إسرائيل تجبر سكان بلدتين سوريتين ( الحضر والحميدية)على الرحيل
أجبرت القوات الإسرائيلية سكان بلدتين سوريتين على إخلائهما، الخميس، حسبما أفاد مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وذكر مراسلنا أن القوات الإسرائيلية تقدمت في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وأمرت سكان بلدتين بالرحيل عنهما بهدف “ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي” بين البلدين.
وبحسب مصادر ميدانية، توغل الجيش الإسرائيلي في بلدتي الحضر والحميدية وقرية أم باطنة، وأجبر المدنيين على إخلاء منازلهم في البلدتين الأوليين، بينما دخلت القوات قرية أم باطنة و”مشّطتها بشكل كامل” ثم تمركزت على أطرافها.
«مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته :«الشاهد التوأم» مع «قيصر» قال إن دماء الضحايا انتصرت بسقوط الأسد… وحذر السلطة الجديدة من تجاهل المحاسبة والسؤال:
ماهي أولويات السوريين بعد سقوط الأسد: نحو حوار داخلي بنّاء وإعادة بناء الدولة وسط الفوضى؟؟
بعد سنوات من الدماء والدمار، يظل الأمل في بناء سوريا جديدة مستمراً، برغم حجم التحديات، والطريق إلى هذا المستقبل يحتاج إلى حوار سوري – سوري حقيقي، يعتمد على الشراكة والعدالة، ويقطع الطريق على التفرد بالقرار أو الهيمنة الخارجية.وحسب مها غزال في (درج )
تمر سوريا بمرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخها، مرحلة لا يمكن لأي من مكوناتها أو القوى الإقليمية والدولية أن تتنبأ بمآلاتها، بعدما أسقطت الثورة السورية معادلة الأسد الأمنية والعسكرية. ومع انهيار هذا النظام، الذي كان يوظف القوة المفرطة وقبضة الحديد والدماء للحفاظ على بقائه، تظهر أمام السوريين تحديات غير مسبوقة، إذ تتداخل فيها معطيات الداخل والخارج في لوحة شديدة التعقيد.
مع سقوط الأسد، يبرز الفراغ السياسي والدستوري كعقبة في طريق بناء مستقبل سوريا، ويكتسب “الحوار السوري – السوري” أهمية غير مسبوقة كأداة أساسية لبناء هذا المستقبل بعيداً عن هيمنة أي طرف أو قوى خارجية.
ومع ذلك، فإن هذه المرحلة لا تقتصر فقط على الحوار السياسي، بل تتعداه إلى الحاجة الملحة لتشكيل حكومة سورية جديدة، قادرة على تلبية احتياجات السكان وتوفير الأمن وسط الفوضى الشديدة، بالإضافة إلى تحدي الحفاظ على مؤسسات الدولة من التفكك.
كل هذا يجري وسط حالة من الضبابية التي تكتنف التوافقات الإقليمية والدولية، والتي تسببت بالانهيار السريع لمنظومة الأسد، بعد أن انسحب الحليف الإيراني الذي كان يعتبر العامل الرئيسي في تعزيز بقاء النظام، واكتفى الروس بمواقف تتراوح بين الانكفاء والتحفظ وربما الانسحاب من سوريا، يبرز الدور التركي كقوة إقليمية فاعلة ومؤثرة، ولكن في ظل غياب واضح للموقف العربي، تتشابك الخيوط وتزداد الأمور تعقيداً.
بعد عقود من حكم استبدادي سلطوي، فرض فيها نظام الأسد سيطرة مطلقة على كافة مفاصل الدولة، أصبح من الضروري أن ينطلق السوريون إلى مرحلة جديدة، مرحلة يحددون فيها مصيرهم بأنفسهم، وهذا لا يعني القبول بأي شكل من أشكال التفرد بالقرار أو الهيمنة من قبل أي طرف، سواء كان داخلياً أو إقليمياً.
اخر الاخبار
وفد تركي قطري يلتقي الشرع في دمشق
وزير الخارجية التركي ومسؤولون قطريون في دمشق للقاء الجولاني
وصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق وفد تركي-قطري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس جهاز أمن الدولة القطري خلفان الكعبي، بالإضافة إلى فريق استشاري موسّع.
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع موسّع بين الوفد والقائد العام لغرفة التنسيق العسكري، زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، لبحث آخر التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، اليوم، الخميس 12 من كانون الأول، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.
وهذه الزيارة هي الأولى لوفد دبلوماسي بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع.
وأفاد مراسل عنب بلدي في دمشق، أن وفدًا بمرافقة تركية وصل إلى العاصمة دمشق.
ووثّق المراسل موكبًا يضم مسؤولين أتراك، على رأسهم رئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن.
واستقل الوفد سيارة يقودها قائد “القيادة العامة”، أحمد الشرع (الجولاني)، في موكب يضم عددًا من السيارات والمرافقة من الجانبين.
وأشار المراسل إلى طيران استطلاع حربي تركي، في سماء دمشق، بالتزامن مع وصول الوفد.
ومن المقرر عقد اجتماع مع القائد أحمد الشرع، ورئيس الحكومة، محمد البشير.
أظهر فيديو جرى تداوله رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن داخل المسجد الأموي في دمشق.
وأفاد مصدران مطلعان لوكالة رويترز أن إبراهيم قالن، رئيس جهاز المخابرات التركي، يتواجد اليوم الخميس في العاصمة السورية دمشق.
وقالت وسائل إعلام تركية، من بينها وكالة “يني شفق”، إن قالن قام بزيارة إلى الجامع الأموي التاريخي في دمشق.