-
سماع دوي انفجارات في دمشق:
دوي انفجارت سمعت في العاصمة دمشق مع أنباء تفيد بأن الانفجار وقع في مستودعات ذخيرة.
وفي أعقاب سيطرة فصائل المعارضة على دمشق وفرار الأسد، تشن السلطات الجديدة في سوريا حملات أمنية لملاحقة مسؤولي نظام الأسد وحجز الأسلحة والذخائر التي بحوزتهم.
والسبت، عثرت السلطات الجديدة في سوريا على مستودع للذخيرة في مدينة حمص وسط البلاد.
وقالت وكالة وكالة الأنباء السورية (سانا) إن إدارة الأمن العام “عثرت على مستودع للذخيرة في حي الزهراء على أطراف المدينة القديمة في حمص، أثناء حملة التمشيط بحثا عن فلول الأسد“، السبت.
وزير الخارجية السوري من الدوحة للقاء مسؤولين قطريين كبار يدعو من الدوحه حكومة الولايات المتحده لرفع العقوبات عن دمشق خلال جولة طمئنه وطلب مساعدات سياسيه وطبيه وغذائيه من الامارات والاردن ايضا
قال مسؤول قطري لرويترز، إن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، الذي عينته الإدارة الجديدة للبلاد، وصل إلى قطر اليوم الأحد للقاء مسؤولين قطريين كبار ويدعو من الدوحه حكومة الولايات المتحده لرفع العقوبات عن دمشق حيث كان من بين من سيلتقيهم وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
ومن جانب آخر فقد كرر وزير الخارجية السوري خلال زيارته لقطر دعوة حكومته للولايات المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا.
شمال سوريا.. 100 قتيل في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا:
قتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، في الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديموقراطية “قسد” في ريف منبج، شمال سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد “101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديموقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها”.
وأوضح المصدر أن “الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي”.
من جهتها أعلنت قوات سوريا الديموقراطية السبت أنها أفشلت “جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين”.
قسد والسلاح.. المعادلة الصعبة في إعادة بناء الجيش السوري
تواجه الإدارة السورية الجديدة واحدة من أكثر المعضلات تعقيدًا في طريقها لتشكيل جيش وطني موحد، وهي دمج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضمن الهيكلية الجديدة.
فبين الشروط التي تضعها قسد للحفاظ على سلاحها كضمانة وجود، وبين الحاجة الوطنية لتوحيد الفصائل المسلحة تحت راية واحدة، تبدو المعادلة شديدة الصعوبة.
محاولة هيكلة الجيش هل خطوة سياسية أم عسكرية؟
الإعلان عن بدء خطوات إعادة تشكيل الجيش الوطني السوري يعكس رغبة القيادة الجديدة في تحقيق الاستقرار وتجاوز مرحلة التشرذم التي عاشتها سوريا خلال السنوات الماضية.
لكن هذا المشروع لا يقتصر على الجانب العسكري؛ فهو خطوة سياسية تهدف إلى توحيد المكونات السورية ضمن رؤية جديدة تضمن شمول الجميع، بما في ذلك الفصائل التي كانت على خلاف طويل الأمد مع النظام السوري السابق.
إلى الآن، أبدت العديد من الفصائل، مثل هيئة تحرير الشام وبعض الفصائل التابعة للجيش الوطني، استعدادها للاندماج في الجيش الجديد. لكن قوات سوريا الديمقراطية تبقى حالة استثنائية، ليس فقط بسبب هيكليتها العسكرية، ولكن أيضًا بسبب توجهاتها السياسية والإستراتيجية.