قضت محكمة مصرية اليوم الأحد بالسجن 15 عاما على أحد المتهمين بالاستيلاء على مبالغ تصل لمليار جنيه (نحو 33 مليون دولار أمريكي) من المواطنين بغرض توظيفها في تجارة غير شرعية، فيما يعرف إعلاميا بظاهرة “المستريح”.

وأصدرت محكمة جنايات قنا في صعيد مصر حكمها على المتهم مصطفى البنك، المعروف “بمستريح أسوان” لإدانته بالاستيلاء على مبالغ مالية من المواطنين لتوظيفها في تجارة المواشي، ثم اختفى عن المودعين ولم يقم بسداد الأرباح التي وعدهم بها.

وجرى تداول القضية داخل أروقة المحكمة على مدار 7 أشهر استمعت خلالها إلى شهادات نحو 200 من المودعين، وحكم اليوم هو حكم أولي يجوز الطعن عليه بالاستئناف.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم استولى هو والفريق المعاون له على مبالغ مالية تصل إلى 867 مليونًا و771 ألف جنيه، في مدة لا تتجاوز 3 أشهر بدعوى شراء الماشية بنظام المرابحة أي إعادة بيع تلك الماشية بعد إضافة هامش ربح، دون الحصول على ترخيص.

وعثرت الأجهزة الأمنية على 9.5 مليون جنيه فقط (نحو 300 ألف دولار أمريكي) مع المتهم عند إلقاء القبض عليه في مايو/آيار الماضي، وذلك من إجمالي المبالغ التي قام بجمعها هو ومعاونوه من أهالي قريته في أسوان وبعض القرى المجاورة، بينما اختفت بقية الأموال.

وأثارت القضية ردود فعل واسعة لدى وسائل الإعلام المحلية ومرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبرزت عدم ثقة بعض المواطنين في النظام البنكي وأوجه الاستثمار الرسمية، ولجوئهم إلى توظيف أموالهم مع أشخاص قليلي الخبرة، بعد وعود بدفع أرباح خيالية تفوق الأرباح التي تقدمها البنوك.

محكمة مصرية تقضي بسجن “مستريح أسوان” 15 عاما بتهمة الاستيلاء على مبالغ تصل قيمتها إلى 33 مليون دولار

وتسببت الواقعة وقتها في موجة احتجاج من جانب سكان القرية والمودعين الذين تعرضوا لواقعة النصب حيث تم حرق بعض المنشآت العامة وسيارات الشرطة والمنازل الخاصة بالمتهم وأقاربه إلى جانب وفاة ضابطين ومجندين من الشرطة أثناء القبض على المتهم.

تدخل مجموعة جديدة من العقوبات الأوروبية المفروضة على النفط الروسي حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الأحد.

وتهدف تلك الحزمة الأخيرة التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إلى الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها على أوكرانيا بمواجهتها لتخفيض جديد بقيمة عائداتها النفطية وبما يضمن في الوقت نفسه استقرار أسواق الطاقة العالمية.

وبموجبها تم وضع سقف سعري للمنتجات البترولية الروسية عالية النقاء، مثل الديزل بشكل رئيسي- عند مائة دولار للبرميل وسقف 45 دولارًا للبرميل على المنتجات الأقل جودة مثل زيت الوقود.

كما فُرض حظرُ قاطع على استيراد منتجات بترولية روسية أخرى.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت عواصم في مقدمتها واشنطن عقوبات اقتصادية شديدة كان لها عواقب سلبية على موسكو.

أفادت وسائل إعلام حكومية إيرانية -بأن المرشد الأعلى للبلاد، علي خامنئي، أصدر عفوا عن عدد كبير من السجناء ممن جرى اعتقالهم بسبب موجة التظاهرات الأخيرة التي تشهدها البلاد.

وبحسب التلفزيون الحكومي فإن قرار خامنئي جاء ردا على مقترح من قبل رئيس السلطة القضائية.

وقالت وسائل إعلام إيرانية فإن الخطاء الذي أرسله رئيس السلطة القضائية جاء فيه إن عددا من الأشخاص، الشباب منهم خاصة، ارتكب أفعال خاطئة وجرائم بسبب الدعاية التي يبثها الأعداء.

واستثنى العفو المتهمين بالتجسس لصالح أجهزة استخبارات أجنبية والمتهمين بالقتل والإيذاء الجسدي بجانب من تسببوا في تدمير أو حرق منشآت الدولة.

وتشهد إيران منذ أشهر موجة من الاحتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها على يد “شرطة الأخلاق”

ReutersCopyright: Reuters

قال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسك إن قوات بلاده تجابه تحديات صعبه للغاية في ثلاث مدن أوكرانية في منطقة دونيتسك الشرقية حيث يحتدم القتال حولها بين الجيشين الأوكراني والروسي .

وقال إن قواته تعاني وضعا عويصا على مستوى جبهات كل من باخموت وفوليدار وليمان حيث تبذل روسيا الجهود لمحاولة كسر الدفاعات الأوكرانية بتشديد قبضتها وحشد المزيد من قواتها والإمدادات هناك في أرض المعركة الدائرة.

وجاء في أحدث تقييم للمخابرات العسكرية البريطانية أن القوات الأوكرانية في باخموت تتعرض لضغوط متزايدة في وقت يتحرك فيه الجيش الروسي بهدف تطويق المدينة وأن الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى باخموت باتا على الأغلب واقعين تحت طائلة القصف والاستهداف من نيران المدفعية الروسية الموجهة الأن صوبهما.

في المقابل أكد يفغيني بريغوزين، قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، على أن باخموت تشهد معارك ضارية لكنه نفى الأنباء التي زعمت انسحاب القوات الأوكرانية منها.

تفيد التقارير الواردة من العراق بأن الناشط البيئي البارز جاسم الأسدي تعرض للاختطاف على يد مسلحين.

وقالت عائلة الأسدي إنه تم إيقافه واقتياده من سيارته التي كان يقودها في طريقه إلى بغداد قبل أيام قبل أن تنقطع الاتصالات معه.

وكان الأسدي يترأس منظمة “طبيعة العراق” التي كانت تعمل من أجل الحفاظ على الأهوار.

توفي الرئيس الباكستاني السابق برفيز مشرف في مستشفى بمدينة دبي عن 79 عاما.

وكان مشرف قد استولى على السلطة عبر انقلاب عسكري عام 1999 ليقود باكستان حتى هزيمته في انتخابات 2008.

وكان مشرف يقدم نفسه بوصفه من أنصار الحداثة، إلا أن مواقفه المناوئة للمتطرفين الإسلاميين، خاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، جعلته شخصية مثيرة للجدل.

ففي عام 2007 أمر مشرف الجيش الباكستاني بمداهمة المسجد الأحمر في العاصمة إسلام أباد ما أسفر عن مصرع أكثر من مائة شخص.

وألقت السلطات القبض عليه عند عودته إلى باكستان عام 2013، وأدين بتهمة الخيانة العظمي وحكم عليه بالإعدام، إلا أن الحكم أسقط بقرار محكمة عليا بعد شهر.

للمزيد

برفيز مشرَّف: وفاة الرئيس الباكستاني السابق في المنفى عن 79 عاما

ترأس البابا فرنسيس قداسا في مدينة جوبا في ختام زيارته لدولة جنوب السودان، طالب فيه أبناء البلد الأفريقي بالتحصن “ضد سم الكراهية”

وكان البابا قد دعا في وقت سابق قادة جنوب السودان إلى العمل على إحلال سلام دائم في البلاد.

وتعد هذه أول زيارة لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى جنوب السودان منذ استقلال البلاد وما أعقبه من صراع عرقي.

ووصل البابا جنوب السودان قادما من الكونغو الديمقراطية التي كانت المحطة الأولى لجولته الأفريقية.

وكان زعماء كنائس إنجلترا وإسكتلندا قد دعوا أيضا إلى العمل من إجلال إحلال السلام في جنوب السودان، وشاركوا البابا في صلاة على روح جون قرنق، الأب المؤسس لدولة جنوب السودان.