أعلن رئيس الائتلاف الحكومي في الكنيست الإسرائيلي أوفير كاتس، اليوم الإثنين أنه يعمل على طرح مشروع قانون وفق آلية سريعة، يسمح بسحب الجنسية الإسرائيلية من المعتقلين الفلسطينيين المحررين.

ويأتي ذلك على خلفية دعوات من جهات إسرئيلية متشددة لسحب جنسية المعتقل كريم يونس الذي قضى 40 أربعين عاما في السجون الاسرائيلية، وهو من قرية عربية داخل الخط الأخضر، وقد عاد إلى قريته فور إطلاق سراحه.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أصدر تعليمات لعناصر الشرطة بمنع رفع أي علم فلسطيني.

وكان وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموترتش قد وقع على قرار الحكومة القاضي باقتطاع جزء كبير من اموال الضرائب الفلسطينية وتقديمها لصالح عائلات القتلى الاسرائيليين فضلا عن اقتطاع جزء آخر لتقديمه كرواتب لعائلات المعتقلين الفلسطينيين

تم إجلاء عشرات العائلات من بلدة جوشيماث في ولاية أوتارانتشال الهندية، بعد ظهور شقوق أرضية كبيرة في الطرقات والمنازل بسبب الهبوط التدريجي للأرض. وقال مسؤول محلي إن المنطقة تعتبر الآن “معرضة للكوارث”.

وظهرت الشقوق في أكثر من 600 منزل حتى الآن. وتم نقل حوالي 68 عائلة حتى الآن إلى ملاجئ مؤقتة أقيمت في الفنادق وبيوت الضيافة في مناطق أكثر أمانا.

وقال مسؤولون إنهم يقدمون إمدادات غذائية جافة ومساعدات مالية للأسر المتضررة.

وقال هيمانشو كورانا، قاضي منطقة تشامولي، حيث تقع جوشيماث، إن فريقين من الحكومة الفيدرالية في طريقهما إلى المدينة لتقييم الوضع.

وقال مسؤولون إنه سيتم إجلاء المزيد من الأشخاص اليوم وخلال الأيام المقبلة. وكان سكان جوشيماث، الواقعة في منطقة الهيمالايا الهشة بيئيا، يدقون ناقوس الخطر منذ شهور، لكن القضية لم تحظ باهتمام إعلامي واسع إلا مؤخرا بعد أن بدأت الشقوق في الاتساع.

في الأسبوع الماضي، أوقف المسؤولون المحليون العديد من مشاريع البناء بعد أن أغلق آلاف المتظاهرين أحد الطرق السريعة في المنطقة.

وذكرت صحيفة “ذا تايمز أوف إنديا” أن اللجنة من الخبراء زارت المنطقة، أوصت بهدم المنازل التي تعرضت “لأكبر قدر من الضرر”. كما نقلت عن مسؤول كبير، لم تذكر اسمه قوله، إن 25 في المئة على الأقل من مساحة جوشيماث تأثرت بالانهيارات الأرضية.

أصدرت السلطات القضائية في إيران أحكاما بالاعدام بحق ثلاثة من الموقوفين خلال الاحتجاجات التي تجتاح البلاد منذ منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي.

وجاءت أحكام الإعدام بعد إدانة القضاء الإيراني للموقوفين الثلاثة بتهمة ” الضلوع في قتل ثلاثة من عناصر الأمن في محافظة أصفهان وسط البلاد في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.

وصدرت في القضية ذاتها، أحكام بسجن متهمين آخرين، بينهم لاعب كرة القدم الشاب، أمير نصر آزاداني، 26 عاما، والذي قد يسجن لـمدة تصل لـ 16 عاما رغم ما أثاره توقيفه وخطر تعرضه للإعدام من انتقادات من أطراف خارجية، تقدمتها النقابة الدولية للاعبي كرة القدم “فيفبرو”.

ولا تزال الأحكام الصادرة اليوم ابتدائية، وقابلة للاستئناف أمام المحكمة العليا، بحسب ما أعلن في هذا الصدد.

ومع الأحكام الثلاثة الجديدة، يصل العدد الإجمالي للذين صدر بحقهم أحكام إعدام على خلفية المشاركة بالاحتجاجات، إلى 17 ناشطا، تم إعدام أربعة منهم، بينما تمت المصادقة على تنفيذ حكمين آخرين. وصدرت كافة الأحكام بتهمة الاعتداء على رجال الأمن.

وقد قتل المئاتُ، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة المفروضة على الإيرانيات.

كما جرى توقيف الآلاف بسبب مشاركنهم في المظاهرات التي تعتبرها السلطت الإيرانية “أعمال شغب” يقف خلفها “أعداء إيران”.

يذكر أن إيران تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد الصين في عدد أحكام الإعدام المنفّذة، بحسب أرقام منظمة العفو الدولية .

أثار تمثال يُجسّد “السيد المسيح” نصب موقع في مدينة الفحيص الأردنية جدلاً عاصفا في البلاد، وصل إلى اعتبار البعض أن وضع التمثال يمثل “عودة إلى ما وصفوه بـ”الوثنية والأصنام”.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تمثال السيد المسيح الذي كتب عليه “إهداء من نادي شباب الفحيص”، منتقدين قيام بلدية الفحيص بوضعه في أحد ميادينها.

واعتبر البعض أن الحدث “مؤذن بكارثة خطيرة”، ويشكل “عودة إلى الوثنية والأصنام”، في حين اعتبر آخرون أنه “ينشر الألفة، وتقبل الآخر”.

ورد رئيس بلدية الفحيص عمر عكروش، أن البلدية لم يكن لديها علم بنية وضع التمثال في أحد ميادين المدينة، و”لا علاقة لها بهذا الأمر مطلقا، مشيرا إلى أن التمثال صنعه نحات وقام باهدائه إلى احدى المؤسسات، التي نصبته على الطريق المؤدي إلى مقرها.

وقد تم نقل التمثال إلى مقبرة مسيحية بسبب الاحتجاجات.

تشهد أجزاء من شمال الهند موجة برد شديدة أدت إلى توقف الحياة الطبيعية، كما تسبب الضباب الكثيف في تأخير أكثر من مائة رحلة جوية وعشرات القطارات، ما أدى إلى فوضى في المطارات ومحطات السكك الحديد.

وطلبت السلطات في العاصمة دلهي من المدارس تمديد العطلة الشتوية وإلغاء الدراسة.

وانخفضت درجة الحرارة الدنيا في أجزاء من المدينة إلى 1.9 درجة مئوية يوم الأحد.

وتعاني ولايات شمالية أخرى أيضا من موجة برد حادة، وانخفضت درجات الحرارة إلى -6 درجة مئوية (21 فهرنهايت) في الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير.

ألغت السلطات الإسرائيلية بطاقة “الشخصيات المهمة” الخاصة بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، والتي كانت تمنحه سهولة التنقل.

ويأتي هذا ضمن إجراءات اتخذتها إسرائيل في أعقاب تحرك فلسطيني لمطالبة محكمة العدل الدولية بإبداء الرأي في قضية “الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

وأفاد مكتب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن حرس الحدود الإسرائيلي، صادروا بطاقة الشخصيات المهمة الخاصة بالمالكي، عند وصوله إلى الضفة الغربية المحتلة، قادما من الأردن.

ويأتي ذلك بعد يوم من إلغاء وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تصاريح دخول ثلاثة مسؤولين في حركة فتح إلى إسرائيل، بعد لقائهم بالسجين المحرر كريم يونس في بلدة عارة شمال إسرائيل.

واعتبر السفير أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني، في بيانٍ له أن هذا الإجراء “انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين الجانبين” الإسرائيلي والفلسطيني.

ومن المقرر ان تبحث الحكومة الفلسطينية في جلستها الأسبوعية اليوم كيفية الرد على الإجراءات الإسرائيلية العقابية، وعلى رأسها توقيع وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترتش اقتطاعقرابة 40 مليون دولار شهرياً من أموال المقاصة الفلسطينية بحجة “تحويلها لذوي ضحايا اعتداءات إرهابية” على حد قوله.

أكدت هيئة قناة السويس أنه تم تعويم سفينة الشحن التي جنحت في القناة بعد عطل أصاب محركاتها، وأن حركة الملاحة في القناة منتظمة.

وكانت السفينة “غلوري” المملوكة لشركة “ليث إيجنسيز” النروجية المزوّدة للخدمات البحرية، تعرضت لعطل مفاجئ في محركاتها أثناء عبورها قناة السويس، ما أدى إلى عرقلة الملاحة وتجمع عشرات السفن في انتظار المرور.

وأوضحت الشركة المالكة للسفينة في تغريدة أن الحادثة لم تتسبب سوى بـ “تأخيرات بسيطة”.

وجنحت السفينة أثناء انضمامها إلى قافلة متجهة جنوبا قرب مدينة القنطرة.