23/2/17:إخراج طفل من تحت أنقاض الزلزال بعد مضي 260 ساعة، وخطف 6 أقباط بمصر

شهدف العلاقات الفنزيلية والكولومبية تحسنا كبيرا بعد وصول غوستافو بترو إلى السلطة في كولومبيا.

وتعهد بترو، أول رئيس يساري لكولومبيا، بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا بعد سنوات من التوتربين البلدين.

والتقى زعماء كولومبيا وفنزويلا لإحياء اتفاقية التجارة بين البلدين، التي تم تعليقها قبل أربع سنوات. ووقع الرئيس الكولومبي غوستافو بترو ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الاتفاقية في حفل أقيم على جسر حدودي بين مدينتي كوكوتا في كولومبيا وأورينا في فنزويلا.

واتشح الزعيمان باللون الأبيض ووقفوا على جانبي خط أبيض يشير إلى الحدود.

وفي حديثه في الحفل، قال الرئيس مادورو إن االاتفاقية التجارية مهمة، لما تشمله من تحديث أولا في التعرفة الجمركية وكل ما يتعلق بالمنتجات، والأولويات التجارية، وما تضعه ثانيا من أسس لازمة للتوسع التجاري بين كولومبيا وفنزويلا.

وقطعت العلاقة بين البلدين في عام 2019، لكنها عادت منذ وصول الرئيس بترو إلى السلطة في العام الماضي.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنها تتابع “باهتمام شديد” قضية المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة “غير الشرعية” غرب ليبيا.

وأضافت الوزارة أن السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية للتدخل من أجل إطلاق سراح المحتجزين الستة والتقت الخارجية بذويهم في القاهرة. وأشارت إلى أن المحتجزين غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط وجودهم بالشرق الليبي فقط، “وهو ما تعهد المواطنون به”، لكنهم تخطوا ذلك إلى مناطق أخرى.

وفي اتصال مع بي بي سي قال أقارب بعض المختطفين الستة إنهم تلقوا رسائل تفيد بأنهم مختطفون منذ يوم الخامس من الشهر الجاري وأن الخاطفين يطلبون فدية لكل منهم تقدر بنحو ثلاثة آلاف دولار.

وسبق أن تدخلت الحكومة المصرية لدى أطراف ليبية للإفراج عن مصريين محتجزين في ليبيا في مناسبات عدة خلال السنوات الماضية حتى تمت إعادتهم للبلاد.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية إذ يوجد فيها حكومتان واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، المعين من البرلمان الذي عقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا لرئيس منتخب.

انقطعت أخبار رجل أعمال صيني وهو أحد أكبر المستمثرين في قطاع التكنولوجيا في البلاد، لعدة أيام.

وأعلن بنك الاستثمار الخاص في بكين، أن باو فان لم يتصل بالمؤسسه ولا بكبار المساهمين لمدة طويلة.

وباو فان، ملياردير، ومصرفي استثماري، ويعرف بتمويل الشركات الناشئة ومساعدة الشراكات التجارية في قطاع التكنولوجيا. وهو مؤسس المجموعة المصرفية التجارية الخاصة “تشاينا رينيسانس”.

وما إن أعلن خبراختفائه حتى تراجعت أسهم مجموعته المصرفية بنسبة 26 في المائة وهبطت إلى مستوى قياسي.

وتقول تقارير إعلامية إن رئيس الشركة، كونغ لين، اعتقل من قبل السلطات في سبتمبر/أيلول الماضي. وهناك مخاوف من أن يكون اختفاء باو له صلة بهذا.

أكد طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يتمتع بصحة جيدة تؤهله لتنفيذ مهامه الرئاسية، بما في ذلك مهام السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة.

وكان الأطباء قد أجروا فحصا دقيقا على الرئيس الذي يبلغ من العمر 80 عاما، استمر لثلاث ساعات في أحد مستشفيات واشنطن العسكرية.

وهذا هو الفحص البدني الشامل الثاني لبايدن منذ أن تولى منصبه في بداية عام 2021.

ومن المتوقع أن يعلن أكبر رئيس أمريكي على الإطلاق ترشحه لولاية ثانية.

ولم يتضمن الفحص الطبي اختبار المعرفة والإدراك لكنه شمل الفحص البدني الدقيق والمفصل لتاريخ الرئيس الطبي ولياقته. وخلص التقرير إلى أن بايدن يعاني فقط من ثلاثة أمراض عادية يتعالج منها بعقاقير، بالإضافة إلى تصلب الظهر الناتج عن التهاب مفاصل العمود الفقري.

انطلقت اليوم مناورات عسكرية في جنوب أفريقيا مع روسيا والصين. وهي المرة الثانية بين الدول الثلاث.

وبدأت القوات البحرية الروسية إلى جانب السفن الصينية وسفن جنوب إفريقيا المناورات العسكرية قبالة سواحل جنوب إفريقيا.

وأعلنت قوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا، أن التدريبات ستجرى ابتداء من اليوم وحتى الـ27 من فبراير/شباط، بالقرب من مدينة ديربان الساحلية وخليج ريتشاردز. وتهدف إلى تعزيز علاقات جنوب إفريقيا والصين وروسيا.

وتطمح جنوب إفريقيا إلى أن تساعدها تلك المناورات في حربها ضد الإرهاب التي تخوضها في موزمبيق.

وتتزامن تلك المناورات مع الذكرى الأولى لبدء العملية العسكرية. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد خلال زيارته إلى جنوب أفريقيا أن التدريبات بين روسيا والصين وجنوب أفريقيا تتسم بالشفافية ودون انتهاك لقواعد القانون الدولي.

وتعرضت التدريبات تلك لانتقادات من سياسيين معارضين اتهموا الحكومة في بريتوريا بالانحياز إلى جانب الرئيس بوتين، كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من هذا التقارب، لكن حكومة جنوب إفريقيا تصر على أنها تلتزم الحياد بشأن الصراع.

وأدت الحرب في أوكرانيا إلى انقسام عالمي واضح، لكن العديد من الدول الإفريقية التزم موقف عدم الانحياز.

يبدأ مؤتمر ميونيخ للأمن العالمي اليوم في برلين ويتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب في أوكرانيا.

ويجتمع في المؤتمر السنوي قادة ودبلوماسيون، معظمهم من أوروبا وأمريكا الشمالية بهدف مناقشة قضايا الأمن العالمي.

وسيحضر ثلاثون رئيس حكومة أوروبية.

سيتناول المؤتمر، الذي يستمرّ ثلاثة أيام، العلاقات الأمريكية الصينية، في ظل ازدياد التوتر بين البلدين خاصة بعد إسقاط واشنطن منطادا صينيا كان يحلّق فوق الأراضي الأمريكية، وزعمت الولايات المتحدة أنه للتجسس بينما تنفي الصين ذلك وتقول إنه لرصد الطقس.

ومن المرجح أن تهيمن أوكرانيا على أعمال المؤتمر ومدى الدعم الذي يعتزم الغرب على تقديمه إلى كييف.

ولأول مرة، لم تتم دعوة أي مسؤول روسي.

وسيفتتح المؤتمر المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ. وسيمثل كييف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

ويكثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حاليا مناشداته للحصول على مقاتلات غربية.

أعلنت مصادر قبطية خطف ستة مصريين أقباط في ليبيا وهم في طريقهم إلى العاصمة طرابلس في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، وذلك بعد أيام من وصولهم إلى ليبيا بغرض العمل.

وطالب الخاطفون بفدية مالية من أجل الإفراج عن الرهائن، وفقا لتصريحات بعض أفراد أسر المحتجزين.

وينتمي المخطوفون لأسرة واحدة وينحدرون من محافظة سوهاج جنوبي البلاد.

ونقل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي عن بعض الأسر قولهم إنهم أبلغوا السلطات المصرية بحادثة الخطف وفي انتظار أن تتحرك الدولة لإنقاذ ذويهم.

ولم يصدر بعد تعليق من الحكومة المصرية أو الليبية.