منذ التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، في فبراير/شباط الماضي، سعت سياسة الطاقة للولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحقيق هدفين أساسيين، وعلى ما يبدو متناقضين. يتمثَّل الهدف الأول في الحفاظ على إمدادات النفط العالمية عند مستويات مرتفعة بما يكفي، بحيث تظل الأسعار مقبولة، ويبقى الدعم العام للعقوبات قوياً. أما الهدف الثاني فهو تقييد القدرات الحربية لفلاديمير بوتين، من خلال خفض إيرادات روسيا من بيع النفط.
ماذا تعني محاولات الغرب إقصاء النفط الروسي وتقييد سقوفه؟
تقول مجلة The Economist البريطانية، إن الهدفين يشكلان معاً استراتيجية مستعصية، لأنَّ إقصاء أي نفط من السوق يؤدي تلقائياً إلى ارتفاع الأسعار، في ظل تنامي الطلب مع ندرة وجود مصادر جديدة للتدفقات النفطية. ومع ذلك، حاول الغرب تحدي قانون العرض والطلب، بصياغة مجموعة متنامية من الإجراءات للتدخل في أسواق النفط.
في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، منحت أمريكا الإذن لشركة “شيفرون” النفطية الأمريكية في فنزويلا لزيادة إنتاجها، وذلك ضمن حزمة إجراءاتها ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. أفرجت أمريكا أيضاً عن كميات ضخمة من مخزونها الاستراتيجي من النفط الخام، الذي بات حالياً عند أدنى مستوى له منذ عام 1984، وذلك بهدف إقناع دول الخليج بزيادة إنتاجها.
ومع ذلك، فإنَّ الحملة الغربية الأشد عزماً على تقويض بوتين لم تدخل حيز التنفيذ بعد. أعلن الاتحاد الأوروبي، في يونيو/حزيران، أنَّه اعتباراً من 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، سيُحظر استيراد النفط الخام الروسي المنقول بحراً، والذي يمثل مليوني برميل في اليوم، أي ما يعادل حوالي 40% من إجمالي صادرات روسيا من النفط الخام. وقالت الكتلة الأوروبية أيضاً، إنَّها ستمنع مقدمي الخدمات البحرية الأوروبيين- مثل شركات خدمات الشحن والتأمين- من مساعدة المشترين من خارج الاتحاد الأوروبي في الحصول على الخام الروسي.
لكن سرعان ما أدركت أمريكا أنَّ هذين الإجراءين معاً قد يتسبّبان في تقليص إمدادات النفط العالمية؛ لذا قررت السماح للمشترين بالوصول إلى النفط الروسي في حال الموافقة على الالتزام بسقف سعري منخفض، تحدّده مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.
ماذا ستستفيد أوروبا من تحديد سقف لسعر النفط الروسي؟
قالت رويترز، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن حكومات الاتحاد الأوروبي اتفقت بصورة مبدئية على تطبيق حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحراً، عند 60 دولاراً للبرميل، أي أقل حوالي 30% من السعر الحالي لخام برنت، وهو معيار رئيسي لتسعير النفط الخام عالمياً، ويبلغ سعره 85 دولاراً للبرميل.
في سيناريو متفائل، قد تنجح حزمة العقوبات المخطط لها في التوفيق بين الهدفين الغربيين المتناقضين. يضمن هذا الحظر منع أموال أوروبا من دعم جهود بوتين الحربية. كانت الكتلة الأوروبية قد اشترت في الشهر الماضي 2.4 مليون برميل يومياً من النفط الروسي الخام والمكرر.
يقول مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية إنَّ فرض سقف سعري على النفط الخام الروسي سيكون بمثابة “صمام تحكّم في التدفق”، من شأنه الحفاظ على توازن السوق العالمية، من خلال السماح للدول النامية بشراء النفط الروسي بسعر مخفض، ومن ثمَّ تنخفض إيرادات روسيا من الطاقة.
هل تعوض الصين والهند خسائر روسيا النفطية؟
لكن في غياب فرض سقف سعري منخفض بما فيه الكفاية، كما هو مرجح الحدوث، ستكون التكلفة على روسيا متواضعة، رغم حقيقة أنَّ السقف السعري على صادرات النفط الروسية سيزيد من عناء موسكو، ويضيف مزيداً من الزخم لحزمة العقوبات الغربية، التي قد تضعف الاقتصاد الروسي على المدى الطويل، لكنها لم تثبت حتى الآن أنَّها قاصمة، مع دخول الهند والصين لتعويض روسيا خسارتها للأسواق الأوروبية.
ويفترض مخطط التسعير الغربي للنفط الروسي عدم وجود عوائق لوجستية تمنع أشكال التداول القديمة من تنفيذ تحول سلس وسريع. ومع ذلك قد تبرز 3 عقبات رئيسية: أزمة في الناقلات وفجوة تأمينية وتراجع شهية المخاطرة عالمياً.
فيما يخص أزمة الناقلات، تلوح في الأفق قبرص واليونان ومالطا في مجال الشحن، لدرجة أنَّ أي حظر أوروبي على توفير الخدمات البحرية إلى الدول التي تقرر رفض الانضمام إلى “سقف سعر النفط الروسي” قد يؤدي إلى نقص كبير في أعداد السفن القادرة على شحن الخام الروسي. يتوقع كلاوديو جاليمبيرتي، من شركة “ريستاد إنيرجي” لاستشارات الطاقة، حدوث عجز حوالي 70 سفينة بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 750 ألف برميل في اليوم.
ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أنَّ هذه المشكلة قد تُحل من تلقاء نفسها، من خلال الاستعانة بسفن من منتهكي العقوبات المعروفين في إيران وفنزويلا، وأن تعيد الشركات الروسية السفن المتوقفة عن العمل إلى الخدمة، وقد يبدأ أيضاً مالكو السفن في الاتحاد الأوروبي بنقل الأصول إلى مشغلين خارج مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. يعتقد أحد كبار خبراء سوق الطاقة أنَّه سيكون هناك ما يكفي من السفن لنقل النفط الخام الروسي، بحلول فبراير/شباط.
تعد مشكلة التغطية التأمينية عقبة محتملة أخرى. لا يتعلَّق الأمر بأنَّ دول الشرق الأوسط أو آسيا الراغبة في الحصول على براميل النفط الروسي لا تمتلك شركات محلية لديها قوة مالية قادرة على تأمين الناقلات والبضائع. ما قد تفتقر إليه تلك الدول قريباً هو التغطية التأمينية ضد مخاطر أكبر بكثير، مثل الانسكابات النفطية التي تصل التزاماتها إلى نصف مليار دولار.
وفقاً لأحد كبار المشتغلين بتجارة النفط، من غير المرجح أنَّ تتحمل شركات تأمين جديدة في السوق مسؤولية سفينة فنزويلية قديمة، تمر عبر مضائق دنماركية بعمق 15 متراً بدون دعم كبير.
يتطلب هذا النوع من الدعم- المُتمثّل في “إعادة التأمين”- مجموعات ضخمة من رؤوس الأموال يصعب العثور عليها خارج الغرب. قد تقتنع الحكومتان الصينية والهندية بتقديم خدمات “إعادة التأمين”، لكن ثمة مصادر مطلعة داخل السوق تشكك أنَّ لديهما رغبة في فعل ذلك، كما تقول الإيكونوميست.
هل تعود إجراءات أوروبا بالضرر عليها؟
قد تتمثَّل العقبة الثالثة في انعدام الرغبة خارج مجموعة السبع في تحمّل مخاطر التحايل على مخطط صمَّمه الغرب. يتشكَّك كثيرون في الوعود الأمريكية بعدم التدخل في حال اختارت الدول التحايل على خطة تطبيق “حد أقصى لسعر النفط الروسي”، لاسيما أنَّ أمريكا لطالما تعمَّدت إبقاء حدود عقوباتها ودرجة إنفاذها غامضة- مثل تلك العقوبات المستهدفة إيران- لردع أي شخص عن التعامل مع الخصوم.
سوف يتسبَّب كل ذلك في حدوث انخفاض كبير لصادرات النفط الروسية، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ثمة سيناريو أسوأ كثيراً وارد الحدوث أيضاً، ألا وهو عندما تقرّر روسيا طواعيةً تخفيض صادراتها النفطية وتخرج الأسعار عن نطاق السيطرة.
قد يؤدي ذلك إلى تكبد روسيا خسارة باهظة، إذ تُشكّل مبيعات النفط 40% من إيرادات صادراتها، لكن ترى موسكو استفادة من تحمّل تلك الخسارة مؤقتاً في حال أدت إلى ارتفاع الأسعار عالمياً، وهو ما يضر بالغرب ويمنح روسيا مزيداً من النفوذ في المفاوضات مع المشترين.
تدور حتى الآن مناقشات سياسة الطاقة لمجموعة الدول الصناعية بأدق تفاصيلها في واشنطن العاصمة وبروكسل، لكن كما يقول الملاكم الأمريكي الشهير، مايك تايسون: “كل شخص لديه خطة رائعة، إلى أن يتعرّض للكمة في الوجه”. لم تخرج حتى الآن استجابة بوتين على اللكمات الغربية الموجهة إليه عن حدود المعقول، لكن قد يكون الرد على مخطط “السقف السعري للنفط الروسي” أول لكمة قوية يقرر بوتين توجيهها للغرب.
السويد تسلم تركيا مطلوبا من حزب العمال الكردستاني
أفادت وسائل الإعلام التركية الرسمية أن السويد سلمت تركيا رجلاً كردياً مطلوبا لديها أُدين بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني المحظور.
وكان محمود طاط على قائمة الأشخاص الذين تطالب تركيا بتسليمهم، كأحد شروط تركيا للموافقة على انضمام السويد إلى الناتو. وكان محكوما عليه بالسجن 6 أعوام و10 أشهر لانتمائه إلى الحزب الذي تصنفه تركيا بـ”الإرهابي”، لكنه توجه إلى السويد في عام 2015 هربا من عقوبة السجن الصادرة بحقه في تركيا، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وفي اجتماع لحلف شمال الأطلسي في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده لا تزال بانتظار مؤشرات على أن السويد مستعدة للتعاون مع أنقرة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تسليم الذين تعتبرهم تركيا مجرمين.
واعتقلت الشرطة محمود قبل مدة، واقتيد إلى مركز احتجاز في مولندال، وعقب استكمال الإجراءات بحقه، تم إرساله جوا إلى تركيا.
ووصلت الطائرة مطار إسطنبول مساء أمس الجمعة، حيث اعتقلته الشرطة لإحالته إلى القصر العدلي.
الشرطة البريطانية تلقي القبض على رجل أعمال روسي
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل أعمال روسي في منزله في لندن، للاشتباه بارتكابه جرائم من بينها غسيل أموال. شارك في العملية أكثر من خمسين ضابطا.
لم يتم ذكر اسم رجل الأعمال البالغ من العمر 58، ولم تعط أي تفاصيل، واعتقل آخران، شوهد أحدهم وهو يغادر المنزل الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات، كما شوهدت حقيبة يعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من النقد.
وقد أطلق سراح الثلاثة بكفالة.
وشكل قسم الجريمة في الشرطة البريطانية فريقا مكلفا بالتحقيق في أنشطة “الأوليغارش الروس” والمحامين العاملين لديهم، والأشخاص الذين لديهم علاقات مع الحكومة في موسكو.
فيروس كورونا: كم عدد الأشخاص الذين قد يموتون ولماذا إذا خففت الصين قيود كوفيد؟
بدأت الصين تدريجيا في تخفيف سياسة الخلو التام من فيروس كورونا.
أدى هذا إلى مزيج من الراحة والقلق، إذ لاتعرف بعد عواقب تخفيف الإجراءات وتأثيرها على النظام الصحي.
وعمل الباحثون على تحليل المعطيات التي تعطي فكرة عن عدد الوفيات التي يمكن أن تشهدها البلاد في حال العودة إلى الانفتاح الكامل.
فمعدلات التطعيم المنخفضة في بعض مناطق البلاد والافتقار إلى المناعة المكتسبة قد ترفع كثيرا من عدد الضحايا.
فقد توفي في الصين يوم أمس الجمعة، أكثر من 5000 مصاب من بين 300 ألف مريض.
وتوقع في الشهر الماضي رئيس مركز السيطرة على الأمراض المعدية في جنوب الصين، أن يرتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 233 مليون شخص وأكثر من 2 مليون قد يموتون إن خففت الصين تماما من القيود والإجراءات الخاصة بالسلامة.
وينصح الخبراء بتفعيل برنامج التلقيح والعلاج.
الانتخابات التونسية: زعيم اتحاد الشغل الطبوبي يقول “انتخابات بلا لون وبلا طعم”
وجه أقوى اتحاد في تونس على لسان زعيم الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أشد إداناته حتى الآن للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في تونس في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ووصف الطبوبي، الانتخابات بأنها “بلا لون وبلا طعم” نتيجة للدستور الجديد الذي أقره الرئيس قيس سعيد، ولا يحظى بإجماع وطني.
وتأتي تصريحات الطبوبي خلال إحياء الذكرى السبعين لاغتيال الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشاد.
وبموجب القوانين الجديدة، سيتمتع البرلمان الجديد بسلطة أقل بكثير مما كانت عليه قبل تعليق الرئيس سعيد لأعماله، منذ أكثر من عام. ووصفته المعارضة بأنه انقلاب.
وتقاطع الأحزاب السياسية الرئيسية في تونس التصويت، المقرر إجراؤه في السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول.
حماية البيئة: انقسام دولي حول معاهدة تلوث البيئية بالبلاستيك
أنهى مندوبون من 160 دولة اجتماعهم في أوروغواي.
وتهدف الجولة الأولى من المحادثات إلى وضع معاهدة جديدة للأمم المتحدة بشان التلوث البيئي.
ويقول أعضاء الاتحاء الاوروبي وسويسرا إن الجهود المبذولة لمعالجة التلوث يجب أن تشمل تخفيضات إلزامية لإنتاج البلاستيك على مستوى العالم.
بينما تقول الولايات المتحدة والسعودية، اللتان تحويان أكبر شركات البلاستيك في العالم، إن القرارات يجب أن تكون طوعية.
لكن الأمين العالم للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في تغريدة على تويتر إن البلاستيك شكل آخر من أشكال الوقود الأحفوري.
كما حذرت مجموعة “غرينبيس” البيئية من أن إنتاج البلاستيك قد يتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2050 إن لم تقر معاهدة قوية للحد من إنتاجه.
ويأمل مفاوضو الأمم المتحدة في الوصول إلى اتفاقية ملزمة قانونياً لإنهاء التلوث البلاستيكي بحلول نهاية عام 2024.
فمعظم المواد البلاستيكية لا تتحلل بيولوجيا وتبقى في البيئة لفترات طويلة، والاستمرار في تجاهلها سيؤدي إلى أضرار ومخاطر بيئية وصحية عديدة. فمعظمها مصنّع من مشتقات البترول والمواد الكميائية.
وتلوث المساحات المفتوحة، وتضر بالحيوانات بكل أنواعها، وتضر بالتربة وبالهواء.
عاجلزلزال بقوة 6.7 يضرب جاوا في إندونيسيا
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قوته 5.7 درجات ضرب جزيرة جاوا الإندونيسية السبت، بعد أقل من أسبوعين على وقوع زلزال آخر في المنطقة نفسها أودى بحياة أكثر من 320 شخصا.
يقع مركز الزلزال على بعد 18 كيلومترا جنوب شرق مدينة بنغر الواقعة في غرب جاوا، وفقا لما ذكرته الهيئة الأمريكية.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية من جانبها إن قوة الزلزال كانت أشد وبلغت 6.4 درجات. وأدى إلى اهتزاز المباني في العاصمة جاكرتا.
فنزويلا وشركة شيفرون الأمريكية توقعان رسمياً عقود نفط في كاراكاس
وقع وزير النفط الفنزويلي ومسؤولون كبار من ممثلي شركة النفط الحكومية الفنزويلية عقوداً مع شركة النفط الأمريكية شيفرون تهدف إلى المساعدة في إحياء إنتاج النفط في البلاد وتوسيع العمليات.
ومن المتوقع أن تساعد الاتفاقيات الموقعة في استعادة الإنتاج المفقود، واسترداد الديون المستحقة على شركة شيفرون، وتوفير المزيد من فرص العمل في البلاد.
تنتج فنزويلا حالياً حوالي 100 ألف برميل يومياً من النفط الخام، مما يسمح بزيادة سريعة في الإنتاج.
وقال وزير النفط الفنزويلي، طارق العيسمي، بعد حفل التوقيع “هذه خطومة مهمة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية”، وأضاف “نطالب برفع الإجراءات العقابية التي طالت صناعتنا”.
وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لشركة النفط الحكومية الفنزويلية في كاراكاس، وحضره وزير النفط العيسمي، ورئيس شركة شيفرون في فنزويلا، ورئيس شركة النفط الفنزويلية أسدروبال شافير. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى للاتفاقيات الموقعة.
شيفرون لم تعلق على الاجتماع، لكنها قالت في بيان لها إنها تلتزم بالعقوبات الأمريكية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، إنه من غير المرجح أن تضيف الشركة استثمارات في الأشهر الستة المقبلة، إذ تنتظر واشنطن حدوث تطورات سياسية إضافية قبل موافقتها على قيام الشركة بخطوات لتعزيز الإنتاج وتوسيع العمليات.
وكانت الولايات المتحدة قد منحت في الأسبوع الماضي شركة شيفرون رخصة لمدة ستة أشهر تسمح لها بالقيام بدور أوسع في المشاريع القائمة في فنزويلا، التي تفرض أمريكا عقوبات عليها، في خطوة لتشجيع المحادثات السياسية بين حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة في البلاد.
لكن الترخيص الأمريكي، الذي يعطي الضوء الأخضر لشركة شيفرون لتجارة النفط الخام الفنزويلي في الولايات المتحدة، لا يسمح بعائدات أو أي مدفوعات ضريبية أخرى بالعودة إلى فنزويلا، لتجنب وصول عائدات المبيعات إلى حكومة الرئيس مادورو.
تفاصيل الاعتداء على طاقم تمريض مستشفى قويسنا في المونوفية في مصر وأول تعليق لوزراة الصحة
تتابع وزارة الصحة المصرية تفاصيل حادث التعدي على فريق التمريض في أحد المستشفيات الحكومية في محافظة المنوفية في دلتا النيل. وأصدر وزير الصحة تعليماته بإعداد تقرير تفصيلي عن الواقعة، وأسبابها وملابساتها، وما لحق بأعضاء هيئة التمريض من إصابات، وحصر تلفيات المستشفى.
وبدأت الحادثة عندما اتهم أهالي المريضة مسؤولي مستشفى قويسنا بالاستهتار بحياة المرضى وعدم محاولة إسعاف المريضة التي كانت في حالة طبية حرجة، بحسب وصفهم، الأمر الذي تطور إلى اشتباك بين أهل المريضة وطاقم التمريض في المستشفى.
بينما يقول أعضاء الفريق الطبي أن أهل المريضة لم ينتظروا لحين تجهيز الطبيب المسؤول علاجا للمريضة، فبادروا بالاعتداء على موظفي المستشفى بالعصي والصاعق الكهربائي.
وأكدت نقابة الأطباء في بيانها حول الواقعة، أن الحادثة أسفرت عن إصابة 5 ممرضات وإجهاض ممرضة أخرى، وإصابة 3 عاملات نظافة.
وأشار البيان إلى أن الواقعة الأخيرة تضاف إلى ما وصفته بسلسلة الجرائم التي تجري في المستشفيات المصرية التي “تضيف نقطة سوداء إلى حقبة قاتمة من تاريخ الطب في مصر” بحسب بيان النقابة، مطالبة بوقفة جادة من الجهات المعنية بشأن وقائع الاعتداء على المنشآت الصحية والعاملين بها.
وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا مقطعًا مصورًا يظهر تعدي مجموعة من المواطنين على طاقم التمريض بمستشفى “قويسنا” المركزي بالضرب والسب، ومحاولة منعهم من تصوير الواقعة.
الحرب في أوكرانيا: روسيا تقترب من تطويق بلدة باخموت في دونيتسك بحسب تقارير استخباراتية
قالت المخابرات العسكرية البريطانية، في أحدث تقييم لها، إن القوات الروسية تسعى كما يبدو إلى تطويق مدينة باخموت في شرق أوكرانيا من خلال التقدم من محور الشمال ومحور الجنوب.
وأضافت أن الاستيلاء على باخموت لن يكون له قيمة عسكرية لكنه مكسب رمزي يسمح لروسيا بتهديد كراماتورسك وسلوفيانسك، أكبر مدينتين تسيطر عليهما أوكرانيا في منطقة دونيتسك.
وتحاول روسيا الاستيلاء على باخموت منذ أوائل أغسطس/آب.
ووفقاً للمخابرات البريطانية، فإنه من المحتمل جداً أن القوات الروسية أحرزت تقدماً طفيفاً على المحور الجنوبي للهجوم، حيث تسعى إلى تأمين وتعزيز موقعها إلى الغرب من نهر باخموتكا.
كأس العالم 2022: مباريات الإقصاء تبدأ اليوم بمواجهتين بين الأرجنتين وأستراليا وهولندا وأمريكا
تبدأ اليوم السبت مواجهات دور الـ16 لكأس العالم 2022 في قطر، وتبدأ معها مباريات الإقصاء.
والبداية ستكون الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش على ملعب خليفة الدولي مع المنتخب الهولندي الذي يتصدر المجموعة الأولى ويواجه المنتخب الأمريكي الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية.
والمباراة الثانية ستكون في الساعة السابعة مساء على ملعب أحمد بن علي، ستواجه فيها الأرجنتين التي تتصدر المجموعة الثالثة أستراليا التي تحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة.
البنتاغون يكشف عن قاذفة نووية يمكنها الطيران لمدة طويلة بدون طاقم
كشفت الولايات المتحدة لأول مرة عن قاذفة نووية طويلة المدى للقوات الجوية الأمريكية، واستعرضت شركة نورثروب غرومان الطائرة الشبح الجديدة بي 21 “رايدر”، وهي الأولى من أسطول جديد من القاذفات النووية البعيدة المدى.
ستكون الطائرة بي 21 التي تحمل شكل “الجناح الطائر”، قادرة على حمل أسلحة تقليدية ونووية لمدة طويلة باستخدام قدرات التزود بالوقود في الجو.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن عن القاذفة الاستراتيجية، في حفل في كاليفورنيا.
تبلغ تكلفة الطائرة 700 مليون دولار ويمكنها الطيران بدون طاقم على متنها. وتخطط القوات الجوية لشراء 100 طائرة على الأقل.
تطلق شركة نورثروب على الطائرة اسم الجيل السادس من الطائرات، وتتمتع بميزات جديدة إذ لديها قدرة على الاتصال بطائرات أخرى ودمج أسلحة مستقبلية بسهولة في بنية أنظمتها. وقالت الشركة في بيان لها إن الطائرة بي 21 تتميز بمتانتها وإمكانية التخفي، وسهولة الصيانة، وانخفاض تكلفة التشغيل ووقت التوقف في الجو إلى الحد الأدنى.