24/2/04:الولايات المتحدة وحلفائها قصفوا 36 هدفا في 13 موقعا للحوثيين مجددا واستهدفوا 5 محافظات يمنية

24/2/04:الولايات المتحدة وحلفائها قصفوا 36 هدفا في 13 موقعا للحوثيين مجددا واستهدفوا 5 محافظات يمنية
“تضامناً مع غزة”، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّراتٍ سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة والإمداد.ارتفاع عدد القتلى والجرحى إلى نحو 93700 فلسطيني
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ليصل إلى ما لا يقل عن 27238 قتيلاً و66452 جريحاً.””
اصابت الطائرات المقاتلة والسفن الحربية الأمريكية من طراز F18 ما لا يقل عن 30 هدفًا للمتمردين الحوثيين في 10 مواقع بينما يستعد المسلحون المدعومين من إيران لإطلاق صواريخ على السفن في البحر الأحمر – بعد ساعات فقط من قصف بايدن الانتقامي في العراق وسوريا
وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن الولايات المتحدة وحلفائها قصفوا 36 هدفا في 13 موقعا للحوثيين
فقد قصفت الولايات المتحدة وبريطانيا ما لا يقل عن 30 هدفا للحوثيين في اليمن يوم السبت في موجة ثانية من الهجمات تهدف إلى المزيد من تعطيل الميليشيات المدعومة من إيران. وشنت السفن والطائرات المقاتلة الضربات الأخيرة ضد الحوثيين. وتأتي هذه الضربات في أعقاب هجوم جوي في العراق وسوريا يوم الجمعة استهدف ميليشيات أخرى مدعومة من إيران والحرس الثوري الإيراني ردا على غارة بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن نهاية الأسبوع الماضي. وقال مسؤولون لوكالة أسوشيتد برس إن الضربات شنت على مجموعات هاجمت بلا هوادة المصالح الأمريكية والدولية في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس.

سلسلة غارات أمريكية بريطانية تستهدف 5 محافظات يمنية وتهزّ العاصمة صنعاء بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة تدمير ستة صواريخ مضادة للسفن.. و”انصار الله” تعتبر ان الأعمال الأميركية العدوانية في سورية والعراق تجر المنطقة نحو صراع أوسع

صنعاء ـ واشنطن ـ (أ ف ب) – الاناضول: هزّت العاصمة اليمنية صنعاء سلسلة ضربات جديدة ليل السبت الأحد، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة تدمير ستة صواريخ مضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا قصف عشرات الأهداف في اليمن السبت ردا على هجمات اليمنيين المتكررة على سفن في البحر الأحمر أدت إلى تعثر التجارة العالمية.

وأصابت الضربات “36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا في اليمن ردا على هجمات الحوثيين المستمرة ضد الشحن الدولي والتجاري”، وفق ما جاء في بيان للولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى قدمت الدعم للضربات.

وأعلنت جماعة “انصار الله” اليمنية، مساء السبت، تعرض العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، لقصف أمريكي بريطاني.

وقالت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، عبر منصة إكس: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف محافظات صنعاء وذمار (شمال)، وحجة (غرب)، والبيضاء (وسط)”.

فيما نقل موقع “أنصار الله” التابع للحوثيين عن مصدر أمني بالجماعة لم يسمّه، قوله إن “الغارات على صنعاء تركزت على منطقتي النهدين وعطّان (جنوب العاصمة)”.

وأضاف المصدر، أن “الطيران الأمريكي البريطاني استهدف أيضا بـ11 غارة منطقتي حيفان والبرح، بمحافظة تعز (جنوب غرب)”.

ولم يوضح المصدر نتائج هذه الغارات، فيما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني، بهذا الشأن حتى الساعة 21:30 (ت.غ) .

وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجمات على محافظتي الحديدة (غرب) وصعدة (شمال) “بعدة غارات جوية”.

والأربعاء، قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن “الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية”، متعهدا “بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

الى ذلك قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة شنت سلسلة من الضربات على أهداف مرتبطة بإيران في اليمن اليوم السبت في ثاني يوم من عملياتها الانتقامية على ما يبدو ردا على مقتل جنود أمريكيين في هجوم الأسبوع الماضي. ولم يقدم المسؤولان تفاصيل.

وأعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات السبت دمرت ستة صواريخ مضادة للسفن تابعة لليمنيين المدعومين من إيران.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الصواريخ “كانت معدة لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر. حددت القوات الأميركية الصواريخ (من طراز) كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وارتأت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية”.

في وقت سابق السبت، أعلنت سنتكوم أن قواتها أسقطت ثماني طائرات مسيّرة قرب اليمن في اليوم السابق ودمرت أربع مسيّرات أخرى قبل إطلاقها.

وأكدت أن المسيّرات الأربع قُصفت في مناطق يسيطر عليها الحوثيون، لكنها لم تحدد الجهة التي أطلقت المسيّرات التي أسقطت في الجو.

بدأ الحوثيون قصف سفن في البحر الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر، قائلين إنهم يستهدفون تلك المرتبطة بإسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة التي دمرتها الحرب بين إسرائيل وحماس.

وردت القوات الأميركية والبريطانية بشن ضربات ضد الحوثيين، الذين أعلنوا مذاك أن مصالح البلدين صارت أهدافا مشروعة.

بالإضافة إلى الضربات ضد الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات تهدف إلى حماية السفن التجارية في البحر الأحمر الذي يمر عبره ما يصل إلى 12% من التجارة العالمية.

ومن جهتها أعلنت جماعة “انصار الله” اليمنية، مساء السبت، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما على صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.

وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية، التابعة ل،”انصار الله”، في خبر عاجل مقتضب، أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مديريتي اللحية والدريهمي بالحديدة”، دون تفاصيل أكثر.

ولم يحدد المصدر مواقع ونتائج هذا الاستهداف، بينما لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني، بهذا الشأن حتى الساعة 17:55 (ت.غ).

والحديدة إحدى أبرز المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وتقع على ساحل البحر الأحمر، وفق مراسل الأناضول.

ودانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء في اليمن بأشدّ العبارات، اليوم السبت، العدوان الأميركي على العراق وسوريا، والعدوان الأميركي – البريطاني المستمر على اليمن.

وأكدت الوزارة في البيان أنّ “هذا العدوان انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وكافة الأعراف والمواثيق الدولية”.

وأشارت إلى أنّ “هذا العدوان يؤكد زيف الإدعاء الأميركي بالحرص على عدم التصعيد وتوسيع دائرة الحرب في المنطقة”، ويثبت بكل وضوح بأنّ”الولايات المتحدة هي المهدد الحقيقي للأمن والسلم الدوليين”.

وحذرت الولايات المتحدة من الاستمرار في عدوانها على دول المنطقة، الأمر الذي قد يفضي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأعربت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء عن “تضامن اليمن حكومة وشعباً مع حكومتي وشعبي العراق وسوريا”، مؤكدة حرص اليمن على الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين.

بدوره، دان المكتب السياسي لحركة أنصار الله العدوان الأميركي على العراق وسوريا، واعتبره “عدواناً همجياً وسافراً وانتهاكاً للسيادة ‏العراقية والسورية، وخرقاً للقوانين الدولية”.

ورأى المكتب السياسي أنّ “العدوان على العراق وسوريا يأتي في سياق الدعم الأميركي للعدو الإسرائيلي لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة”.

وشدد على أنّ “الأعمال الأميركية العدوانية سوف تجر المنطقة نحو صراع أوسع”، و”هذا يهدد الأمن والسلم الدوليين”، مشيراً إلى أنه “كان بوسع واشنطن إلزام الإسرائيلي بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، ورفع حصاره عن غزة بدلاً من التورط في استهداف دول وشعوب المنطقة”.

وأكّد بيان أنصار الله أنّ “لشعوبنا الحق في الدفاع عن نفسها وحماية أمنها وسيادتها من الاعتداءات الأميركية الإجرامية المتكررة”.

كما أكّد البيان رفضه “السردية الأميركية التي تدعي زوراً وكذباً أنّ عدوانها على دول وشعوب المنطقة إنما هو ردة فعل بينما هو عدوان سافر”.

ويتنامى الغضب في أنحاء الشرق الأوسط على خلفية الحملة الإسرائيلية المدمرة في غزة، وفي هذا السياق تنفذ فصائل مدعومة من إيران في لبنان والعراق وسوريا واليمن هجمات على المصالح الإسرائيلية والأميركية.

وفجر اليوم السبت، شنّت الطائرات الأميركية – البريطانية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن.

ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن بعد شنّ 7 غارات جوية، أمس الجمعة، على منطقة الجَر بمديرية عَبْس في محافظة حَجَّة، شمالي غربي البلاد.

كما تمّ استهداف مدينة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدّة غاراتٍ قامت بها طائراتٌ حربية أميركية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.

يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الجمعة، تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ أهداف إسرائيلية محدّدة في مدينة أم الرشراش المحتلة، جنوبي فلسطين المحتلة، باستخدام عددٍ من الصواريخ الباليستية.

ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن دعماً لـ”إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة، نظراً لما شكلته صنعاء من جبهة قوية ومؤثرة في ملحمة “طوفان الأقصى” عبر استهدافها للسفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال. هذه الجبهة المساندة أوجعت الاحتلال ومعه واشنطن وحلفائها اللذين سارعوا إلى إنشاء ما يسمى “تحالف الازدهار” بحجة حماية الملاحة الدولية.

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء السبت 3 فبراير/شباط 2024، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوماً على محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، وذلك بعد غارات استهدفت محافظة صعدة اليمنية قبل ساعات.

وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية، التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مديريتي اللحية والدريهمي بالحديدة”، دون تفاصيل أكثر.

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، السبت، تدمير 6 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين معدة لإطلاقها من اليمن باتجاه البحر الأحمر.

وقالت “سنتكوم”، في بيان عبر منصة “إكس”، إنه “في نحو الساعة الـ19:20 بتوقيت صنعاء (16.20 ت.غ) السبت، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات دفاعاً عن النفس، ضد 6 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر”.

البيان أضاف، أن “القوات الأمريكية حددت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن (دون تحديد مكانها)، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.

وشدد على أن “هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أماناً”، “للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”.

والحديدة إحدى أبرز المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، وتقع على ساحل البحر الأحمر.

عناصر من جماعة الحوثي على متن سفينة جالاكسي ليدر/رويترز
عناصر من جماعة الحوثي على متن سفينة جالاكسي ليدر/رويترز

قصف صعدة

والسبت وجَّهت طائرات أمريكية وبريطانية، ضرباتٍ جوية جديدة لمواقع تابعة لجماعة الحوثي اليمنية بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية شمال غربي اليمن.

وأفاد إعلام أمريكي، بأن البنتاغون شنَّ ضربات إضافية “دفاعاً عن النفس” داخل اليمن، ضد أهداف عسكرية للحوثيين تُعتبر “تهديداً وشيكاً”.

فيما نقلت وكالة “فويس أوف أمريكا”، عن مسؤول أمريكي (لم تسمّه)، قوله إن “الجيش يشن ضربات إضافية للدفاع عن النفس داخل اليمن، ضد أهداف عسكرية للحوثيين تعتبر تهديداً وشيكاً”.

ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن/رويترز
ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن/رويترز

وفي وقت سابق أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفَّذتا هجوماً على محافظة حجة، شمال غربي اليمن، بسبع غارات.

وجاءت تلك الغارات بُعيد شن أمريكا ضربات على نحو 85 هدفاً بغرب العراق، لا سيما في منطقة القائم الحدودية، إضافة إلى العكاشات، فضلاً عن مواقع في محافظة دير الزور السورية.

والأربعاء، قال زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن “الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدَّ من قدراتنا العسكرية”، متعهداً “بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقْف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي
زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي

وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، يشنُّ تحالف تقوده الولايات المتحدة غاراتٍ يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها “لن تمر دون رد”.

و”تضامناً مع غزة”، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّراتٍ سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة والإمداد.

“الحوثي” تعلن تعرض صنعاء لقصف أمريكي بريطاني.. رويترز: الهجوم طال 36 هدفاً للجماعة اليمنية

ضربات التحالف الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن/رويترز

أعلنت جماعة الحوثي، مساء السبت 3 فبراير/شباط 2024، أن العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، تعرضت لقصف أمريكي بريطاني، في حين قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها دمرت 6 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة لإطلاقها من اليمن باتجاه البحر الأحمر، بينما أشارت وكالة رويترز إلى أن  الهجوم طال 36 هدفاً للجماعة اليمنية.

وفي بيان مقتضب لقناة “المسيرة”، الناطقة باسم الجماعة، نشرته على حسابها بمنصة “إكس”، قالت القناة: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف العاصمة صنعاء، ولم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي أو البريطاني، بهذا الشأن حتى الساعة الـ21:05 (ت.غ)”.

تدمير صواريخ كروز

وقبل ذلك التوقيت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، السبت، تدمير 6 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين، كانت معدة لإطلاقها من اليمن باتجاه البحر الأحمر .

وقالت “سنتكوم”، في بيان على منصة “إكس”، إنه “في نحو الساعة الـ19:20 بتوقيت صنعاء (16.20 تغ)، السبت، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات دفاعاً عن النفس، ضد 6 صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين، معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر”.

البيان أضاف أن “القوات الأمريكية حددت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن (دون تحديد مكانها)، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة”.

وشدد  البيان أيضاً على أن “هذا الإجراء سيحمي حرية الملاحة، ويجعل المياه الدولية أكثر أماناً”، “للبحرية الأمريكية والسفن التجارية”.

ضربات التحالف الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن/رويترز
ضربات التحالف الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن/رويترز

تنفيذ ضربات على 36 هدفاً للحوثيين

في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن بيان مشترك صادر عن واشنطن ولندن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا ضربات، السبت، على 36 هدفاً مرتبطاً بجماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.

وأضاف البيان أنه تم استهداف منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تشمل مخازن أسلحة ومنظومات وقاذفات صواريخ وغيرها من القدرات.

وفي وقت سابقٍ السبت، أعلنت “سنتكوم” ضرب وإسقاط 12 مسيّرة، الجمعة، في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وفوق البحر الأحمر وخليج عدن.

عناصر من جماعة الحوثي على متن سفينة جالاكسي ليدر/رويترز
عناصر من جماعة الحوثي على متن سفينة جالاكسي ليدر/رويترز

وجاءت تلك الغارات بُعيد شن أمريكا ضربات على نحو 85 هدفاً بغرب العراق، لا سيما في منطقة القائم الحدودية، إضافة إلى العكاشات، فضلاً عن مواقع في محافظة دير الزور السورية.

والأربعاء، قال زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن “الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدَّ من قدراتنا العسكرية”، متعهداً “بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقْف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.

زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي
زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي

وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، يشنُّ تحالف تقوده الولايات المتحدة غاراتٍ يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها “لن تمر دون رد”.

و”تضامناً مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّراتٍ سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً على حركة الشحن والتجارة والإمداد.

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

“الحوثي”: هجوم أمريكي بريطاني على أهداف يمنية بـ7 غارات.. وإسرائيل تعلن اعتراض صاروخ في منطقة البحر الأحمر

ضربات التحالف الأمريكي ضد الحوثيين في اليمن/رويترز

أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة 2 فبراير/شباط 2024، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوماً على محافظة حجة شمال غربي اليمن بسبع غارات، وقالت قناة المسيرة الفضائية التابعةُ للحوثيين، عبر شريطها الإخباري: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ4 غارات، منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”، دون تفاصيل أخرى.

وفي وقت لاحق، أعلنت القناة ذاتها أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 3 غارات جديدة على منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة”، ما يرفع حصيلة غارات اليوم إلى 7.

في سياق متصل قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن منظومته للدفاع الصاروخي (أرو) نجحت في اعتراض صاروخ سطح-سطح أُطلق على إسرائيل في منطقة البحر الأحمر، الجمعة. ولم يقدم البيان العسكري تفاصيل عن مصدر الإطلاق.

الرئيس السابق لـ”الموساد”: إسرائيل تحتاج 5 سنوات لاستعادة عافيتها وستدفع ثمناً باهظاً لاستعادة الأسرى

مجلس النواب الأمريكي يستعد لتمرير حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل.. تصل قيمتها لـ18 مليار دولار 

قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري، من ولاية لوس أنجلوس)، السبت 3 فبراير/شباط 2024، إن مجلس النواب سيصوت خلال أيام،  على حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار تستثني تخفيضات مصلحة الضرائب في مشروع القانون الأصلي، وذلك وفق ما نقله موقع “أكسيوس” الأمريكي في تقريره.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يستعد فيه المفاوضون في مجلس الشيوخ لطرح اتفاق بشأن حزمة شاملة لتمويل إسرائيل وأوكرانيا ومنطقة المحيط الهادئ الهندي وأمن الحدود، والتي أعلن الجمهوريون في مجلس النواب بالفعل أنها “ماتت عند وصولها”.

مشروع القانون الجديد لمجلس النواب، والذي يتضمن 3.3 مليار دولار لدعم العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وسط صراع إقليمي متوسع، يمكن أن يضغط على أعضاء مجلس الشيوخ للتخلي عن الصفقة.

الكونغرس الأمريكي الأونروا غزة أمريكا مسؤولين فلسطينيين
الكونغرس الأمريكي/رويترز

في رسالة إلى الجمهوريين بمجلس النواب حصل عليها موقع أكسيوس، كتب جونسون أن زعماء مجلس الشيوخ “ألغوا القدرة على النظر السريع” في صفقة إنفاق طارئة من خلال عدم إشراك مجلس النواب في المحادثات. وتابع: “نظراً إلى فشل مجلس الشيوخ في تحريك التشريع المناسب في الوقت المناسب، والظروف المحفوفة بالمخاطر التي تواجه إسرائيل حالياً، فإن مجلس النواب سوف يتبنى ويمرر حزمة تكميلية نظيفة ومستقلة لإسرائيل”.

وكتب جونسون أن تعويض مصلحة الضرائب الأمريكية كان “الاعتراض الرئيسي” للديمقراطيين على مشروع القانون الأخير المتعلق بإسرائيل، وقال إن مجلس الشيوخ “لن يكون لديه أعذار بعد الآن… ضد المرور السريع لهذا الدعم الحاسم لحليفنا”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أقر فيه مجلس النواب حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار لإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعد وقت قصير من تولي جونسون منصبه، لكن الديمقراطيين وحتى بعض الجمهوريين كانوا منزعجين من اقتران إنفاقها بتخفيضات في مصلحة الضرائب.

أمريكا مسؤولين فلسطينيين
مجلس النواب الأمريكي/الأناضول

ولم يصوت لصالح مشروع القانون سوى عشرة فقط من أكثر الديمقراطيين المؤيدين لإسرائيل في مجلس النواب، وانتقد العديد منهم صراحةً مقال مصلحة الضرائب، وتم منعه من النظر في مجلس الشيوخ.

وأمضى مجلس الشيوخ أشهراً في محاولة صياغة حزمة شاملة من شأنها أن تربط بين تمويل أوكرانيا وأحكام أمن الحدود، لكن انفتاح الجمهوريين على مثل هذه الصفقة تضاءل مع استمرار المحادثات.

حتى عام 2023، قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل ما قيمته 158.8 مليار دولار من المساعدات المختلفة (تصل إلى 260 مليار دولار عند إدخال معدل التضخم طبقاً لبيانات خدمة أبحاث الكونغرس).

وتنقسم المساعدات الأمريكية التي قُدمت لإسرائيل على النحو التالي:

  • مساعدات عسكرية: 114.4 مليار دولار.
  • مساعدات اقتصادية: 34.4 مليار دولار.
  • مساعدات برامج الصواريخ: 10 مليارات دولار.
  • الإجمالي = 158.8 مليار دولار.

وتأتي المساعدات الأمريكية لإسرائيل تقريباً في شكل منح لشراء أسلحة. وتتلقى إسرائيل 3.3 مليار دولار سنوياً من برامج التمويل العسكري الأجنبي. كما أنها تتلقى 500 مليون دولار للبحث والتطوير ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي مثل القبة الحديدية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ومع ذلك، فإن هذه الأنظمة المضادة للصواريخ تعود بالنفع الكامل تقريباً على الاحتياجات العسكرية الإسرائيلية. وفي عام 2021 بلغت نسبة المساعدات المقدمة لإسرائيل نسبة 59% من إجمالي ما تقدمه الولايات المتحدة من مساعدات عسكرية تحت برنامج التمويل العسكري الخارجي، وتبلغ نسبة بقية دول العالم 41% من إجمالي المساعدات الأمريكية.

جدير بالذكر أنه منذ عام 1999، وضعت المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل في مذكرات تفاهم بين البلدين. وتشمل هذه التخصصات -مدتها 10 سنوات- وعوداً بتقديم طلبات بالمساعدات ضمن مقترح الميزانية السنوية التي يقدمها الرئيس، ولا يزال يتعين على الكونغرس أن يخصص المبالغ الفعلية للمساعدة سنوياً. ومن الناحية العملية، يلتزم الكونغرس بطلبات ميزانية الرئيس دون تغييرات.

بايدن غزة حرب غزة الاحتلال إسرائيل ميشيغان
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء زيارته لإسرائيل في 18 أكتوبر /تشرين الأول 2022- رويترز

تم التوقيع على مذكرة التفاهم الأخيرة عام 2016، وتعهدت بتقديم 33 مليار دولار في صندوق التمويل العسكري، و5 مليارات دولار لتمويل الدفاع الصاروخي خلال الفترة (2019 – 2028).

هذا رغم كون إسرائيل نفسها أصبحت أحد أكبر مصدري الأسلحة في العالم، إذ قامت ببيع ما يقارب 11 مليار دولار من الأسلحة عام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *