المخدرات في الأردن تصفها السلطات بالخط الأحمر وأنه يجب وقف تهريبها من سوريا عبر المسيرات – رويترز
الكرملين يؤكد التزام روسيا مساعدة القيادة السورية على استعادة النظام في البلاد
قال الكرملين، اليوم (الأربعاء)، إن روسيا تلتزم «خطاً ثابتاً» بمسألة مساعدة القيادة السورية على استعادة النظام في البلاد.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن الكرملين قوله إن موسكو ملتزمة أيضاً اتفاقيات سوتشي بشأن سوريا، والتي تتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، «على الرغم من أنه للأسف لم يتم تنفيذها جميعاً».
تثير عمليات تهريب المخدرات في الأردن من الحدود الشمالية قلقاً شديداً، ما دفع بجيشه لإعلان “حرب مفتوحة” عليها، وضد حركة المسيرات التي تحمل الحبوب الخطيرة التي من أبرزها “مخدر الكريستال” الذي صار يوصف بـ”الطائر” بسبب نقله عبر المسيرات لا سيما الـ”كوادكوبتر”.
منذ بداية عام 2023، استطاع الجيش الأردني إسقاط ما يقارب 9 طائرات مسيّرة قادمة من الجنوب السوري محمّلة بالمخدرات، إحداها كانت محمّلة بالمتفجرات من نوع مادة (TNT) كما أعلنت القوات المسلحة في بيان صحفي لها.
كان آخر هذه الطائرات الإثنين الماضي 4 سبتمبر/أيلول 2023، وتظهر الصور التي نشرتها القوات المسلحة الأردنية الطائرة وقد ربطت بها مواد مخدرة من نوع “الكريستال”.
وتصاعدت وتيرة استخدام الطائرات المسيرة من المهربين في سوريا عقب تغيير الأردن لقواعد الاشتباك عقب في 17 مايو/أيار 2022 على خلفية مقتل جندي وإصابة آخرين في اشتباك مع مهربين، لتعلن المملكة “حرباً مفتوحة” على المخدرات في الأردن بدأت بقتل 27 من مهربي المخدرات الذين حاولوا التسلل عبر الحدود مع سوريا بعد أيام من مقتل الضابط الأردني.
بحسب ناشطين على الحدود الأردنية السورية، فإن السلطات الأردنية نقلت الحرب على المخدرات في الأردن إلى الداخل السوري دون الاعتراف بذلك رسمياً، إذ نفذت طائرات مجهولة ضربات جوية داخل الأراضي السورية لمصنع مخدرات في مايو/أيار 2023، نتج عنها مقتل أشهر مهرب للمخدرات ويدعى “مرعي الرميثان”.
مسيّرات كوادكوبتر رخيصة التكلفة
تتبع “عربي بوست” الصور التي نشرتها القوات المسلحة الأردنية للطائرات التي جرى إسقاطها، وتبين أن أغلب الطائرات تحمل شعار (DJI) وهي سلسلة من المركبات الجوية بدون طيار (UAVs)، يطلق عليها “كوادكوبتر”.
طورت مسيرات “كوادكوبتر” شركة التكنولوجيا الصينية “DJI”، وتم إصدار أنواع منها مثل DJI Phantom بين عامي 2013 و2019.
تباع الطائرة بمتاجر إلكترونية عدة، يبلغ سعرها ما يقارب الألف دولار، وتستطيع التحليق لمسافة من 3 إلى 5 كيلومترات، وهي مزودة بكاميرا عالية الدقة يتم التحكم بها من خلال ريموت أرضي.
الخبير العسكري، اللواء الطيار المتقاعد مأمون أبو نوار، قال لـ”عربي بوست”، إن “هذه الطائرات يطلق عليها لقب مسيرات كوادكوبتر وهي طائرات رخيصة وخطرة في الوقت ذاته، إذ أغلقت بعض الدول مثل أمريكا وروسيا حركة الطائرات في مطارات رئيسية بسبب تحليق هذه الطائرات في محيط حركة الطيران”.
وأضاف: “رغم أن نسبة إسقاط هذه المسيرات كبيرة، والتعامل معها بكفاءة من قبل الجيش الأردني، إلا أن هذه الطائرات تبقى تمثل تهديداً للأردن من سوريا؛ إذ من المحتمل أن تحمّل هذه الطائرات بمتفجرات لضرب أهداف معينة”.
ويعتقد الخبير العسكري أن ما يحدث في الجنوب السوري من انتفاضة وأحداث “سيشجع على المزيد من عمليات التهريب أكثر، في ظل حاجة النظام وميليشياته إلى الأموال”، وفق قوله.
يشير أبو نوار من خلال ذلك إلى الاتهامات للنظام السوري، بأنه مسؤول عن عمليات التهريب، والمتاجرة بالمخدرات لا سيما الكبتاغون.
وقال إن “المبادرة الأردنية للحل السلمي في سوريا فشلت في الحد من عمليات تهريب المخدرات، في ظل عدم إيمان نظام الأسد بتلك المبادرة، وسيطرة إيران وميليشياتها على مناطق في الجنوب السوري”.
وأكد أن الأردن يملك “سوراً ذكياً” حصل عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، ويستطيع كشف هذه الطائرات وحركات التهريب.
النظام السوري ومبادرة “خطوة مقابل خطوة”
أعلنت المملكة الأردنية نهاية عام 2022 عن مبادرة لإيجاد حل سياسي في سوريا، وعاد نظام الأسد من خلالها إلى أحضان الجامعة العربية، مقابل تعهده بأمور عدة، من بينها مكافحة تهريب المخدرات التي أغرقت الخليج العربي ودول المنطقة.
أستاذ العلوم السياسية الخبير الاستراتيجي، عامر السبايلة، رأى في حديثه لـ”عربي بوست”، أن “بقاء ظاهرة تهريب المخدرات في الأردن من سوريا يدفع المملكة للتفكير بحلول فردية، بعيداً عن مبادرة خطوة مقابل خطوة، وعدم انتظار الجانب السوري”.
وتابع بأن ذلك يأتي “بعد اعتراف من قبل النظام بأن مناطق التهريب خارجة عن نفوذه”.
وقال: “في مقابلة تلفزيونية لبشار الأسد تبرّأ من كل ظاهرة تهريب المخدرات، واعتبر أنها تهدد سوريا أيضاً، وهذا يشير إلى أن على كل فريق أن يفكر بنفسه من خلال الخلاص الفردي في مواجهة المخدرات، ما سيدفع إلى ارتفاع عدد هذه الطائرات المسيرة بسبب ذلك”.
وأشار إلى أن ذلك مرتبط أيضاً “بعودة الجماعات المسلحة للظهور في سوريا والعراق، لذلك سيقوم الأردن باتخاذ إجراءات مباشرة، وعدم ربطها بمبادرة خطوة مقابل خطوة”.
الأردن يدرس التدخل المباشر
يحاول الأردن الوصول للعمق السوري في ظل عجز النظام عن السيطرة على مناطق تخضع لحكم عناصره من الفرقة الرابعة، والميليشيات الموالية له التي تربطها علاقات مع إيران، إذ نقلت مواقع محلية سورية في أيار/مايو 2023 وصول رسائل نصية إلى أرقام عدد من المتهمين بتجارة وتهريب المخدرات، في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، تدعوهم لتسليم أنفسهم لحرس الحدود الأردني.
نصّت الرسالة على أنه: “نعلم من أنتم. تحركاتكم مرصودة، واجتماعاتكم مخترقة. تساهمون في تخريب عقول أبناء شعبنا، ولأجلهم لن نرحم أي شخص منكم. نشامى الأردن ستحلق كالنسور ليتم اصطيادكم مجرماً تلو الآخر. مرعي الرمثان كان الأول وليس الأخير”.
يؤكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان، الوزير السابق، محمد المومني أن “الأردن في حرب مفتوحة في الحدود الشمالية والشمالية الشرقية بسبب استمرار تهريب المخدرات والسلاح، وعندما دخلت الطائرات المسيرة على خط العمل الإجرامي، أخذت الموضوع إلى مستوى أكثر خطورة”.
وقال لـ”عربي بوست”: “هذا تأثير مباشر على الأمن الوطني الأردني، وفي هذا الوقت سيكون الأردن مستعداً لاستخدام قدراته العسكرية والأمنية والسياسية كافة لوقف هذا التهريب، فوجود هذه الطائرات المسيرة يعني وجود جهة منظمة ورسمية تقف خلفهم، وهذا يعني تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في الإقليم، وخروجاً عن الخطوط الحمراء كلها”.
يتفق معه الخبير العسكري أبو نوار في أن “المملكة تمزج بين الحلول الدبلوماسية والقوة في التعامل مع تهريب المخدرات في الأردن، من خلال ضربات جوية سابقة، وقد تلحقها ضربات أخرى مستقبلية لأوكار المخدرات لتأمين الحدود كي لا تكون بوابة لتهريب المخدرات في الخليج”.
وأضاف أن “الأردن يملك عيوناً داخل سوريا، ويعرف أماكن تصنيع المخدرات، لكن نحن بحاجة لدعم دول الخليج لوقف عمليات التهريب”.
يُشار إلى أن الأردن يُعدّ من أكثر الدول التي تأثرت بالحرب في سوريا، إذ يرتبط البلدان بأطول حدود مشتركة تمتد لأكثر من 375 كيلومتراً.
ويستضيف الأردن نحو 1.3 مليون سوري، نصفهم تقريباً مسجلين بصفة “لاجئ” في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
لاجئون سوريون يخسرون قضية تاريخية ضد “فرونتكس” في ثاني أعلى محكمة أوروبية
رفضت ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي قضية تاريخية رفعتها عائلة من اللاجئين السوريين على وكالة حرس الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي “فرونتكس” في ضربة قوية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
وطالبت عائلة سورية مكونة من أبوين وأربعة أطفال بتعويضات بعد ترحيلها قسرا من اليونان إلى تركيا، في عام 2016. وكانت الأسرة قد فرت من الحرب الأهلية في البلاد، لكن بعد وصولها اليونان وتقديم طلبات اللجوء، رحلت إلى تركيا في عملية مشتركة أجراها موظفو فرونتكس والسلطات اليونانية بحسب ما قيل.
وفي حكم صدر صباح اليوم الأربعاء، قالت المحكمة، ومقرها لوكسمبورغ “وكالة حرس الحدود لا تملك سلطة تقييم طلبات اللجوء، فلا يمكن تحميلها المسؤولية عن الأضرار”.
وقال الفريق القانوني الذي يمثل الأسرة لموقع “يورونيوز” إن الحكم “غير مرض”.
وقال محامي حقوق الإنسان: إن العائلة تشعر بخيبة أمل لأن “فرونتكس” لم تحاسب على دورها في ترحيلهم، ويعتقد محامو العائلة أن الحكم يثير تساؤلات جوهرية حول صلاحيات فرونتكس ومساءلتها”.
ويقولون إنهم تقدموا بطلب للحصول على اللجوء في اليونان في عام 2016، لكنهم وضعوا بعد أيام على متن رحلة جوية متجهة إلى تركيا.
ويمكن استئناف الحكم الذي صدر اليوم الأربعاء أمام أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، وهي محكمة العدل الأوروبية.
انقلاب النيجر: لأول مرة الإعلام الفرنسي يتحدث عن بحث تقليص الوجود العسكري الفرنسي مع السلطة الجديدة
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن محادثات تجريها باريس مع قادة الانقلاب في النيجر لتقليص وجودها العسكري هناك.
وتتفاوض قيادة القوات الفرنسية الخاصة في منطقة الساحل الأفريقي في تشاد مع قادة الانقلاب على “انسحاب جزئي” لقواتها من مركز العمليات.
لكن فرنسا تؤكد أنها لا تعترف إلا بسلطة الرئيس المعزول محمد بازوم وشجعت القوى الإقليمية على إعادته بالقوة إلى الحكم وإعادة النظام المعمول به في البلاد.
ورغم هذا، فقد قال رئيس الوزراء الذي عينه المجلس العسكري يوم الاثنين، عقب ثلاثة أيام من الاحتجاجات المتواصلة التي شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري، في محيط قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة نيامي، إن المحادثات يجب أن تؤدي إلى انسحاب سريع للقوات الفرنسية من البلاد.
ويوجد 1500 جندي فرنسي في العاصمة نيامي وكذلك في بلدة “أولام” وعلى الحدود مع بوركينا فاسو ومالي المجاورتين.
وبحسب الإعلام الفرنسي، ستبقى القوات الفرنسية في نيامي في الوقت الحالي، لكن المنافشات الجارية تهدف إلى إخراج المعدات الحربية من طائرات عسكرية ومسيرات – توقف العمل بها منذ أكثر من شهر – من البلاد.
نرشح لكم:
لماذا يزعج انقلاب النيجر فرنسا؟
عبد الفتاح السيسي يشجع المصريين على الحد من النسل
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن الحرية الكاملة في الإنجاب قد تتسبب في كارثة إن لم تنظم، مضيفا أن هذه الحرية المطلقة ستدفع ثمنها الدولة والمجتمع، على تحد تعبيره.
وتأتي تلك التصريحات خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول للسكان والصحة والتنمية في القاهرة.
وأطلقت خلاله مصر استراتيجيتها الوطنية لتنفيذ برنامج يوازن بين معدلات النمو السكاني والموارد المتاحة داخل الدولة.
وقال السيسي إن معدل الإنجاب السنوي في مصر بلغ 2.1 في المئة ويجب تخفيضه إلى 1.5في المئة، للسماح بنسبة نمو اقتصادي أكبر.
وربط الرئيس المصري بين الزيادة السكانية وثورة الـ25 من يناير/كانون الثاني معتبرا أن المظاهرات اندلعت لأن الدولة لم تستطع أن تلبي حاجات الناس، لكن الدولة بحسب رأيه كانت لا تستطيع لأن قدراتها قليلة.
وتابع السيسي أن مواجهة الزيادة السكانية واجب الجميع.
وتجاوز عدد سكان مصر، 105 ملايين نسمة، ويصل متوسط أعداد المواليد في مصر 5683 مولود يوميا، بحسب وزارة الصحة والسكان المصرية.
معبر كرم أبو سالم: إسرائيل تواصل لليوم الثاني إغلاق المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة
تواصل إسرائيل اليوم الأربعاء، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري على الخط الفاصل بين حدود قطاع غزة ومناطق الداخل.
ويعد المعبرالمنفذ الوحيد لمرور بضائع القطاع وتوريدها إلى أسواق الضفة الغربية والقدس لكن إسرائيل أوقفت العمل به حتى إشعار آخر اعتبارا من مساء أول أمس الاثنين.
وقوبل الإغلاق باستنكار فلسطيني واسع وتحذيرات من إجراءات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر. وحثت الحكومة الفلسطينية، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل كي تعيد فتح المعبر وعدم تعطيل حركة الصادرات من القطاع.
ويهدد الإغلاق مئات المنشآت الصناعية من القطاعات المصدرة، وتسريح آلاف العمال، إذ يعتمد القطاع الصناعي في غزة بحسب الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية في قطاع غزة بشكل كبير على التصدير.
وبحسب تقدريرات وزارة الزراعة الفلسطينية فإن خسائر وقف تصدير المنتجات الزراعية قد تصل إلى 260 ألف دولار يوميا.
ومنذ 2007 تفرض إسرائيل حصاراً شديدا على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من 2.3 مليون نسمة، ويعاني من أزمات اقتصادية لا حصر لها.
ومنذ أن تولت السلطة الحكومة الإسرائيلية الحالية بزعامة بنيامين نتنياهو – وتعتبر الأكثر يمينية في إسرائيل – تزايدت أحدأث العنف بين إسرائيلين وفلسطينيين.
فيضانات اسطنبول تغرق الشوارع وتؤدي إلى أضرار في الممتلكات والأرواح
لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم في فيضانات مفاجئة ناجمة عن أمطار غزيرة في شمال غرب تركيا، اثنان منهم في إسطنبول، وعثر على جثتي شخصين آخرين في مقاطعة كيركلاريلي بعد أن غمرت مياه السيول موقع تخييم ومعسكرا مدنيا.
وقال وزير الداخلية، إن 12 سائحا كانوا في الموقع عندما هطلت الأمطار الغزيرة. وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال ستة أحياء بينما يتواصل البحث عن أربعة مفقودين.
وغمرت المياه الطرق والمنازل ومحطة مترو شمال مدينة إسطنبول، بعد هطول الأمطار بغزارة وبشكل مستمر أدت إلى حدوث فيضانات ألحقت أضرارا بالممتلكات والأرواح.
وأشار وزير الداخلية التركي، إلى وفاة شخصين أحدهما أجنبي وإصابة 5 آخرين. وتضرر 560 مسكنا في عموم إسطنبول إضافة إلى 663 مكان عمل.
ارتفاع أسعار النفط عقب تمديد السعودية وروسيا خفض الإنتاج حتى نهاية العام
ارتفعت أسعار النفط بعد إعلان السعودية وروسيا تمديد خفض الإنتاج الطوعي حتى نهاية العام.
وبلغت نسبة الارتفاع أكثر من واحد في المئة في التعاملات التي تلت اتخاذ القرار.
وتجاوز خام برنت 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2022، وارتفع خام غرب تكساس إلى 87 دولاراً للبرميل.
أما مؤشر أسهم النفط والغاز الأوروبي فقد اقترب من أعلى مستوياته منذ 17 أبريل/نيسان.
حزب النهضة: الشرطة التونسية تعتقل اثنين من كبار مسؤولي الحركة
اعتقلت الشرطة التونسية بحسب تقارير إعلامية اثنين من كبار المسؤولين في حزب المعارضة الرئيسي، حزب النهضة.
الأول كان رئيس حزب النهضة المؤقت منذر الونيسي. ويقال إن احتجازه مرتبط برسائل صوتية يتهم فيها زملاءه في الحزب بتلقي أموال غير مشروعة، وهذه اتهامات نفاها الونيسي وقال إنها ملفقة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فقد اعتقل بعد دقائق عبد الكريم الهاروني الذي كان قيد الإقامة الجبرية.
وأدانت حركة النهضة إيقاف كل من عبد الكريم الهاروني، ومنذر الونيسي، واعتبرته تضييقا ممنهجا على المعارضة.
واعتقلت السلطات التونسية عددا من الشخصيات المعارضة هذا العام.
ومنذ 2021، يحكم الرئيس قيس سعيد بالمراسيم بعد إقالة البرلمان وحل الحكومة. ويتهمه منتقدوه بالانقلاب على المؤسسات الشرعية والتفرد بالسلطة.