يقول دونالد ترامب إن إدارة بايدن 'الغبية' قد تشعل الحرب العالمية الثالثة مع بوتين بشأن أوكرانيا ، ويتوقع أن تخسر الولايات المتحدة الصراع لصالح روسيا
قال الرئيس السابق ترامب إنه يأمل أن يكون `` خاطئًا '' بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة لأن الولايات المتحدة تدار من قبل `` أشخاص أغبياء '' في تجمع حاشد في ويلمنجتون ، نورث كارولاينا يوم الجمعة. لقد كنت محقًا بشأن أوكرانيا. لقد كنت محقًا بشأن ماذا ، تايوان وآمل ألا أكون على صواب بشأن الحرب العالمية الثالثة ، لأن لدينا أشخاصًا أغبياء يتعاملون "، قال الرئيس السابق. "يمكن أن ينتهي بك الأمر في الحرب العالمية الثالثة وستكون هذه حربًا كما لم نشهدها من قبل - ولن تكون قريبة ، لأننا نديرها أناس أغبياء." وقال ترامب للجمهور "ذكر بوتين كلمة N". 'هل تعرف ما هي الكلمة N؟ إنها - لا ، لا ، لا ، إنها الكلمة النووية. لقد ذكرت كلمة N أمس. وتابع ترامب أنه لم يكن من المفترض ذكر السلاح النووي ، حيث زعم أن الغزو الروسي لم يكن ليحدث أبدًا في ظل رئاسته.
الرئيس الإيراني يطالب بمواجهة المتظاهرين بـ”حزم”.. وأعداد ضحايا الاحتجاجات تتزايد
دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت 24 سبتمبر/أيلول 2022، إلى التعامل بحزم مع المواجهات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من أسبوع، على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجاز الشرطة لها.
جاء ذلك بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية في إيران، ونقلت عن رئيسي القول، إن “على إيران التعامل بحزم مع أولئك الذين يعتدون على أمن البلاد وسلامها”.
جاءت تصريحات رئيسي في مكالمة هاتفية قدّم خلالها التعازي لأسرة أحد أفراد الأمن، قُتل طعناً الأسبوع الماضي، مع توجيه أصابع الاتهام لمتظاهرين غاضبين من من وفاة أميني.
فيما قالت وسائل إعلام رسمية في إيران، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول 2022، إن حصيلة ضحايا الاحتجاجات ارتفعت إلى 35 قتيلاً.
من جانبه، قال موقع “إيران إنترناشونال”، قال على تويتر، إن القتلى بينهم قوات أمن ومتظاهرون “قتلوا في احتجاجات إيران”، وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون الرقم الفعلي لعدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
كانت الاحتجاجات قد اندلعت في أنحاء إيران، يوم 16 سبتمبر/أيلول 2022، إثر وفاة الشابة أميني بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
أثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة، فيما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2022، أن تحقيقاً سيُفتح بخصوص وفاة الشابة أميني.
أوضح والد أميني أنها لم تكن تعاني من مشاكل صحية، وأنها أصيبت بكدمات في ساقيها بالحجز، وحمّل الشرطة المسؤولية عن وفاتها. ونفت الشرطة إيذاءها، في حين دعا مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق محايد في وفاتها ومزاعم التعذيب وسوء المعاملة.
من جانبه، طالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الجمعة 23 سبتمبر/أيلول 2022، قوات الأمن الإيرانية بالإحجام عن استخدام القوة “غير الضرورية أو غير المتناسبة” خلال الاحتجاجات المناوئة للحكومة.
ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم غوتيريش، قال إن الأمين العام للأمم المتحدة حث الجميع أيضاً على ضبط النفس، لتجنب المزيد من التصعيد، وأضاف: “نحن قلقون إزاء التقارير عن مواجهة الاحتجاجات السلمية بالاستخدام المفرط للقوة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى”.
كذلك نددت منظمات غير حكومية دولية، مثل منظمة العفو الدولية بحصول “قمع وحشي”، و”بالاستخدام غير القانوني لطلقات معدنية وللغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والعصي لتفريق المتظاهرين” في إيران.