‘
“إذا لم نفز الآن، فإن أوروبا هي التالية وأنتم التاليون”:
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحذر من أن حماس ستهاجم أمريكا إذا لم يتم القضاء (على الجماعة الإرهابية )على يد الجيش الإسرائيلي
وقال نتنياهو إنه من أجل العالم المتحضر، بما في ذلك أوروبا وجيرانها في الشرق الأوسط، من الضروري أن تهزم قوات الدفاع الإسرائيلية حماس.
احدث المستجدات:
مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس يومها التاسع والثلاثين، تابع هنا للحصول على آخر التحديثات.
حرب إسرائيل وحماس
اسطوانة “معاداة السامية” هي أحد أعراض أزمة أعمق بكثير”:
يبرر الصحفي باري فايس هزائم وخسارة اسرائيل على نطاق دولي :إن المشاعر المعادية لليهود هي “علامة على أن المجتمع نفسه ينهار”
وجه الصحفي باري فايس يوم الجمعة تحذيرا صارخا بشأن صعود معاداة السامية، مبررا ذلك مؤشر على الاضطرابات في جميع أنحاء العالم والرغبة في رؤية كل شيء من خلال عدسة مخالفة للرؤية الاسرائيليه. كان فايس يتحدث في المؤتمر السنوي للجمعية الفيدرالية في واشنطن العاصمة، وألقى مساء الجمعة محاضرة باربرا ك. أولسون التذكارية – التي أُلقيت تكريمًا للمحامي المؤثر والمدافع عن حرية التعبير الذي توفي على متن الطائرة التي اصطدمت بالبنتاغون في 11 سبتمبر. وقالت فايس إنه كان من الواضح لها أن خطابها يجب أن يناقش “الحرب الحضارية ؟؟ التي نخوضها. الحرب التي أودت بحياة باربرا أولسون وثلاثة آلاف أميركي بريء آخر”. وقالت للحشد: “إن حساباتهم الأخلاقية فظة بقدر ما يمكن أن تتخيلوا: إنهم ينظرون إلى الإسرائيليين واليهود على أنهم أقوياء وناجحون و”مستعمرون”، لذا فهم سيئون”. حماس ضعيفة ومصنفة على أنها أشخاص ملونون، لذا فهم جيدون. لا، لا يهم أن معظم الإسرائيليين هم “أشخاص ملونون”. هذا الطفل؟ فهو مستعمر أولاً وطفل ثانياً. تلك المرأة التي اغتصبت حتى الموت؟ من المؤسف أن الأمر وصل إلى هذا الحد، لكنها مضطهدة بيضاء.
يجد التقرير أن إيلون موسك يترك منشورات “معادية للسامية بشدة” ومعادية للإسلام على موقع X، حيث يظل 98% من خطاب الكراهية الذي تم الإبلاغ عنه على الموقع عبر الإنترنت
وقال مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH) إن 98 في المائة من خطاب الكراهية المتعلق بالصراع الذي أبلغ عنه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لا يزال موجودًا على الموقع بعد سبعة أيام.
يزعم مراسل يساري متطرف مناهض لإسرائيل أنه “طُرد من قطار أمتراك” لمواجهته سيناتور ديمقراطي من ولاية بايدن بشأن معارضته لوقف إطلاق النار مع حماس
خاض السيناتور الديمقراطي كريس كونز، الذي يمثل ولاية ديلاوير التي ينتمي إليها الرئيس جو بايدن، مواجهة حادة مع صحفي يساري متطرف بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس.
إسرائيل تؤكد مقتل جندية من جيش الدفاع الإسرائيلي اثناء القصف الاسرائيلي و شوهدت في فيديو رهائن تابع لحماس بينما قال مستشفى الشفاء إنه دفن 179 شخصًا في مقبرة جماعية ..يلاحظ هنا في صياغة الخبر ابراز اهمية حياة الجندية على حساب حيوات 179 ضحية فلسطينيه ؟؟
القوات الإسرائيلية تقف حاملة بنادقها في مبنى البرلمان في غزة بينما يستعد رفاقهم لاقتحام أنفاق حماس لتحرير الرهائن الـ 239 المحتجزين هناك واغتيال الاتفاق حول تحرير المحتجزين بين حماس واسرائيل
وأظهرت صورة جنودًا يتظاهرون بالبنادق والأعلام الإسرائيلية داخل قاعة بمبنى المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة.
يدعي الجيش الإسرائيلي أنه عثر على قاعدة تابعة لحماس في المستشفى حيث تم احتجاز “الرهائن”: يقول الجيش الإسرائيلي إنه اكتشف عشرات الأسلحة بين زجاجات الأطفال وحفاضاتهم حسب ادعائه
وزعمت اللقطات التي التقطها جيش الدفاع الإسرائيلي أنها تظهر أنفاقًا تحت الأرض مزودة بالطاقة الكهربائية تؤدي إلى مستشفى الرنتيسي.
ينادي بايدن مرة أخرى نائبه بـ “الرئيس هاريس” ثم يخطئ في نطق اسم كامالا أثناء ترحيبه بأبطال كأس فيجاس جولدن نايتس ستانلي في البيت الأبيض
أشار جو بايدن مرة أخرى إلى نائبته كامالا هاريس على أنها “رئيسة”، ثم أخطأ لاحقًا في نطق اسمها – مرة أخرى.إسرائيل-حماس بث مباشر: إسرائيل تؤكد وفاة جندية من جيش الدفاع الإسرائيلي شوهدت في فيديو رهائن تابع لحماس بينما قال مستشفى الشفاء إنه دفن 179 شخصًا في مقبرة جماعية
سابقة.. سفراء فرنسيون يثورون ضد سياسة ماكرون القوية للعدوان الرائع على غزة وانحيازه يريد لحكومة جديدة
شرارات حرب غزة تضرب واشنطن وباريس.. احتجاجات مباشرة داخل الإدارة الأمريكية والغضب يغضب ضده ووزير خارجيته.. ونار الانتقادات تجاه ماكرون وتمرد دبلوماسي يلوح بالأفق
تحوم شكوك وأسئلة كثيرة حول صحة رواية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الذي عرض الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، صوراً ومقاطع فيديو قال إنها لنفق موجود بالقرب من مشفى الرنتيسي للأطفال في قطاع غزة، يقود إلى المستشفى نفسه.
هاغاري زعم أن مقاتلي حركة “حماس” يستخدمون المستشفى كمقر، وأنه عُثر في قبو للمستشفى على أسلحة تعود لمقاتلي الحركة، لكن هناك 5 أسباب تجعل الرواية الإسرائيلية غير قابلة للتصديق، سنوضحها بالتفصيل.
مصعد وليس نفقاً
هاغاري عرض فيديو له بجانب مشفى الرنتيسي، وظهر بجانب حفرة في الأرض قال إنها لنفق يصل عمقه إلى 20 متراً، لكن عند التحقق مما ظهر داخل الحفرة، إلى جانب وجود لوحة كهربائية قرب الفتحة، نجد أن ما عرضه هاغاري هو مصعد وليس نفقاً.
عند النظر إلى لوحة الكهرباء في الفيديو، نجد علبة لونها أسود، وبالبحث عنها وجدنا أنه يُطلق عليها اسم Elevator Drives، وهي جهاز يستخدم للتحكم في حركة المصعد، وعندما يتم دمجها مع لوحة الكهرباء تظهر بنفس شكل لوحة الكهرباء التي عرضها المتحدث باسم جيش الاحتلال.
يبين هذا الفيديو المنشور على يوتيوب شكل جهاز التحكم في حركة المصعد الذي لديه نفس شكل الجهاز الذي ظهر بفيديو المتحدث باسم الجيش.
أيضاً عند النظر إلى الفتحة التي وقف بجانبها هاغاري، نجد أحبالاً ويطلق عليها أيضاً (الكابلات) من العاملين بالمجال، ووجدنا أن هذه المصاعد “مصاعد الجر” وهي نوع من أنواع المصاعد التي تعتمد على نظام تشغيل بالأحبال، وهو مختلف عن الأنظمة الهيدروليكية والأنظمة الأخرى، وتُوصف مصاعد الجر بأنها من بين أنواع المصاعد الأكثر شيوعاً.
كذلك توجد داخل الفتحة أجزاء أخرى تُستخدم في المصاعد، مثل السكك المستخدمة في المصاعد، والأبواب.
غياب الأدلة البصرية
في الفيديو أيضاً، زعم المتحدث أن المصعد الذي سمّاه نفقاً، دخله روبوت واكتشف ما بداخله، لكن لم يعرض المتحدث أي لقطات من داخل النفق المزعوم، واكتفى بعرض صورة ثابتة من شاشة مهشمة، ظهر فيها روبوت صغير في منطقة غير واضحة المعالم، تخلو من دليل قاطع على أن الروبوت داخل النفق الذي يزعم الجيش أنه يصل للمشفى.
ما يثير التساؤل هنا، هو أنه طالما تم إنزال الروبوت إلى الحفرة وتم تحريكه بداخلها واكتشاف ما فيها، فلماذا لم يعرض الجيش صوراً ومقاطع فيديو توثق نزول قواته إلى النفق وتفحصه، والإتيان بدليل قاطع على أن النفق (المصعد) يتصل مباشرة بمشفى الرنتيسي؟
وظهر هاغاري في الفيديو بمكان قال إنه قبو مشفى الرنتيسي، واتهم حركة “حماس” بأنها اتخذت من المكان مقراً لها، وزعم أن الغرفة أو المكان الذي ظهر به، يُشير إلى أنه تم استخدامه من أجل احتجاز رهائن.
استند هاغاري على هذه المزاعم بأنه وجد كرسياً، وقطعة ملابس، وربطة لسروال، ومطبخاً صغيراً، ومرحاضاً، وعبوة للأطفال لشرب الحليب، وعلبة لحفاضات الأطفال، واعتبر أن هذه الأشياء تدل على أن المكان استُخدم لاحتجاز رهائن.
في البداية فإن هذا المكان هو قبو المستشفى كما ذكرنا، وقبل أن يدخله الجيش الإسرائيلي كان مليئاً بالنازحين الذين افترشوا في المستشفى للاحتماء من القصف، وبالتالي فإن وجود أشياء تخص الأطفال هو أمر طبيعي بحكم امتلاء المشفى بالأطفال النازحين، بحسب ما يظهره الفيديو أدناه، فضلاً عن أن مشفى الرنتيسي في الأصل يعالج بشكل رئيسي الأطفال.
من اللافت في الفيديو الذي ظهر به هاغاري من داخل قبو مشفى الرنتيسي، أنه صور ورقة عُلقت داخل جدار غرفة، وكُتب عليها “معركة طوفان الأقصى”، إلى جانب أسماء أيام الأسبوع وتواريخ تبدأ منذ يوم 7 أكتوبر 2023.
هاغاري قال خلال حديثه للكاميرا إن هذه الورقة تضم أسماء الحراس، وفترات مناوباتهم، في حين أن ما هو مكتوب بالورقة ليس سوى أسماء أيام الأسبوع، ولا يمكن البت بأنها استخدمت لترتيب المناوبات، كما ادعى الاحتلال.
إلى جانب هذه الصورة، عرض هاغاري داخل الغرفة نفسها ستائر على حائط كانت خالية من النوافذ، واعتبر ذلك دليلاً على أن الغرفة استُخدمت لاحتجاز الرهائن.
وعرض هاغاري أيضاً لقطات من القبو وقال إنها لأسلحة تركها مقاتلو حركة “حماس” في قبو مشفى الرنتيسي، وقال إن “حماس” حوّلت المكان إلى مستودع للأسلحة، وتظهر اللقطات أجهزة لابتوب، وعدداً من القنابل وأسلحة خفيفة وقذائف “آر بي جي”، وبدت مرتبة بشكل مريب.
خلا فيديو الجيش الإسرائيلي أيضاً من أدلة على وجود مستودع أسلحة أسفل المستشفى، ولم يعرض سوى لقطات لغرف يبدو أنها كانت مخصصة لأنشطة الأطفال، بسبب الرسوم الكرتونية عليها.
في هذا الصدد، ردّ عضو المكتب السياسي في حركة “حماس”، خليل الحية، على الفيديو الذي نشره هاغاري، وقال: “المضحك المبكي أن الاحتلال جاء بأسلحة لا ندري من أين جاء بها، ولو كان كلامه صحيحاً، ولو كانت موجودة في قبو المستشفى، يحملها المقاتل في كيس واحد”.
أضاف: “إذا كان هنالك مقاتلون في هذا المستشفى، فلماذا يتركونها، ولماذا لم يأخذها أحد ويحملها على كتفه ويجري؟”.
كان الجيش الإسرائيلي قد وقع في الحرج عندما زعم في بداية نوفمبر/تشرين الثاني أنه عثر على أنفاق تحت مستشفى الشيخ حمد للأطراف الصناعية في غزة، ونشر مقطع فيديو لفتحة في الساحلة الخارجية للمستشفى قال إنها للنفق.
لكن تبين بعدها وبالعودة إلى الفيديوهات الأولى لبناء المستشفى في 2014، إلى أن الفتحة لخزان مياه، وتظهر الفتحة نفسها أيضاً في صور للمستشفى تعود إلى عام 2020.
على الرغم من نفي مزاعم الاحتلال ومطالبته بإثبات أن الفتحة عند مشفى الشيخ حمد لنفق، إلا أنه لم يثتب روايته.
وفي ردها على مزاعم الجيش الإسرائيلي بخصوص النفق الذي يصل لأسفل مشفى الرنتيسي، قالت وزارة الصحة إن “ما عرضه الاحتلال حول مشفى الرنتيسي للاطفال هو تمثيلية سمجة لا يوجد عليها دليل واحد يستحق الرد”.
أضافت الوزارة أن “الاحتلال اعتبر وجود حفاضات أطفال (بامبرز) في مستشفى للأطفال وبه نازحون على أنها أدلة استثنائية، فأي استخفاف هذا بعقول الناس وعقول العالم؟!”.
في تعليقها على القبو الذي ظهر به المتحدث، قالت الوزارة أيضاً: “هذا القبو موجود ضمن تصميم المستشفى ويضم الإدارة ومخازن المستشفى وأصبح مكان إيواء للنازحين الهاربين من القصف للاحتماء به داخل المستشفى، مما تطلب توفير بعض الحمامات بها، كما تم في كافة المستشفيات التي نزح إليها الأهالي كحاجة إنسانية لهم”.
أكدت الوزارة أن إخلاء المستشفى “تم تحت فوهة الدبابات وبنادق الاحتلال فلماذا لم يتم اعتقال أحد من المقاومين المزعومين أو المحتجزين المزعومين؟!”.
ومنذ 39 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، خلّفت 11 ألفا و240 شهيداً فلسطينياً، بينهم 4 آلاف و630 طفلا، و3 آلاف و130 امرأة، فضلا عن 29 ألف مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء الاثنين.
طبيب في مستشفى الشفاء: تم دفن ما لا يقل عن 120 جثة في مقبرة جماعية
قال د. عدنان البرش، رئيس قسم جراحة العظام بمجمع الشفاء الطبي في غزة، لبي بي سي إن فريقا طبيا يشمل عددا من الأطباء والممرضين في المستشفى، قام – صباح اليوم- بدفن ما لا يقل عن مائة وعشرين جثة، معظمها كان متحللا، فيما وصفه بمقبرة جماعية في ساحات المجمع الطبي.
وقال البرش إن الخطوة تأتي كـ”مبادرة شخصية” تحمل مسؤوليتها الفريق الطبي المشارك في عملية الدفن، بعد تحذيرات أطلقتها هيئة الصليب الأحمر الدولي للعاملين في المستشفى بعدم دفن الجثامين في الساحات الخارجية، حرصا على سلامتهم في ضوء القصف الأخير على المجمع. وأضاف البرش إن الأطباء لم يتمكنوا على مدار الأيام القليلة الماضية من فتح نوافذبعض الغرف في المباني الداخلية، نظرا للرائحة الكريهة التي كانت تفوح من الساحات، نظرا لتحلل الجثامين.
وأضاف البرش – وهو شارك في عملية الدفن – إن أكثر من مائة شخص من العاملين في المستشفى شاركوا في عملية الدفن، التي استغرقت نحو ست ساعات.
“بدأنا في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا وانتهينا في الثالثة عصرا. شارك نحو مائة من العاملين في المستشفى. كانت الجثامين لأطفال وشيوخ وأطفال”.
وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية يدعو إلى هدنة إنسانية تشمل مناطق أوسع في حرب غزة
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية، أندرو ميتشل، الثلاثاء، إن ثمة حاجة إلى هدنة إنسانية أطول تشمل مناطق أوسع في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بغية “توصيل المساعدات إلى المنطقة”.
وأضاف ميتشل أمام نواب البرلمان: “ثمة حاجة إلى فترات هدنة تشمل مناطق أوسع. نناقش مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين أفضل السبل لتحقيق ذلك”.
حرب غزة: طوابير من الخيام تأوي الفلسطينيين النازحين من القتال والبرد
بدأت ظروف الطقس البارد ترخي بظلالها على خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما أثر على الفلسطينيين البالغ عددهم 1.6 مليون شخص، و الذين تقدر الأمم المتحدة أنهم نزحوا داخلياً منذ بدء الحرب الشهر الماضي.
واضطر كثيرون إلى الاحتماء من القتال في خيام، بمن فيهم مراسل بي بي سي في غزة رشدي أبو العوف الذي يقول إن الكثير من الناس يُجبَرون على النوم على الأرض.
وفي ما يلي صور لإحدى هذه المجموعات من الخيام، المليئة بالأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
هيومن رايتس واتش تطالب بالتحقيق في الضربة الإسرائلية جنوب لبنان
دعت “هيومن رايتس ووتش” الثلاثاء إلى فتح تحقيق بعد ضربة إسرائيلية أودت بحياة امرأة وحفيداتها الثلاث في جنوب لبنان في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
واعتبرت المنظمة الحقوقية أنّ الاستهداف قد يرقى إلى “جريمة حرب”.
وقتل المدنيون الأربعة، الفتيات الثلاث مع جدّتهن، في ضربة إسرائيلية استهدفت السيارة التي قمن باستقلالها للابتعاد عن مناطق القصف قرب المنطقة الحدودية في جنوب لبنان والتي تشهد تصعيداً عسكرياً بين حزب الله وإسرائيل تزامنا والحرب الدائرة في قطاع غزة.
وتفيد التقارير أنه ومنذ بدء التصعيد على تلك الجبهة قتل 88 شخصاً في لبنان، بينهم 11 مدنياً.
وبناء على تحقيقات أجرتها هيومن رايتس فإنه لم يعثر على أثر هدف عسكري في محيط السيارة المستهدفة وهي تؤكد أنه حتى وإن وجد ، فإن المساس بمدنيين وممتلكاتهم يجعل ” الضربة غير قانونية وتستوجب المساءلة” متهمة الجيش الإسرائيلي بـ”الفشل في التمييز بين المقاتلين والمدنيين”.
وأدانت بيروت في حينها ما اعتبرتها “جريمة نكراء” بينما أعلن الجيش الإسرائيلي إثر الضربة أنه قصف “أهدافاً” لحزب الله في جنوب لبنان بينها “مركبات”.
قالت جمعية “العون الطبي للفلسطينيين (ماب)”، وهي مؤسسة خيرية مقرها بريطانيا، إن مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات غزة، “يحتاج إلى الوقود، لا إلى حضّانات الأطفال”.
يأتي ذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه بصدد عملية تهدف إلى “تنسيق نقل حضّانات للأطفال (الخُدج) من مستشفى في إسرائيل إلى غزة”، على الرغم من كونه لم يحدد إذا كانت الحضّانات ستذهب إلى مستشفى الشفاء أم لا.
وقالت المديرة التنفيذية لجمعية العون الطبي للفلسطينيين ميلاني وارد، إن الوضع “أكثر من كارثي”.
وأضافت: “سبب وفاة الأطفال ليس عدم وجود حضّانات لديهم .. بل يموتون من نقص الوقود في المستشفى، لأن إسرائيل تمنع حصول المستشفى على الوقود”.
وقالت إن مستشفى الشفاء لديه بالفعل حضّانات وفريق عمل يتمتع بمهارة طبية لإنقاذ حياة الأطفال، لكن إلى أن يُسمح بدخول الوقود، فإن الوضع لن يتحسن.
وتمنع إسرائيل دخول الوقود إلى غزة منذ اندلاع الحرب الشهر الماضي، خوفا من أن تستخدمه حماس في عمليات عسكرية.
وقالت وارد إنه إذا استطاعت الأمم المتحدة ضمانه، فسيكون بالإمكان إعادة تشغيل الحضانات و”إنقاذ حياة الأطفال”.
الجيش الإسرائيلي: فتح طريق الإجلاء إلى جنوب غزة مرة أخرى
أعلن الجيش الإسرائيلي فتح الطريق أمام الفلسطينيين للتحرك جنوبا عبر “الممر الآمن” الذي حدده، وهو طريق صلاح الدين السريع.
وافتتح طريق الإجلاء لأول مرة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويطلب الجيش الإسرائيلي من الناس التحرك جنوباً منذ أسابيع لـ “تجنّب” القتال العنيف في الشمال.
وفي أعقاب الإعلان في الأسبوع الماضي عن هدنة عسكرية يومية لمدة أربع ساعات، طلب الجيش الإسرائيلي من الناس “الاستفادة” من ذلك في أحياء محددة حتى يتمكنوا من الوصول إلى الطريق المحدد للتحرك جنوباً.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 200 ألف شخص نزحوا حتى الآن إلى جنوب غزة باستخدام طريق صلاح الدين. ولا يزال في الشمال مئات الآلاف من الأشخاص غير الراغبين أو غير القادرين على الانتقال إلى الجنوب.
وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل 8 فلسطينيين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثمانية فلسطينيين منذ مساء أمس حتى صباح اليوم، من بينهم سبعة أشخاص في مخيم طولكرم، وشاب في بلدة بيت عنون بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة إن 7 فلسطينيين قُتلوا بسبب طائرة مسيّرة انتحارية انفجرت بمنزل، فضلا عن إصابة 9 آخرين خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم طولكرم.
يأتي ذلك في وقت جرّفت فيه القوات الإسرائيلية البنية التحتية للمخيم، والشوارع المؤدية لمنطقة الاقتحام.
وقالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح في المخيم، إن مقاتليها تمكنوا من إعطاب 3 آليات عسكرية بأنواعها، واستهدفوا جرّافة عسكرية بعبوة ناسفة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الجنود خلال اقتحام المخيم.
وعلمت الوزارة من الجانب الإسرائيلي بمقتل شاب من بلدة الشيوخ، شرقي مدينة الخليل، بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليه في منطقة مفترق بيت عينون واحتجز جثمانه.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن الشاب، محمد حلايقة، حاول طعن جندي إسرائيلي عند مدخل البلدة، ورد الجيش بإطلاق النار عليه.
وقال نادي الأسير إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ليلة أمس 31 فلسطينيا، من بينهم طفلان، وركزت عمليات الاعتقال في الخليل، والقدس الشرقية.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى ما يزيد على 2570 شخصا، بحسب الأرقام المعلنة من نادي الأسير.
حرب غزة: داعمو إسرائيل يطالبونها بتجنب المدنيين والمستشفيات
أعربت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، مع عدد من الدول الأخرى، عن دعمها الكامل لإسرائيل عقب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وبقيت هذه المواقف ثابتة بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي بشن هجماته على قطاع غزة.
لكن خلال الأيام القليلة الماضية بدأت الدول الداعمة لإسرائيل بدعوتها لضبط النفس.
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إسرائيل لتوفير حماية أكبر للمستشفيات والمدنيين.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض الإثنين إنه يأمل في تقليل العمليات العدائية حول مستشفى الشفاء، مشدداً على ضرورة توفير حماية للمستشفى الأكبر في مدينة غزة.
وفي الليلة الماضية أيضاً تحدث سوناك الليلة عن “المعاناة الشديدة” للفلسطينيين في غزة. وقال إن الكثير من المدنيين يقتلون، داعياً لوقف مؤقت للقتال.
لكن لم تدع واشنطن أو لندن إلى وقف شامل لإطلاق النار، رغم ضغوط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وتدعي الحكومة الإسرائيلية أن حماس هي من خلقت أزمة في مستشفى الشفاء، باستخدامها لأنفاق موجودة أسفله كقاعدة. إلا أن حماس نفت بشدة هذه الادعاءات.
بالفيديو.. أطباء في غزة يلجؤون إلى استخدام كشافات الهواتف المحمولة أثناء عمليات جراحية
الجيش الإسرائيلي يؤكد وفاة جندية كانت ضمن الرهائن في غزة بعد أن أعلنت كتائب القسام مقتلها جراء القصف الإسرائيلي
الدبابات تطوق مستشفى الشفاء
رشدي أبو العوف
مراسل بي بي سي من قطاع غزة
خلال النصف ساعة الماضية استطعت التواصل مع أحد الأشخاص داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد أوضح لي أن الوضع حول المستشفى لايزال يشوبه التوتر وأنه وخلال ساعات الليل كان لايزال يمكنه سماع أصوات بعض الانفجارات وتبادل إطلاق النار.
وأخبرني أيضًا أن الدبابات تطوق المستشفى من كافة الاتجاهات وتضيق الخناق خارج بواباته وأن الدخول والخروج منها باتا أمرا مستحيلا و أن حتى الانتقال في ساحته من مبنى إلى آخر أضحى يشكل مخاطرة كبيرة، على حد وصفه.
وأفاد كذلك بموت العديدين داخل المستشفى لعدم وجود كهرباء ولا ماء ولا أدوية كافية.
يذكر أن مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد صرح بالأمس الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي حاول بدون جدوى تزويد مستشفى الشفاء بـ 300 لتر من الوقود الأحد لرفض حماس الحصول على تلك الإمدادات، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية.
وقال لي من تواصلت معه داخل المستشفى إن هذا العرض هو مجرد حل مؤقت لا يدوم سوى لنصف ساعة فقط مضيفا إن هناك حاجة إلى إيجاد حل مستدام.
وأكد على الحاجة إلى توفير ما لا يقل عن 10 آلاف لتر يوميًا من الوقود من أجل أن يعود المستشفى بكل مشتملاته للعمل وتشغيله.
وتتهم إسرائيل حماس ببناء مقرات قيادية وعملياتية تابعة لها مخبآة في باطن الأرض تحت موقع المستشفى وهو زعم تنفيه الحركة.
لقد ترددت على هذا المستشفى مئات المرات فهي المستشفى التي جاء مولدي بها وكذلك مولد ابني كما أمضت والدتي الشهرين الأخيرين من حياتها بين جدرانها بوحدة غسيل الكلى وكنت أزورها يوميا آنذاك.
يصعب جدا التحقق مما هو تحت المبنى. بعيني لم ألحظ أي قدرات عسكرية داخل مباني الشفاء.
هيئة المعابر في غزة: 4 مرضى و556 أجنبيا خرجوا من القطاع عبر معبر رفح
قالت هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة إن 4 مرضى وجرحى خرجوا من القطاع عبر معبر رفح أمس الاثنين، بالإضافة إلى 556 أجنبيا من بينهم مصريون.
وكانت عمليات إجلاء الجرحى من القطاع عبر معبر رفح قد توقفت مرتين على مدار الأسبوع الماضي، آخرهما كان يوم السبت، قبل أن تُستأنف الأحد.
وذكر مصدر بهيئة المعابر في غزة لبي بي سي الجمعة الماضية أن عمليات عبور الأجانب من غزة إلى مصر توقفت بسبب عدم التنسيق لسفر جرحى مدينة غزة وشمال القطاع.
وعلى مدار الأيام الماضية، اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني الجيش الإسرائيلي باستهداف قوافل طبية وسيارات إسعاف كانت تحاول إجلاء مصابين. ووفقا للهيئة، فإن 4 أجانب تابعين للأمم المتحدة ومنظمة أطباء بلا حدود دخلوا القطاع الإثنين، بالإضافة إلى 98 شاحنة مساعدات.
من جانبها اتهمت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صدر أمس الاثنين، الجانب الإسرائيلي بإعاقة دخول المساعدات عبر معبر رفح، من خلال ما وصفتها بـ”الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية”.
الأونروا تحذر من تعرض العمليات الإنسانية للخطر بسبب نقص الوقود
قالت وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا، إن مستودع الوقود الذي كانت تستخدمه للإمدادات قد نضب، بحسب ما أوردنا في تقارير سابقة.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما، لبي بي سي إن نفاد مستودع الوقود سيعرض أكبر عملية إنسانية في قطاع غزة “للخطر”.
وأضافت أن الأونروا لن تكون قادرة على استلام إمدادات المساعدات التي تجلب إلى المنطقة عن طريق الشاحنات من مصر صباح الأربعاء.
وتواصل توما:
تقول توما إن الأونروا كانت تجلب الوقود عبر القطاع الخاص وأيضا من مستودعات “بالتنسيق الوثيق” مع السلطات الإسرائيلية، لكن “حتى هذا الوقود نفد الآن”.
وعندما سئلت عن الآليات التي ذكرتها الولايات المتحدة لإعادة التزود بالوقود، قالت ببساطة: “نحن بحاجة إلى الوقود الآن، الآن”.
فرانس برس نقلا عن مدير مستشفى الشفاء: 179 جثة على الأقل دفنت في قبر جماعي
نقلت وكالة فرانس برس عن مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية القول إن 179 جثة على الأقل دفنت في قبر جماعي في موقع المنشأة الطبية، في ظل اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحي حماس في المدينة.
وأشار مدير المستشفى في تصريحاته إلى أن سبعة أطفال خدج توفوا جراء انقطاع الكهرباء.
وقال أبو سلمية”اضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي” مشيرا إلى أن “جثثا تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح” مع عدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
طبيب في مستشفى شهداء الأقصى يصف الوضع بـ”الكارثي”
تحدث الدكتور إبراهيم مطر أخصائي القلب في وحدة العناية المركزة في مستشفى شهداء الأقصى، عن الأوضاع في المستشفى، وهو المركز الطبي الوحيد في المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وقال الطبيب لـ بي بي سي إن “المستشفى بأكمله الآن مليء بالجرحى كما أنه مليء بالنازحين الذين اتخذوا المستشفى مأوى لهم لأنهم فقدوا منازلهم”.
وأضاف الدكتور مطر أن هناك غرفة عمليات واحدة فقط، وعدد محدود من الموظفين.
ويصف مطر الوضع بأنه “كارثي وصعب، نرى حالة المرضى الصحية تتدهور بسبب الألم والالتهابات”.
ويوضح “نحن في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، غالبية المعارك لا تزال في مدينة غزة، لذا فإن الوضع هادئ هنا، لكن ضغط العمل داخل المستشفى كبير للغاية حتى أننا لا نجد الوقت للنوم على الأقل”.
كما لفت الدكتور مطر إلى أن “الطعام يتضاءل، والماء يتضاءل أيضاً”.
الصحة الفلسطينية تفيد بمقتل 6 فلسطينيين في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ستة فلسطينيين قُتِلوا الليلة الماضية، وأصيب تسعة آخرون خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المسلحين بطائرة مسيرة انتحارية أدت إلى مقتل أربعة منهم، بينما قُتِلَ اثنان آخران خلال المواجهات.
وقالت كتائب شهداء الأقصى وكتيبة “طولكرم الرد السريع” إن مقاتليها تمكنوا من إعطاب 3 آليات عسكرية واستهداف جرافة عسكرية بعبوة مدمرة من نوع “الجهاد” مما تسبب في احداث اضرار جسيمة بها، وأكدوا وقوع قتلى وإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي جنوبي الضفة الغربية، قتل الشاب محمد الحلايقة برصاص الجيش الإسرائيلي على مدخل بيت عينون شرق الخليل بعد أن حاول تنفيذ عملية دهس لمجموعة من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يتمركزون على مدخل البلدة.
حرب غزة: “اكتشفت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن أقاربي قد ماتوا”
أشيثا ناغيش – مراسلة شؤون المجتمع
عقدت مجموعة من الفلسطينيين البريطانيين مؤتمرا صحفيا في لندن يوم الإثنين، للحديث عن تأثير الحرب عليهم.
وقالت لُبابة خالد – التي استقالت من منصبها كممثلة لشباب السود والأقليات العرقية في حزب العمال، بسبب تعليقات أدلى بها زعيم الحزب كير ستارمر – إنها اكتشفت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أن أقاربها قد قُتلوا.
وقالت الفتاة: “بسبب نقص الكهرباء وعدم توفر شبكات الاتصالات، وجدنا صعوبة بالغة في البقاء على اتصال بأفراد الأسرة فقط للتأكد من أنهم على قيد الحياة”.
وأضافت: “ونتيجة لذلك، اكتشفت عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) أن منزل عمي الأكبر قد تعرض للقصف، وذلك قبل أن أتمكن من الحصول على أي تأكيد من عائلتي”.
وتقول إنه في ذلك القصف قُتل ستة من أفراد عائلتها، خمسة منهم أطفال.
وعُقد المؤتمر الصحفي بتنظيم من مركز العدالة الدولي للفلسطينيين ومقره بريطانيا. وتحدث ستة أشخاص، من بينهم لبابة خالد، عن حزنهم على عشرات من أفراد عائلاتهم الذين قتلوا في غزة.