وعلى الوباء التركي فإن الرئيس رجب طيب اردوغان يمل جراثيمَه الى موسكو للقاء القمةٍ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بعد ان خسِر تسعة ً وخمسين جنديا في معركة ادلب .. ولم يحقق ايَ تقدم .
قمة اردوغان بوتن استبقها الرئيس التركي بالاعلان عن نيته السعي الى وقف اطلاق النار ..
وبالروسية المترجمة الى التركية قد يحدد له بوتن معالم خريطة الطريق بعبارة ” أدب سيس” اردوغان .
بعد ان استحصل فايروس الكورونا على اجازةٍ مرضيّة اليوم لكنه استمر بالانتشارِ حولَ العالم متوغلًا الى ما وراء البحار مع تسجيلِ اكثر من مئةِ حالة في الولايات المتحدة .
وبارتفاعِ الخطرِ حول اميركا بدأت واشنطن بتسريبِ اولى الانباء عن الَلقاحاتِ المضادة وكشف نائبُ الرئيسِ الأميركي مايك بنس بأن علاجَ فيروس كورونا قد يصبحُ متوافرًا بحلولِ الصيف وقد حضر بنس اجتماعاً عقده الرئيس دونالد ترامب مع المدراء التنفيذيين لشركاتِ الأدوية لبحث إنتاجِ لَقاحٍ ضد الفيروس.
وصل الفايروس الى الخطِ الاميركي الاحمر فأفرجت واشنطن عن اسرارِها وصندوقِها الاسود وهي القابضة على الدواء ومخازنِه وشركاتِه لكن الداءَ طرق ابوابَها هذه المرة بعد ان كانت من دعاةِ الحروبِ العسكرية منها والبيولوجية وتمتلكُ عقيدةَ ان هذه الحروب تَفرِضُ معادلةَ تحديدِ النسل في العالم .