ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 33 يوماً إلى 10 آلاف و569 شهيداً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة، الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فيما كشفت عن وجود 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض.
المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة، قال في مؤتمر صحفي إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة تسبب في استشهاد 193 من الطواقم الصحية، ودمر 45 سيارة إسعاف، حيث يتعمد الاحتلال استهدافها خلال توجهها لإنقاذ الضحايا أو حمل الجثث.
كما أضاف أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 120 مؤسسة صحية منذ بدء العدوان، وأعلن عن خروج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب القصف أو نفاد الوقود، بينما يستمر الاحتلال في تجاهل الدعوات بإدخال الوقود للقطاع.
🎥- “حي على الجهاد.. حي على الجهاد”.. فقد زوجته وجميع أبنائه، لكن هذا ما قاله أمام جثثهم pic.twitter.com/p4IrZ57aTq
فيما أشار القدرة إلى أن المستشفيات تعمل حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل أقسام العناية المركزة وغرف العمليات والطوارئ، وطالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالوجود داخل المستشفيات لحمايتها من تهديدات الاحتلال.
كما طالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة بالعمل فوراً على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود وخروج آلاف الجرحى من القطاع المحاصر، إذ تعيش مستشفيات غزة وضعاً صعباً في ظل العدد الكبير من الجرحى ضحايا العدوان الإسرائيلي.
يأتي ذلك، بينما واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم بحق المدنيين في القطاع، حيث استُشهد، الأربعاء، 18 مواطناً، جراء قصف لطائرات الاحتلال الحربية، استهدف منزلاً في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قالت إن طائرات الاحتلال الحربية، قصفت منزلاً لعائلة شحادة في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 18 مواطناً بينهم 10 أطفال، وإصابة آخرين.
🎥- نجاحات جيش #الاحتلال_الإسرائيلي في #غزة.. عاش هذا الرضيع في الدنيا شهراً واحداً تحت العدوان، لكنه شهد في هذا الشهر من الألم والظلم ما لم تشهده أجيال كاملة pic.twitter.com/LILRFwcMej
— عربي بوست (@arabic_post) November 8, 2023
في وقت سابق، الأربعاء، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية، مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” غربي القطاع.
حسب وكالة “وفا” فإن طائرات الاحتلال استهدفت مدرسة للأونروا قرب مفترق الأنصار غربي مدينة غزة، تضم آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
أضافت الوكالة أن طواقم الإسعاف تجد صعوبة في الوصول إلى المكان، جراء تواصل القصف المدفعي، في المنطقة الغربية من مدينة غزة.
الى ذلك
هآرتس: المعلومات الاستخباراتية عن أنفاق حماس لا يمكن أن تحقق هدف القضاء عليها، والصورة أكثر تعقيداً
قالت صحيفة Haaretz الإسرائيلية إن كل المعلومات التي كانت لدى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عن أنفاق حماس في غزة لا تقترب من حجم وتعقيد هذا المشروع على أرض الواقع، وأضافت أن صورة الحرب الدائرة في غزة أكثر تعقيداً من الصورة التي يعرضها نتنياهو.
حسب تقرير للصحيفة نُشر الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، فقد أصبح من الواضح تدريجياً لجيش الاحتلال أن كل ما عرفته الاستخبارات الإسرائيلية عن نظام الأنفاق الدفاعية التي حفرتها حماس لا يزال أقل بكثير من أن يحقق الهدف.
إذ يعتمد جزء أساسي من تحقيق النجاح على مسألة أنفاق حماس، لكن وفقاً لمسؤولي الاستخبارات في الغرب وفي إسرائيل، فإن قيادة كتائب القسام لديها القدرة على البقاء في الأنفاق لعدة أشهر. بينما قال وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف غالانت إن إسرائيل طوَّرت قدرات تكنولوجية جديدة لمهاجمة الأنفاق.
فيما زعمت الصحيفة أنه إذا حققت إسرائيل تقدماً كبيراً من شأنه أن يسمح بتدمير أنفاق حماس على نطاق أوسع، فقد تفقد المقاومة الميزة النسبية التي تتمتع بها، وستضطر إلى التعامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بشروط أقل ملاءمة. وفي سيناريو متفائل، قد تكون هذه هي الخطوة الفاصلة التي تبحث عنها إسرائيل.
بينما لا يزال مجلس الوزراء وجيش الاحتلال الإسرائيلي يركزان على أولويات الحرب على قطاع غزة، حيث يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالهجوم. أما الجبهة الشمالية، فرغم الهجمات المكثفة التي يشنها حزب الله، الخصم الأقوى من حماس، فهي تشكل أولوية ثانية. وهناك، تقف إسرائيل في موقف دفاعي.
كيف يقيّم نتنياهو الحرب؟
من جهته، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لم يجد الوقت بعد لتعزية عائلات القتلى في الحرب، ناهيك عن زيارة لاجئي الكيبوتس من غلاف غزة، بياناً صحفياً طويلاً آخر الثلاثاء حول زيارته الاستعراضية لوحدات الجيش الإسرائيلي.
تقول الصحيفة الإسرائيلية: هذه المرة دُعِيَ جنودٌ ليكونوا بمثابة خلفية للزعيم الذي بدأت شعبيته تُذكِّر بأيام إيهود أولمرت في نهاية حرب لبنان الثانية.
حيث قال نتنياهو للمقاتلين الذين التقى بهم في قاعدة تساليم: “لن نتوقف. أريد أن أقول لكم إن ما نراه داخل المنطقة، من خلال التقارير التي أتلقاها ومجلس الوزراء الحربي، والتحدث مع القادة والجنود، هو نجاح غير عادي. أقول لكم إن الأمريكيين هنا. لقد جاءوا وشرحوا لنا ما حدث في الفلوجة (في العراق)، وما نحققه يتناسب مع إنجازاتهم”.
كما أضاف نتنياهو: “صحيح أن هناك مشاكل أيضاً، مثل الطائرات المسيَّرة والمدافع المضادة للدبابات، وفي بعض الأحيان تكون هناك خسائر مؤلمة. ولكن بشكل عام، النجاح استثنائي”.
الوضع أكثر تعقيداً
المحادثات مع قادة الجيش الإسرائيلي، أولئك الذين يقودون العدوان على القطاع نفسه والذين يديرونه على مستوى أعلى منهم، في هيئة الأركان العامة، تكشف عن صورة أكثر تعقيداً قليلاً.
حسب الصحيفة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي راضٍ بالفعل، وحتى متفاجئ بشكل سارّ، من المستوى المهني للقوات البرية في الأسبوع الثاني من المناورة البرية في غزة.
كما زعمت أن تصميم القوات، الروح القتالية، التعاون مع القوات الجوية وأجهزة الاستخبارات – كل هذا يبرز أفضل ما يمكن تحقيقه. ولكن لا يزال السؤال يدور حول مدى استعداد حماس للقتال الآن.
إذ لا يزال هناك انطباع بأن حماس تفضل في بعض الأماكن ترك رجالها في الأنفاق تحت الأرض، ومواجهة القوات الكبيرة للاحتلال.
“إنهم لا يرسلون سوى فِرَقٍ صغيرة تركز على إطلاق النار من مدافع مضادة للدبابات من مسافة قريبة ومحاولة ربط العبوات الناسفة بالدبابات وناقلات الجنود المدرعة. ومن الممكن أن ترغب حماس في الحفاظ على معظم قوتها بهذه الطريقة” تقول الصحيفة الإسرائيلية.
تغيير طبيعة القتال
في اليومين الماضيين، حدث انخفاض طفيف في كمية إطلاق الصواريخ على وسط إسرائيل. وهناك على الأرجح مزيج من سببين هنا: صعوبة إطلاق صواريخ حماس من شمال قطاع غزة في مواجهة هجوم الجيش الإسرائيلي، والرغبة في ترك ما يكفي من الصواريخ متوسطة المدى للمراحل التالية من القتال.
علاوة على ذلك، فإن مدة الحرب، مع النطاق الحالي للقوات، ليست غير محدودة. والولايات المتحدة، التي تدعم التحرك الإسرائيلي لهزيمة حماس، تضغط في الوقت نفسه من أجل وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لفترة أطول، وتشير إلى أنه في المستقبل القريب سوف يكون من الضروري دراسة التغير في طبيعة القتال.
فيما تريد القيادة الجنوبية عدة أشهر أخرى لاستكمال العملية، لضرب حماس بشكل رئيسي في شمال قطاع غزة ومسح هذه المناطق بدقة بهدف ضرب حماس ونزع سلاحها.
تتحدث الإدارة الأمريكية مع إسرائيل عن تعديل الصيغة مستقبلاً: سحب معظم القوات من قطاع غزة والتحول إلى أسلوب الغارات التي تستهدف تشكيلات حماس، في شمال القطاع وربما في مناطق أخرى أيضاً.
مجموعة الدول السبع تدعم هدنة إنسانية في غزة من دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، وإسرائيل تقول إن المزيد من سكان شمال القطاع ينزحون صوب الجنوب
بدأ الشهر الثاني من الحرب في غزة وتستمر فيه الغارات الإسرائيلية برا وبحرا وجوا في محاولة لاقتحام شمال غزة.
صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل، وفي غلاف غزة.
عدد قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية على منزل في مخيم جباليا للاجئين يرتفع إلى تسعة فلسطينيين على الأقل.
قتل صباح اليوم الأربعاء جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران داخل غزة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلب من الحكومة الإسرائيلية وقفا مؤقتا لإطلاق النار لفتح المجال لإخراج عدد من الرهائن.
السعودية تعقد هذا الأسبوع عدة مؤتمرات منها القمة العربية وقمة الدول الإسلامية.
هيومن رايتس ووتش تؤكد أن الغارة الإسرائيلية على سيارة الإسعاف “غير قانونية على ما يبدو” وأن الحادث يتطلب التحقيق في جرائم حرب.
ومتحدث باسم البيت الأبيض يقول إن الولايات المتحدة تعارض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وغزة أرض فلسطينية وستبقى فلسطينية.
وردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين يوم الثلاثاء إن بايدن يعتقد أن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لغزة ليس قرارا صائبا ولا ينبغي القيام به.
غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس يقول بحسب تقارير إعلامية “إن ترتيب الأوضاع في غزة شأن فلسطيني محض، وحماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني”.
تغطية مباشرة للبي بي سي
خبير مستقل في الأمم المتحدة يقول إن القصف الإسرائيلي للمساكن والبنية التحتية في غزة يرقى إلى “جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”
أكد خبير مستقل في الأمم المتحدة الأربعاء أن القصف واسع النطاق والممنهج للمساكن والبنية التحتية المدنية في غزة يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
ورأى المقرر الخاص المعني بالسكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال أن الهجمات الإسرائيلية منذ شهر على أهداف في قطاع غزة، تسببت بتدمير أو إتلاف 45% من جميع الوحدات السكنية في القطاع، محذرا أن التدمير يأتي “بتكلفة هائلة في الأرواح البشرية”.
وأكد المقرر الأممي أن القصف الممنهج أو الواسع للإسكان والأعيان المدنية والبنى التحتية أمر يحظره القانون الدولي بشكل صارم.
واعتبر أن “تنفيذ الأعمال العدائية مع العلم بأنها ستؤدي بشكل منهجي إلى تدمير وإتلاف المساكن المدنية والبنية التحتية، مما يجعل مدينة بأكملها – مثل مدينة غزة – غير صالحة للسكن للمدنيين هو جريمة حرب”.
وأضاف أنه عندما تكون هذه الأعمال “موجهة ضد السكان المدنيين، فإنها ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية”.
وراجاغوبال، المفوض من مجلس حقوق الإنسان، لا يتحدث باسم الأمم المتحدة.
غوتيريش: عدد القتلى المدنيين في غزة يظهر بوضوح وجود “خطأ ما” في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة يظهر أن هناك «خطأ واضح» في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس في المنطقة.
وأضاف أن 92 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا أيضا في الحرب الأخيرة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن غوتيرش قوله إن حماس ارتكبت “انتهاكات”، لكن بالنظر لعدد المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة فإن هناك “خطأ واضح “.
الهلال الأحمر الفلسطيني يقول إن مستشفى القدس على وشك الخروج من الخدمة لنقص الوقود
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن وقود مستشفى القدس في مدينة غزة قد ينفد اليوم مما دفع إدارة المشفى إلى تقليص حجم عملياته.
وأغلق حتى الآن المولد الرئيسي للمستشفى، والقسم الجراحي، وقسم التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير الطبي، ومحطة “توليد الأوكسجين”، رغم الاقتصاد الشديد في استخدام الكهرباء، وفق الهلال الأحمر.
ونفذت إسرائيل قصفاً عنيفاً حول المستشفى، الذي يقول الهلال الأحمر الفلسطيني إن 14 ألف مدني يحتمون فيه.
وتحذر المستشفيات منذ أسابيع من نفاد الوقود، حيث تمنع إسرائيل وصول الإمدادات إلى غزة.
وتتهم إسرائيل حماس بتخزين احتياطيات الوقود لاستخدامات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
حكومة حماس تتهم الأونروا بـ”التواطؤ” مع إسرائيل في النزوح القسري لسكان غزة
حرب غزة: لن ينتهي الأمر بسهولة وسرعة
جيريمي بوين
محرر الشؤون الدولية، جنوب إسرائيل
كما أوردنا في خبر سابق فإن الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل عدد من جنوده في غزة، لكن يبدو أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن هذا العدد ليس بالكبير في ظل العمليات الراهنة.
لكن هذا لا يعني أن الأمر سينتهي بسهولة أو بسرعة.
فالدبابات الإسرائيلية يمكن أن تدخل غزة، لكن هناك عددا غير معروف من الأنفاق والمقاتلين التابعين لحماس.
وزير الدفاع الإسرائيلي قال إن قائد حماس في مخبأه لا يتحدث لأي شخص، لكننا لا يجب أن نأخذ هذا التصريح بوصفه حقيقة مؤكدة.
فالجيش الإسرائيلي لم يكن قادرا على الحصول على معلومات استخبارية بشأن الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل، لذلك أعتقد أنه يجب علينا أن نكون حذرين عند التعامل مع التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن حقائق استخباراتية مؤكدة.
إسرائيل دولة قوية جدا عسكريا وهي تنشر قوات كبيرة العدد في غزة.
لكن رغم هذه القوة العسكرية، فإنه لا يزال هناك سؤال مطروح حول ما إذا كان بمقدور إسرائيل هزيمة مقاتلي حماس الذين ينشرون مقاطع فيديو لأنفسهم وهم يخرجون من الأنفاق ويطلقون صواريخ مختلفة على المدرعات الإسرائيلية هناك.
حرب غزة: إسرائيل تعلن سقوط المزيد من القتلى بين جنودها
أكد الجيش الإسرائيلي سقوطَ قتيلٍ جديدٍ في صفوف قواته في غزة.
وأعلن الجيش أن أحد أفراد سرب قوات الجو الخاصة أو وحدة شالداغ ، كما تعرَف أيضًا بـ”وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو”، قد لقى مصرعه.
ويرتفع بذلك عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ أن بدأت إسرائيل قبل نحو أسبوعين توغلها البري في عمق غزة، إلى 32.
وبحسب السلطات الإسرائيلية فإن الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص من بينهم حوالي 320 جنديا.
وكالة فرانس برس: قطر تتوسط لإطلاق سراح رهائن مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار
عاجلوزارة الصحة في غزة: عدد قتلى الغارات الإسرائيلية وصل إلى 10569
الجيش الإسرائيلي يقول إن المزيد من سكان شمال غزة يواصلون النزوح صوب الجنوب
قال الجيش الإسرائيلي إنه أعاد فتح طريق الإخلاء من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه لليوم الخامس على التوالي.
وبحسب تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإن الآلاف غادروا شمالي القطاع إلى جنوبه منذ الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة فقد نزح من الشمال 15 ألفا يوم أمس الثلاثاء مقارنة بـ 5 آلاف يوم الإثنين وألفا شخص يوم الأحد.
ورغم نزوح الآلاف من الشمال إلى الجنوب إلا أنه يُعتقد أن مئات الآلاف لا يزالون في الجزء الشمالي من القطاع.
وكان تحقيق لبي بي سي قد أظهر تعرض مناطق في جنوب غزة اعتبرتها إسرائيل “آمنة” لقصف إسرائيلي.
مجموعة الدول السبع تدعم هدنة إنسانية في غزة من دون الدعوة إلى وقف لإطلاق النار
دعا وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع إلى هدنة إنسانية في غزة للسماح بدخول المزيد من شحنات المساعدات إلى القطاع، من دون الدعوة إلى وقف إطلاق نار.
وتتمسك الولايات المتحدة ومعها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بهدنات إنسانية في أزمة غزة دون مطلب وقف إطلاق النار.
وتستمر الهدنة الإنسانية بالمعتاد على جبهات القتال لفترة زمنية أقصر، أحيانا لعدة ساعات، وداخل نطاقٍ جغرافي محدد في ظل وجود جبهات أخرى مشتعلة من الصراع بينما يميل وقف إطلاق النار إلى أن يدوم لفترات أطول وغالباً ما يقترن بشروط ذات طبيعة عسكرية وسياسية.
وأثناء اجتماعهم الذي يستمر يومين في العاصمة طوكيو، جاء في كلمات وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال مناقشة مصير غزة بعد الحرب بأنه لا ينبغي لإسرائيل أن تحتل القطاع بمجرد انحسار الصراع هناك.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان بالإضافة إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ويشارك الاتحاد الأوروبي.
تبادل جديد للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية
تجدد القصف الاسرائيلي على جنوب لبنان اليوم الأربعاء، بعد إطلاق دفعة صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع إسرائيلية محاذية للمنطقة الحدودية.
وتستمر الاشتباكات المتقطعة في المناطق الحدودية بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله، في ظل تخوف من التصعيد وفتح جبهة جديدة جنوبي لبنان/شمالي إسرائيل.
وزارة الصحة في غزة: أكثر من نصف قتلى الغارات الإسرائيلية يوم أمس كانوا موجودين في جنوب القطاع
قالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل شنت خلال يوم أمس 27 غارة أسفرت عن مقتل 241 شخصا.
وبحسب الوزارة التابعة لحركة حماس فإن أكثر من قتلوا في غارات الأمس كانوا في جنوب القطاع الذي دعت إسرائيل سكان الشطر الشمالي إلى النزوح إليه.
كما قالت الوزارة إن 18 مستشفى و40 مركزا طبيا خرجوا من الخدمة جراء الغارات الممتدة منذ شهر والتي أدت أيضا إلى مقتل 193 من العاملين في القطاع الطبي بحسب الوزارة.
حرب غزة: الغارات الإسرائيلية المستمرة والعنيفة على القطاع تقتل صحفيا كل يوم
صحفي يقتل يوميا في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية العنيفة على أحياء مدن القطاع، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود .
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء إن 41 صحفياً قتلوا حتى الآن في الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، من بينهم 36 صحافيا فلسطينيا قتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة. وجاء في البيان: لا يوجد مكان آمن للصحفيين في قطاع غزة.
وأكد بيان مراسلون بلا حدود: “لقد قالت السلطات الإسرائيلية إن قواتها “لا تستهدف الصحفيين، لكنها لم تخف عدم اهتمامها بحمايتهم أيضاً”.
وتعرض أكثر من 50 موقعا تستخدمه وسائل الإعلام للضرر أو التدمير بسبب القصف الإسرائيلي. وقال جوناثان داغر، مدير مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود، “إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل مأساة للصحافة”. وقال داغر: “من خلال الغارات الجوية التعسفية، يقتل الجيش الإٍسرائيلي الصحفيين واحداً تلو الآخر دون ضبط للنفس، وتعليقاته تنم عن ازدراء صريح للقانون الإنساني الدولي”.
وقتل صحفي واحد في لبنان في صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيرة، كما قُتل أربعة صحفيين إسرائيليين خلال الهجمات التي شنها مقاتلو حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
الضفة الغربية المحتلة: 65 معتقلا اليوم الأربعاء والقوات الإسرائيلية تهدم منزل عائلة فلسطينية
شملت حملة الاعتقالات التي تشنها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة معظم المدن الفلسطينية من بيت لحم، إلى الخليل، ورام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، والقدس، وطوباس.
وترتفع أعداد المعتقلين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب مصادر الإعلام الفلسطينية إلى أكثر من 2280 حالة، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومنهم من لا يزال في الاعتقال، ومنهم من أفرج عنه لاحقا.
وهدم الجيش الإسرائيلي في ساعات الصباح الباكر من اليوم الأربعاء منزل عائلة الطفل محمد الزلباني المعتقل منذ عملية طعن في شهر شباط فبراير الماضي واتهم بتنفيذها.
ويبلغ محمد 13عاما، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه حاول قتل شرطي بسكين عند حاجز مخيم شعفاط وطعنه في رأسه.
واعتقل الجيش الإٍسرائيلي الطفل محمد الزلباني، في 13 من شباط الماضي، وذلك بشبهة طعن أحد عناصر شرطة حرس الحدود في حافلة على حاجز عند مدخل مخيم شعفاط، وهذا وفقا للرواية الإسرائيلية إذ لا تعرف بدقة تفاصيل الهجوم المزعوم من جهة مستقلة.
ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطيني يدعو شركة ميتا إلى “التوقف عن إسكات الصوت الفلسطيني”
حث ائتلاف الحقوق الرقمية الفلسطيني، بحسب موقع “ميدل إيست آي”، شركة “ميتا” المسؤولة عن مواقع فيس بوك وإنستغرام وواتساب، على التوقف عن تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وإسكات أصواتهم على منصاتها الإلكترونية.
ويضم الائتلاف مجموعة من منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطيني.
وتقول شركة ميتا إنها أجرت تحقيقا مستقلا بشان تأثير محتواها وسياساتها خلال أحداث 2021 في غزة، وتؤكد أنها قامت بالفعل بإتخاذ خطوات تغيير كبيرة لكنها قالت إن تنفيذ توصيات التحقيق سيستغرق وقتا، وتعهدت الشركة بإبقاء مستخدميها على اطلاع دائم بالتقدم الذي تحرزه في هذا الصدد.
حرب غزة في الشهر الثاني
ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال فقط إلى 4237 طفلا بينهم رضع، ووصل عدد القتلى المسجلين لدى وزارة الصحة الفلسطينية إلى 10328 فلسطينيا.
أما عدد الجرحى فقد فاق الـ25965. ويُعتقد أن هناك عددا كبيرا من الضحايا الذين لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة.
وقتلت الغارات الجوية الإسرائيلية صحفيا فلسطينيا، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية – وفا – إن محمد أبو حصيرة قتل مع 42 من أفراد أسرته، في قصف إسرائيلي استهدف منزله الواقع بالقرب من ميناء الصيادين غرب مدينة غزة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن أحد موظفيها في غزة قُتل مع عائلته في شمال غزة. وكان يعمل في مختبرات المنظمة وكان في منزله في مخيم الشاطئ للاجئين عندما قصفت المنطقة وانهار المبنى على ساكنيه يوم الاثنين.
مجموعة السبع تناقش الوضع في غزة ووقف مؤقت للغارات الإسرائيلية على جدول الأعمال
من المقرر أن يصدر وزراء خارجية دول مجموعة السبع بيانا مشتركا بشأن الحرب في غزة اليوم الأربعاء، مع توقعات بالدعوة إلى وقف مؤقت للقتال يسمح بالإفراج عن عدد من الرهائن ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية وكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: “نأمل أن نتمكن من تقديم موقف موحد لمجموعة السبع بشأن الوضع في الشرق الأوسط في بيان وزراء خارجية مجموعة السبع”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستدرس “فترات توقف تكتيكية صغيرة” لكنه رفض الدعوات لوقف إطلاق النار. وقال بايدن يوم الثلاثاء إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نتنياهو يوم الاثنين ودعا إلى هدنة مؤقتة
حرب غزة : غارات إسرائيلية تشمل سائر مناطق القطاع حتى الجنوبية منها
تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء وقتل 15 شخصا على الأقل في حي الشجاعية في مدينة غزة الذي تعرض لقصف مكثف.
واعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية ما جرى في حي الشجاعية “مذبحة” جديدة للقوات الإسرائيلية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الغارات شملت جنوب قطاع غزة، وسجل مستشفى الناصر والأوروبي في خان يونس مقتل 13 فلسطينيا.
وقصفت الغارات الإسرائيلية بناية سكنية في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، ولا يعرف بعد عدد القتلى والجرحى والمفقودين تحت الركام.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعلن أمس الثلاثاء بعد شهر من الحرب أن غزة أصبحت “مقبرة للأطفال”.
حرب غزة في يومها الـ33
بدأ الشهر الثاني من الحرب في غزة وتستمر فيه الغارات الإسرائيلية برا وبحرا وجوا في محاولة لاقتحام شمال غزة.
صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل، وفي غلاف غزة.
عدد قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية على منزل في مخيم جباليا للاجئين يرتفع إلى تسعة فلسطينيين على الأقل.
قتل صباح اليوم الأربعاء جندي إسرائيلي وأصيب اثنان آخران داخل غزة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلب من الحكومة الإسرائيلية وقفا مؤقتا لإطلاق النار لفتح المجال لإخراج عدد من الرهائن.
السعودية تعقد هذا الأسبوع عدة مؤتمرات منها القمة العربية وقمة الدول الإسلامية.
هيومن رايتس ووتش تؤكد أن الغارة الإسرائيلية على سيارة الإسعاف “غير قانونية على ما يبدو” وأن الحادث يتطلب التحقيق في جرائم حرب.
ومتحدث باسم البيت الأبيض يقول إن الولايات المتحدة تعارض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب. وغزة أرض فلسطينية وستبقى فلسطينية.
وردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين يوم الثلاثاء إن بايدن يعتقد أن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لغزة ليس قرارا صائبا ولا ينبغي القيام به.
غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس يقول بحسب تقارير إعلامية “إن ترتيب الأوضاع في غزة شأن فلسطيني محض، وحماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني”.