الصورة :
قادة “العشرين” يتوصلون إلى توافق ويدعون إلى السلام بأوكرانيا وكييف تعتبر الاعلان “ليس شيئا يدعو للفخر”
هل تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى الجديدة في أوكرانيا تقربنا من الحرب العالمية الثالثة؟
ويقول الخبراء إن بوتين “قد يحاول القيام بشيء يائس” وسط مخاوف أمريكية من أنه سيقنع فلاديمير باستخدام الأسلحة النووية
أثار تطوير أوكرانيا لصاروخ كروز معدل حديثًا (على اليمين) يمكنه ضرب أهداف على بعد مئات الأميال عبر الحدود الروسية مخاوف من أن يلجأ فلاديمير بوتين (في الصورة) إلى الخيار النووي إذا أصبح “يائسًا”. وقال الدكتور آلان ميندوزا، المدير التنفيذي لمركز أبحاث جمعية هنري جاكسون، إنه على الرغم من أن التهديد النووي غير مرجح، إلا أنه يظل مطروحًا على الطاولة إذا شعر رئيس الكرملين بأنه محاصر وسط الهجمات على المدن الروسية. وفي الوقت نفسه، قال ملحق الدفاع الأمريكي السابق في موسكو والعميد المتقاعد بالجيش الأمريكي كيفن رايان، إن واشنطن تشعر بالقلق إزاء القدرة الهجومية الجديدة لأوكرانيا. يأتي ذلك بعد أن دمرت أوكرانيا الشهر الماضي نظام دفاع جوي روسي متطور يقع في شبه جزيرة القرم المحتلة، وسجلت إصابة مباشرة على نظام S-400 “Triumf” وقصفته عاليا في ضربة مثيرة للإعجاب (الرئيسية ).
رومانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، تستدعي مسؤول السفارة الروسية بسبب اكتشاف أجزاء من طائرات بدون طيار “مماثلة لتلك التي تستخدمها قوات بوتين”
التقى وزير الخارجية الروماني يوليان فوتا بالقائم بأعمال السفارة الروسية لنقل “احتجاج رومانيا ضد انتهاك المجال الجوي الروماني”.
“الجدة الرقص تذلل!” كامالا هاريس تستعرض “حركاتها” في حفل البيت الأبيض للاحتفال بالذكرى الخمسين لموسيقى الهيب هوب
شوهدت كامالا هاريس وهي تستعرض حركاتها في حفل بالبيت الأبيض للاحتفال بالذكرى الخمسين لموسيقى الهيب هوب. لكنها لم تصل إلى الهدف مع الناقد الذي انتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً إنها ترقص مثل “الجدة”. المعلق السياسي أنتوني بريان لوجان دعا هاريس في منشور على X، المعروف سابقًا باسم Twitter، للسخرية من مظهرها أثناء استماعها لأغنية Q-Tip لعام 1999 Vivrant Thing. “كامالا هاريس مع الجدة تتحرك في الذكرى الخمسين لحفل الهيب هوب” على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter.
جو بلا حذاء يرتدي نعالًا ووشاحًا لتكريم غاندي بينما يختتم رحلة مجموعة العشرين إلى الهند: القمة تناولت الحرب في أوكرانيا لكنها لم تصفع روسيا، بينما صافح بايدن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اختار جو بايدن النعال بينما سار الزعماء الآخرون حفاة الأقدام لتكريم المهاتما غاندي يوم الأحد في نصب راج غات التذكاري في نيودلهي – وهو آخر عمل رسمي له في مجموعة العشرين.
لماذا يُريد رئيس وزراء الهند “الهندوسي” تغيير اسم بلاده وهل للأمر علاقة بالمُسلمين؟.. من أين جاء اسم البلاد الجديد “بهارات” ولمن يعود من الكتب الدينيّة؟.. الرئيسة وجّهت دعوتها باسم “رئيسة بهارات” وفي قمّة العشرين لوحة تُثير التكهّنات وضعها مودي أمامه!
يبدو أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عازمٌ العقد على تغيير اسم بلاده “الهند”، إلى “بهارات”، حيث تسلّطت الأضواء على الاسم الجديد، حين أظهره مودي في قمّة نيودلهي حينما أعلن افتتاح قمّة العشرين، فظهرت أمامه لوحة كُتب عليها اسم “بهارات”، الأمر الذي يُثير التكهّنات حول اعتماد الاسم رسميّاً للبلاد
تفسير أسباب تغيير اسم الهند إلى “بهارات” عديدة، فالمسلمون في الهند يعتقدون أن رئيس وزرائهم “الهندوسي” يهوى تغيير الأسماء الإسلاميّة للمدن والأحياء والقرى، وصولاً إلى تغيير اسم البلاد، المُرتبط فيما يبدو بعهود حكام مُسلمين، كان لهم إنجازاتهم في تطوّر الهند.
في المُقابل، يُدافع أنصار رئيس الوزراء الهندي عن التسمية الجديدة للبلاد، كونه يأتي للتخلّص من بقايا الاستعمار البريطاني، حيث اسم “إنديا” يقولون بأنه تم فرضه من قبل الإنجليز.
“بهارات” اسم محصورٌ بالهندوس، ويُروى أنه يعود لاسم حاكم هندوسي حكم البلاد، وهو ما يجعل القناعة قائمة على أساس نزاع إسلامي هندوسي بالأكثر، وراء رغبة مودي بتغيير اسم بلاده.
وبهارات أيضاً كلمة تعود إلى الكتب المُقدّسة الهندوسيّة القديمة المكتوبة باللغة السنسكريتيّة، وأحد الاسمين الرسميين للبلاد بموجب دُستورها.
لا يستطيع رئيس الوزراء الهندي اعتماد الاسم الجديد لبلاده، إلا من خلال البرلمان، وينوي ذلك في فترة انعقاده القادمة 18 سبتمبر أيلول.
وسبق لحكومة مودي أن حذفت من المناهج المدرسيّة والجامعات، فصولاً كاملة تناولت عهد المُسلمين، وبالقول إن تلك العهود كانت استعمارًا للهند.
وفي ساق النوايا الثابتة على تغيير اسم الهند، كان لافتاً خُروج صُورة لبطاقة دعوة من رئيسة جمهوريّة الهند، دروبادي مورمو، لزعماء قمّة مجموعة العشرين G20، كُتب فيها باللغة الإنجليزيّة أنها مُوجّهة من “رئيسة بهارات” بدلًا من “رئيسة إنديا”، كما جرت العادة في الوثائق المكتوبة باللغة الإنجليزيّة.
وتبع ذلك أيضاً ورقة رسميّة وُزّعت بمُناسبة زيارة مودي هذا الأسبوع لإندونيسيا، تصفه بأنه “رئيس وزراء بهارات”.
ولافت وأنه وبالرغم من مُرور 75 عاماً على استقلال الهند، لم يتغيّر الاسم الأخير، والآن تتّجه الأبصار نحو تغيير اسم البلد.
تغيير اسم البلاد، لا يجد إجماعاً تأييدًا، شاشي ثارور من حزب المُؤتمر المُعارض على موقع “إكس” مُعترضاً: “آمل ألا تكون الحكومة حمقاء إلى حد الاستغناء تمامًا عن الهند”، وأضاف “يجب أن نستمر في استخدام الكلمتين بدلا من التخلي عن مطالبتنا باسم تفوح منه رائحة التاريخ، وهو الاسم المعترف به في جميع أنحاء العالم.
ويُطلق على الهند أيضاً أسماء بهارات وبهاراتا وهندوستان في اللغات الهندية، وهي أسماء تعود لأوقات ما قبل الاستعمار، وتستخدم هذه الأسماء من جانب الشعب وعلى المستوى الرسمي.
وكانت السلطات الهنديّة قد حاولت قبل سنوات، تغيير اسم البلاد إلى “بهارات”، لأنّ التسمية تعود إلى حقبة الاستعمار البريطاني، إلا أنّ المحكمة العُليا رفضت ذلك، ففي مارس/آذار 2016، رفضت المحكمة العليا دعوى “تقاضي المصلحة العامة” التي تسعى لتغيير الاسم من “الهند” إلى “بهارات”، واعترضت بشدّة على الالتماس.
رغبة مودي تغيير اسم بلاده، تعود أيضاً لأسبابٍ سياسيّة، فمودي طرح فكرة تغيير الاسم قبل أشهر قليلة من الانتخابات العامة في البلاد، المقررة في شهري إبريل/نيسان ومايو/أيار المقبلين، بما قد يحثّ المتطرفين اليمينيين من الهندوس على إعادة انتخابه وحزبه مجددًا.
وإذا قرّرت الحكومة جعل “بهارات” الاسم الرسمي فقط، فستحتاج ذلك إلى تقديم مشروع قانون لتعديل المادة الأولى من الدستور. وتسمح المادة الـ368 بتعديل الدستور إما من خلال تعديل الأغلبية البسيطة أو تعديل الأغلبية الخاصة، وفي حالة تعديل المادة الأولى من الدستور، تحتاج الحكومة إلى أغلبيّة خاصّة (66 بالمئة) لا تقلّ عن ثلثي الأعضاء الحاضرين والمصوتين في مجلس النواب الهندي.
