وفي اليوم 249 لطوفان الاقصى,,
ومن الانتقادات الدولية المتزايدة التي واجهتها بسبب حربها في غزة، حيث أعرب حتى أقرب حلفائها عن غضبهم إزاء الضحايا المدنيين حيث تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 38,000، والضعيف والمذهول، يتساءل: هل نحن أمام حرب عالمية ثالثة؟ من قاذفات نتنياهو؟ وهو ينفذ تهديده باجتياح رفح، برغم كل المناشدات والتحذيرات الدولية: لا. ليست حرباً عالمية، بل هي حرب على العالم.وهي حرب ابادة
إلا أن هذا الإجراء كان بحاجة لموافقة مجلس الشيوخ ليصبح قانوناً، غير أن المحادثات انهارت بين مسؤولي الحزبين، بحسب ما نقل موقع أكسيوس عن مصدرين مطلعين على المناقشات بين كبار النواب الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ.
ومن غير المخطط إجراء أي مناقشات اضافية بين المجموعتين بقيادة رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب الديمقراطي عن ولاية ميريلاند بن كاردين وجيم ريش النائب الجمهوري عن ولاية أيداهو.
وقال أحد المصادر إن كاردين يواصل التحدث مع الجمهوريين غير الأعضاء في اللجنة بشأن الرد على تحرك المحكمة الجنائية الدولية.
واعتبر موقع أكسيوس أن غياب الحل بين الحزبين في مجلس الشيوخ قد يقضي على أي فرص لتمرير الكونغرس لمشروع قانون يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية، وتحويل مسؤولية الرد على المحكمة إلى البيت الأبيض.
الجمهوريون من جانبهم استخدموا المناقشات بشأن المحكمة الجنائية الدولية لتسليط الضوء على الانقسامات الديمقراطية الداخلية بشأن إسرائيل.
وقد أعرب بعض الديمقراطيين عن تأييدهم لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، لكن آخرين يشعرون بالقلق إزاء الإضرار الدائم بعلاقة الولايات المتحدة مع المحكمة.
كما أعلن البيت الأبيض علناً أنه لا يؤيد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.
فيما ناقش المشرعون خيارات أخرى للرد على المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك قطع الدعم الأمريكي لبعض برامج المحكمة.
وخلف الكواليس، يشعر الجمهوريون أن المحادثات بين الحزبين لم تكن حقيقية أو جوهرية على الإطلاق، حسبما قال أحد مساعدي الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لموقع أكسيوس.
وكان قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين قد خلّف ردود فعل غاضبة في واشنطن وتل أبيب على حد سواء، حيث بعث 12 من أعضاء الكونغرس الأمريكي رسالة تهديد للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان؛ لمنعه من اتخاذ القرار المنتظر باعتقال مسؤولين إسرائيليين.
كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بتعيين محامين مختصين لتقديم المشورة لرئيس الوزراء ووزير الدفاع فيما يتعلق بصدور أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
الأمم المتحدة تعتبر قتل مدنيين في غزة خلال عملية إسرائيل لتحرير رهائن قد يرقى لجريمة حرب والبنتاغون
بين النفي الكاذب والمعلومات عن مروحياته (ينفي) استخدام تل أبيب رصيف غزة العائم بعملية الإنقاذ ويُقر بوجود نشاط لمروحيات “في مكانٍ قريب”
جنيف ـ واشنطن ـ (رويترز) – الاناضول: قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن مقتل المدنيين في غزة خلال العملية الإسرائيلية لإطلاق سراح أربع رهائن، وكذلك احتجاز مسلحين لهؤلاء الرهائن في مناطق مكتظة بالسكان، قد يرقى إلى حد جرائم الحرب.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوضية “قُتل وأصيب المئات من الفلسطينيين، والكثير منهم من المدنيين”.
وأضاف “علاوة على ذلك، فإن الجماعات المسلحة التي تحتجز رهائن في مثل هذه المناطق المكتظة بالسكان تعرض حياة المدنيين الفلسطينيين، وكذلك الرهائن أنفسهم، لخطر أكبر من الأعمال القتالية.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الثلاثاء، أن تكون إسرائيل استخدمت رصيف غزة العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، السبت، لكنها أقرّت بوجود نشاط لمروحيات “في مكان قريب”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها متحدث البنتاغون بات رايدر، ونشرتها الوزارة على موقعها عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي إيقاف إدخال مساعداته لغزة عبر الرصيف الأمريكي العائم بسبب “مخاوف أمنية” على خلفية مجزرة مخيم النصيرات.
والسبت، استشهد 274 فلسطينيا وأصيب أكثر من 698 آخرين في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات بغزة، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما تسبب بموجة استنكار واسعة النطاق.
جاء ذلك أثناء تخليص الجيش الإسرائيلي 4 أسرى كانوا في قبضة حركة حماس، بينما أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري للحركة، أن القصف الذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، أدى كذلك إلى مقتل 3 أسرى إسرائيليين لديها.
وقال رايدر إن “مرفق الرصيف الإنساني، بما في ذلك معداته وأفراده وأصوله، لم يتم استخدامه في عملية الجيش الإسرائيلي لإنقاذ الرهائن في غزة”، معتبرا أن “أي ادعاء من هذا القبيل على خلاف ذلك، هو كاذب”.
وأردف قائلا: “اعترفنا بوجود نوع من نشاط مروحيات في مكان قريب، لكن ذلك كان منفصلاً تمامًا وغير مرتبط بالعملية”.
وتابع: “أستطيع أن أقول لكم إنه لم يكن هناك أي تدخل عسكري أمريكي في عملية الإنقاذ هذه، ولم تكن هناك أي قوات أمريكية على الأرض”.
وادّعى رايدر على أن “الغرض الوحيد” من الرصيف هو المساعدة في نقل المساعدات المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.
والسبت، استأنفت الولايات المتحدة تسليم المساعدات المحدودة جدا إلى غزة عبر الرصيف الذي أعيد تشغيله بعدما تضرر جراء الأمواج أواخر مايو/أيار بعد أسبوع فقط من تشغيله.
وفي 16 مايو الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” الانتهاء من بناء الرصيف البحري على ساحل غزة.
والاثنين، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين قولها، إن البرنامج “أوقف مؤقتا” توزيع المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم الأمريكي قبالة غزة بسبب “مخاوف أمنية”.
ويبدو أن إعلان الأمم المتحدة، مساء الأحد، عن توقف تقديم المساعدات هو أحدث انتكاسة للرصيف البحري الأمريكي، حسب “أسوشيتد برس”.
وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها بشأن سلامة الفلسطينيين في غزة بعد ما حدث، في ما وصفته بـ”أحد أكثر أيام الحرب دموية هناك”، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بمخيم النصيرات السبت.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 121 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
- غانتس يخسر عشرات آلاف الأصوات ويبتعد عن رئاسة الحكومة وتوقع انتخابات مبكرة
حماس تعلن قبولها قرار مجلس الأمن لوقف الحرب في غزة
أعلنت حركة حماس قبولها قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، وقالت إنها مستعدة للتفاوض. وفي الأردن انطلاق مؤتمر الاستجابة الإنسانية في غزة في البحر الميت لمناقشة سبل مساعدة المتضررين من الحرب.