24/2/1:المعارك في غزة مستمرة..ورد “حماس” النهائي لهدنة والاردن الى نصف نهائي كأس اسيا

24/2/1:المعارك في غزة مستمرة..ورد “حماس” النهائي لهدنة والاردن الى نصف نهائي كأس اسيا

المعارك في غزة مستمرة..ورد “حماس” النهائي لهدنة والاردن الى نصف نهائي كأس اسيا

بعد 119 يومًا من حرب دامية خلفت خلفها أكثر من 27 ألف شهيد فلسطيني، ودمارًا هائلاً في البنية التحتية لقطاع غزة، ومجاعة وأزمات إنسانية تتفاقم كل لحظة.وفي ظل حرب مسعورة تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، في ظل غضب مصري متصاعد من مخططات إسرائيل للسيطرة على محور “فيلادلفيا” الحدودي مع قطاع غزة.

 واليونيسيف: 17 ألف طفل فقدوا ذويهم في حرب غزة ويحتاجون دعماً نفسياً

تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وسط مؤشرات “أولية” لقرب إتمام هدنة جديدة تتضمن إطلاق سراح رهائن وسجناء بعد نحو أربعة أشهر من الحرب.

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على وسط القطاع وجنوبه، وفق شهود فلسطينيون ليل الخميس – الجمعة، تركزت على مدينة خان يونس، ثاني مدن القطاع، حيث تتركز العمليات الإسرائيلية البرية والجوية منذ أسابيع.

وقتل نحو 105 فلسطينياً، خلال الليل، في أنحاء قطاع غزة، وفق وزارة الصحة.

وتوازياً مع التطورات الميدانية، تنشط الدبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة التوصل إلى هدنة ثانية، أطول من الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقُدّم مقترح هدنة جديد إلى قيادة حماس التي يُتوقع وصول رئيس مكتبها السياسي المقيم في قطر اسماعيل هنية إلى القاهرة، عقب اجتماع عقد خلال الأيام الأخيرة في باريس بين مسؤولين من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر.

وتدرس الحركة مقترحاً من ثلاث مراحل، تبدأ بهدنة مدتها ستة أسابيع يتعين على إسرائيل خلالها إطلاق سراح 200 إلى 300 سجين فلسطيني مقابل الإفراج عن 35 إلى 40 رهينة، فضلاً عن إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة. وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن “الجانب الإسرائيلي وافق على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس”. وأضاف “لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية، نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع.

إلا أن مصدراً مطلعاً على المحادثات في غزة أكد لوكالة فرانس برس أنه “لا يوجد اتفاق على إطار الاتفاق بعد والفصائل لديها ملاحظات مهمة والتصريح القطري فيه استعجال وليس صحيحا”.

غزيون يتحدثون عن “المعاملة السيئة” التي تعرضوا لها خلال اعتقالهم في إسرائيل

أفاد فلسطينيون اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ويتلقون العلاج حاليا في مستشفى النجار في مدينة رفح الجنوبية بعد إطلاق سراحهم، أمس الخميس، بتعرضهم لانتهاكات وتعنيف أثناء الاعتقال، وفقا لوكالة فرانس برس.

وتعليقا على هذه التصريحات التي نقلتها الوكالة، رد الجيش الإسرائيلي -الذي اعتقل العشرات من سكان غزة منذ بدء عمليته البرية في القطاع-، بالقول إنه “اعتقل أشخاصا يشتبه في ضلوعهم في أنشطة إرهابية”، مؤكدا أنهم عوملوا “وفقا للقانون الدولي”.

ويقول بعض المفرج عنهم إنهم اعتقلوا من دون سبب، ثم احتجزوا لعدة أيام، والبعض الآخر لأسابيع، قبل إطلاق سراحهم في مجموعات.

Quote Message: منذ بداية دخولنا وحتى خروجنا لم يتوقف التعذيب.. حتى المكان الذي نمنا فيه أدخلوا عليه الكلاب.. كان الجو باردا وكانوا يرشون علينا المياه.. في أول 72 ساعة حُرمنا من الشرب والأكل والذهاب إلى الحمام تماما.. كنت مكبل اليدين ومعصوب العينين طوال الأيام السبعة من الاعتقال.. تعرضنا لتعذيب لم أره في حياتي from خالد النبريص- أحد سكان مدينة خان يونس

خالد النبريص- أحد سكان مدينة خان يونس

 رد “حماس” النهائي على مقترحات التهدئة سيُسلم لقطر خلال 24 ساعة وهذه النقطة قد تُفجر الاتفاق وبايدن وضع نتنياهو في الزاوية والقاهرة غاضبة.. التفاصيل الكاملة

غزة – خاص بـ”رأي اليوم”- نادر الصفدي:

كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، عن ساعات حاسمة تنتظر اتفاق “التهدئة” الجديد في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس” بعد 119 يومًا من حرب دامية خلفت خلفها أكثر من 27 ألف شهيد فلسطيني، ودمارًا هائلاً في البنية التحتية لقطاع غزة، ومجاعة وأزمات إنسانية تتفاقم كل لحظة.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”رأي اليوم”، أنه خلال الـ24 ساعة المقبلة سُتسلم حركة “حماس” ردها النهائي والرسمي، على الورقة التي تسلمتها من الوسيط القطري، وتتعلق ببنود اتفاق التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، بعد مشاورات داخلية وأخرى مع باقي الفصائل الفلسطينية وأبرزهم حركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت أن موافقة حركة “حماس” على ورقة التهدئة التي جاءت خلاصة للقاءات التي جرت قبل أيام في العاصمة الفرنسية باريس، قد تكون هي الإجابة الرسمية، لكن مع وضع بعض الملاحظات على الورقة وخاصة بملف “الضمانات” الأمنية بعدم خرق التهدئة.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن قضية الضمانات في حال لم تحصل عليها حركة “حماس” من الوسطاء وخاصة الإدارة الأمريكية فبإمكانها أن تُفجر كل مباحثات الهدنة الجديدة، وتعيدنا للمربع الأول، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة برفض شروط “حماس” واستمرار القتال والحرب في غزة حتى استعادة كافة “الأسرى” المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.

وذكرت أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة للغاية والخيارات المطروحة أمام حركة “حماس” صعبة للغاية في ظل حرب مسعورة تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، في ظل غضب مصري متصاعد من مخططات إسرائيل للسيطرة على محور “فيلادلفيا” الحدودي مع قطاع غزة.

وبعد أن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنّ حماس أعطت “تأكيداً إيجابياً أولياً” بشأن مقترح الهدنة في غزة وتبادل الأسرى، عاد مسؤول قطري وصرّح لـ”رويترز” بأنّ الحركة “تلقّت الاقتراح بصورة إيجابية، لكنها لم تردّ” عليه بعد.

يُذكَر أنّ رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج، علي بركة، أكد أنّ الحركة “تجري مشاوراتٍ داخليةً وخارجيةً، ومع فصائل المقاومة، بشأن اتفاق مرتقب”، قائلاً إنّ “الرد يحتاج إلى وقت من أجل بلورته”، موضحًا أنّ “محدّداتنا هي وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح، والتزام عربي دولي بشأن إعمار القطاع، وإطلاق الأسرى على قاعدة: الكلّ في مقابل الكلّ”.

وقال إنّ رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، سيكون معه الرد باسم الفصائل، وليس فقط باسم حركة حماس، عندما يصل إلى القاهرة.

وبشأن تفاصيل الاتفاق، أشار بركة إلى أنّ “المطروح هو 3 مراحل للأسرى، مدة المرحلة الأولى 45 يوماً للمدنيين، والمرحلة الثانية تُعنى بالعسكريين، لكن من دون تحديد مدة زمنية”.

أمّا المرحلة الثالثة فهي لتبادل “الجثامين بين الجانبين، وهي أيضاً من دون تحديد مدة زمنية”، وفقاً له.

من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، علي أبو شاهين، أنّ الملاحظات على المقترحات المقدَّمة في ورقة باريس تتعلّق بأنّ الورقة “لا تؤدي إلى وقف إطلاق النار، ونحن نريد ضمانات في مواجهة حرب الإبادة ضدّنا”.

ولفت أبو شاهين إلى أنّ “المحرك الأساسي للقوى الدولية هو مصلحة إسرائيل، والمعيار بالنسبة إليها هو الأسرى الإسرائيليون”، مشدداً على أنّ “المقاومة ليست ضعيفة ليتم فرض شروط عليها”.

هذا ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي، قوله، إن “احتمالات صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال مرتفعة، لأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يريد إنهاء الحرب على غزة، ويدرك أن الطريق الوحيدة لذلك هي صفقة تقود إلى هدنة طويلة، وعلى أمل أن تصبح دائمة”.

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إسرائيل التي سيصلها مساء السبت المقبل، للتباحث في تفاصيل صفقة تبادل الأسرى والهدنة، إلى جانب مسألة “اليوم التالي” بعد الحرب وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت الصحيفة أيضاً عن وزراء في (كابينيت) السياسي الأمني قولهم إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “يسعى إلى صفقة”، لكنه “يخشى جدا” أن تؤدي الصفقة إلى انسحاب حزبي الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وأضافوا أن نتنياهو لا يريد حكومة مع رئيس المعارضة، يائير لبيد.

وبعد تهديد بن غفير أنه سيسقط الحكومة في حال موافقة إسرائيل على الصفقة التي تمت بلورتها خلال اجتماع في باريس، يوم الأحد الماضي، جمع رؤساء (موساد) ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والمخابرات المصرية ورئيس وزراء قطر، أعلن نتنياهو أنه “لن نحرر آلاف المخربين ولن نسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع”، وفق تعبيره.

وكتب بن غفير في منصة (إكس) أن “صفقة انهزامية = تفكيك الحكومة”. وحسب الصحيفة، فإنه بالرغم من أن بن غفير هدد بالانسحاب من الحكومة أكثر من مرة منذ بداية الحرب على غزة، لكنه جديّ الآن، وقال لمقربين منه إنه “أقصد كل كلمة. وليس ثمة ما أفعله في حكومة تنفذ صفقة انهزامية. وبرأيي لا تملك الحكومة تفويضا لتنفيذ صفقة انهزامية مع حماس”.

وقال مقربون من بن غفير إنه سينسحب من الحكومة حتى لو شملت الصفقة تحرير رُبع أو ثُلث عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وأنهم يعتقدون أن نتنياهو يمهد لإمكانية تحرير نصف عدد الأسرى الذي يجري الحديث عنه، وأنه سيعتبر ذلك إنجازا، حسبما نقلت الصحيفة عنهم.

فصيل “النجباء” العراقي يتوعد بمواصلة الهجمات ضد الجنود الأمريكيين حتى انسحابهم من العراق وإنهاء حرب غزة
مسيرات تضامنية حاشدة في الأردن دعماً لـ غزة (أرشيفية)/رويترز

شارك مئات الأردنيين، الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، بمسيرة بالعاصمة عَمَّان تضامناً مع الفلسطينيين وقطاع غزة، ودعماً لوكالة “الأونروا” التي تواجه تهديداً بعدم القدرة على مواصلة عملها جراء إعلان 18 دولة وقف تمويلها مالياً.

وهتف المشاركون: “فلسطين فلسطين.. شعبك حر وما بيلين” و”عربية عربية.. فلسطين عربية” و”الانتقام الانتقام.. يا سرايا ويا قسام” و”إحنا شعب الجبارين.. نموت وتحيا فلسطين” وغيرها.

ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “تقويض الأونروا لن يمر: لا للتجويع، لا للتهجير ونعم لحق العودة”.

وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة “وسط البلد”، وصولاً إلى “ساحة النخيل” (مسافة كيلومتر)، بعدما دعا إلى الفعالية “الملتقى الوطني لدعم المقاومة” (نقابي حزبي)، تحت عنوان “تقويض الأونروا لن يمر”.

وفي اليمن، انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة صعدة، نصرةً لفلسطين ورد العدوان على أراضي هذا البلد، ودعماً لعمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق مواقع محلية.

وفي العاصمة العراقية بغداد، خرجت مظاهرة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة للشهر الرابع وخلفت عشرات آلاف الشهداء

قطع المساعدات عن الأونروا في غزة

وتزعم إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” البالغ عددهم 13 ألفاً في غزة، شاركوا في هجمات حركة “حماس” على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما أعلنت الوكالة أنها تُجري تحقيقاً بهذه المزاعم.

ومنذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي جرى تعليق تمويل “الأونروا” من جانب الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلندا وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والاتحاد الأوروبي، وفقاً للأمم المتحدة.

وتزايد الاعتماد على “الأونروا” في غزة مع نزوح نحو مليونَي فلسطيني، أي أكثر من 85% من السكان؛ جراء حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تسبَّبت بكارثة إنسانية غير مسبوقة مع شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء، بحسب الأمم المتحدة.

ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، تبحث إسرائيل عن بديل لـ”الأونروا” ربما يكون منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أو برنامج الأغذية العالمي، بينما تؤكد الأمم المتحدة أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل “الأونروا”.

و”أونروا” تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة خلَّفت حتى الخميس “27 ألفاً و131 شهيداً و66 ألفاً و287 مصاباً”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *