نعم، لكن الأولوية يجب أن تبقى لأصداء أنين عيد غزة الحزين فكل عام وقلوبكم إلى الله أقرب، عيد سعيد عليكم وعلى الأسرة الكريمة .بأسمى المعاني، وأحر التهاني وأطيب الأماني، أهنئكم بالعيد السعيد .عيدكم مبارك، وكل عام وأنتم بخير
رمضان رحل وبعده حل الاضحى اثر اداء فريضة الحج والعيد حضر، فمن نُعزي؟ ومن نُهنئ؟ تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك. تقبل الله صيامكم وحجكم
اسأل من أعاد العيد وطوى الشهر الفقيد أن يُمدك بعمر مديد، ويجعل حياتك كلها أعيادًا.
بعد نصف عام من آلام المطحونين في جحيم حرب غزة أليس من المشروع التساؤل عن الإحساس الذي يساور كل أولئك المتفرجين الساكتين ,,,وهم يتابعون مشاهد أطفال غزة، أولاداً وبنات، يزاحمون الأكبر سناً، الرجال منهم والنساء، حاملين الذي تيسر لهم من أواني الطعام الفارغة يحاولون إيصالها إلى القائم على توزيع طعام طُهي بما توفر من معونات غذاء عالمية؟ بلى، هو تساؤل جائز بل مطلوب، وإنْ لم يُطرح عليهم السؤال اليوم، فالأرجح أن وقت محاسبة كل طرف مسؤول عن وصول وضع التشرذم والضياع الفلسطيني مستوى أوصل الجميع إلى «طوفان» تجاوز في كارثية نتائجه كل سوء أوضاع سبقت السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سوف يأتي ذات يوم ليس بعيداً كما قد يتخيل البعض، أو يتمنى كثيرون.
باختصار، لأن الأسوأ تأثيراً على مسار تحقيق العدالة، وضمان تطبيق الشرعية الدولية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، طوال السنوات التي تسبق حتى قيام دولة إسرائيل الباغية، قبل ستة وسبعين عاماً
لم يكن ضرورياً أن يأتي العيد على أهل قطاع غزة وهم وهن على هذا الحال. إنما، رغم أنين عيد الصامدين في غزة، فإن التفاؤل بعيد أفضل في مقبل الأيام يظل مطلوباً.وشكرا للزميل بكر عويضه على كلماته التي تفوح منها رائحة الغيرة الوطنيه والانسانيه حقاً،في مستهل هذه الوقفة كما قال….