إسرائيل تتحقق بقتلها طفل بعمرعشرة أشهر واخوه ووالدته خلال قصفها والوسطاء يعملون على تمديد اتفاق الهدنة

من لديه المحتجزين الإسرائيليين “المفقودين” ومن اباد وقتل خمسة الاف طفل في غزة خلال 50 يوما ؟

حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية – “لديها “العشرات” من الأسرى بمن فيهم طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر وهو وحسب السردية الاسرائيليه  لايقارن بخمسة الاف خديج ورضيع وطفل فلسطيني ابيدو في قصف غزة خلال ايام الاحتجاز الخمسين

وقال مسؤولو حماس إن العديد من الرهائن موجودون الآن في عهدة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنهم “قد لا يتمكنون أبدًا من الوصول إليهم”.

وهاهم الاسرائيليون يلقبونهم بأمراء الحرب في حماس الذين  يرفضون تسليم أصغر الرهائن – كفير بيباس البالغ من العمر 10 أشهر – ويسلمونه بدلاً من ذلك إلى جماعة  فلسطينية أخرى من المتوقع أن يمحوها الجيش الإسرائيلي

وبالتالي مقاتلو حماس يرفضون إطلاق سراح أصغر رهينة عشرة أشهر  بدلاً من تسليمهم اياها والسؤال مائا عن ضحايا ابناء غزة الخمسة الاف خلال 50 يوما من القصف والابادة الاسرائيليه
 وكانت زعمت إسرائيل أن حركة حماس نقلت أصغر رهائن لديها إلى خط إطلاق النار للجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من استقبال المجموعة الرابعة من الرهائن (اليسار واليمين) من الحركة. سلمت حماس كفير بيباس البالغ من العمر عشرة أشهر (وسط) إلى حركة فلسطينية منفصلة في مدينة خان يونس الجنوبية، بحسب ما ادعى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وقال العقيد أفيهاي أدرعي إن “الأطفال ذوي الشعر الأحمر” “محتجزون الآن من قبل إحدى الفصائل” في المنطقة المحيطة بخان يونس بغزة، وفقًا لرسالة نُشرت على موقع X. وكان الطفل كفير قد تعلم للتو المشي عندما، مع شقيقه آرييل، أربعة أعوام، ووالدته شيري، 32 عامًا، تم أخذهما من منزل عائلته في كيبوتس نير أوز أثناء توغل حماس في 7 أكتوبر. وخلال الهجوم المميت على إسرائيل، تم أخذ شيري وزوجها ياردن، 34 عامًا، والعائلة. اختبأ صبيان يائسان في غرفة آمنة مسلحين فقط بمسدس، ليتم إخراجهما عندما قام مسلحو حماس بتحطيم بابهما. كانت صورة الصبيين الصغيرين التي تحملها والدتهما الباكية، شيري، أثناء خروجهما من منزليهما، واحدة من أكثر الصور إثارة للدهشة التي تم نشرها في الأيام الأولى للحرب بين إسرائيل وحماس.