في ظل التحولات السياسية الجارية في سوريا، ومع تسلم إدارة جديدة زمام الأمور، تشهد دمشق انفتاحا دبلوماسيا متزايدا، يتمثل في زيارات وفود عربية ودولية، وسط دعوات لتشكيل حكومة شاملة تضمن الانتقال السياسي السلمي واستقرار البلاد. يثير هذا الانفتاح العديد من التساؤلات حول دوافعه وتأثيره على مستقبل سوريا والمنطقة.
فقد شهدت الفترة الأخيرة تكثيف الزيارات العربية إلى دمشق، من وفود لبنانية وسعودية وأردنية وقطرية، تعكس محاولات عربية لخلق أرضية مشتركة لدعم المسار الانتقالي.
ويرى خبير في العلاقات الدولية أن “الدول العربية تواجه تحديات كبيرة بسبب الاضطرابات في سوريا، ويتوجب عليها دعم سوريا لتجنب تفككها”.
وأكد الخبير أهمية ملء الفراغ السياسي الذي خلفه تراجع النفوذ الروسي والإيراني، مشيرا إلى أن الدول العربية، خاصة الخليجية، تمتلك خبرة في إدارة أزمات المنطقة مثل اليمن وليبيا.
من جانبه، أشار باحث في مركز الإمارات للسياسات إلى وجود فراغ قوة بعد إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان، مما يتيح فرصة للدول العربية لملء هذا الفراغ.وقال “على الأطراف العربية تعزيز التنافس في مجالات البناء والإعمار بدلا من الصراعات العسكرية”.
اخر الاخبار
اقرأ على “امواج ““الموساد” يكشف تفاصيل عن هجمات “البيجر”
كشف عمليان في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تفاصيل جديدة عن كيفية التخطيط لاستهداف مقاتلي “حزب الله” اللبناني، عن طريق التفخيخ