قال يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، أمام مؤتمر في باريس، الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن وقفاً فورياً لإطلاق النار في قطاع غزة هو أمر “ضروري للغاية”، وذلك بعد أكثر من شهر من حملة قصف مكثفة على القطاع أسفرت عن أكثر من 10 آلاف شهيد جلّهم نساء وأطفال.
أضاف إيجلاند: “لا يمكن أن ننتظر دقيقة إضافية من أجل وقف إطلاق نار إنساني أو رفع الحصار الذي يشكل عقاباً جماعياً”، وتابع قائلاً: “دون وقف لإطلاق النار ورفع الحصار ووقف القصف العشوائي والحرب سيستمر نزيف الأرواح”.
في السياق ذاته، وصفت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، إيزابيل ديفورني، ما تقول إسرائيل إنها مناطق آمنة في جنوب قطاع غزة بأنها “مناطق زائفة”، مشيرة إلى أنه “لا مناطق آمنة في غزة ونحو 30% من القتلى سقطوا في جنوب القطاع”.
في سياق متصل، قال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث، الخميس، إن الصراع في غزة “حريق قد يمتد إلى باقي المنطقة”، مضيفاً أن السماح باستمرار الوضع الراهن في القطاع سيكون “مهزلة”.
وأردف في افتتاح مؤتمر عن غزة في باريس: “لا يمكن أن تكون الأمم المتحدة جزءاً من مقترح من جانب واحد لدفع الفلسطينيين إلى ما يسمى مناطق آمنة”.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، في مؤتمر باريس، إن الفلسطينيين في حاجة “لحماية دولية”، وأضاف أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينتهك، وأن جرائم حرب تُرتكب.
وأوضح أشتية أن إسرائيل لا تشن حرباً على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وإنما على جميع الفلسطينيين.
وانطلقت فعاليات “المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة”، الخميس، في العاصمة الفرنسية باريس.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من ممثلي الدول والمنظمات، بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.
ومنذ 34 يوماً، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفاً و475، كما استشهد 165 فلسطينياً واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
وزارة الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 10812 شخصا
موظفون في الأمم المتحدة يدينون المعايير المزدوجة في بيان المستشارة الأممية الخاصة لمنع الإبادة الجماعية
أدان عدد من موظفي الأمم المتحدة المعايير المزدوجة في البيان الذي أصدرته المستشارة الأممية الخاصة المعنية بمنع الإبادة الجماعية.
ووقع حوالي 50 من الموظفين الدوليين، بمن فيهم الفلسطينيون، على رسالة موجهة إلى المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو، تدين البيان الذي أصدرته في 16 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال الموظفون في الرسالة إنهم “منزعجون للغاية ويعانون من صدمة شخصية بسبب القصف والتصعيد الأخير والعقاب الجماعي الذي يتعرض له سكان غزة”.
وأضافوا في الرسالة: “بينما ننضم إليكم في إدانة الهجمات المتعمدة واختطاف المدنيين الإسرائيليين من قبل حماس، كنا نتوقع أن يكون بيانكم بشأن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين والعقاب الجماعي لهم واضحا ولا لبس فيه، لكن البيان لم يذكر الحصار المفروض على غزة منذ 16 عاما، فضلا عن منع المياه والدواء والكهرباء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الأساسية”.
واستنكروا تجاهل البيان للأمر غير القانوني وغير الإنساني الذي أصدرته إسرائيل، الذي طالب 1.1 مليون مدني فلسطيني بمغادرة شمال قطاع غزة إلى جنوبه، حتى في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تقصف غزة بلا هوادة. وكذلك استخدام المسؤولين الإسرائيليين للغة التهديد واللاإنسانية ضد الفلسطينيين.
حرب غزة: مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار في مؤتمر باريس
بعد 34 يوما من الغارات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين في غزة، تستضيف فرنسا مؤتمرا دوليا بشأن الأزمة الإنسانية في القطاع.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق المساعدات وتقديم العون لقطاع غزة المحاصر.
ودعا مندوبون في المؤتمر إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة حتى يتسنى دخول المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وقال جان إيغلاند، وهو من المجلس النرويجي للاجئين، إن الهدنة ضرورة مطلقة، ووصف الحصار الإسرائيلي على غزة بأنه عقاب جماعي.
“هل شنَّ طفلي الحرب عليكِ يا إسرائيل؟”
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يستضيف القمة، إنه يريد هدنة إنسانية سريعة وتعهد بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 16 مليون دولار.
وتقول وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين إن الوضع في غزة الآن بائس. وقد وصف رئيس منظمة أطباء بلا حدود المناطق الآمنة في جنوب غزة بأنها “مناطق وهمية”.
وتحضر وفود من عدة دول عربية الاجتماع في باريس.
ولم تحضر إسرائيل – التي تحاصر غزة – المؤتمر، واكتفت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لها، بإرسال وفد صغير. وبحسب الإعلام الفرنسي فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد انتهاء المؤتمر.
الجميع لهم “مصلحة”
واعتبرت فرنسا أن الجميع لهم “مصلحة” في تحسن الوضع الإنساني في غزة “بمن فيهم إسرائيل”.
بالصور: كيف كانت غزة قبل الحرب وكيف تبدو الآن؟
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إن ظروف المدنيين المحاصرين في غزة تتزايد بشاعة، إذ يعاني المواطنون مع استمرار الحصار من نقص شديد في إمدادات المياه والغذاء والوقود. ويوجد في منشآتها في جنوب غزة حوالي 700 ألف فلسطيني يعانون من مشاكل صحية ونفسية هائلة.
ورغم توقع مشاركة نحو 80 دولة ومنظمة دولية في المؤتمر في باريس، فإن توقعات التوصل إلى نتائج ملموسة ليست كبيرة دون إعلان هدنة في القتال.
كبير المستشارين العسكريين لبايدن يحذر إسرائيل من مخاطر إطالة أمد حرب غزة
قال كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن التوصل إلى حل أسرع للقتال في غزة قد يساعد في الحد من الصراع المدني الذي قد يدفع المدنيين للانضمام إلى صفوف حماس.
وأضاف الجنرال تشارلز براون “أن هدف إسرائيل المعلن من حملتها العسكرية في غزة – التدمير الكامل لحركة حماس – كان “أمرا كبيرا للغاية”.
لكنه قال إن إسرائيل تركز على استهداف القيادة العليا لحركة حماس، وهو ما قد يتحقق بسرعة أكبر.
وأضاف براون في حديثه للصحفيين قبل وصوله إلى اليابان اليوم الخميس في أول تصريحات تفصيلية له بشأن الصراع المستمر منذ شهر “أعتقد أنه كلما طال أمد هذا الأمر أصبح أكثر صعوبة”.
حرب غزة: الشرطة الإسرائيلية تعتقل قيادات سياسية قبيل وقفة مناهضة للحرب في الناصرة
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، وهي مجموعة تمثل المواطنين الإسرائيليين من أصل فلسطيني.
واعتقل بركة، بحسب وسائل إعلام محلية، في مدينة الناصرة، أثناء توجهه للمشاركة في وقفة احتجاجية مناهضة للحرب على غزة، والدعوة إلى وقف إطلاق النار، في وقت اتهم فيه نواب وأعضاء في اللجنة الشرطة بإسكات الأصوات المعارضة للحرب.
وأفادت تقارير لاحقا بأن بركة موجود في قسم التحقيق في بيسان.
ونددت قيادات بين المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، بما وصفوه بـ”السياسات العقابية” التي فرضتها السلطات عليهم في أعقاب الحرب في غزة.
كما اعتقلت الشرطة بحسب نفس المصدر عددا من القيادات السياسية، من بينهم رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، والنائبة السابقة عن التجمع، حنين زعبي، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، ومحمود مواسي.
واقتيد في وقت لاحق النائب السابق عن التجمع، د. إمطانس شحادة، للتحقيق، أثناء إجراء مقابلة صحافية معه في الناصرة.
وقال المحامي مضر يونس، خلال الاجتماع إن “هذه الاعتقالات تعسفية وخطيرة وتلاحق القيادات العربية في الداخل، وهذا أمر خطير جدًا”، وأوضح أن ما يحدث من ملاحقات للمواطنين الفلسطينيين في الداخل ليس قانونيا، وإن توزيع الأسلحة على الإسرائيليين بشكل عشوائي ليس أمرا عاديا، بل خطيرا ويهدد المواطنين الفلسطينيين ويحرض عليهم”.
r
ارسل شكوىReport this social embed, make a complaint
حرب غزة: مصر تستنكر الصمت العالمي تجاه انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي
استنكرت مصر، الخميس، “الصمت الدولي” عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري،خلال مؤتمر إنساني حول غزة في باريس: “ما تفعله الحكومة الإسرائيلية يتجاوز الحق في الدفاع عن النفس”، منددا بـ ” الضمير العالمي”.
للمزيد يمكن متابعة المواد التالية:
ما الدول التي تدعم إسرائيل في حربها على غزة وتلك التي تدينها؟
“حرب إسرائيل ضد حماس لن تنتهي بوقف إطلاق النار”
حرب غزة: مصر تقترب من إعلان هدنة مؤقتة في غزة لمدة ثلاثة أيام مقابل إطلاق سراح 12 رهينة، بحسب مصادر مصرية وفلسطينية
حرب غزة: نائبة رئيس الوزراء البلجيكي تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل
دعت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي حكومة بلادها إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب القصف “اللاإنساني” على غزة، والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في القطاع.
وقالت نائبة رئيس الوزراء لصحيفة نيوزبلاد بحسب موقع “ميدل إيست آي” : لقد حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل، إن القصف المتواصل للقنابل أمر غير إنساني، ومن الواضح أن إسرائيل لا تكترث بالمطالب الدولية لوقف إطلاق النار”.
وأضافت دي سوتر قائلة إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية الشراكة الاقتصادية والسايسة مع إسرائيل على الفور.
الضفة الغربية المحتلة: الجيش الإسرائيلي يستخدم مسيرة لقصف جنين ويقتل 7 فلسطينيين
قتل الجيش الإسرائيلي فجر اليوم في الضفة الغربية المحتلة 9 فلسطينيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية استهدفت سيارة إسعاف بالرصاص الحي في جنين، وأصابت أحد العاملين.
وأكدت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل 7 فلسطينيين اليوم الخميس وأصاب 13 على الأقلّ بجراح متفاوتة الخطورة، عقب استخدامه طائرة مسيرة في قصفهم في مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة.
كما قتلت القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها لمناطق في الضفة الغربية المحتلة شابا فلسطينيا خلال مواجهات اندلعت في قرية الطبقة قرب بلدة دورا جنوب غرب مدينة الخليل، وفلسطينيا آخر في بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية الاضراب الشامل في بلدة دورا وقراها حداداً على روح الشاب أنس أبو عطوان الذي قتل خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مخيم جنين الليلة الماضية وجرفت عددا من الشوارع، ودارت بينها وبين المواطنين الفلسطينيين عدة مواجهات.
وقالت كتيبة جنين إنها تصدت للاقتحام بالرصاص والعبوات المتفجرة وأعطبت آلية عسكرية.
وفرضت القوات الإسرائيلية اغلاقاً على بلدتي بيت فوريك وعقربا قضاء نابلس شمال الضفة الغربية، ومنعت الدخول والخروج منهما بحجة هروب شخص قام بعملية أصابت اثنين من المستوطنين.
للمزيد يمكن متابعة المواد التالية:
لماذا ما تزال إسرائيل تحتل الضفة الغربية؟
إسرائيل تقتل فلسطينيين اثنين في ضربة جوية على مسجد في مخيم جنين للاجئين
حرب غزة: فرنسا لا تؤيد وقف إطلاق النار لكنها تستضيف مؤترا دوليا لمناقشة الأزمة الإنسانية
بعد 34 يوما من الغارات الإسرائيلية المتواصة على الفلسطينيين في غزة، تستضيف فرنسا مؤتمرا دوليا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
ومن المقرر أن تحضر وفود من عدة دول عربية الاجتماع في باريس.
وإسرائيل – التي تحاصر غزة – لن تحضر المؤتمر، واكتفت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لها، وفدا صغيرا. وبحسب الإعلام الفرنسي فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعد انتهاء المؤتمر.
ورغم توقع مشاركة نحو 80 دولة ومنظمة دولية في المؤتمر في باريس، لكن توقعات التوصل لنتائج ملموسة ليست كبيرة دون إعلان هدنة في القتال.
واعتبرت فرنسا أن الجميع لهم “مصلحة” في تحسن الوضع الإنساني في غزة “بمن فيهم إسرائيل” وذلك عشية مؤتمر تنظمه باريس حول هذا الموضوع.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق المساعدات وتقديم العون لقطاع غزة المحاصر.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة إن ظروف المدنيين المحاصرين في غزة تتزايد بشاعة، إذ يعاني المواطنون مع استمرار الحصار من نقص شديد في إمدادات المياه والغذاء والوقود. ويةجد في منشآتها في جنوب غزة حوالي 700 ألف فلسطيني يعانون من مشاكل صحية ونفسية هائلة.
حرب غزة: آخر التطورات حتى اللحظة
يمكن تلخيص أبرز الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة، يومها الـ34 كالتالي:
تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على معظم مناطق القطاع، والمعارك الأكثر شراسة الآن هي في الشمال.
وقتلت غارة جوية إسرائيلية 19 فلسطينيا استهدفت منزلا قرب مستشفى في مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع بحسب وزارة الداخلية في غزة. وأجبرت الغارات المصحوبة بحصار قاتل وقطع لكل سبل الحياة، الفلسطينيين على الفرار من أماكن لجوئهم في الشمال إلى الجنوب تجنبا للقتال العنيف.
تواصل قطر جهود وساطة لإطلاق رهائن مقابل هدنة موقتة. لكن بعض التقارير الإعلامية تفيد أن المحادثات لإطلاق سراح 15 رهينة، قد تعثرت ثانية نقلا عن مصادر مصرية، وفشلت قطر ومصر في الحصول على ضمانات من الولايات المتحدة وإسرائيل لقبول هدنة إنسانية في غزة.
الولايات المتحدة رغم مساعيها لعدم توسع الحرب وامتداها شنت غارة جوية على سوريا أمس، قتل فيها 9 أشخاص بحسب التقديرات الأولية.
ويكثف الجيش الإسرائيلي من قصف الأحياء في غزة جوا وبرا وبحرا. وقتلت تلك الغارات حتى الآن 10569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة بالإضافة إلى إصابة 26475 مدنيا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وهذه الأرقام المسجلة فقط لكن أعداد الضحايا تحت الركام لا تزال مجهولة.
وقال المقرر الخاص في الأمم المتحدة للإسكان إن القصف الإسرائيلي دمر 45 في المئة من أحياء غزة السكنية.
ويعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء والمواد الغذائية والأدوية، وتعاني المستشفيات من شح الوقود.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها أن مقاتليها دمروا أمس 16 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، إضافة إلى “عمليات قنص” واستهداف للقوات المتوغلة بقذائف الهاون.
وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه لأيّ وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. وفي الوقت نفسه أكد المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصورة، الأربعاء، أن “ملف الأسرى حاضر والمسار الوحيد هو صفقة كاملة أو مجزأة.
وقتل حتى الآن بحسب الجيش الإسرائيلي 39 عسكريا منذ بدء الاقتحام البري على غزة.
وحث ائتلاف من 13 مجموعة إغاثية بينها أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام، قادة العالم على الضغط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد شهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن “القصف المكثّف يدمّر البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء غزة، ويزرع بذور معاناة تمتد لأجيال”.
واتهمت حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بـ”التواطؤ” مع إسرائيل في المساعدة على النزوح القسري لسكان غزة.
ورفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحسب الإعلام الأمريكي اقترحاً من وكالة الاستخبارات الأمريكية “السي آي إيه” إنشاء إدارة مصرية أمنية تشرف على قطاع غزة، وأكد أن مصر لن تشارك في القضاء على حركة حماس.
حرب غزة: اجتماع وزراء الخارجية العرب ينطلق اليوم تمهيدا لقمة عربية يوم السبت
بعد 34 يوما من الغارات الإسرائيلية العنيفة على الفلسطينيين في غزة وأحيائها السكنية وبنيتها التحيتة، يجتمع اليوم الخميس وزراء الخارجية العرب لبحث الحرب والأزمة الإنسانية في القطاع.
ويأتي هذا الاجتماع تمهيدا لاجتماعات القمة العربية التحضيرية التي تقرر عقدها في الرياض يوم السبت المقبل.
ووصل وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إلى السعودية في وقت مبكر من صباح اليوم، قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب.
ولا يعرف بعد ما الذي سيبحثه كليفرلي مع الوزراء العرب خاصة أن بلاده “تؤيد إسرائيل في حربها على غزة وتعتبرها دفاعا عن النفس”، لكن يبدو أن بريطانيا تبحث سبل منع توسع الحرب.
ومن الجدير بالذكر أن كليفرلي سافر إلى السعودية بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، وسيلتقي بوزراء خارجية من الشرق الأوسط قبل اجتماع جامعة الدول العربية بشأن غزة يوم السبت.
حرب غزة: مفاوضات لإطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل هدنة مؤقتة
يجري مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، اليوم الخميس، مباحثات في قطر، لبحث اتفاق إطلاق سراح مدنيين من مزدوجي الجنسية المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وهدنة مؤقتة في قطاع غزة لإدخال المساعدات.
وزار بيرنز إسرائيل يوم الأحد الماضي، لكن لا يعرف بعد مدة الهدنة التي يدور الحديث عنها.
وتطالب حماس بحسب بعض الإعلام الفلسطيني بإطلاق سراح جميع المحتجزين من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل لكن إسرائيل أعاقت التوصل إلى هذه الصفقة.
وأكد مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية بشأن الهدنة مقابل إطلاق سراح 12رهينة “نصفهم أميركيون”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس الأربعاء، أن المحادثات غير المباشرة بوساطة قطر كانت قد أوشكت على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 50 محتجزا، لكنها تعثرت عندما بدأت إسرائيل هجومها البري على قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المصدر أن المفاوضات تجري بتنسيق مع الولايات المتحدة، وأن الهدنة ستسمح لحماس بجمع تفاصيل عن جميع المحتجزين المدنيين وإطلاق سراح عشرات آخرين.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن المفاوضات التي تتوسط فيها قطر، حيث يوجد عدد من قادة حماس السياسيين، تحاول التوصل إلى إطلاق سراح ما بين 10 و15 رهينة مقابل هدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في غزة.
عاجلالجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وإصابة 5 آخرين خلال المعارك التي دارت في قطاع غزة يوم أمس الأربعاء
الجيش الإسرائيلي: دمرنا 130 مدخلاً للأنفاق منذ بدء الحرب
قال الجيش الإسرائيلي إن فرقه دمرت قرابة 130 مدخلاً للأنفاق شمالي غزة منذ بداية الحرب في القطاع.
وأوضح الجيش في منشور على موقع إكس “تويتر سابقاً”، إن الفرق الفنية للجيش الإسرائيلي تعمل حاليا على تدمير البنية التحتية لحركة حماس في غزة، بما في ذلك الأنفاق، مشيرا إلى وجود إمكانيات لدى حماس “للبقاء لفترات طويلة في الأنفاق”.
تواصل القصف على عدة مناطق شمال وجنوبي قطاع غزة
استهدفت غارات إسرائيلية، فجر اليوم الخميس، محيط مجمع الشفاء الطبي شمال مدينة غزة، ما أدى لسقوط شظايا في ساحة المستشفى حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية عدداً من القنابل المضيئة في سماء مخيم الشاطئ، ونفذت غارات جوية غلى المناطق المحيطة بمستشفى النصر غرب غزة، ما أدى لمقتل ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات.
أما جنوبي القطاع، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قصفاً بالقذائف والصواريخ استهدف شرق مدينة رفح، طيلة الليلة الماضية، وتركز قرب السياج الشرقي الفاصل لقطاع غزة.
فرنسا تستضيف مؤتمراً لتنسيق المساعدات لغزة
يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مؤتمرا لتنسيق جمع المساعدات الإنسانية لغزة، على هامش منتدى باريس السنوي للسلام، الذي سيعقد يومي 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد مساعدي ماكرون، أن جميع الحكومات التي ستشارك في الاجتماع “مهتمة بتحسن الوضع الإنساني في غزة، بما في ذلك إسرائيل”، غير أن إسرائيل لم تؤكد حضورها حتى الأن.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي، أن الفكرة من المؤتمر هي “توحيد جهود المانحين الرئيسيين وتسريع المساعدات لغزة”، مشيرة إلى ضرورة تنسيق التبرعات “بسلع مثل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية والدعم المالي”، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وسيحضر المؤتمر رؤساء وزراء اليونان وأيرلندا ولوكسمبورغ، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وممثلين عدد من الدول العربية.
وحثت 13 منظمة إغاثة رئيسية، بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود وأوكسفام والمجلس النرويجي للاجئين، الأربعاء الزعماء الذين يحضرون المؤتمر على الضغط من أجل وقف القتال، وتسهيل وصول المساعدات إلى غزة.
سيناتور أمريكي: حصيلة القتلى المدنيّين في غزة “كبيرة جداً”
اعتبر السناتور الأميركي الديموقراطي كريس مورفي أنّ حصيلة القتلى المدنيّين في غزة “كبيرة جداً” داعياً الجيش الإسرائيلي أن يكون “أكثر دقّة” في في حربه على مقاتلي حماس في القطاع.
وقال مورفي الذي يشغل منصب عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي: “أعتقد أنّ عدد المدنيين الذين قُتلوا كبير جداً”، حاثاً القوات الإسرائيلي على “شنّ هجوم أكثر دقة” ضد المقاتلين والمواقع العسكرية، من أجل تجنّب وقوع خسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
الصحة العالمية والأونروا ترسلان شحنة إمدادات طبية إلى مستشفى الشفاء “رغم المخاطر الكبيرة”
أعلنت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأونروا، إيصال شحنة إمدادات طبية وأدوية طارئة إلى مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة، وهي الشحنة الثانية التي تصل المؤسسة الصحية منذ بدء الحرب.
وفي بيان مشترك، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المساعدات وصلت إلى أكبر مستشفى في غزة “رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرّض لها موظفونا وشركاؤنا في مجال الصحة بسبب القصف المستمر”، مؤكدين أن المستشفى بحاجة ” إلى مزيد من المساعدات”.
وأشار البيان المشترك إلى أن عملية تسليم الإمدادات المنقذة للحياة إلى المستشفى الواقع في مدينة غزة هي الثانية من نوعها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ووصف في البيان المشترك، الأوضاع في مستشفى الشفاء بـ”الكارثية”، إذ “يوجد مريضان تقريباً لكل سرير” فيما “يتزايد عدد الجرحى كل ساعة”.
وأضاف المسؤولان الأمميان أن الأطباء يضطرون إلى علاج الجرحى والمرضى في الممرات وعلى الأرض وفي الهواء الطلق، “بينما يعاني المرضى من نفاد الأدوية وعقاقير التخدير”.
وأكد المسؤولان الأمميان على الحاجة الماسة لمزيد “من الدعم في المناطق الشمالية من غزة، والتي لا ينبغي أن تكون معزولة أو محرومة من إيصال المساعدات الإنسانية”، مشدديْن على أن “المساعدات يجب أن تصل إلى قطاع غزة بأكمله”.
وأشار البيان المشترك إلى أن إمدادات مستشفى الشفاء والمرافق الطبية الأخرى تنفد بسرعة، وخاصة الوقود الذي لم تسمح إسرائيل بإدخاله إلى غزة منذ بدء الحرب، إذ أن “المستشفيات والمرافق الأساسية الأخرى مثل محطات تحلية المياه والمخابز “لن تتمكن من العمل” دون وقود، ما قد يعرض المزيد من الناس لخطر “الموت نتيجة لذلك”.
الخارجية البريطانية: كليفرلي سيلتقي بوزراء خارجية عرب في السعودية، على هامش القمة الطارئة حول غزة
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير الخارجية جيمس كليفرلي سيزور المملكة العربية السعودية بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو.
وبحسب بيان للخارجية، فإن كليفرلي سيجتمع مع وزراء خارجية عدد من الدول العربية، على هامش قمة طارئة لجامعة الدول العربية، السبت القادم، دعت إليها الرياض لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة.