عارضة تقدم زياً خلال عرض أزياء «لوريال» في أسبوع الموضة بباريس (إ.ب.أ)

تراجع بلدية باريس عن أعمال بناء أسفل برج إيفل
أعلنت بلدية باريس، أول من أمس الأحد، تراجعها عن أعمال بناء كانت تخطط لها أسفل برج إيفل، في إطار خطتها التي تلقى اعتراضاً، والهادفة إلى تطوير المناطق المحيطة بالمَعلم السياحي، الذي يستقطب سنوياً 20 مليون زائر.ويتمثل مشروع رئيسة البلدية الاشتراكية آن هيدالغو، المسمى «OnE»، في زرع نباتات وإنشاء مسارات
للمشاة في محيط برج إيفل، وهو ما لقي منذ شهور انتقادات من معارضين ومدافعين عن البيئة.
وسيتسبب هذا المشروع في قطع نحو 20 شجرة، منها أشجار معمّرة عند أسفل برج إيفل؛ من أجل إقامة خدمات للزبائن ومكاتب للموظفين.
وتخلّت البلدية عن المشروع في مايو (آيار)، عقب احتجاجات أطلقتها جمعيات وشخصيات عدة. وقررت أيضاً التراجع عن إنشاء أربعة مبان كان مخططاً لها. وقال النائب الأول لرئيسة البلدية إيمانويل غريغوار، في حديث إلى صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»: «أُعلنُ إلغاءنا بصورة نهائية وببساطة أي مشروع بناء عند أسفل برج إيفل، مع الإبقاء على مشروع المساحات الخضراء»، مشدداً على أن «فكرة المشروع العامة ستبقى نفسها»، مضيفاً «سننفّذ 95 % من (OnE)؛ أي سنستمر في إضافة مساحات خضراء من تروكاديرو إلى شان- دو-مارس؛ تنفيذاً للتصميم الأصلي ومع احترام إرث المنطقة، من خلال إتاحة عدد أقل من السيارات وإيلاء مساحات أكبر للغطاء النباتي».
وعلّقت كريستين نيدليك، من اتحاد «فرانس ناتور أنفيرونمان»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» قائلة إن القرار يشكل «بشرى جيدة جداً، لكن تصاريح (البناء) لا تزال قائمة، وننتظر سحبها».
وقال توما برايل، من «المجموعة الوطنية للاعتناء بالأشجار (GNSA)»: «نشعر بالرضا عن هذا القرار حالياً، لكننا سنكون متنبّهين».
الحمض النووي يكشف أسرار سمكة نيوزيلندا المنقرضة
عام 1923، وثّق العالم السير بيتر باك، آخر اصطياد مؤكد لسمكة «أبوكورورو»، التي تُعرف بـ«سمكة نيوزيلندا الرمادية».
وبعد أكثر من عقدين من الزمان، تلقّت سمكة «أبوكورورو» الحماية الحكومية الكاملة، لكن الأوان كان قد فات، ولم تُرصد مرة أخرى على الإطلاق، وفي عام 1986، أُدرجت رسمياً على أنها سمكة منقرضة.
واختفت «أبوكورورو» بسرعة كبيرة، إلى درجة أنها غير معروفة في الغالب للعلم الغربي، ولكن بعد مرور ما يقرب من قرن من الزمان على آخر ظهور لها، استخدم علماء من جامعة «أوتاغو» في نيوزيلندا، الحمض النووي القديم لتقديم بعض المعلومات عنها التي نُشرت في العدد الأخير من دورية «مجلة علم الحيوان».
وكشف الحمض النووي عن الأصول القديمة للسمكة التي تعود إلى الفترة من 15 إلى 23 مليون سنة، كما كشف أيضاً عن أبناء عمومتها من الأسماك الأسترالية التي تعيش الآن.
وسمحت تقنيات حديثة للعلماء باستعادة الحمض النووي القديم من عيّنات سمكة «أبوكورورو» المحفوظة في المتاحف، وهو أمر لم يكن متاحاً في السابق؛ لأن المواد الكيميائية المستخدمة في حفظ العيّنات المتحفية، مثل مادة «الفورمالديهايد»، تؤدي إلى انقسام الحمض النووي إلى قطع صغيرة تلتصق ببعضها، وبمرور الوقت، يتضرر أكثر فأكثر، وهو ما وقف حائلاً أمام دراسة الأسماك المنقرضة.
ويقول نيكولاس رولينس، من قسم علم الحيوان في جامعة «أوتاغو» في نيوزيلندا، والباحث الرئيسي في الدراسة، في تقرير نشره أمس موقع «ذا كونفرسيشن»: «ساعدتنا التقنيات الجديدة على عزل وتحليل الأجزاء الصغيرة التالفة من الحمض النووي، وأصبح ممكناً لأول مرة دراسة سمكة (أبوكورورو) المنقرضة، واستخلاص بعض المعلومات الجينية الجديدة حول أصلها وهويتها».
ويضيف رولينس: «أكدت البيانات الجديدة للحمض النووي، أن سمكة (أبوكورورو) هي ابنة عم السمكة الرمادية الأسترالية الحالية، وأن السلف المشترك لكلا النوعين عاش قبل أكثر من 15 مليون سنة».
وتساءل رولينس ورفاقه: «هل من الممكن أن تكون تلك السمكة المنقرضة، في مكان ما في مجرى مائي بعيد، وفي انتظار إعادة اكتشافها؟».
وأوضح رولينس: «هذا أمر ليس مستبعداً، وحدث قبل ذلك، حين كان يُعتقد أن طائر (تاكاهي) قد انقرض قبل إعادة اكتشاف عدد قليل منه في جبال مورشيسون في نيوزيلندا عام 1948، وتوفر البيانات الجينية أداة جديدة في البحث؛ حيث يمكن الآن مقارنة الحمض النووي البيئي في عيّنات المياه باستمرار بشكل روتيني، بالحمض النووي لسمكة (أبوكورورو) الذي بات معروفاً الآن».
وفاة الممثلة ساشين ليتلفيزر التي رفضت الأوسكار
توفيت ساشين ليتلفيزر، الناشطة الأميركية التي تنتمي إلى الهنود الحمر، التي رفضت تسلم جائزة «الأوسكار» نيابة عن الممثل مارلون براندو، عن فيلمه «العراب» عام 1973، عن عمر ناهز 75 عاماً.وأعلنت أكاديمية الأوسكار وفاة الممثلة المصابة بسرطان الثدي، أول من أمس (الأحد).
واتهمت الهيئة نجمة تلفزيون الواقع ومواقع التواصل وسيّدة الأعمال بالترويج لعملة (EMAX) المشفرة التي يجري التداول بها عبر منصة (EthereumMax)، من دون الإشارة إلى أنها تلقت 250 ألف دولار من المنصة لقاء قيامها بهذه المهمّة.
وتشمل العقوبة غرامة قدرها مليون دولار بالإضافة إلى 260 ألف دولار هي عبارة عن المبلغ الذي حصلت عليه كارداشيان مع الفوائد.
وتعهدت الزوجة السابقة لمغني الراب كانييه ويست التي وافقت على التعاون مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، بعدم الترويج لأي أصول مشفرة لفترة ثلاث سنوات.
وقال غاري غينسلر، رئيس الهيئة الأميركية، في بيان، إن «هذه القضية تذكّر بأن ترويج المشاهير أو نجوم مواقع التواصل لفرص استثمار بما فيها أصول مشفرة، لا يعني أن هذه المنتجات الاستثمارية تحمل فوائد للمستثمرين جميعهم». وأضاف: «نشجع المستثمرين على أن يأخذوا في الاعتبار المخاطر والفرص المحتملة لأي استثمار في ضوء أهدافهم المالية». وتبلغ ثروة كارداشيان التي يتابع حسابها في «إنستغرام» 331 مليون مستخدم، 1.8 مليار دولار، حسب «فوربس».
«تويتر» ترسل أول تغريدة معدّلة باستخدام زر «تحرير»
بعد سنوات من الانتظار والجدل، أرسلت منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» أول تغريدة عُدّلت بعد بثها باستخدام زر «تحرير» الجديد التي أرسلها حساب رسمي للمنصة. وتُعد هذه التغريدة نموذجاً لما سيكون متاحاً للمستخدمين بعد قرار شركة «تويتر» السماح للمستخدمين بتعديل تغريداتهم بعد نشرها.

17 معياراً للتنبؤ بمتوسط أعمار كبار السن
يعتمد نموذج جديد للتنبؤ بمتوسط العمر المتوقع لكبار السن بدرجة أقل على تشخيص مرضهم المحدد، ويعتمد بشكل أكبر على عوامل مثل القدرة على التسوق في البقالة، وأداء الأعمال المنزلية، وكمية جزيئات الكوليسترول الصغيرة المنتشرة في دمائهم، وما إذا كانوا يدخنون أو لم يدخنوا مطلقاً أو يدخنون من حين لآخر.
وتوفر نتائج الدراسة التي قادها باحثون من جامعة ديوك الأميركية، ونشرت في العدد الأخير من دورية «إي بيو ميديسن»، طريقة للتنبؤ بما إذا كان من المرجح أن يعيش الشخص فوق سن 70 عاماً، سنتين أو خمس أو 10 سنوات.
وتقول فيرجينيا بايرز كراوس، الأستاذة في علم الأمراض وجراحة العظام في كلية الطب بجامعة ديوك الأميركية، والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة في 29 سبتمبر (أيلول) الحالي: «تم تصميم هذه الدراسة لتحديد العوامل التي تنذر بما إذا كان من المحتمل أن يعيش شخص ما عامين أو 10 سنوات أخرى، وإذا طُبقت بشكل صحيح، يمكن أن تساعد في تحديد فوائد وأعباء اختبارات الفحص والعلاج لكبار السن».
وأطلقت كراوس وزملاؤها الاستفسارات بشأن تلك العوامل، بعد دراسة لـ1500 عينة دم لكبار السن، كانت توجد في المعاهد الوطنية للصحة، وتم جمعها من دراسة أجريت قبل 34 عاماً.
وتم سحب العينات المخزنة في عام 1992 عندما كان المشاركون يبلغون من العمر 71 عاماً على الأقل، وكان من المقرر تدميرها، لكن الباحثين وصلوا في الوقت المناسب لنقلها إلى جامعة ديوك لتحليلها.
وكانت لعينات الدم ميزة إضافية مهمة تتمثل في سحبها في وقت سبق الاستخدام الواسع للأدوية مثل العقاقير المخفضة للكوليسترول، والمزيد من الحظ الجيد، أنه تمت متابعة المشاركين الذين أخذت منهم هذه العينات، لعدة سنوات وقاموا بملء استبيانات حول تاريخهم الصحي وعاداتهم.
وبالاستفادة من جميع ميزات الدراسة القديمة، تمكن الباحثون من تطبيق الأدوات التحليلية المتطورة الحالية وحددوا مجموعة أساسية من 17 متغيراً لها تأثير سببي على طول العمر.
ووجد التحليل أن العامل الرئيسي المرتبط بطول العمر عبر كل معيار من معايير الدراسة، بعد عامين، وخمسة، وعشر سنوات من سحب الدم من المشاركين، كان الوظيفة البدنية، والتي تم تعريفها على أنها القدرة على التسوق لشراء البقالة أو القيام بتنظيف المنزل (أداء واجبات منزلية)، والمثير للدهشة أن الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب لم تكن من بين العوامل الرئيسية التي تنبئ بتوقع المدة.
وبالنسبة لكبار السن الذين عاشوا لمدة عامين بعد وقت سحب الدم، كان العامل الرئيسي المرتبط بطول العمر هو وجود وفرة من كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وهذا النوع من الكوليسترول، له دور في تنظيف وإزالة السموم الداخلية من الجسم، وهو أفضل قدرة على الوصول إلى زوايا الخلايا وزواياها المظلمة لإزالة الكولسترول السيئ، لذا فإن الحصول على المزيد منها يمكن أن يوفر هذه الفائدة الوقائية.
ومن بين الناجين الأطول عمراً، الذين عاشوا لمدة 10 سنوات، كان أفضل مؤشر هو تاريخ التدخين لدى الشخص، حيث كان أداء غير المدخنين أفضل.
وتقول كراوس: «توضح هذه العوامل فهمنا للآليات الكامنة وراء طول العمر، ويمكن أن تشير إلى الاختبارات المناسبة والتدخلات المحتملة».
وتضيف أن «المرحلة التالية من البحث هي استخدام أدوات تحليلية إضافية لتحسين القدرة على التنبؤ وتحديد الأهداف المحتملة للعلاجات».