23/10/21:إسرائيل تُحضّر 300 أسيرة وطفلاً من سجونها حسب شروط “حماس” “أوقفوا النار في غزة”1200 عالم سياسي يطالبون بايدن بإنهاء الحصار

23/10/21:إسرائيل تُحضّر 300 أسيرة وطفلاً من سجونها حسب شروط “حماس” "أوقفوا النار في غزة"1200 عالم سياسي يطالبون بايدن بإنهاء الحصار

احدث المستجدات :

Nov 21, 2023

إسرائيل تُحضّر 300 أسيرة وطفلاً من سجونها تمهيدًا لإطلاق سراحهم وإرسالهم لغزة..حسب شروط “حماس”

الكشف عن تفاصيل وبنود  اتفاق التهدئة ووقف النار وهذه أبرز العقبات التي تعرقل الإعلان النهائي

القدس- “رأي اليوم”- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ إسرائيل تُحضّر 300 من الفلسطينيين (نساء وأطفال) لإطلاق سراحهم في حافلات إلى قطاع غزّة.

من جانبها، قالت شبكة “CBS” الأميركية، اليوم، إن هناك صفقة تبادل أسرى، وصفتها بـ”المتبلورة” بين حماس و”إسرائيل” (عبر مفاوضات غير مباشرة).

وقالت الشبكة إنّ الصفقة ستتضمن تحرير 50 أسيراً إسرائيلياً مقابل موافقة إسرائيلية على إدخال مساعدات إنسانية أوسع إلى قطاع غزة.

ولفتت “CBS” إلى أنّ الصفقة تتضمن أموراً عدّة، أبرزها: وقف مؤقت للقتال لكن لا يزال ليس معلوماً كم من الوقت، وأيضاً ستتضمن إدخال وقود، وفق مصادر مطّلعة.

في المقابل، ذكرت القناة 12 أنّ “هناك فجوات كبيرة بين تقرير وآخر بشأن صفقة الأسرى وما بين أيدينا هو مسودة اتفاق ولذلك نحن حذرين في إعطاء تفاصيل”، وفق “الميادين”.

وفجر اليوم، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أنّ الحركة “تقترب من التوصّل إلى اتّفاق” على هدنة بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي، في غزة، متابعاً أنّ “الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء”.

وسبق أن نشرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن “حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة أسرى” مع المقاومة الفلسطينية.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه “يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة بات قريباً”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

حماس والجهاد وافقوا على بنود صفقة تبادل الأسرى

وكانت ذكرت مصادر خاصة لقناة “فلسطين اليوم”، أمس الإثنين، أنّ حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وافقوا على بنود صفقة التبادل، وبحسب المصادر تتضمن الصفقة: “هدنة لخمسة أيام تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار ووقفاً تاماً لتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء قطاع غزة طوال أيام الهدنة باستثناء مناطق الشمال حيث سيوقف “الجيش” الإسرائيلي عن تحليق الطيران لمدّة ست ساعات يومياً فقط”.

 أضافت المصادر أنّ “الصفقة تتضمن إطلاق 50 أسيراً لدى المقاومة من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية من غير الجنود، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن 300 أسير من الأطفال والنساء”.

وأوضحت المصادر أن “الإفراج سيجري على مراحل بمعدّل عشرة أسرى من الإسرائيليين يومياً مقابل 30 أسيراً فلسطينياً على أن يتمّ الإفراج عمن يتبقى في اليوم الأخير”. كما يتضمن الاتفاق إدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع.

وأكّدت المصادر موافقة حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” مبدئياً على بنود الصفقة، لافتةً إلى أنّ احتمالات التغيير في البنود تبقى قائمة.

يُذكر أنّ شبكة “سي أن أن” الأميركية ذكرت في وقت سابق أنّ إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار موقّت، مقابل إعادة أسرى إسرائيليين، “مطالبة من حركة حماس وقف تحليق طائرات الاستطلاع المسيّرة الإسرائيلية، فوق قطاع غزة”.

يأتي ذلك فيما يتصاعد الغضب بين المستوطنين الإسرائيليين تجاه قادتهم بشأن الأسرى الموجودين لدى المقاومة في قطاع غزة، بسبب المماطلة في هذا الملف، بحيث يطالبون بـ”إعادة الأسرى فوراً”

إسرائيل توافق على شروط “حماس” وتتحدث عن قرب إتمام صفقة تبادل للأسرى.. هيئة البث الإسرائيلية: “تل أبيب” أعطت الضوء الأخضر والاتفاق سيشمل وقف القتال لـ5 أيام

ادعت “هيئة البث الإسرائيلية” الرسمية، مساء الاثنين، أن تل أبيب أعطت “ضوءا أخضر” لصفقة تبادل أسرى، وتنتظر رد حركة “حماس”.

وقالت هيئة البث إن “هناك ضوءا أخضر، نحن الآن في ساعات مصيرية”.

وأضافت “نقلت حماس خلال الأيام الأخيرة الماضية اقتراحا لإسرائيل، وفي إسرائيل توصلوا إلى تفاهمات حول قبول شروط ومطالب حماس”.

واستدركت: “الآن انتقل القرار مرة أخرى إلى حماس وعليها أن تتحلى بالمسؤولية والجدية لتنفيذ الصفقة”.

ولفتت الى أن “الصفقة، هذه المرة، أقرب من أي وقت مضى”.

وأشارت هيئة البث إلى أنه “إذا تم تنفيذ الصفقة، فسيكون وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، وقد يمتد لفترة أطول، ولكن في نهايته، من المتوقع أن تعود إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة”.

وقالت: “يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن (اختراق) في مفاوضات تحرير النساء والأطفال”.

ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل، لم تسمه، إن “هناك “نهجا بطيئا” في سد الفجوات بين الطرفين، وأن نقاط الخلاف الأساسية تتعلق بعدد أيام وقف إطلاق النار وعدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وحتى الساعة 18:53 (ت.غ)، لم تصدر “حماس” تعقيبا فوريا على ما أوردته “هيئة البث” الرسمية.

وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى حماس في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولم تتطرق الهيئة الإسرائيلية إلى عدد الأسرى من الجانبين المتوقع أن تشملهم الصفقة.

إلا أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت مساء الأحد، “تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية”.

وأضافت: “أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 مختطفا مقابل 4 إلى 5 أيام وقف إطلاق نار، والإفراج عن نحو 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة”.

ومساء الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن إتمام صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس “بات قريبا”، دون ذكر تاريخ معين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن “هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها”، دون مزيد من التفاصيل.

وتعرض “حماس” على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومنذ 45 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 13 ألفا و300 شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلا عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

تقول إسرائيل إن صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس قد تتم الموافقة عليها في غضون “ساعات” من الاتفاق بينما يكشف نتنياهو عن إحراز “تقدم”

جديد وفقًا لمارك ريجيف – أحد كبار مستشاري نتنياهو، إذا تم الاتفاق على صفقة الرهائن، فمن الممكن أن توافق الحكومة الإسرائيلية على إطلاق سراحهم “بسرعة كبيرة”.

“أوقفوا النار في غزة”.. 1200 عالم سياسي يطالبون بايدن بإنهاء حصار الاحتلال للقطاع

طلب أكثر من 1200 عالم سياسي وبعضهم من أبرز الأصوات في هذا المجال، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وغيره من الساسة الأمريكيين، بالضغط من أجل التوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة، وإنهاء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

العلماء قالوا في رسالة مفتوحة إن “وقف إطلاق النار فوراً، وتقديم المساعدات يكفيان لمنع المزيد من الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين. واستمرار الصراع يهدد أيضاً الرهائن الذين تعتمد عودتهم الآمنة على وقف تصعيد الاشتباكات”، وفقاً لما ذكره موقع Responsible Statecraft الأمريكي، 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

جاء في الرسالة أيضاً أن “الولايات المتحدة هي راعية إسرائيل وحليفتها الرئيسية، ولذا فهي تتحمل مسؤولية خاصة عن هذه الأزمة ولها تأثير خاص عليها، وتعامُل الولايات المتحدة مع حرب غزة حتى الآن أضر بشدة بمصداقيتها وسلطتها الأخلاقية، وأدى إلى تشككات مفهومة في التصريحات الأمريكية عن النظام الدولي القائم على القواعد”.

يُشير الموقع الأمريكي إلى أن الموقعين على هذه الرسالة، الذين من بينهم أيضاً باحثون بارزون في سياسات الشرق الأوسط، ينضمون إلى قائمة متنامية من المجموعات الأكاديمية والمهنية التي تطالب بوقف إطلاق النار، وتقول إن استمرار القتال سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 13 ألف شهيد، و31 ألف جريح.

وفيما تظهر استطلاعات الرأي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يؤيدون وقف إطلاق النار، رفض الساسة الأمريكيون وقفاً دائماً للقتال، لأن الرئيس جو بايدن والعديد من أعضاء الكونغرس يزعمون أن “هذا سيصب في مصلحة حماس”.

هذه الجهود الداعية لوقف إطلاق النار، و”التي تدين حماس أيضاً”، بحسب الموقع الأمريكي، تشبه رسالة مفتوحة صدرت عام  2002 حث فيها كبار علماء السياسة الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الابن على وقف الغزو الأمريكي للعراق.

يشترك في الرسالتين بعض الموقعين، مثل البروفيسور جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو، والأستاذ في جامعة هارفارد ستيفن والت، وكلاهما باحث غير مقيم في معهد كوينسي.

من بين الموقعين البارزين الآخرين على رسالة وقف إطلاق النار، مارغريت ليفي، وجين مانسبريدج، وليزا مارتن، وروجرز سميث، وكارول بيتمان، وجميعهم شغلوا سابقاً منصب رئيس جمعية العلوم السياسية الأمريكية، المجموعة المهنية الرائدة في هذا المجال.

كما أيد باحثون بارزون في الحركات غير الحكومية وحفظ السلام هذه الدعوة أيضاً، مثل جيمس سكوت، وبيج فورتنا، وميلاني

من جانبها، قالت ليزا ويدين، الأستاذة بجامعة شيكاغو التي ساعدت في تنظيم الرسالة، إن هذا الدعم الواسع من مجتمع العلوم السياسية ينبع جزئياً من الصياغة الدقيقة للرسالة، وأضافت: “تقدم منظوراً شاملاً يسمح للباحثين المهمين من أصحاب وجهات النظر المتباينة بالدعوة بقوة إلى وقف إطلاق النار”، وأضافت أنها ممتنة لزملائها الذين وافقوا على تخفيف لهجة صياغتها لبناء تحالف أوسع.

جاء في الرسالة أيضاً أن الموقعين عليها “ربما يختلفون حول الخطوط العريضة” لحل الصراع، لكنها تقول إن “الأزمة التي تواجه غزة شديدة الخطورة، ونطالب بأن ننحي حالياً أي خلافات حول الصراع ككل وإنهائه، وننوه بالحاجة الملحة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية”.

من جانبهم، قال بعض من رفضوا التوقيع على الرسالة إن “هدنة إنسانية” أكثر ملاءمة من وقف إطلاق النار، بينما زعم آخرون “أن الحملة الإسرائيلية، مهما كانت وحشية، ضرورية لضمان سلامة الإسرائيليين”، وفقاً لويدين.

يقول الموقع الأمريكي إن ويدين تتعامل بواقعية مع احتمالات أن يكون للرسالة تأثير على سياسة الولايات المتحدة، لكنها تأمل أن تعزز هذه المبادرة الجهود المؤيدة للسلام بـ”تعبيرها عن الغضب من الهجوم الإسرائيلي وتعزيزها للتضامن السياسي بين علماء السياسة الآخرين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *