بدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم الخميس جلسات استماع تتعلق بقضية طالبت فيها جنوب أفريقيا بتعليق عاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وبدأت الخميس جلسات محاكمة تتواجه خلالها إسرائيل وجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بعدما اتهمت بريتوريا الدولة العبرية بارتكاب أعمال «إبادة» في قطاع غزة. «. اواللافت ان وزير الخارجيه الاميركي بلينكن اختَتم في جولته في الشرق الاوسط امس اعمالَ محكمةِ العدلِ الدولية قبل ان تبدأَ اليوم/ اصدرَ قرارَه الظني غيرَ القابل للطعنِ والاستئنافِ عندما قال إنَّ الدعوى ضد اسرائيل المقدمة من دولة جنوب افريقيا بلا اساس / نافياً عنها تُهم ارتكابِ جرائمِ الحرب والابادة / ومعترفاً في الوقت نفسه بأن اعداد القتلى يتزايدُ يومياَ مطالباً الحكومة عودة الاسرائيلية بالسماح للفلسطنيين بالعودة الى منازلهم متى تسنحُ الظروف لذلك وهو يدرك ألاّ منازلَ ليعودوا اليها، وان اسرائيل لن توفرَ الظروف للعودة لانه شخصياً وبصفته الاميركية لم يطالب بوقف اطلاق النار وقد عزز البيتُ الابيض بالامس هذا القرار باعلانه انه لا يوافق حالياً على ايٍّ من الهُدن . وبالاسناد العسكري والسياسي من الولايات المتحدة تستمر اسرائيل بحربها وتضعُ في المقابل على طاولة حكومتِها المصغرة اقتراحاً قَطرياً لتبادل الاسرى ينصّ الاقتراحُ على صفْقة تشمل انسحابًا للجيش الإسرائيلي من غزة، ومغادرةَ قادة حركة “حماس” للقطاع لكنَّ حركة حماس اعلنت ان المبادراتِ التي لا تقوم اساساً على وقف الحرب غيرُ مقبولة واعتبرت ان الحديث عن خروج القادة مقابلَ وقفِ الحرب هو كلامٌ غير صحيح .واذ تتبلور هذه المقترحاتُ في الساعات المقبلة فإن اكثر ما سيدفع الى التسريع فيها هو امواجُ البحر الاحمر التي بدأت تشكل ضغطا على اميركا وبريطانيا وتاليا اسرائيل ..ولا يزال البنتاغون حتى اليوم يدرس خِياراتِه للرد على الحوثيين لكنه لم يَجدِ الطريقةَ بعد . وفي شكوى تقع في 84 صفحة رفعت إلى محكمة العدل الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرًا، تحث جنوب إفريقيا القضاة على إصدار أمر عاجل لإسرائيل بـتعليق فوري لعملياتها العسكرية في قطاع غزة. وبدأت الجلسة قبل ظهر الخميس. واتهمت بريتوريا إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وقال وزير العدل في جنوب إفريقيا رونالد لامولا «لا يمكن لأي هجوم مسلّح على أراضي دولة مهما كانت خطورته (…) أن يقدّم أي تبرير لانتهاكات الاتفاقية». وقالت محامية من وفد جنوب إفريقيا إلى المحكمة عادلة هاشم إن «الوضع وصل إلى حدّ أن الخبراء يتوقعون أن يموت عدد أكبر من الناس جراء الجوع والمرض» منه جراء أفعال عسكرية مباشرة. وأضافت إن إسرائيل دفعت السكان في غزة «إلى حافة المجاعة». وتابعت «لا يتم الإعلان مسبقًا عن الإبادات، لكن أمام هذه المحكمة ميزة الأدلّة التي تم جمعها خلال الأسابيع الـ13 الماضية والتي تُظهر بلا شك نمطًا من السلوك والنوايا التي تبرر الادعاء المعقول بارتكاب أعمال إبادة». وفي وقت سابق، قالت جنوب إفريقيا إنها «تدرك تمامًا حجم المسؤولية الخاص ببدء ملاحقات ضد إسرائيل لانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة». وترى بريتوريا أن إسرائيل «أقدمت وتقدم وقد تستمر في الإقدام على أعمال إبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة». فظاعة وسخافة اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اعتبر أنه ليس هناك ما هو أكثر فظاعة وسخافة من إعلان بريتوريا. وأضاف «سنمثل أمام محكمة العدل الدولية وسنقدّم بكل فخر قضيتنا في الدفاع عن النفس (…) بموجب القانون الإنساني الدولي». وسيتحدث ممثلون من البلدين في جلسات استماع يومَي الخميس والجمعة. وكونه إجراء طارئا، يمكن أن تُصدر محكمة العدل الدولية حكمها في غضون أسابيع قليلة. وجنوب إفريقيا وإسرائيل من الدول الموقعة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها العائدة للعام 1948 ردًا على مجازر الإبادة في حق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. ويحقّ لكل دولة موقعة ملاحقة دولة أخرى أمام محكمة العدل الدولية في حال الاختلاف على تفسير أو تطبيق أو احترام القواعد الهادفة إلى منع وقوع أعمال إبادة جماعية. وأحكام المحكمة مبرمة وملزمة قانونا، لكنها لا تملك سلطة لفرض تطبيقها. ففي آذار/مارس 2022، أمرت المحكمة روسيا «بتعليق فوري» لغزوها أوكرانيا، إلا أن موسكو تجاهلت هذا الأمر بالكامل. إلا أن المحامي في القانون الدولي يوهان صوفي يرى، رغم ذلك، أن حكما صادرا عن المحكمة ضد إسرائيل «سيكون له تأثير ذو دلالات مهمة جدا». وتعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق في السابع من أكتوبر على إسرائيل، والذي تسبّب بمقتل 1140 شخصاً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام إسرائيلية. وخطف خلال الهجوم قرابة 250 شخصًا، لا يزال 132 منهم محتجزين رهائن في قطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي. وردت إسرائيل بحملة قصف على قطاع غزة وباشرت لاحقا هجوما بريا، ما أدى إلى سقوط 23357 قتيلًا معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس. ودمّر القصف الإسرائيلي أحياء بأكملها في قطاع غزة وأجبر 85 في المئة من السكان على الفرار، ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون تقريبا من أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة. وتتمنى جنوب إفريقيا أن تفرض محكمة العدل «إجراءات موقتة»، وهي أوامر قضائية عاجلة تطبّق فيما تنظر في جوهر القضية الأمر الذي قد يستغرق سنوات. وتجمّع عشرات الأشخاص في كيب تاون الخميس للتعبير عن دعمهم للدعوى التي رفعتها بريتوريا ضدّ إسرائيل، فيما يُتوقّع خروج تظاهرات أخرى في مدن أخرى في جنوب إفريقيا في وقت لاحق. في لاهاي، فرّقت الشرطة متظاهرين داعمين لإسرائيل وآخرين داعمين لفلسطين.
وحسب موقع روسيا اليوم :
انطلقت جلسات استماع محكمة العدل الدولية في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بارتكابها جريمة “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وخلال الجلسة التي تعقد في مدينة لاهاي، مقر محكمة العدل، لفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إلى أن “الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا ويقتلون في كل مكان يلجؤون إليه”، مبينا أن “إسرائيل تحدد مناطق آمنة للفلسطينيين في قطاع غزة قبل أن تقوم بقصفها”.
وأفاد بأن “أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدا وجثث الفلسطينيين تدفن في مقابر جماعية”، وأفعالها تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وهذه النية “تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة”.
![بدء جلسات محاكمة إسرائيل في لاهاي.. جنوب إفريقيا: أفعالها تشير إلى نية ارتكاب إبادة (صور + فيديو)](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.01/xxs/659fbdea4c59b775eb7ee05c.jpg)
لفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لاهاي.
وشدد على أن “مئات من العائلات في غزة مسحت بالكامل ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة، بينما الجنود الإسرائيليون يلتقطون صورا لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى”، مؤكدا أن “ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يكفي حاجة سكانه، وأكثر من 80% من سكان غزة يعانون الجوع”.
وأضاف: “إسرائيل فرضت عن عمد ظروفا في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين، وتتعمد خلق ظروف تحرم الفلسطينيين من المأوى والمياه النظيفة”، مشيرا إلى أن “الأمراض والجوع تفتك بالقطاع، كما أن المصابين محرومون من الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياتهم”.
هذا واتهم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إسرائيل بـ”ارتكاب عنف جنسي بحق النساء والأطفال”، جازما أن “ما أثبتته الوقائع في قطاع غزة يقتضي تدخل هذه المحكمة”.
وأشار إلى أن “قادة في الجيش الإسرائيلي استخدموا مصطلح “الحيوانات البشرية” في الحديث عن الفلسطينيين في قطاع غزة، وأعضاء في الكنيست حرض على محو غزة عن الكرة الأرضية، ووزير الجيش غالانت أعلن عن فرض حصار كامل على القطاع”.
![بدء جلسات محاكمة إسرائيل في لاهاي.. جنوب إفريقيا: أفعالها تشير إلى نية ارتكاب إبادة (صور + فيديو)](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2024.01/original/659fbe364c59b779ce044655.jpg)
لفريق القانوني لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، لاهاي.
هذا وتمتد جلسات استماع محكمة العدل الدولية ليومين الخميس والجمعة من الساعة 12:00 إلى الساعة 15:00 بتوقيت موسكو.
ويخصص الاستماع في اليوم الأول، اليوم الخميس، لملف جنوب إفريقيا عبر مداخلات مستمرة لأعضاء الوفد الجنوب افريقي على رأسهم وزير العدل.
ومن المقرر أن تطلب جنوب إفريقيا تمديدا لجلسات الاستماع، وبدأت أولا بتقديم طلب استعجالي بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية ضمن ما يسمى بالإجراءات الاستعجالية الوقائية لوقف مسببات الضرر وهو ما يدخل ضمن صلاحيات المحكمة.
وينتظر من المحكمة إصدار قرار مستعجل خلال أيام قليلة.
كما يستعرض الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام المحكمة جملة من الأدلة والقرائن الموثقة بالفيديوهات معتمدة على تقارير منظمات دولية والأمم المتحدة.
- واشنطن تحذر من «خطر» مهاجمة «حزب الله» للأميركيين بالخارج… وحتى الداخل
- إسرائيل تواجه اليوم اتهامات بالإبادة الجماعية أمام المحكمة الدولية
محكمة العدل الدولية: إسرائيل تصف جنوب أفريقيا بأنها “ذراع قضائي لحركة حماس”
وصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية جنوب أفريقيا بأنها “ذراع قضائي لحركة حماس”.
وأضافت، في بيان لها، أن إسرائيل شاهدت اليوم “واحدة من مسرحيات النفاق الكبرى التي شهدها التاريخ”، مشيرة إلى أن محامي جنوب أفريقيا هم “محامو حماس”.
كما اعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن جنوب أفريقيا تطلب السماح لحركة حماس بتكرار الجرائم التي ارتكبتها.
محكمة العدل الدولية: الجامعة العربية تؤيد دعوى جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة “ارتكاب جرائم إبادة جماعية” في غزة
أعلنت جامعة الدول العربية تأييدها للدعوى القضائية التي أقامتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية على إسرائيل لاتهامها بـ “ارتكاب جريمة إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأبدى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وفق بيان للجامعة صدر أمس، تطلعه إلى أن تصدر المحكمة حكما “عادلا يوقف الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على غزة ويضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني”، مؤكدا على دعم الأمانة العامة للجامعة العربية لمسعى جنوب أفريقيا بكل السبل الممكنة، على حد قوله.
وأوضح بيان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط وجه بمتابعة المسار القانوني للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في لاهاي، مع الاستعداد لتقديم الدعم المطلوب بما “يخدم القضية ويعزز الموقف الفلسطيني”.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل تمثل خطوة مهمة نحو وقف إطلاق النار ومساءلة إسرائيل أيضا، وإنهاء ما وصفه بـ “الوضع الشاذ” الذي جعل من إسرائيل دولة فوق القانون الدولي والمحاسبة، وفق قوله.
فريق جنوب أفريقيا يستعرض في ختام مرافعته الإجراءات المؤقتة التي يمكن فرضها قبل البت بالقضية
تابع الفريق القانوني لجنوب أفريقيا مرافعته اليوم وجاء في ملخص ما تم استعراضه قبل رفع الجلسة:
“لا يجوز لإسرائيل انتهاك الاتفاق الذي وقعت عليه لمنع الإبادة الجماعية، فإسرائيل قصفت قطاع غزة المحاصر على مدى 3 شهور في مسعى لتدميره.
ويتعلق الموضوع الآن بالإجراءات المؤقتة التي يمكن للمحكمة فرضها قبل البت في القضية.
فالفشل في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة سيكون له تبعات عالمية.
فالتعليق الفوري للعمليات العسكرية في غزة هو الضمان الوحيد لتفادي ازدياد الموت غير المبرر، وما تقوله إسرائيل إنها تسعى إلى تقليل الأضرار لا يكفي فالنية هي الأساس.
وما نريد أن نشير إليه في هذه الدعوى أن استخدام حكومة إسرائيل لحق الدفاع عن النفس لا يمكن اعتباره في الدعوى المرفوعة حاليا.
وتناول الفريق الإجراءات التي ترغب جنوب أفريقيا في تقديمها:
البراهين تدل على انتهاك حقوق الفلسطينيين في غزة وإسرائيل ترتكب هذه المخالفات أمام أعين الجميع.
سمعة هذه المحكمة تعتمد على ما ستقرره لحماية الفلسطينيين على أساس العدالة والمساواة وبناء عليه نطلب التالي:
على إسرائيل تعليق عملياتها العسكرية ضد وفي غزة.
جنوب أفريقيا وإسرائيل عليهما اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وحماية الشعب الفلسطيني.
على إسرائيل الامتناع عن اتخاذ أي قرار للتهجير القسري أو النزوح أو لمنع أساسيات الحياة من الوصول إلى الفلسطينيين.
وعلى إسرائيل أن تقدم للمحكمة تقريرها بعد أسبوع إن كانت انصاعت لقرارات المحكمة.
عاجل محكمة العدل الدولية ترفع أولى جلساتها بعد الاستماع لمرافعة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
فريق جنوب أفريقيا القانوني أمام محكمة العدل الدولية يقول “إفلات إسرائيل من العقاب شجعها على تكرار جرائمها”
استمعت محكمة العدل الدولية صباح اليوم في الجزء الأول من أولى جلسات الاستماع إلى أربعة حقوقيين ممثلين لدولة جنوب أفريقيا. وتستمع في الجلسة الثانية إلى خمسة منهم.
وقال ممثل جنوب أفريقيا إن الأسرة الدولية خذلت الفلسطينيين على مدى سنوات لهذا لجأنا إلى المحكمة اليوم. فالوضع في غزة غير مسبوق.
وجاء في ملخص حديثه: “المدنيون في غزة في حماية اتفاقية منع الإبادة الجماعية، لكن حقوقهم الأساسية تنتهك، وأفعال الجنود الإسرائيليين في غزة توجهها خطابات التحريض على الإبادة”.
الفريق القانوني لجنوب أفريقيا يتابع مرافعاته ويتناول مخاطر الإبادة
تناول الفريق القانوني لجنوب أفريقيا واجب التطرق إلى الضرر الذي لا يمكن إصلاحه، وجاء في ملخص تلك المرافعة:
“هناك 48 إمرأة و117 طفلا في قطاع غزة يقتلون يوميا.
أكثر من 10 أطفال في قطاع غزة يفقدون يوميا أحد أطرافهم على الأقل.
ينبغي وقف القتل، فقرارات الأمم المتحدة لإدخال المساعدات لم تنفذ، وقطاع غزة يعاني من حصار مستمر منذ 16 عاما. واليوم فاقمت الحرب من شح المواد الغذائية والماء والدواء.
وهجر نحو 2 مليون فلسطيني، وتم تشتيت أفرادها واقتياد بعضهم إلى أماكن مجهولة.
مئات المعلمين والأكاديميين في قطاع غزة قتلوا، وإسرائيل تصر على إنكار المسؤولية والتنصل منها.
ومن مسؤولية المحكمة فرض “إجراءات لحماية الشعب الفلسطيني”.
محكمة العدل الدولية: اشتية يقول سنهزم نظام الفصل العنصري كما هزمته جنوب أفريقيا
شكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية جنوب أفريقيا باسم الشعب الفلسطيني والسلطة على تقديمها دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وخلال كلمته في وقفة تقدير لخطوة جنوب أفريقيا في ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، حيّا اشتية من اعتبرهم “المدافعين عن الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان والذين هزموا نظام الفصل العنصري”، قائلاً “هنا نقول لكم سوف نهزمهم أيضاً”.
وأضاف اشتية: “إسرائيل اليوم تقف متهمة أمام محكمة العدل الدولية وهي متهمة من كل عربي حر وشريف، ومن كل أفريقي وكل إنسان حر على هذه الأرض”.
وتساءل رئيس الوزراء الفلسطيني: “أليس قتل 23 ألف إنسان في قطاع غزة، وقطع الماء، والكهرباء، والدواء، إبادة جماعية؟ أليس محاولة قتل 60 ألف إنسان من الجرحى وهدم 271 ألف منزل إبادة جماعية؟”.
كما شكر اشتية كل الدول التي دعمت طلب جنوب أفريقيا، داعياً “العالم إلى أن يسلك مسار الدولة الأفريقية، وأن ننتقل من الإدانة إلى العقوبات ومن البيانات إلى الفعل وليتوقف العدوان على شعبنا ولتتوقف حرب الإبادة والتجويع والتعطيش والقتل البطيء”.
![](https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2024/01/2023-12-18t122215z_1800834685_rc25h4ahfsol_rtrmadp_3_israel-palestinians-shipping-supplychains-768x432-1.jpg)
حماس تستنكر قرار مجلس الأمن بشأن مطالبة الحوثيين بوقف هجماتهم.. اعتبرته غطاء للاحتلال لاستمرار العدوان
![](https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2024/01/shutterstock_2378513189-1170x600-1.jpg)
مجموعة إسرائيلية تلاحق المحتوى الداعم لفلسطين على مواقع التواصل.. تستخدم وسائل سرية وغير رسمية لحذف المنشورات
كشف موقع The Intercept الاستقصائي الأمريكي أن مجموعة صغيرة من المتطوعين العاملين في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل يعملون على قدم وساق على إزالة المحتوى الذي تزعم المجموعة أنه لا يتوافق مع منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، وتيك توك. وقال مؤسس المبادرة إن المجموعة تستغل العلاقات الشخصية لأفرادها ببعض العاملين في تلك الشركات وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى؛ للإبلاغ عن المنشورات وإزالتها بطرقٍ لا تندرج في القنوات الرسمية المتبعة في هذه المواقع. تُدعى المبادرة باسم “الحقيقة الحديدية” (Iron Truth)، وقد استُلهم اللقب من اسم منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية للدفاع الجوي، التي كثيراً ما يتبجح جيش الاحتلال الإسرائيلي بنجاحها وقدراتها في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية. ويزعم داني كاغانوفيتش، مؤسس المبادرة ومهندس البرمجيات الذي يعمل في جوجل ويقيم في تل أبيب، أن المشاركين في المبادرة نجحوا في استخدام قنواتهم غير الرسمية في شركات التكنولوجيا لإزالة ما يقرب من 1000 منشور من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، مثل إكس، ويوتيوب، وتيك توك، وهي منشورات يدَّعي المنتمون إلى المبادرة أنها مضللة أو معادية للسامية أو “مؤيدة للإرهاب”. وقال كاغانوفيتش لموقع “ذا إنترسبت” إنه أطلق المبادرة بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بعدما شاهد مقطع فيديو على فيسبوك يشكِّك صاحبه في وقوع ما تدَّعي إسرائيل أنها فظائع ارتكبتها حماس في الهجوم، و”عندما رأيت هذا الفيديو، استشطت غضباً”. أضاف: “نسخت عنوان موقع الويب URL للفيديو وأرسلته إلى فريق من العاملين في شركة ميتا [الشركة الأم لفيسبوك]، وبعض الإسرائيليين الذين يعملون في الشركة، وأخبرتهم أن هذا الفيديو يجب حذفه، وقد أزالوه بالفعل بعد بضعة أيام”. كاغانوفيتش وصف مشروعه، في منشور تعريفي على موقع “لينكد إن”، بأنه أداة لمحاربة الأباطيل ووسيلة “كفاح من أجل مصلحة الرأي العام”، وزعم أن المبادرة تعمل على تبيين الأخطار والمزالق التي تنطوي عليها “المعلومات المضللة” و”الأكاذيب” في زمن الحرب، والتصدي للقائمين على تداولها ونشرها. أما الوجه العلني للمشروع، فهو بوت مبرمَج على منصة تليغرام يجمع التقارير عن المنشورات “التحريضية”، ثم يتولى القائمون على المبادرة إرسالها إلى المتعاطفين والمؤيدين لإسرائيل من العاملين في منصات التواصل الاجتماعي. وقال كاغانوفيتش، في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى مجموعة المبادرة على تليغرام، إن “لدينا قنوات اتصال مباشرة مع إسرائيليين يعملون في كبرى شركات” التواصل الاجتماعي، ولدينا صلات بـ”متعاطفين يحرصون على إزالة هذه المنشورات في أقرب وقت”. وتشير سجلات الدردشة التي اطلع عليها الموقع في تليغرام إلى أن ما يقرب من 2000 مشارك انضموا إلى المجموعة حتى الآن، وقد حدَّدوا قائمة واسعة من المنشورات لإزالتها، بعضها منشورات تضم محتوى يبدو عنصرياً أو مضللاً، وبعضها منشورات تنتقد إسرائيل أو تتعاطف مع الفلسطينيين، حسب زعمهم. وقال كاغانوفيتش، في سياق تسويغ مشروعه، الناس “في الولايات المتحدة لديهم حرية التعبير عن آرائهم”، و”يمكن لأي شخص أن يقول أي شيء وينشر معلومات مضللة.. وهذا أمر شديدة الخطورة، ونحن نرى تأثير ذلك الآن بأم أعيننا”. مع ذلك، يرى إيمرسون بروكينغ، زميل مختبر أبحاث التحقق الرقمي التابع للمجلس الأطلسي الأمريكي، أن “مجموعات التحقق من الأخبار ومجموعات مكافحة التضليل، التي تعمل في سياق الحرب تنتمي إلى أحد الطرفين أو الآخر”، و”مهمتها هي تحقيق مصالح الطرف الذي تنتمي إليه”، ومن ثمَّ “فهي لا تسعى إلى تأمين وسيط مفتوح وآمن ومتاح للجميع عبر الإنترنت، ولا مجال خالياً من المعلومات المضللة. إنها تسعى إلى ملاحقة وإزالة الأخبار الصحيحة والمضللة التي ترى أنها مؤذية للإسرائيليين أو بها خطورة عليهم”. في المقابل، يبدو أن القائمين على مشروع “الحقيقة الحديدية” قد خلطوا في كثير من الأحيان بين الانتقادات أو حتى مناقشة عنف الدولة الإسرائيلية، من جهة، والمعلومات المضللة ومعاداة السامية، من جهة أخرى. ومع ذلك زعم كاغانوفيتش أن آراءه في هذا الأمر لا تنفك تتغير، فقد “كان الغضب هو المحرك الأول لنا في أول الأمر، وكان الغضب هو الدافع للمطالبة بحذف معظم المنشورات التي أبلغنا عنها”، فكنا نطالب بإزالة أي منشور ينطوي على “معاداة لإسرائيل أو معاداة للصهيونية، وأي شيء من هذا القبيل، كنا نعدُّه أخباراً مضللة، حتى لو لم يكن كذلك”. ولم يتمكن الموقع الأمريكي من التحقق عن طريق مصادر مستقلة مما إذا كان الموظفون المؤيدون لإسرائيل في شركات التكنولوجيا الكبرى قد حذفوا منشورات بناء على شكاوى المجموعة أم لا، ولم يتيسر التحقق مما إذا كانت بلاغات المجموعة هي السبب حقاً في إزالة المنشورات التي يزعمون أنها حُذفت بفضلِهم، أم لا. وقد رفض مؤسس المبادرة إطلاع الموقع على هويات المشاركين في المشروع، وقال إنهم لا يريدون إطلاع الصحافة على قنواتهم السرية [هوية الأشخاص المتعاونين معهم] في شركات التكنولوجيا. ومع ذلك، أوضح كاغانوفيتش أن المتعاونين مع المجموعة “ليسوا من فرق إدارة سياسات المحتوى بهذه المنصات، ولكنهم لديهم علاقات بفرق السياسات”، في إشارة إلى الموظفين الذين يشرفون على قواعد المحتوى المسموح به على منصات التواصل الاجتماعي. أضاف: “معظمهم من مديري المنتجات ومطوري البرامج… وهم يتعاونون مع فرق إدارة السياسات في استخدام مجموعة داخلية من الأدوات التي تساعدهم في تقديم روابط المنشورات المراد حذفها، وعرض أسباب إزالتها”. جديرٌ بالذكر أن الشركات المالكة لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل ميتا، كثيراً ما تتعاون مع مختلف مجموعات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لمناقشة المنشورات المخالفة لقواعد هذه المنصات، وإزالتها عند إثبات المخالفة، إلا أن هذه المناقشات يتولاها في العادة الفرق الرسمية لإدارة المحتوى بهذه المنصات، وليس الموظفين العاديين. ولا يتوانى حساب “الحقيقة الحديدية” على تليغرام عن توجيه الشكر بين الحين والآخر للمتعاونين مع المبادرة من العاملين في هذه الشركات، فقد جاء في منشور بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما يلي: “شكراً لفريق تيك توك في إسرائيل الذي يقاتل من أجلنا ومن أجل الحقيقة”. وجاء في منشور آخر بتاريخ 17 من الشهر ذاته: “نحن نتعاون تعاوناً وثيقاً مع فيسبوك، وقد تحدثنا اليوم إلى مجموعة أخرى من كبار المديرين بالموقع”. فيما اشتكى أحد أعضاء المجموعة أن منشوراً له على “لينكد إن” واجه انتقادات و”تعليقات تحريضية”، فلم يلبث حساب “الحقيقة الحديدية” أن ردَّ عليه: “المجد لشبكة التواصل الاجتماعي (لينكد إن) التي عيَّنت فريقاً خاصاً، وأزالت حتى الآن 60 % من المحتوى الذي أبلغنا عنه”. وقال كاغانوفيتش إن المبادرة لها حلفاء أيضاً خارج شركات التكنولوجيا الكبرى في إسرائيل، وأوضح أن منظمي المبادرة التقوا مدير وحدة الإنترنت الحكومية الإسرائيلية المثيرة للجدل، وفريقه الأساسي الذي يضم أكثر من 50 متطوعاً و10 مبرمجين، منهم نائبة سابقة في الكنيست الإسرائيلي. حيث قالت إنبار بيزك، النائبة السابقة بالكنيست الإسرائيلي والمتعاونة مع المبادرة، للموقع إن “غايتنا الأساسية في نهاية المطاف هي أن نجعل شركات التكنولوجيا تفرِّق بين حرية التعبير والمنشورات التي لا تريد إلا إيذاء إسرائيل والتدخل في العلاقة بين إسرائيل وفلسطين لتأجيج الحرب بينهما”. في المقابل، نفى رايان دانيلز، المتحدث الرسمي باسم شركة ميتا، المزاعم بأن مشروع “الحقيقة الحديدية” تمكَّن من إزالة منشورات بوسائل لا تتبع الإجراءات الرسمية للمنصة، لكنه رفض التعليق على الادعاء الأساسي لأصحاب المبادرة بأن لديهم قنوات خلفية للتواصل مع موظفين بالشركة. ولم يردّ المتحدثون باسم منصة تيك توك، ولا منصة “لينكد إن” على الأسئلة المتعلقة بمبادرة “الحقيقة الحديدية”، في حين لم يستطِع موقع The Intercept الوصول إلى المتحدثين باسم منصة إكس![](https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2023/11/ifmat-iran-backed-hezbollah-is-stronger-and-closer-to-europe-1170x600-1.jpg)
“سي آي إيه” قلقة من خطر متزايد لحزب الله.. بوليتيكو: حذرت من شن عناصره هجمات داخل أمريكا وخارجها
![](https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2024/01/---1-3-scaled.jpg)
تداعيات حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي تتفاقم.. هكذا ضربت قطاع التكنولوجيا في تل أبيب
![](https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2024/01/32.jpg)
“القسام” تعلن استهداف قوة إسرائيلية في غزة.. وتقديرات بإصابة 14 من جنود الاحتلال خلال آخر 24
جنوب أفريقيا تطالب إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بالتعليق الفوري لعملياتها العسكرية في غزة، وأعداد ضحايا حرب غزة تقترب من 90 ألفا بين قتيل وجريح ومفقود
- ممثل جنوب أفريقيا يدعو أمام محكمة العدل الدولية إلى ملاحقة دعاة الإبادة في إسرائيل
- إسرائيل تصف جنوب أفريقيا بـ”الذراع القانوني” لحركة حماس
- رئيس الوزراء الفلسطيني يوجه الشكر لجنوب أفريقيا، باسم الشعب الفلسطيني، ويصفها بالـ”مدافعة عن الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان”
- لبنان يعلن تأييده لموقف جنوب أفريقيا وحكومتها برفع دعوى على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة
- أعداد ضحايا حرب غزة تقترب في اليوم الـ97 من 90 ألفا بين قتيل وجريح ومفقود معظمهم من النساء والأطفال.
- ألمانيا تقدم دعما للجيش اللبناني قيمته 15 مليون يورو لتأمين الحدود الجنوبية مع إسرائيل
- رئيس الأركان الإسرائيلي: “يمكننا تدمير أي قرية في لبنان إذا اضطررنا لذلك”
- وزير الخارجية الأمريكي يبحث تولي السلطة الفلسطينية “مسؤولية” غزة بعد الحرب
- مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف “فوري” لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
- الحوثيون يصفون قرار مجلس الأمن بشأن الوقف الفوري للهجمات على السفن في البحر الأحمر بأنه “لعبة سياسية”
![مؤيدون للمرشح الاستقلالي لاي تشينغ - تي خلال تجمع انتخابي في تايبيه الخميس (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/styles/414x217/public/2024-01/489181.jpeg?h=56d0ca2e)
بكين تطالب واشنطن بعدم التدخل في انتخابات تايوان
ستكون نتيجة انتخابات تايوان، التي ستُجرى السبت بجولة واحدة، أساسية لمستقبل علاقة الجزيرة بـ«الصين الأم».
![متظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية خلال مسيرة خارج محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا... الخميس 11 يناير 2024 (أ.ب)](https://static.srpcdigital.com/styles/414x217/public/2024-01/489109.jpeg?h=56d0ca2e)
«الخارجية الفلسطينية» تطالب بدعم دولي لخطوة جنوب أفريقيا: آن أوان الانتصار للعدالة
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم (الخميس)، أن «الشعب الفلسطيني وقيادته يتطلعان إلى مرافعة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
![سفينة نرويجية هاجمها الحوثيون بصاروخ قرب باب المندب (أ.ف.ب)](https://static.srpcdigital.com/styles/414x217/public/2024-01/489116.jpeg?h=08b866d1)
البحرية الفرنسية: القدرات الحالية في البحر الأحمر كافية
![رجل يحمل لافتة أثناء صلاة لنجاح قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها حكومة جنوب أفريقيا وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/styles/414x217/public/2024-01/488946.jpeg?h=7f3d4d01)
ما هي الإبادة الجماعية؟ ولماذا تقاضي جنوب أفريقيا إسرائيل بسببها؟
ترمب يلمّح إلى اختيار نائبه لانتخابات 2024
أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه اختار بالفعل نائبه للسباق الرئاسي لعام 2024، حسبما كشف مساء أمس (الأربعاء)، لكنه رفض الإفصاح عن اسم المرشح.منذ 3 ساعات
بوتين: روسيا تتصدر أوروبا اقتصادياً والخامسة عالمياً
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع رجال أعمال من الشرق الأقصى، أن بلاده صارت الاقتصاد الأول في أوروبا والخامس عالمياً.منذ 4 ساعات
غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب غزة… وبلينكن يواصل جولته الماراثونية
![تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)](https://static.srpcdigital.com/styles/144x100/public/2024-01/488857.jpeg)