زلزال تركيا وسوريا: فزع بعد تجدد الزلزال وارتفاع عدد القتلى إلى ستة أشخاص
تواصل فرق الإنقاذ البحث في الحطام الجديد الذي نجم عن الزلزال الأخير الذي ضرب جنوب شرق تركيا بالقرب من الحدود مع سوريا.
وانهارت بعض المباني التي كانت في الأساس ضعيفة بسبب الزلزال الأكبر قبل أسبوعين، مما زاد من الدمار والبؤس على جانبي الحدود.
ورصد حتى الآن مقتل ستة أشخاص في الزلزال الجديد الذي ضرب المنطقة الحدودية لتركيا وسوريا، بعد أسبوعين من وقوع زلزال هائل أسفر عن مقتل أكثر من 47 ألف شخص وألحق أضرارا جسيمة في مئات الآلاف من المنازل أو تدميرها وأضر كثيرا بالبنية التحتية للمنطقة. بالإضافة إلى الملايين الذين يواجهون عواقب الزلزال.
بوتين “يستعد لمزيد من الحرب”
وأضاف ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل، الثلاثاء: “الرئيس بوتين هو من بدأ حرب الغزو الإمبريالية هذه، بوتين هو الذي يواصل التصعيد بهذه الطريقة”. وأكد: “وبعد مرور عام على بدء الغزو، لا نرى ما يشير إلى أن الرئيس بوتين يستعد للسلام، بل على العكس من ذلك، كما أوضح، اليوم، إنه يستعد لمزيد من الحرب”.
وقال ستولتنبرغ، الذي كان إلى جانبه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن “روسيا تشن هجمات جديدة، وتحشد المزيد من القوات، وتتواصل مع كوريا الشمالية وإيران. كما نشعر بقلق متزايد من أن الصين ربما تخطط لتقديم دعم فتاك لحرب روسيا”.
ورحب ستولتنبرغ “بالإعلانات الأخيرة من قبل الحلفاء بشأن الدبابات الجديدة والأسلحة الثقيلة وتدريب القوات الأوكرانية”، مشيرًا إلى أنه “من الضروري الوفاء بكل هذه التعهدات”.
وأضاف ستولتنبرغ: “يجب أن نمنح أوكرانيا ما تحتاجه للفوز والانتصار كدولة مستقلة ذات سيادة في أوروبا”، و”يجب أن تصل القدرات الأساسية إلى أوكرانيا قبل أن تتمكن روسيا من اغتنام الزخم”.
وقال ستولتنبرغ مستعرضًا نتائج محادثات، الثلاثاء: “ناقشنا مع وزير الخارجية الأوكراني كوليبا والممثل السامي بوريل الحاجة إلى زيادة الإنتاج وتحسين أنظمة المشتريات لدينا لمواصلة دعم أوكرانيا”.
وأضاف: “بناءً على طلب أوكرانيا، اتفقنا على أنه يجب على الناتو مساعدة أوكرانيا في تطوير نظام مشتريات فعال وشفاف وخاضع للمساءلة. كما اتفقنا اليوم على عقد اجتماع لخبراء الناتو والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا لمعرفة ما يمكننا القيام به معًا لضمان امتلاك أوكرانيا للأسلحة التي تحتاجها”.
بوتين يتعهّد بمواصلة هجومه “بمنهجية” في أوكرانيا
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب إلى الأمّة الثلاثاء، مواصلة حملته العسكرية في أوكرانيا، بعد حوالى عام على بدء الحرب.
وقال “لضمان أمن بلدنا، والقضاء على تهديدات نظام النازيين الجدد القائم في أوكرانيا منذ انقلاب العام 2014، تَقرَّر تنفيذ عملية عسكرية خاصة. وسنتعامل مع الأهداف التي تقع أمامنا خطوة بخطوة وبعناية ومنهجية”.
ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، باللوم على الغرب في تصعيد النزاع في أوكرانيا، بعدما وعد حلفاء كييف بإرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.
وقال بوتين إنّ “المسؤولية عن تأجيج النزاع الأوكراني وتصعيده وعن عدد الضحايا… تقع بالكامل على النخب الغربية”.
الحرب في أوكرانيا: بوتين وبايدن يتحدثان في ذكرى الحرب الأولى والصين تحذر من خروج الأمور عن السيطرة
مع اقتراب الذكرى السنوية للحرب في أوكرانيا، يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا اليوم يركز فيه على “العملية العسكرية في أوكرانيا”، وكان من المفترض أن يُلقي بوتين الخطاب في ديسمبر/كانون الأول، لكنه تأجل إلى العام الجديد ربما ليتزامن مع الذكرى.
ويعتقد أن بوتين سيسعى من خلال كلمته إلى تصوير الحرب على أنها حرب وجود وتعيد إلى العالم توازنه وتبعده عن أحادية القطب وهيمنة واشنطن على العالم.
ويتزامن خطاب بوتين مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بولندا ومن المقرر أن يلقي بايدن خطابا يشرح فيه رؤيته للصراع ويسعى من خلاله إلى تصوير الحرب على أنها حرب بين الاستبداد والديموقراطية.
واعتبرت الصين أن ما يجري في أوكرانيا خطير جدا وقد يخرج الأمور عن السيطرة وناشد وزير الخارجية الصيني تشين غانغ بعض الدول بالتوقف عن إشعال النار.
الاحتباس الحراري: تقارير تؤكد تقاعس شركات النفط الكبرى عن تقليل انبعاث الغازات السامة
تقاعست شركات النفط والغاز الكبرى بحسب تقرير لوكالة الطاقة الدولية عن تقديم ما يكفي لتقليل انبعاثات غاز الميثان، الذي يساهم بشكل رئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت الوكالة إن هذا يحدث رغم ارتفاع أسعار الطاقة، وما يوفره من حافز لتقليل الانبعاثات السامة، ومن موارد مالية إضافية لتقليل انبعاثات الغاز.
ويمكن بحسب الوكالة الدولية تقليل انبعاثات الميثان بنسبة 80 في المئة دون تكلفة إضافية. لكن على العكس لم تنخفض النسبة.
ففي العام الماضي، انبعث في أجواء الكوكب 135 طناً من الميثان، بزيادة عن عام 2021، وفقط أقل بقليل من رقم الارتفاع القياسي الذي سجل على الإطلاق.
وثلث الارتفاع فى درجات حرارة الكوكب منذ بداية الثورة الصناعية يعود إلى انبعاث الميثان.
بوتسوانا تفقد في خمس سنوات ثلث رصيدها من وحيد القرن
قفزت في بوتسوانا معدلات الصيد الجائر لحيوان وحيد القرن.
وبحسب وزارة السياحة في بوتسوانا، فإن 138 من وحيد القرن قد قتلت خلال السنوات الخمس الماضية، على الرغم من انخفاض تلك النسبة بشكل حاد في العام الماضي.
وتعود تلك الزيادة بحسب الوزارة إلى استمرار الطلب الدولي على وحيد القرن، خاصة في شرق آسيا، حيث تدخل في إعداد أدوية تقليدية. ونزوح عصابات الصيد الجائر من دول جنوب إفريقيا الأخرى.
ويسود اعتقاد أن قرن وحيد القرن يقلل الحمى وحتى يطيل أمد الحياة.
كما تُستخدم أجزاء أخرى من وحيد القرن، بما في ذلك الجلد والعظام، لوصفات طبية مختلفة.
ويخشى نشطاء الحفاظ على البيئة من انقراض حيوان الكركدن في بوتسوانا وبرما في إفريقيا، إذ كان لدى بوتسوانا في عام 2019، أقل من 400 فقط من وحيد القرن. وتناقصت هذه الأعداد بشكل كبير في العام الحالي.
زلزال سوريا و تركيا: الرضيعة السورية آية تحمل اليوم اسم أمها عفراء وتعيش في كفالة عمتها
بعد خروجها على قيد الحياة من تحت الأنقاض ووفاة أسرتها بالكامل، عثرت رضيعة سورية على أهل يكفلونها، فقد وجدتها عمتها وزوج عمتها.
أنقذت الفتاة التي لم تحمل اسما عند ولادتها، من تحت أنقاض مبنى منهار في شمال سوريا عقب الزلزال المدمر الذي وقع هذا الشهر.
وماتت والدتها بعد ولادتها كما مات كل أفراد أسرتها.
في البداية كان اسمها آية، لأن المسعفين اعتبروا نجاتها معجزة.
لكنها اليوم تحمل اسم أمها عفراء.
وعفرا وجه لن ينسى فقد شوهدت مغطاة بالغبار وهي تُخرج من تحت الأنقاض وكان لايزال الحبل السري يربطها بأمها بعد ساعات من ولادتها.
فلاديمير بوتين يبدأ خطابه أمام الجمعية الفيدرالية ويقول “الناتو” توسع شرقا وهناك مئات القواعد بالقرب من حدودنا
بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية، وتناول فيه أهم تطورات “العملية العسكرية الروسية الخاصة” وما نتج عنها من تحولات اقتصادية وسياسية في العالم.
ويمكن تلخيص ماقاله بوتين في النقاط التالية:
وأعلن بوتين تعليق مشاركة موسكو في معاهدة نيو ستارت لنزع السلاح النووي، وطالب الناتو سحب عتاده وأفراده من أوكرانيا.
لكنه أكد عدم انسحاب روسيا من المعاهدة، وإنما تعليق المشاركة فقط. كما لفت النظر إلى أن ترسانة دول مثل فرنسا وبريطانيا لايمكن تجاهلها.
ووقعت المعاهدة قبل ثلاثين عامًا، بين روسيا والولايات المتحدة بهدف خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، وتلك المعاهدة قابلة للتمديد.
فيضانات البرازيل تقتل 40 شخصا ولولا دا سيلفا يتعهد بالبدء في إعادة الإعمار
تفقد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا المناطق المنكوبة في ولاية ساو باولو حيث شهدت فيضانات وانهيارات أرضية سببتها الأمطار الغزيرة وأدت إلى مقتل 40 شخصا.
وتعهد الرئيس بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن.
وحذر المعهد الوطني للأرصاد الجوية من هطول مزيد من الأمطار الغزيرة على المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وفي مدينة ساو سيباستياو العاصمة الاقتصادية للبلاد، دمر انجراف التربة وانهيارها المنازل وتكبدت هذه المدينة معظم الخسائر في الأرواح وفي المنشآت. وحذّرت السلطات من ارتفاع عدد القتلى إذ إنّ 40 شخصاً آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وأظهرت لقطات من المنطقة، أحياء بأكملها قد غمرتها المياه، ومنازل دمّرتها الانهيارات الأرضية، وطرقاً سريعة مقطوعة بالأتربة والسيول والوحل، وسيارات محطمة سقطت عليها أشجار وأعمدة كهرباء.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في خمس مدن ساحلية، إذ اجتاحت الانهيارات الأرضية شبكات الطرق الرئيسية فيها، ممّا جعل الوصول إليها صعباً للغاية.