حتى الآن، هناك مئات آلاف الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا حول العالم، ولا يزال الرقم يزداد يوماً تلو الآخر. هناك دول بأكملها في حالة خطر، ولكن هذا لا يعني أن نستسلم بوجه هذه الجائحة بل علينا أن نبقى أقوياء ونعمل معاً للتصدي لهذا الوباء.
أثبت البشر قوتهم في هذه الأزمة العالمية ومدى وعيهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية ليكونوا يداً واحدة بوجه هذا الفيروس، لقد قمنا بجمع قائمة بمجموعة من الأفكار التي ابتكرها البشر لمحاربة الفيروس ولإثبات أنه ليس هناك شيئاً مستحيلاً عندما يتعلق الأمر بالحياة خلال الأزمات.
1. لعب البنغو بعد التباعد الاجتماعي.

2. نقطة التزود بالطعام في المستشفى حيث يمكن للأطباء والممرضات الحصول على حقيبة طعام تم تحضيرها خصيصاً لهم بعد عملهم الشاق.

3. مغاسل مخصصة للمشردين في الشوارع والأماكن العامة.

من المعروف أن مثل هذه الأزمات تعيد تشكيل بنية المجتمعات، فهذا ما حدث بعد أحداث 11 سبتمبر والأزمة المالية عام 2008 وجائحة الإنفلونزا القاتلة عام 1918.
يمكن لهذا الوباء العالمي أن يعيد إحساسنا المفقود بالمجتمع وأن يضع حداً للنزعة الفردية المفرطة، يعتقد (إريك كليننبيرج) مدير معهد المعرفة العامة في جامعة نيويورك أنه بعد أن تهدأ هذه العاصفة ”سيكون بمقدورنا أن نرى كيف ترتبط مصائرنا معاً بوضوح“.
وأضاف قائلاً: ”في المستقبل سنتمكن من اكتشاف نسخة أفضل من أنفسنا“.
4. اضطر هذا المتحف الفني في مدينة سالو في فنلندا لإغلاق أبوابه في ظل تفشي فيروس كورونا ولكنه أعاد ترتيب تحفه الفنية بحيث يمكن للزوار رؤيتها من الخارج.

5. جاء هذا المتجر في الدنمارك بفكرة رائعة للحد من شراء مطهرات اليد بكميات كبيرة، حيث سعّر العبوة الواحدة بسعر 4.09 دولار والعبوتين بسعر 95 دولار.

6. خطوات لإبقاء الأطفال مشغولين أثناء فترة الحجر الصحي داخل المنازل

فكما نرى في هذه القائمة هناك جائزة لكل من يقوم بإنجاز عملاً مفيداً داخل المنزل، 30 دولار مقابل ترتيب الغرفة و15 دولار مقابل تنظيف الحمام و10 دولار مقابل تكنيس الأرضيات و5 دولار لمن يقوم بالغسيل و5 دولار للمسح و20 دولار لمن يقرأ لمدة 30 دقيقة و10 دولار لمن يغسل الاطباق و5 دولار لمن يمسح الغبار، بالإضافة لفتح متجر حلوى داخل المنزل بحيث يمكن للأطفال شرائها مقابل ما يجنونه من المال.
أعادت هذه الأزمة العالمية إحياء مفاهيم علمية قديمة مثل الوباء ونظرية الجراثيم والنمو الأّسّي ونتيجة لذلك اكتسب المجال العلمي المزيد من ثقة الناس، وتعتقد (سونجا تراوس) المديرة التنفيذية لمشروع (YIMBY Law) أنه في ظل تفشي هذا الوباء سيتم استعادة ثقة الشعوب بالعلم والمجال الطبي وقالت: ”على عكس تعاطي التبغ والتغير المناخي سيتمكن المشككون بالعلم الآن رؤية آثار فيروس كورونا بوضوح“.
7. تمكن طبيب كندي حاصل على درجة الدكتوراه في ميكانيكا الحجاب الحاجز من تحويل جهاز التنفس الاصطناعي إلى جهاز يمكنه خدمة أكثر من مريض واحد في الوقت ذاته.

8. الجمعية الصيدلانية الأسترالية ”لا تكن وغداً جشعاً، تلك ليست خصال شعبنا“.

9. استخدام أعواد الأسنان لتجنب لمس أزرار المصعد.

10. لقد قاموا بإخراج الكراسي من مقهى ستاربكس هذا حتى لا يجلس الناس ويتجمعون في مكان واحد.

11. حل مثالي لتجنب الازدحام والتلامس بين الواقفين على طوابير الانتظار في إحدى المتاجر الغذائية في الدنمارك.

12. هذا الإعلان موجود في شوارع السعودية من وزارة الصحة السعودية وكُتب فيه: ”شكراً لكل شخص لم يشاهد هذا الإعلان“.

13. قام أحدهم بتوزيع عبوات مطهر اليدين بشكل عشوائي في الأماكن العامة.

14. قام هذا المذيع التلفزيوني بتثبيت الميكروفون على عصا هوكي للحفاظ على المسافة الاجتماعية.

15. تم توزيع هذه المعقمات في العمل لنعلقها بحمالة مفاتيحنا.

16. هذا الرجل يأتي للتحدث مع والده كل يوم منذ إعلاق دور رعاية المسنين.

17. منذ تفشي فيروس كوفيد-19 تحتم عليّ الخروج لتثبيت حواجز العطاس البلاستيكية هذه عند طاولات الحساب في كل متجر بقالة في منطقتي.

18. قام هذا المتجر بتغليف الخبز بغلاف مزدوج للتقليل من خطر انتشار فيروس كورونا.

19. قام متجر بقالة في نيوزيلاندا بتخصيص أقسام تسمح بتسوق كبار السن فقط.

20. ظهرت رئيسة سلوفاكيا وهي ترتدي كمامة مصممة خصيصاً لها لتتناسب مع لون ملابسها.

21. طريقة مبتكرة للحفاظ على المسافة الاجتماعية في المطاعم، كُتب على الورقة التي تحملها هذا الطائرة بدون طيار: ”شاورما من فضلك واحتفظ بالباقي“.

22. آداب اللقاءات الاجتماعية في عصر فيروس كورونا.

23. لم تتوقف ورشات صيانة الطرق عن العمل لذلك قام هذا الرجل بصنع محطة لغسل اليدين من أجل طاقم العمل.

24. غرفة الانتظار في عيادة طبيبي.

25. إن لم يكن لديك مكتب في منزلك إليك الحل!

26. يمنع الجلوس على الطاولة في المنتصف كمسافة أمان بين الزبائن لتجنب انتشار فيروس كورونا.
