نجا طفل أسترالي يبلغ من العمر خمس سنوات من ثعبان ضخم، اعتصره وجره إلى حوض السباحة في المنزل.
يصل حجم الثعبان إلى نحو ثلاثة أضعاف حجم الطفل.
وقال والد الطفل إن ابنه “بو بلايك” كان يستمتع بالسباحة في حوض المنزل عندما داهمه الثعبان البالغ طوله 3 أمتار، وكاد أن يغرقه، لكن جد الطفل المسن استطاع تحرير حفيده من الثعبان الذي كان لا يزال يلتف بقوة حول قدمه.
وأوضح أن الجد البالغ من العمر 76 عاما “لم يفكر إطلاقا في الحفاظ على حياته، إذ قفز إلى المسبح وناول الأب بن طفله الذي كان الثعبان لا يزال يلتف حوله”.
وقال الأب: 15 ثانية من الرعب لكن نجحت في تحريره من قيد الثعبان.
وظل الأب ممسكا بالثعبان لمدة تقارب 10 دقائق في محاولته المستميتة لتهدئة أطفاله ووالده، قبل أن يطلق الثعبان في البراري.
حافظ الطفل على معنويات عالية ولم يُصب سوى بجروح طفيفة.
وقال الأب : نظفنا الجرح من الدماء، وشرحنا للطفل أن لدغة الثعبان ليست سامة وسيعيش.
تحسن الطفل بعد التطمينات، لكنه لايزال بحاجة إلى رعاية خوفا من المضاعفات الناتجة عن تلوث الجرح.
وقال الأب: “كان بو يمشي على حافة المسبح…أعتقد أن الثعبان كان هناك ينتظر ضحية من الضحايا..وكان بو هو الضحية”.
وأردف قائلا: “رأيت شبحا أسود ضخما يتسلل من بين الأشجار وبلمحة بصر التف حول ساق بو”.
إنها محنة لكنها انتهت بسلام. فنحن نعيش مع الأفاعي في أستراليا.
كأس العالم 2022: قطر تواجه السنغال اليوم ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى
قطر اليوم أمام امتحان جديد في ملعب الثمامة المونديالي عندما يقابل منتخبها الوطني منتخب السنغال في ثاني مبارياته في بطولة كاس العالم.
المباراة في الساعة الواحدة بتوقيت غرنيتش.
ويعتبر هذا اللقاء مصيريا في البطولة لأن الفوز يعني عودة الأمل، بعد هزيمته أمام الإكوادور بهدفين دون مقابل.
وسيكون العبء الأكبر في المباراة على الدولة المضيفة في سعيها للبقاء في المنافسات. فمنتخب السنغال يضم لاعبين كبارا يلعب أغلبهم في أندية عالمية كبيرة.
واليوم حافل بالمباريات المثيرة إذ ستلتقي هولندا مع الإكوادور في استاد خليفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى. في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم.
المجموعة الثانية:
تلتقي ويلز مع منتخب إيران في ملعب أحمد بن علي في الساعة العاشرة صباحا.
وإنجلترا مقابل الولايات المتحدة على ملعب البيت في الساعة السابعة.
لقاح الإنفلونزا: علماء يتوصلون إلى تطعيم يحمي من 20 نوعا من فيروسات البرد
حقق العلماء انجازا كبيرا إذ توصلوا إلى لقاح ضد جميع أنواع الأنفلونزا العشرين المعروفة.
يعتمد اللقاح على تقنية “إم آر إن إي” وهي نفس التقنية التي استخدمت بنجاح لإنتاج لقاح كوفيد.
أجريت تجارب اللقاح حتى الآن على الحيوانات فقط، وسيطرح الآن للتجربة على الإنسان.
ويقول الخبراء إن اللقاح يتضمن جميع جينات الفيروسات التي تسبب الإنفلونزا بمختلف أنواعها، وسيكون قادرا على حماية الإنسان من أي سلالة جديدة من الفيروس قد تؤدي إلى وباء.
واللقاحات الحالية طورت لتقاوم الطفرات الجديدة فقط لكنها غير قادرة على الأغلب على توفير حماية أكبر للإنسان