تُظهر لقطات مروعة بطائرة بدون طيار رجال شرطة يمشطون الفناء الخلفي المتهدم لـ “القاتل المتسلسل” في جيلجو بيتش ريكس هيورمان ، حيث يحذر الخبراء من أنه قد يكون أكثر بكثير من الضحايا الـ 11 المرتبطين به نزل أسطول من المحققين الشرعيين في الفناء الخلفي لقاتل متسلسل مشتبه به ريكس هويرمان يوم الجمعة ، على أمل العثور على مزيد من الأدلة التي تربطه بسلسلة من عمليات القتل المروعة منذ أكثر من عقد. وأظهرت لقطات مروعة بطائرة بدون طيار مجموعة من أغطية القماش المشمع وعمال بملابس بيضاء يتناثرون خارج المنزل ، حيث تقاسمها القاتل المتهم مع زوجته وابنته. كانت ثلاجة بحجم عائلي من بين العناصر التي تمت مصادرتها ، وقال الضباط إنهم ما زالوا يبحثون عن 92 قطعة سلاح ناري مسجلة لدى Heuermann ، لكن لم يتم التعرف على مصيرها حاليًا. في وقت سابق من اليوم ، قال الجيران إن منزله كان يُنظر إليه دائمًا على أنه “زاحف” ، وأضاف أحدهم أنه “كان مهندسًا معماريًا ، لكن منزله يشبه الزنزانة”. على الرغم من اتهامه بارتكاب ثلاث جرائم قتل مرتبطة بقاتل جيلو بيتش المتسلسل سيئ السمعة ، تم العثور على ما يصل إلى 11 مجموعة من الرفات على الساحل بين عامي 2010 و 2011. ومع استمرار التحقيقات ، أثار الخبراء احتمال أن القتلة الآخرين الذين ألقوا بضحاياهم في يمكن أن يكونوا طلقاء.
بالقرب من Mess!ونجاته من موت محقق
نجم إنتر ميامي الجديد ، ليونيل ميسي ، محظوظ لأنه تجنب حادثًا خطيرًا بعد أن تخطى سيارته Audi Q8 الضوء الأحمر أثناء مرافقته من قبل شرطة فورت لودرديل
بدأ ليونيل ميسي بداية مثيرة للاهتمام في أيامه القليلة الأولى كمقيم في جنوب فلوريدا. ميسي ، الذي من المقرر الكشف عنه كلاعب في إنتر ميامي ، كان يحصل على مرافقة الشرطة في مسقط رأسه الجديد
49 ديمقراطيًا ريبيل ضد بايدن بالتصويت ضد خطة إرسال قنابل عنقودية مثيرة للجدل إلى أوكرانيا
أصدر ما يقرب من 50 ديمقراطيًا توبيخًا لخطة الرئيس بايدن لإرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا من خلال التصويت على تعديل من قبل النائبة مارجوري تايلور جرين لحظر هذه الممارسة.
يجلس في سرواله في خيمة ، زعيم فاجنر المخيف: تم تسريب لقطة مذلة لبريغوزين بينما يدعي بوتين أن أمير الحرب ليس حتى الزعيم “الحقيقي” لفرقة من السفاحين القتلة تسربت لقطة مذلة لبريجوزين جالسًا في سرواله ظهرت صورة يفغيني بريغوزين يرتدي قميصًا رماديًا وسروالًا داخليًا (يسارًا) أمس بعد أن ادعى فلاديمير بوتين أنه ليس الزعيم “الحقيقي” لمجموعة مرتزقة فاجنر. وأظهرت الصورة أمير الحرب بريغوزين جالسًا على سرير غير مرتب داخل خيمة كبيرة ، وهو يلوح للكاميرا على ما يبدو. يبدو أن البيانات من الصورة تظهر أنها التقطت في يونيو ، قبل الانقلاب الفاشل الذي رأى بوتين يندد بريغوزين بأنه خائن. نفى بوتين أن يكون بريجوزين هو الزعيم الحقيقي لفاجنر ، ويقال إنه أطلق على القائد الحقيقي لقب “الشعر الرمادي” ، وهو الاسم الحركي لأندريه تروشيف (يمين) ، وهو عقيد سابق في الجيش الروسي.
ما نوع “أم اللوز” أنت؟
بعد هذا الفيديو الخاص بوالدة جيجي وبيلا حديد ، يولاندا ، تتجول في TikTok مرة أخرى – شارك في اختبارنا لترى كيف تقارن …
يشير مصطلح “أم اللوز” إلى مقطع أسطوري من ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز ، 2013. وفيه تشكو عارضة الأزياء جيجي حديد إلى والدتها من أنها تشعر بالضعف من تناول … “نصف حبة لوزة”.
أنا مضيفة طيران – إليك الأشياء الثلاثة التي نأكلها دائمًا على متن الطائرة ويجب عليك أيضًا
قد يكون السفر في رحلة طويلة تجربة غير مريحة ، لكنها تزداد سوءًا إذا كانت معدتك تهدر. لحسن الحظ ، كشف المضيفون عن الوجبات الخفيفة التي يجب أن تأخذها في الرحلات.
يتم إبطاء شبكة Wi-Fi بشكل كبير إذا تم إعداد جهاز التوجيه الخاص بك في أحد هذه الأماكن الخمسة الشائعة
إذا وضعت جهاز توجيه الإنترنت الخاص بك في غرفة “خاطئة” في منزلك ، أو حتى في المكان الخطأ في الغرفة المناسبة ، فقد يؤدي ذلك إلى إبطاء الشبكة المنزلية.
السلطات الإيطالية تحذر الأصحاء والمرضى من موجة الحر، والأرصاد الجوية الأوروبية تتوقع ارتفاعا أكثرللحرارة الأسبوع المقبل.
حرق نسخة من الكتاب المقدس: الشرطة في السويد تسمح رغم الانتقادات الواسعة بحرق التوراة والإنجيل.
الضفة الغربية: الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس
بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته في مدينة جنين بعد اتفاق على ما يبدو بين السطلة الفلسطينية وإسرائيل، اقتحمت القوات العسكرية الإسرائيلية اليوم السبت، عدة مناطق في محافظة نابلس في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة عسكرية اقتحمت منطقة شارع المساكن، وبعض احياء بلدة عسكر وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تلك القوة تمركزت في الشارع الرئيسي الذي يحاذي مخيم عسكر.
كما شهدت عدة بلدات وقرى في شرق وجنوب نابلس اقتحامات.
وذكرت تقارير إعلامية أمس أن أربعة فلسطينيين أصيبوا في هجوم للمستوطنين في الضفة الغربية، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن اثنين من المصابين في حالة خطيرة بعد أن أصيبا بكسور في الجمجمة، وبحسب منظمة “يش دين” الحقوقية اعتدى المستوطنون على السكان وأحرقوا الممتلكات وسرقوا الماشية.
وقالت يش دين إن أفراد الجيش والشرطة كانوا في المكان لكنهم لم يسيطروا على مثيري الشغب.
توت عنخ آمون يظهر في بريطانيا في الذكرى المئة لاكتشافه
احتفل مزارع في بريطانيا بالذكرى المئوية لاكتشاف قبر توت عنخ آمون من خلال نحت صورة ضخمة للفرعون المصري القديم في حقل ذرة في شمال إنجلترا.
وغطت الصورة أكثر من ستين ألف متر مربع، ويبلغ طول كل مسار في المتاهة الخضراء خمسة كيلومترات واعتبرت أكبر متاهة في أوروبا ، وواحدة من أكبر المتاهات في العالم.
وكشف عن الصورة خلال افتتاح حفيد إيرل كارنارفون الخامس، للمتاهة، وإيرل هو الذي دخل لأول مرة غرفة دفن توت عنخ آمون في عام 1923 مع عالم المصريات هوارد كارتر.
حرق نسخة من الكتاب المقدس: الشرطة في السويد تسمح رغم الانتقادات الواسعة بحرق التوراة والإنجيل
بعد حرق نسخة من المصحف وما أثاره من ردود فعل غاضبة في العالم تترقب السويد المزيد من ردود الفعل العالمية بعد السماح لرجل بحرق نسخة من التوارة والإنجيل اليوم.
ورغم الرفض لفكرة إهانة الأديان فقد سمحت الشرطة السويدية بتنظيم مظاهرة اليوم السبت خارج السفارة الإسرائيلية في استوكهولم.
وأدان المؤتمر اليهودي العالمي حرق الكتاب المقدس باعتباره عملا بغيضا. وقال رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، إنه انتقد حرق القرآن في السويد الشهر الماضي ، وأنه يشعر بالحزن الآن لأن المصير نفسه ينتظر كتاب اليهود المقدس.
وأدان بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار السلطات في السويد بالسماح بحرق التوراة وقال “إن هذا العمل المخزي للغاية يقوض قدسية أقدس الكتب المقدسة للشعب اليهودي”.
وأكدت الشرطة السويدية أن الإذن لم يعط لإحراق كُتب دينية، بل لإقامة تجمع عام سيتم التعبير خلاله عن “رأي” بموجب الحق الدستوري بحرية التجمع.
تحولت أجزاء كبيرة من أوروبا وأميركا إلى مناطق مشتعلة بسبب الحر، مع عودة فصل الصيف وموجات الحرارة غير المسبوقة.
ومع تفاقم أزمة التغير المناخي، وتحذيرات الخبراء من أن موجات الحر ستصبح أمراً اعتيادياً في أوروبا والولايات المتحدة، وأنها ستزداد ضراوة، أصدرت عدة دول أوروبية وولايات أميركية إنذارات إلى السكان، محذرة من موجات الحر الشديد في الأيام المقبلة. وحذرت دراسة جديدة واسعة النطاق، من أن المملكة المتحدة وسويسرا ستكونان الأكثر تضرراً على مستوى العالم من الزيادة النسبية في «الأيام الحارة المزعجة».
وفي الولايات المتحدة، تتوقع وكالات حكومية أن ترتفع درجات الحرارة في ولايات تكساس وأريزونا ونيفادا وكاليفورنيا إلى درجات خطيرة، فيما تواجه دول أوروبية، مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا واليونان، موجات حر شديد يتوقع أن تصل معها درجات الحرارة في بعض الأماكن إلى 48 درجة مئوية.
أرقام حرارة قياسية
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن جزيرتي صقلية وسردينيا في إيطاليا قد تسجلان أعلى درجات حرارة تسجل بأوروبا في الأيام المقبلة.
وفي اليومين المقبلين، يتوقع خبراء في الأرصاد الجوية، بوكالة كاليفورنيا الأميركية، أن تعادل الحرارة أو حتى تتجاوز أعلى درجة حرارة للجو تم قياسها بشكل موثوق على الأرض على الإطلاق، في صحراء وادي الموت (ديث فالي). وقد حددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المستوى القياسي العالمي المطلق عند 56.7 درجات مئوية.
وتمتد موجات الحر كذلك إلى مناطق شمال أفريقيا حيث أصدر المغرب، مثلاً، إنذاراً أحمر في عدة أقاليم تشهد موجات حر خطيرة. ووصلت موجات الحر هذا العام إلى الصين، حيث أعلنت إحدى كبرى شركات الكهرباء تسجيل مستوى قياسي في توليد الكهرباء اليومي، الاثنين الماضي، بسبب زيادة الطلب المرتبط بارتفاع درجات الحرارة.
ومع عودة موجات الحر هذا الصيف، يتوقع أن تزداد كذلك أعداد الوفيات المرتبطة بارتفاع الحرارة.
مخاطر وفيات وحرائق
في الصيف الماضي، سجلت أوروبا، التي تشهد أسرع ارتفاع في درجات الحرارة، نحو 60 ألف وفاة مرتبطة بالحر الشديد. وفي العقدين الماضيين، ارتفعت درجة الحرارة في أوروبا بنسبة نصف درجة مئوية لكل عقد، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. والآن، يتوقع الخبراء أن تستمر درجات الحرارة في العالم بالارتفاع بمعدل درجتين مئويتين بحلول عام 2050. لكن الخبراء يحذرون من أن الارتفاع في درجات الحرارة التي ستشهدها أوروبا سيكون أعلى من ذلك.
ويقول آلان كيندي – آسر، أستاذ العلوم الجغرافية في جامعة بريستول البريطانية، إن التوقعات بارتفاع حرارة الأرض بدرجتين هو معدل عام يشمل كذلك المحيطات التي ترتفع حرارتها بشكل أبطأ من البر. ويضيف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا يعني أن درجات الحرارة في البر سترتفع بشكل أكبر وتصل إلى 3 درجات أو أكثر في أوروبا.
وتأخذ هذه التقديرات بالاعتبار الخطط العالمية الموجودة حالياً لمواجهة التغير المناخي، وتقدر ارتفاع درجات حرارة الأرض انطلاقاً من أن الخطط ستطبق بشكل كامل، وأنه سيتم تحقيق هدف الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
وحتى الآن، تسبب ارتفاع نصف درجة مئوية في العقد بتغيرات مناخية كبيرة في أوروبا. فموجات الحر الشديد في الصيف بدول جنوب أوروبا، الباردة عادة، باتت اعتيادية وتزداد حدة كل عام. وحرائق الغابات يبدو أنها تتمدد أيضاً سنوياً لتشمل مناطق جديدة. فما الذي تنتظره أوروبا حقاً في السنوات المقبلة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة؟
خطر محدق بالمسنين
يقول الخبراء إن تأثيرات ارتفاع درجات الحرارة ستظهر على البشر والحجر. وبحسب معهد دراسات الاستدامة المتقدمة في مدينة بوتسدام الألمانية، فإن أعداد الوفيات المرتبطة بارتفاع الحرارة سترتفع في السنوات المقبلة. وتقول الباحثة في المعهد، إيريكا فون شنايديمسر، إن ارتفاع درجات الحرارة والتلوث الذي تتسبب به زيادة كمية غاز الأوزون في الهواء، سيؤديان إلى ارتفاع أعداد الوفيات بشكل مبكر، وستزداد الأمراض المرتبطة بوظائف الرئة والأمراض التنفسية. وتضيف فون شنايديمسر، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن زيادة الأوزون في الهواء، الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة، ستؤدي بدورها إلى عدم قدرة كثير من الأشخاص على العمل أو تأدية وظائفهم، وسيؤثر ذلك بشكل كبير على المسنين.
وترى الباحثة أن هذا ستكون له آثار مباشرة على الأنظمة الصحية في أوروبا بسبب زيادة الضغط على المستشفيات.
تراجع في الاقتصاد والمحاصيل الزراعية
وتطال تأثيرات التغيرات المناخية المحاصيل الزراعية كذلك. وتتوقع الباحثة فون شنايديمسر، بحسب دراسة قادتها ونشرت قبل عامين، انخفاض نسبة إنتاج القمح في أوروبا بنسبة 10 في المائة بحلول عام 2025 مقارنة بعام 2000، وانخفاض كمية حصاد الذرة بنسبة 40 في المائة في الفترة نفسها.
وأبعد من التأثيرات على الكائنات الحية، يحذر خبراء من تأثيرات أخرى ستكون لها عواقب اقتصادية كبيرة على الدول الأوروبية. ويقدر الباحث في معهد بوتسدام لبحوث تأثير المناخ، حازم كريشان، الخسائر الاقتصادية التي ستترتب على الدول الأوروبية بالتريليونات. ويقول في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن إيطاليا هي الدولة الأكثر عرضة للخطر في أوروبا، بحسب اختبار الإجهاد المناخي على الاقتصادات الأوروبية الرئيسية، فيما تواجه ألمانيا الخطر الأقل. ويقدر كريشان الخسائر الناجمة بشكل أساسي عن حرائق الغابات وشح المياه والفيضانات، إضافة إلى تكلفة الانتقال للطاقة الخضراء، على أكبر 5 اقتصادات في أوروبا (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا)، بأكثر من 30 تريليون يورو بين عامي 2020 و2025. ويقول إن إيطاليا وحدها ستواجه خسائر بنسبة 14 في المائة من ناتجها الإجمالي حتى عام 2025. ويشير كريشان إلى أن هذه الخسائر مقدرة على أساس الالتزام بتطبيق الخطط المناخية الموجودة حالياً.
ويتحدث الخبير في التغير المناخي كذلك، عن ازدياد مخاطر خسارة كثير من الممتلكات لقيمتها في دول غير مجهزة للحر الشديد، مثل ألمانيا. ويعطي أمثلة عن المنازل التي تقع في مناطق فيضانات أو في الغابات، وتعاني من خسائر لقيمتها بسبب المخاطر المزدادة عليها مقابل ارتفاع تأمينها بسبب المخاوف من تعرضها للخراب.
عجز البنى التحتية في مواجهة الحر
وتزداد المخاوف فعلاً بشأن مدى قدرة الدول الأوروبية، الجنوبية خاصة، على التعامل مع موجات الحر الشديد، خصوصاً أن بنيتها التحتية غير مؤهلة لذلك.
ورغم أن دول جنوب أوروبا، مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان، قد تواجه فاتورة عالية بسبب التغير المناخي، فهي معتادة على التعامل مع الحر الشديد، وبنيتها التحتية مؤهلة أكثر للتعامل مع ارتفاع درجات الحرارة المرتقبة. في المقابل، تواجه دول شمال أوروبا تحديات غير مسبوقة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة فيها.
ويعطي كيندي – آشر، الأستاذ في جامعة بريستول، مثلاً على ذلك ما شهدته بريطانيا الصيف الماضي من ذوبان أسفلت مدرجين في مطار لوتن في لندن، بعد أن وصلت درجة الحرارة في منتصف يوليو (تموز) الماضي، إلى 39 درجة مئوية. ويتحدث كيندي – آشر، كذلك، عن امتداد تأثير ارتفاع الحرارة إلى تأخير سير القطارات وإمدادات الكهرباء بسبب تعرض بعض المحطات للحرارة المرتفعة. ويشير كيندي – آسر إلى هندسة المنازل كذلك، خصوصاً القديمة منها المبنية في القرن التاسع عشر، التي شيدت لكي تحفظ الحرارة بسبب برودة الطقس. وتسبب ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الماضية، بتشققات في هذه الأبنية القديمة التي تستخدم طيناً يتمدد مع مياه الأمطار، لكنه ينحسر في الجفاف ومع ارتفاع درجات الحرارة.
ويشدد الأستاذ في جامعة بريستول على ضرورة أن «تتعلم» الدول الأوروبية الواقعة في جنوب القارة، من الدول الشمالية كيفية التأقلم مع الحر الشديد واتخاذ خطوات تسهم في تخفيض الاضطرابات الناجمة عن الحر.
ارتفاع الحرارة يكشف عيوب المباني
ويرى ليزلي مابون، المحاضر في الأنظمة المناخية في الجامعة المفتوحة (أوبن يونيفرسيتي) في إنجلترا، أن المشاكل المتعلقة بارتفاع الحرارة ستزداد في الدول غير المهيأة لها. ويعطي مثالاً على ذلك الأبنية المشيدة في بريطانيا من دون شرفات ومن دون الهندسة التي تسمح بالتهوية. ويدعو إلى ضرورة الاستعداد ببناء منازل قادرة على تحمل الحر، ومهندسة لتبقى باردة. ويشير إلى أن أوروبا ستعاني من أزمات تتعلق بالهندسة المدنية، ليس فقط للمنازل، ولكن أيضاً للطرقات والبنى التحتية بشكل أوسع. ويتحدث عن ضرورة أن تبدأ الحكومات بالتخطيط أكثر لكي تتمكن من مواجهة التغير المناخي المزداد، من خلال خطط مشتركة مع قطاع البناء والهندسة المدنية، وتدريب الكفاءات اللازمة في هذه المجالات، وخلق الوظائف المطلوبة.
خطر ارتفاع مستوى المياه
وعلى الطرف الآخر من الكرة الأرضية، ما زالت تتقلص كميات الكتل الجليدية في القطب الجنوبي، ما يزيد من مخاطر ارتفاع مياه المحيطات بسبب ذوبانها والتسبب بفيضانات كارثية. وبحسب خبراء، فإن الكتل الجليدية الطافية في القطب الجنوبي وصلت إلى أدنى مستوياتها الشهر الماضي، مقارنة مع الحقبة ما قبل الصناعية.
ومع استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ستستمر الكتل الجليدية في الذوبان بوتيرة متسارعة. ولا يستطيع خبراء البيئة تحديد كمية الجليد التي ستذوب في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية وتنتهي مياهها في المحيطات، ولكن ذوبان كامل الصفائح الجليدية في العالم سيؤدي إلى رفع مستوى البحر بمعدل 70 متراً، ما يعني أن المدن الساحلية سيتم طمرها وأن مساحة البر ستتقلص بشكل كبير.
ومع ذلك، ورغم التوقعات بأن تستمر الطبقة الجليدية بالذوبان، يستبعد خبراء ذوبان كامل جبال الجليد، ويستندون إلى أنها عايشت فترات حر في الماضي من دون أن تتعرض للذوبان الكامل.
الضفة الغربية: الجيش الإسرائيلي يقتحم نابلس
بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تعليق عملياته في مدينة جنين بعد اتفاق على ما يبدو بين السطلة الفلسطينية وإسرائيل، اقتحمت القوات العسكرية الإسرائيلية اليوم السبت، عدة مناطق في محافظة نابلس في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة عسكرية اقتحمت منطقة شارع المساكن، وبعض احياء بلدة عسكر وأطلقت قنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تلك القوة تمركزت في الشارع الرئيسي الذي يحاذي مخيم عسكر.
كما شهدت عدة بلدات وقرى في شرق وجنوب نابلس اقتحامات.
وذكرت تقارير إعلامية أمس أن أربعة فلسطينيين أصيبوا في هجوم للمستوطنين في الضفة الغربية، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن اثنين من المصابين في حالة خطيرة بعد أن أصيبا بكسور في الجمجمة، وبحسب منظمة “يش دين” الحقوقية اعتدى المستوطنون على السكان وأحرقوا الممتلكات وسرقوا الماشية.
وقالت يش دين إن أفراد الجيش والشرطة كانوا في المكان لكنهم لم يسيطروا على مثيري الشغب.
توت عنخ آمون يظهر في بريطانيا في الذكرى المئة لاكتشافه
احتفل مزارع في بريطانيا بالذكرى المئوية لاكتشاف قبر توت عنخ آمون من خلال نحت صورة ضخمة للفرعون المصري القديم في حقل ذرة في شمال إنجلترا.
وغطت الصورة أكثر من ستين ألف متر مربع، ويبلغ طول كل مسار في المتاهة الخضراء خمسة كيلومترات واعتبرت أكبر متاهة في أوروبا ، وواحدة من أكبر المتاهات في العالم.
وكشف عن الصورة خلال افتتاح حفيد إيرل كارنارفون الخامس، للمتاهة، وإيرل هو الذي دخل لأول مرة غرفة دفن توت عنخ آمون في عام 1923 مع عالم المصريات هوارد كارتر.
حرق نسخة من الكتاب المقدس: الشرطة في السويد تسمح رغم الانتقادات الواسعة بحرق التوراة والإنجيل
بعد حرق نسخة من المصحف وما أثاره من ردود فعل غاضبة في العالم تترقب السويد المزيد من ردود الفعل العالمية بعد السماح لرجل بحرق نسخة من التوارة والإنجيل اليوم.
ورغم الرفض لفكرة إهانة الأديان فقد سمحت الشرطة السويدية بتنظيم مظاهرة اليوم السبت خارج السفارة الإسرائيلية في استوكهولم.
وأدان المؤتمر اليهودي العالمي حرق الكتاب المقدس باعتباره عملا بغيضا. وقال رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، إنه انتقد حرق القرآن في السويد الشهر الماضي ، وأنه يشعر بالحزن الآن لأن المصير نفسه ينتظر كتاب اليهود المقدس.
وأدان بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار السلطات في السويد بالسماح بحرق التوراة وقال “إن هذا العمل المخزي للغاية يقوض قدسية أقدس الكتب المقدسة للشعب اليهودي”.
وأكدت الشرطة السويدية أن الإذن لم يعط لإحراق كُتب دينية، بل لإقامة تجمع عام سيتم التعبير خلاله عن “رأي” بموجب الحق الدستوري بحرية التجمع.