فريق التمثيل غير ثنائي ، قبل الموسم الثامن والأربعين من العرض ... بعد رحيل بيت ديفيدسون وكيت ماكينون المفاجئ
تأتي الأخبار وسط نزوح جماعي لأعضاء فريق التمثيل المخضرمين ، بما في ذلك مفضلات المعجبين بيت ديفيدسون وكيت ماكينون.
كيف ترى الكلاب العالم تم الكشف عنها: دراسة رائعة تظهر أنه ليس من أنت ولكن ما تفعله يركز عليه الكلب
وجد العلماء في جامعة إيموري أن الكلاب ترى العالم بصريًا بشكل مختلف عن البشر ، حيث إن أدمغتهم أكثر انسجامًا مع الأفعال بدلاً من الأشياء التي تؤديها.
فرانس برس: خمس محاولات على الأقل لاسترداد أموال بالقوة من مصارف في لبنان خلال يوم واحد
آخر الأخبار
إردوغان يدعو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا «في أسرع وقت ممكن»«امرأة غامضة جديدة» تظهر إلى جانب زعيم كوريا الشمالية…شولتس: ألمانيا يجب أن تصبح القوة المسلّحة الأفضل تجهيزاً في أوروبابسبب بيع أسلحة لتايوان… الصين تفرض عقوبات على مديري شركتين أميركيتينبعد تصعيد حدودي أوقع عشرات الجرحى… هدنة بين قرغيزستان وطاجيكستان
اقتحم مودعون لبنانيون الجمعة خمسة مصارف على الأقل في مواقع مختلفة في محاولات لاسترداد جزء من ودائعهم، وفق ما أفاد مصدر أمني ومراسلو فرانس برس.وبعد أن سجلت حادثة اقتحام صباح الجمعة لمصرف في مدينة صيدا في جنوب لبنان، أبلغ عن أربعة حوادث مماثلة في مناطق متفرقة من بيروت وجنوب لبنان.
ونقلت وكالات أنباء عن مصرفيين القول إن البنوك اللبنانية ستعلن قريبا إغلاقا لثلاثة أيام، الأسبوع المقبل، بسبب مخاوف أمنية متزايدة.
القبض على مسلح اقتحم بنكا في جنوب لبنان لاستعادة مدخراته
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني القول إن رجلا مسلحا اعتُقل بعد اقتحامه بنكا لبنانيا في مدينة الغازية، جنوب البلاد، صباح اليوم الجمعة، أثناء محاولته استعادة مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف المصدر أن الرجل نجح في استعادة جزء من مدخراته المودعة في بنك بيبلوس في الغازية قبل اعتقاله.
ويعد هذا ثالث حادث، على الأقل، هذا الأسبوع يشمل اقتحام مودعين لبنوك لبنانية لاستعادة مدخراتهم بالقوة.
وقيدت المصارف في لبنان وصول عملائها إلى ودائعهم بعد تفاقم الأزمة المالية، التي مازالت مستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي أدت إلى إفقار ثلاثة أرباع السكان.
وتسمح معظم البنوك بسحب مبالغ محددة من العملة الصعبة.
وفي يناير/كانون الثاني احتجز عميل غاضب عشرات الرهائن في أحد المصارف في سهل البقاع، مطالبا بتمكينه من استعادة أمواله بالدولار الأمريكي.
ومازال لبنان غارقا في أزمة اقتصادية عميقة منذ عام 2019، عندما بدأت القيمة السوقية للعملة المحلية في الانخفاض، وبدأت البنوك في فرض قيود صارمة على عمليات سحب العملات الأجنبية والمحلية. كما مُنع المقرضون من تحويل الأموال إلى الخارج.
وسادت حالة من الهرج والمرج داخل الفرع حيث تم احتجاز موظفين وزبائن داخل الفرع.
وتمكن قرقماز من الحصول على مبلغ 19200 دولار من وديعته وتسليمه لاحد الأشخاص الذي كان ينتظره خارجاً قبل ان يتوارى عن الأنظار.
ولاحقاً سلم قرقماز وابنه نفسيهما الى القوى الأمنية التي نقلتهما من المكان.
جدري القرود: البحرين تسجل أول إصابة بالفيروس
نقلت وكالة الأنباء البحرينية عن وزارة الصحة يوم الجمعة أن البحرين سجلت أول إصابة بجدري القردة.
وأضافت الوكالة أن المريض كان عائدا من الخارج عند الاشتباه في إصابته وظهور الأعراض عليه.
مجموعة «شنغهاي» تتجه للتوسع… وتواجه تفاقم الأزمات في محيطها
وهذه القمة الأولى التي يعقدها قادة المجموعة منذ تفشي وباء كورونا، وهي أيضاً أول لقاء على هذا المستوى ينعقد بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، وتزايد حدة المواجهة الروسية الغربية.
وعقد زعماء الدول الثماني المؤسسة روسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان جلسة افتتاحية للقمة بعد التقاط صورة جماعية.
ومع أن جزءا من الحوارات اللاحقة جرت خلف أبواب مغلقة، أعلن الديوان الرئاسي الأوزبكي أن نقاشات جرت لإطلاق مسار انضمام بيلاروسيا الحليف الوثيق لموسكو إلى هذه المجموعة.
وبذلك تكون جهود توسيع إطار المجموعة وتحويلها إلى مركز استقطاب للبلدان الراغبة في تطوير التعاون مع روسيا والصين والمحيط الإقليمي لهما دخلت حيزا جديدا بانضمام بلدان لم تكن في وقت سابق أبدت رغبتها في الالتحاق بمجموعة «شنغهاي».
وكانت المجموعة مهدت للجلسة الرئيسية الموسعة بإعلان انضمام إيران رسميا بعد توقيع مذكرة في هذا الشأن الخميس. كما أعلن عن منح بلدان أخرى صفة «شركاء حوار» بينها بلدان عربية.
لكن مع الميل الواضح نحو تعزيز حضور المجموعة إقليميا ودوليا وتوسيع صفوفها لتغدو «منظمة دولية مؤثرة» بدا أن المشكلات التي تواجهها البلدان الأعضاء تشكل استحقاقا رئيسيا، في ظل تزايد التباينات الداخلية حول عدد من القضايا ما يهدد بإفشال جهود روسيا والصين اللتين تحدثتا على لعب المجموعة دورا مركزيا في بناء عالم متعدد الأقطاب و«أكثر عدلا» وفقاً لتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ.
في هذا الإطار، بدا لافتا أن التصريحات الرسمية حول زيادة التنسيق والتعاون الاقتصادي بين بلدان المجموعة ودفع مسارات التحول إلى استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية، تشكل واحدا من أبرز العناصر التي يركز عليها الكرملين، مع الاقتناع بأن تحقيق اختراقات سياسية كبرى مثل إعلان المجموعة عن دعم تحركات روسيا في أوكرانيا تبدو مهمة صعبة ومستبعدة. وباستثناء بيلاروسيا لم تحصل روسيا على دعم كامل لمواقفها في الأزمة الأوكرانية من أي طرف من أعضاء المجموعة.
لكن هذه المعضلة لم تكن الوحيدة المطروحة على جدول أعمال الكرملين وهو يتحدث عن أهمية تعزيز التعاون في إطار المجموعة لمواجهة «التحديات الجديدة» في العالم، إذ برزت المشكلات الإقليمية كعنصر ضاغط على القادة الحاضرين خلالها. وهو ما عكسته الأنباء التي وردت مع افتتاح الجلسة الرسمية للقمة عن تدهور جديد للوضع على الحدود القرغيزية الطاجيكية. وكان الطرفان خاضا مواجهات مسلحة في المنطقة الحدودية خلال اليومين الماضيين، ومع تراجع وتيرة التصعيد الخميس استعدادا للقمة عاد الوضع الميداني إلى التدهور صباح الجمعة.
وشكل هذا واحدا من التحديات أمام الحضور، خصوصاً رئيسي قرغيزستان وطاجكستان اللذين لم يصدر عنهما تعليق علني على الوضع المتفاقم. لكن المثير أنه أثناء انعقاد الجلسة الموسعة بحضور كل الزعماء تناقلت وسائل إعلام أن المواجهات بين الطرفين اتسعت لتشمل كل المناطق الحدودية بعدما كانت محصورة في الأيام الماضية في نقطة حدودية واحدة. وبدا أن هذا الموضوع شغل حيزا مهما من الحوارات التي جرت خلف أبواب مغلقة، إذ أعلن مباشرة بعد انتهاء أعمال القمة عن توجه لتشكيل «لجنة تقصي حقائق» لمتابعة الملف.
في الوقت ذاته، بدا أن ملف المواجهات بين أرمينيا وأذربيجان يشغل بدوره بال القادة الحاضرين، إذ أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان لمناقشة الوضع في منطقة قره باغ، في مسعى لاحتواء التصعيد الذي تشهده المنطقة منذ نحو أسبوع. وفي هذا الشأن كان لافتا أيضاً أن باشينيان تغيب في اللحظة الأخيرة عن حضور القمة، وسعى إلى ربط هذا الغياب بتدهور الوضع على الحدود مع أذربيجان معلنا أن بلاده فقدت خلال المواجهات الأخيرة 135 جنديا.
وبات معلوما أن هذا الموضوع سيكون محور نقاش بين بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي دعي إلى القمة كون بلاده «شريكا في الحوار» للمجموعة. اللافت أن كلا من أرمينيا وأذربيجان لديهما الصفة ذاتها في إطار مجموعة «شانغهاي» ما يلقي على المجموعة ثقلا إضافيا في مناقشة هذا الملف.
على هذه الخلفية كان اليوم الأول للقمة (الخميس) انقضى بإجراء سلسلة حوارات ثنائية بين القادة الحاضرين.
في حين خصص اليوم الثاني الجمعة للجلسة الموسعة التي اختتمت بتوقيع بيان مشترك حمل تسمية «إعلان سمرقند».
وتطرق الرئيس الروسي خلال كلمته إلى دور منظمة «شانغهاي» وعدد من القضايا الإقليمية والدولية. وقال إن سمعة المنظمة «تتزايد مع اتساع دورها ومكانتها في حل القضايا الدولية والإقليمية» ووصفها بأنها «غدت واحدة من بين أكبر المنظمات العالمية».
وشدد بوتين على أن منظمة شنغهاي منفتحة للتعاون مع كل الأطراف والمساعدة في حل مشاكل الطاقة والغذاء المتزايدة في العالم.
ورحب بمنح مصر وقطر والإمارات والكويت والبحرين صفة «شريك الحوار» في المنظمة.
وتطرق بوتين إلى المواجهة القائمة مع الغرب، وقال إنه «يجب على الغرب التوقف عن استخدام الأنانية الاقتصادية وسياسة العقوبات غير القانونية». كما دعا الأمم المتحدة للتأثير على قرار المفوضية الأوروبية لرفع القيود التمييزية ضد الدول النامية، لضمان وصول الأسمدة الروسية إلى هذه الأسواق، مشددا على أن الصادرات الغذائية الروسية تذهب إلى آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، في غمز من قناة الاتحاد الأوروبي الذي كانت موسكو اتهمته في وقت سابق بالتعامل بشكل أناني مع صادرات الحبوب الأوكرانية التي «اتجهت إلى الدول الغنية ولم يتم إيصال إلا جزء محدود للغاية منها إلى أفريقيا والدول النامية الأخرى في العالم».
وفي هذا الإطار قال بوتين إلى بلاده مستعدة لمنح 300 ألف طن من الأسمدة الروسية المتراكمة في الموانئ الأوروبية مجانا إلى الدول النامية.
أمير قطر ينفي أية صلة بالإخوان المسلمين ويرفض التطبيع مع النظام السوري
أكد أمير قطر، لشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداده المشاركة في أي جلسات حوار لدعم السلام في سوريا، مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية “استبعدت سوريا لسبب وجيه ما زال موجوداً”، وذلك في مقابلة مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية، أمس.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية تغير موقف قطر من النظام السوري، قال أمير قطر إنه “يحق لكل دولة أن تقيم علاقات مع أية دولة تختارها، لكن جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه”، مضيفاً أن هذا السبب “ما زال موجوداً ولم يتغير”.
وأعرب أمير قطر عن استعداده “للمشاركة في أي محادثات، في حال كان لدينا عملية سلام حول مستقبل سوريا ومطالب شعبها، لكن هذا ليس هو الحال في هذه اللحظة”.
وتساءل بن حمد عمّا إذا كان العالم “مُجبراً على قبول رئيس قهر شعبه وارتكب المجازر ضدهم وهجر الملايين كما فعل نظام الأسد في سوريا”.
وأكد أمير قطر على أنه كان على المجتمع الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي، “ألا يسمح بحدوث ذلك”، مضيفاً “كان يجب أن نكون أكثر جدية ونحل المشكلة من منبعها، سواء في سوريا أو في ليبيا”.
وحول الانتقادات التي تواجهها دولة قطر بشكل متكرر؛ بسبب العلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين، قال بن حمد إن “هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان المسلمين أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية”.
زيارة الأربعين: الطريق “غير ميسّرة” أمام شيعة البحرين والسعودية
مع تخفيف قيود السفر التي فرضت لمنع تفشي وباء كوفيد-19، عادت التجمعات الدينية الكبرى حول العالم للانتعاش، بعد سنتين من الحظر على ملايين الراغبين بأداء شعائر جماعية، وتعثر قطاع السياحة الدينية بشكل ملحوظ.
ذكرى أربعينية الحسين من المناسبات الدينية الكبرى عند المسلمين الشيعة، إذ يتوجه الملايين إلى مدينة كربلاء العراقية، لزيارة ضريح الإمام الحسين بن علي، والمشاركة في مواكب ضخمة، يصادف موعدها هذا العام 17 سبتمبر/ أيلول.
في السنوات السابقة للوباء، كان توافد الزوّار إلى العتبات المقدسة في العراق يوصف بأنه “أكبر تجمّع ديني وأكبر مسيرة راجلة في العالم”، إذ يتوجه المشاركون من أكثر من أربعين دولة، قبل الذكرى بأسبوع أو عشرة أيام، لأداء “واجب العزاء”، وزيارة أضرحة أهل البيت.
ليس جديداً القول إن سفر المواطنين الشيعة من الخليج – السعودية والبحرين على وجه الخصوص – إلى المزارات والأضرحة في إيران والعراق، ليس ميسراً تماماً، نظراً للسياق السياسي المشحون بين حكومات الخليج وإيران، وتصاعد التوتر المذهبي السني/ الشيعي في المنطقة العربية خلال العقود الماضية. أكمل قراءة تحقيق مراسلتنا للشؤون الدينية من هنا
السيول تقتل 8 أشخاص في إيطاليا وتتسبب في انقطاع الكهرباء وخطوط الاتصالات في عدة مدن
لقي 8 أشخاص مصرعهم، جزاء أمطار غزيرة ضربت وسط إيطاليا واستمر تدفقها، منذ ليل الخميس حتى مساء الجمعة، متسببة بفيضانات في الشوارع والمنازل، وفق ما أعلن الدفاع المدني.
وقال المتحدث باسم رئيس جهاز الدفاع المدني الإيطالي، فابريتسيو كورسيو، إن السلطات تمكنت من العثور على “ثمانية جثث حتى الآن”.
وفُقد أثر ثلاثة أشخاص آخرين، بينهم طفل يبلغ ستة أعوام، كان مع والدته في السيارة.
وأنقذ عناصر الإطفاء الأمّ لكن قوة تيار المياه جرفت الطفل، بحسب وكالة الصحافة الإيطالية.
وتعد مقاطعة أنكونا، الميناء المطلّ على البحر الأدرياتيكي، المنطقة الأكثر تضررا من السيول، غير أن الأمطار الغزيرة ضربت أيضا منطقة أومبريا المجاورة.
في مقاطعة أنكونا، حُرمت مناطق كثيرة من التيار الكهربائي وخطوط الاتصالات وأغلقت المدارس أبوابها، الجمعة، في المناطق الأكثر تضررا.
وبحسب صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، فإن نحو 400 ملم من الأمطار هطلت، مساء الخميس، خلال ساعتين، وهي كمية تتساقط عادة خلال ستة أشهر في هذه المنطقة.
حماس تؤكد أنها ماضية قدما في استئناف العلاقات مع سوريا وتأمل في الخروج من “مربع الفتور” مع السعودية
أكد غازي حمد عضو، المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، أن حركته ماضية في خطوات التقارب مع دمشق، لكنها “لم تصل بعد” للخطوات العملية.
وأوضح حمد، في حديث لبي بي سي، أن الحركة أرادت وقف الجدل حول الموضوع.
وأضاف أن المشاورات لا تزال مستمرة، لكنه لا يزال من المبكر الحديث عن الخطوات العملية، كعودة قيادات الحركة إلى دمشق أو فتح مكتب رسمي لها في سوريا كما كان الحال قبل انسحابها من هناك.
وكانت حركة حماس قد قالت، في بيان رسمي يوم أمس الخميس، إنها “ستمضي في بناء وتطوير علاقاتٍ راسخة مع سوريا، وأن سوريا احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، ما يستوجب الوقوف معها في ظل ما تتعرَض له من عدوان غاشم”.
وأكدت حماس أنها ماضية في “بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وفي سياق ذي صلة عبّر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس عن أمله بأن يفتح الأردن بابه السياسي لحركة حماس وتعود العلاقة مجددا كما كانت عليه في السابق.
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي، أشار هنية إلى حرص حماس على استئناف العلاقة مع السعودية أيضا، “بعد التغير الذي طرأ على السياسة السعودية تجاه الحركة، والذي أدخلها فيما يسمى بمربع الفتور”.
وشدَد هنية على أن حماس ليس لديها خصومة أو عداوة مع أي بلد عربي، وأن “عداوتها هي مع الاحتلال الإسرائيلي فقط”.
هجوم بالسكين على شرطيين وسط لندن والشرطة تعتقل مشتبها به
أفادت شرطة لندن، الجمعة، بتعرض شرطيين للطعن، صباح اليوم، بالقرب من ليستر سكوير، وسط لندن.
وقالت الشرطة إنها لا تتعامل مع الهجوم بوصفه “مرتبطا بالإرهاب”.
ونُقل الشرطيان إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابات “غير خطيرة”، في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة البريطانية إجراءات أمنية مشددة قبل أيام من مراسم دفن الملكة إليزابيث الثانية.
وألقت الشرطة القبض على مشتبه به في موقع الحادث. ووصف عمدة لندن، صادق خان، الهجوم بأنه “مروّع للغاية” وأتى في وقت “حساس” بالنسبة لبلدنا.
تايوان تحذر من “أضرار” التحالف بين “النظامين المتسلطين” الصيني والروسي على السلام الدولي
اعتبرت حكومة تايوان، الجمعة، أن تعزيز العلاقات بين الصين وروسيا يضر بـ”السلام الدولي”، وذلك غداة لقاء عقده الرئيس الصيني، شي جينبينغ، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في أوزبكستان.
وأبدى شي جينبينغ وفلاديمير بوتين، الخميس، في سمرقند عزمهما على تبادل الدعم وتوطيد علاقتهما في أوج التوتر مع الغربيين، خلال اول لقاء بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/شباط.
كرر بوتين خلال اللقاء دعم موسكو لمطالب بكين في ما يتعلق بتايوان حيث أثارت زيارات مسؤولين أميركيين، في الأسابيع الأخيرة، استياء الصين، ووصفتها بأنها “استفزاز”.
ويعتبر النظام الصيني الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيه، متوعدا باستعادتها بالقوة إذا اقتضى الأمر في المستقبل.
وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا مخاوف تايبيه التي تخشى التعرض للمصير ذاته مستقبلا.
وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن تايوان “تدين بشدة روسيا لتأييدها الحكومة المتسلطة والتوسعية للحزب الشيوعي الصيني في تصريحاتها الزائفة خلال لقاءات دولية تسيء إلى سيادة بلدنا”.
وتابع البيان أن موسكو “تصف الذين يحافظون على السلام وعلى الوضع القائم بأنهم محرّضون، ما يثبت بشكل واف الضرر الذي يلحقه التحالف بين النظامين المتسلطين الصيني والروسي بالسلام الدولي والاستقرار والديموقراطية والحرية”.
وتصاعد التوتر في مضيق تايوان، الشهر الماضي، إلى أعلى مستوياته منذ عقود مع قيام الصين باستعراض قوة غير مسبوق؛ ردا على زيارة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لتايبه.
وأجرت الصين مناورات عسكرية، استمرت أسبوعا، بمشاركة طائرات مقاتلة وصواريخ وسفن حربية في مياه تايوان وأجوائها، ما اعتبرته تايبيه تدريبا على عملية اجتياح.
واشتد الضغط على تايوان مع وصول شي جينبينغ إلى السلطة في الصين قبل عشر سنوات، إذ يعتبر “توحيد” تايوان جزءا من مشروع “التجديد الكبير” الذي وضعته للصين.
هيومن رايتس ووتش تعتبر قرار واشنطن حجب جزء من المساعدات العسكرية لمصر “غير كاف”
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش قرار الإدارة الأمريكية تعليق جزء من المساعدات العسكرية لمصر، معتبرة إن الإجراء “غير كاف”، وأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يجب أن يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، لإظهار وقوفه مع المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر.
و كانت الإدارة الأمريكية قد قررت، الأربعاء، حجب مساعدات عسكرية قدرها 130 مليون دولار عن مصر بسبب ما اعتبرته فشل مصر في الوفاء بشروط حقوق الإنسان وذلك للسنة الثانية على التوالي، لكنها أفرجت في الوقت نفسه عن 75 مليون دولار بسبب ما اعتبرته تقدما في ملف الاعتقالات السياسية، وإطلاق سراح حوالي 500 سجين رأي هذا العام، بموجب استثناء قانوني يتعلق بتمويل مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.
وقالت المنظمة، في بيان صدر الخميس، إن الولايات المتحدة احتجزت نفس المبلغ العام الماضي، لكن ذلك لم يكن كافياً لتغيير ما اعتبرته المنظمة فشلا لمصر في تحسين وضعها الحقوقي.
واستشهد البيان بعدم إغلاق القضية رقم 173 التي بدأت التحقيقات فيها مع عدد من منظمات المجتمع المدني منذ نحو 10 سنوات، واستمرار منع عدد من النشطاء من السفر.
وتمنح الولايات المتحدة مصر مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليارات دولار سنويا، يربط الكونغرس جزء منها بأوضاع حقوق الإنسان، يبلغ 300 مليون دولار، وهو الجزء الذي تطالب منظمات حقوقية بوقفه بشكل كامل.
وتعتبر الحكومة المصرية تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش غير دقيقة وغير محايدة، وانتقدت هذا الأسبوع تقريرا للمنظمة الدولية بشأن التضييق على الناشطين في مجال البيئة باعتباره يستند إلى منظمات مجهولة ويفتقر إلى أي وقائع محددة.
وتنفي مصر دوما وجود انتهاكات لحقوق الإنسان، وقامت بالإفراج عن المئات من سجناء الرأي، خلال الأشهر الماضية، من خلال لجنة رئاسية تعمل على إعداد قوائم بالسجناء والمحبوسين، قبل أن تعفو السلطات عن بعضهم.
برلين تضع يدها على نشاطات مجموعة روسنفت النفطية الروسية في ألمانيا
أعلنت الحكومة الألمانية، الجمعة، وضع يدها على نشاطات شركة روسنفت في ألمانيا، حيث تدير المجموعة النفطية الروسية الكثير من المصافي، من أجل “ضمان” إمدادات الطاقة الوطنية.
وأفادت وزارة الاقتصاد، في بيان، أن فروع روسنفت في ألمانيا التي تمثل 12 في المئة من القدرات الوطنية لتكرير النفط وضعت تحت “وصاية” الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا الإجراء “تقديم مساهمة كبرى لضمان مستقبل مصفاة شفيت” في شرق البلاد على الحدود مع بولندا.
وتسيطر المجموعة الروسية على هذه المصفاة التي تؤمن إمداد العاصمة برلين ومنطقتها بالمنتجات النفطية.
وتسجل نشاطات المصفاة بلبلة كبيرة حاليا، بعدما قررت الحكومة الحد بشكل كبير من واردات النفط الروسي، على أن تستغني عنها بالكامل بحلول نهاية السنة.
وبوضع يدها على الموقع، سيكون بوسع السلطات الألمانية التحكم بنفسها بإمدادات المصفاة بالنفط المستورد من موردين غير روسيا.
ويشمل قرار وضع اليد فروع روسنفت ألمانيا و”آر إن ريفاينينغ إند ماركتينغ” التي تملك أسهما في ثلاث مصاف كبيرة في البلد، هي شفيت وميرو وبايرن أويل.