تقول حماس إن نظام أنفاقها مصمم لمقاومة الفيضانات وأن خطة الجيش الإسرائيلي لضخ مياه البحر إليها بالكامل لن تنجح – بينما يستعيد الجيش الإسرائيلي جثث ثلاثة رهائن آخرين واضافت:تقول حماس إن نظام أنفاقها مصمم لمقاومة الفيضانات وأن خطة الجيش الإسرائيلي لضخ مياه البحر إليها بالكامل لن تنجح – بينما يستعيد الجيش الإسرائيلي جثث ثلاثة رهائن آخرين
وقال المتحدث باسم حماس، أسامة حمدان، إن الأنفاق تم بناؤها من قبل مهندسين مدربين تدريبا جيدا ومتعلمين، حيث درسوا جميع الهجمات المحتملة من الاحتلال، بما في ذلك ضخ المياه.
وزعم متحدث باسم المجموعة أن شبكة مترو الأنفاق مقاومة للفيضانات
وادعى متحدث باسم الحركة أن المحاولات الإسرائيلية لضخ أنفاق حماس بمياه البحر لدفع المقاتلين إلى السطح حيث يمكن للجيش الإسرائيلي ملاحقتهم لن تنجح لأن الشبكة تحت الأرض مقاومة للفيضانات.
ومضى ليعلن أن المفاوضات من أجل إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين لا يمكن أن تبدأ إلا بعد الوقف الكامل للأعمال العدائية في غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وجاء هذا البيان في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون إسرائيليون أن قواتهم عثرت على ثلاث جثث أخرى لرهائن احتجزتهم حماس في هجماتها الوحشية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
تم التعرف على الضحايا على أنهم إيليا توليدانو، 28 عامًا، عريف. نيك بيزر، 19 عامًا، والرقيب. رون شيرمان، 19.
تزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي “يخطط لإغراق أنفاق حماس” بينما شوهد الجنود وهم ينظرون إلى المضخات
تظهر هذه الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي مدخلا إلى نفق حماس
جنود إسرائيليون يقومون بعملية فتح نفق في مجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وسط العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس الإسلامية الفلسطينية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن العثور على جثة إيليا توليدانو، المواطن الإسرائيلي الفرنسي الذي اختطف في مهرجان نوفا الموسيقي، في غزة.
رون شيرمان
نير بيزر
بيزر من بئر السبع، وشيرمان من لهافيم، كانا جنديين في جيش الدفاع الإسرائيلي تم احتجازهما كرهائن أثناء خدمتهما في غزة. كما تم انتشال جثثهم
جندي إسرائيلي يغطي أذنيه أثناء قيام وحدة مدفعية بقصف أهداف في قطاع غزة من مكان غير معلوم بالقرب من حدود غزة، إسرائيل، 14 ديسمبر/كانون الأول
وكان توليدانو، وهو مواطن فرنسي إسرائيلي، قد اختطف على يد مقاتلي حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وكان من بين ما يقدر بنحو 240 شخصًا تم احتجازهم كرهائن خلال هجمات حماس على إسرائيل، والتي كانت الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
إحباط مخطط لحماس لتنفيذ هجوم جرىء على مؤسسات يهودية في أوروبا مع إجراء اعتقالات في ألمانيا وهولندا – بعد مداهمات مماثلة في الدنمارك
وكان توليدانو يحضر مهرجان نوفا للموسيقى مع صديقته وزميلته الفرنسية الإسرائيلية ميا سكيم، التي تم إطلاق سراحها بموجب اتفاق هدنة في نهاية نوفمبر.
مركبة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي شوهدت في مكان غير معلوم بالقرب من حدود غزة، إسرائيل، 14 ديسمبر 2023
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا عن حزنها العميق لوفاة توليدانو، التي أكدها جيش الدفاع الإسرائيلي وأكدها المسؤولون الطبيون والحاخامات العسكريون ومعهد الطب الشرعي.
“نحن نشارك حزن عائلته وأحبائه. وكتبت على موقع X: “الإفراج عن جميع الرهائن هو أولويتنا”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن 132 من الرهائن الذين تم أخذهم إلى غزة ما زالوا محتجزين.
وقالت أهالي الرهائن هذا الأسبوع إنهم “صدموا” من إعلان مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد رفض إجراء مفاوضات جديدة لإطلاق سراح أقاربهم، وطالبوا بتفسير من السلطات.
وفي الوقت نفسه، كان بيزر، الذي ينحدر من بئر السبع، وشيرمان، من لهافيم، جنديين في جيش الدفاع الإسرائيلي تم احتجازهما كرهائن أثناء خدمتهما في غزة.
بدأ الجيش الإسرائيلي بضخ مياه البحر إلى شبكة أنفاق حماس عبر قطاع غزة للمرة الأولى في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لتقرير، في إطار سعيه لطرد المسلحين من مخبأهم تحت الأرض.
ويقال إن إسرائيل قامت بتركيب خمس مضخات على الأقل على بعد ميل واحد من مخيم الشاطئ للاجئين شمال القطاع الساحلي، والتي يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة، مما يؤدي إلى إغراق 300 ميل من الأنفاق.
وعندما سُئل عن التقرير، بدا أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي أكد الخبر، وقال في مؤتمر صحفي إن استخدام مضخات المياه لجعل الأنفاق غير صالحة للعمل سيكون “فكرة جيدة”.
لكنه تراجع وسط مخاوف من أن حماس تؤوي رهائن إسرائيليين في متاهة الممرات وأن هذا التكتيك قد يكون قاتلا لأولئك المحاصرين في الداخل، مع استمرار العائلات في الضغط على الحكومة لإعادتهم إلى منازلهم قبل فوات الأوان.
تقول حماس إن نظام أنفاقها مصمم لمقاومة الفيضانات وأن خطة الجيش الإسرائيلي لضخ مياه البحر إليها بالكامل لن تنجح – بينما يستعيد الجيش الإسرائيلي جثث ثلاثة رهائن آخرين
مدفعية إسرائيلية تطلق قذائف باتجاه أهداف في قطاع غزة من مكان غير معلوم قرب حدود غزة، إسرائيل، 14/12/2023
وفي وقت لاحق، أبلغ المسؤولون الإسرائيليون واشنطن أن قيام الجيش الإسرائيلي بإدخال مياه البحر إلى أنفاق غزة هو جزء من إجراء اختبار تم تنفيذه بعناية.
وقالوا إن الفيضانات تتم على أساس محدود – وفقط في الأنفاق التي تأكد أنها فارغة، مما يضمن عدم وجود رهائن.
لكن الولايات المتحدة – أقوى حليف لإسرائيل – أعربت عن قلقها إزاء الأعمال العدائية المستمرة في غزة.
تحدث مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أمس مع القادة الإسرائيليين حول جدول زمني لإنهاء مرحلة القتال المكثف في الحرب، في الوقت الذي تتزايد فيه الإدانة الدولية لارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس عندما سئل عما إذا كان يريد أن تخفض إسرائيل عملياتها بحلول نهاية الشهر: “أريدهم أن يركزوا على كيفية إنقاذ أرواح المدنيين”. “لا تتوقفوا عن ملاحقة حماس، ولكن كونوا أكثر حذرا.”
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن سوليفان تحدث مع الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الانتقال إلى “عمليات أقل كثافة” في وقت ما “في المستقبل القريب”.
ولم يكن من الواضح إلى أي مدى تختلف الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الجدول الزمني. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لسوليفان إن تدمير حماس سيستغرق أشهرا، لكنه لم يذكر في بيانه ما إذا كانت تقديراته تشير إلى المرحلة الحالية من القتال العنيف.
وقال جالانت إن هذه المرحلة ستتبعها حملة أقل كثافة للقضاء على أي جيوب لمقاومة حماس.
