استهدفت سلسلة من الغارات مدينة رفح وتحديداً حي الشابورة ودوار النجمة وحي الجنينة، كما تم استهداف منزل بالقرب من المستشفى الأوروبي بين رفح وخان يونس، ما أدى الى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

كما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية إنه تم استهدافها بعدد من قذائف المدفعية ما أدى الى سقوط عدد من النازحين الذين تكدسوا فيها بعد نزوحهم من الشمال ويقدر عددهم بالآلاف. كان التركيز الطيران الحربي على محافظة وسط القطاع حيث تركز القصف على مخيم البريج والنصيرات ودير البلح.

وتتعرض هذه المناطق الثلاث لغارات عنيفة في محاولات لتقطيع المخيمات عن بعضها عن طريق قصف الشوارع الرئيسية الواصلة بين هذه المناطق تحديداً بحسب ما روى شهود عيان.

كما بدأ السكان بالفرار من الغرب باتجاه البحر في محاولة للهرب من محافظة الوسطى إلى رفح عبر طريق الساحل رغم كل المخاطر من القصف العنيف.

قال مسؤول فلسطيني لبي بي سي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “غير مرتاح” للمبادرة المصرية بشأن الحرب في غزة لأنها، حسب وصفه، تجاهلت السلطة الفلسطينية وأشركت أطرافا أجنبية وإقليمية مثل الولايات المتحدة وقطر ومصر في تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة.

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت بالأمس عن مقترح مصري لوقف إطلاق النار يشمل تبادل رهائن وتغيير شكل الحكومة في غزة.

وأكد المسؤول أن الرئيس عباس يعتبر أي تشكيل لحكومة فلسطينية مستقبلية هو أمر حصري للسلطة الفلسطينية وبالشراكة مع الفصائل الفلسطينية.

وأشار إلى ترحيب السلطة الفلسطينية بأي اقتراح لإنهاء فوري للحرب في غزة، لكنها تصر على أن لها السيادة الكاملة في تشكيل الحكومة الفلسطينية التي تدير قطاع غزة والضفة الغربية، حسب تعبيره