مطار دمشق الدولي يعود للعمل واول رحلة طيرن من قطر والأردن وسريا سيتعاونا لمنع عودة «داعش»وزيرا خارجية البلدين يبحثان الأمن والطاقة وخطر المخدرات والسلاح
عاد مطار دمشق الدولي إلى العمل اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، بعد توقف دام شهرًا، وذلك في أعقاب التطورات […]
وزيرا خارجية الأردن وسوريا يبحثان خطر المخدرات والسلاح وتنظيم الدولة الإسلامية.. الصفدي: سندعم سوريا في كل المجالات.. الشيباني: الإدارة السورية ستفي بالتزاماتها الداخلية والخارجية
عمان- متابعات “رأي اليوم”- (أ ف ب) – أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الثلاثاء إنه بحث مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني مخاطر تهريب المخدرات والسلاح وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
وصل الشيباني إلى الأردن الثلاثاء في أول زيارة رسمية له برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب، وذلك في إطار جولة إقليمية استهلها في السعودية وقادته إلى قطر ثم الإمارات.
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك “بحثنا موضوع الحدود وخطر المخدرات والسلاح والإرهاب ومحاولات داعش إعادة تواجدها”.
-
إدارة الشرع تنشد “بر الأمان”.. ما نتائج الجولة العربية؟:
تسعى الإدارة الجديدة في سوريا إلى تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية، لا سيما أن دولا عدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق خلال سنوات الحرب.
وتتطلع البلاد إلى لملمة شتات اقتصادها الذي دمرته سنوات الصراع الطويلة، فبعد ما يقرب من 14 عاماً من الحرب، أصبحت معظم البنى التحتية للمعالم الاقتصادية للبلاد، من آبار نفط وغاز وطرق وشبكات كهرباء وأراض زراعية في حالة خراب.
والآن، وبعد سقوط نظام بشار الأسد، يسعى زعماء سوريا الجدد إلى إعادة بناء اقتصاد السوق الحرة، وإحياء صناعة النفط، وإقامة شراكات دولية، وهذا كل يتطلب دعما عربيا ودوليا.رؤية كسب الثقة العربية جاءت واضحة على لسان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي مثلت زيارته لأربع دول عربية خلال أيام تأكيدا على رؤية انفتاح سوريا باتجاه محيطها العربي كسبيل للعبور نحو “بر الأمان”. في السعودية والامارات ثم قطر واخيرا الاردن
بحثا عن “فلول الأسد”.. الزبداني.. حملة أمنية لملاحقة “فلول النظام”
أطلقت “إدارة العمليات العسكرية” و”إدارة الأمن العام” حملة أمنية لملاحقة فلول النظام السابق في مدينة الزبداني شمال غربي دمشق.
وبدأت الحملة الأمنية بعمليات تمشيط في المدينة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني.
وتأتي الحملة في الزبداني استكمالًا لعمليات “إدارة الأمن العام” بدعم من “إدارة العمليات العسكرية” لملاحقة فلول نظام بشار الأسد منذ سقوطه في 8 من كانون الأول 2024.
أوسع الحملات الأمنية كانت في منطقة الساحل (محافظتا اللاذقية وطرطوس)، إلى جانب محافظة حمص.
بالتفاصيل.. “معركة عنيفة” بمحيط سد تشرين:
تستمر الاشتباكات العنيفة في شمال سوريا بين الوحدات الكردية، ممثلة في قوات سوريا الديمقراطية، والفصائل الموالية لتركيا.
منذ فجر الجمعة، شهدت مناطق عدة في شمال سوريا تصعيدا في الاشتباكات، خاصة في محيط سد تشرين وجسر قرقوزاق.
ووفقًا لمراسل “سكاي نيوز عربية” في القامشلي هجار السيد، “شهد محيط سد تشرين وجسر قرى قرقوزاق اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، وخاصة بعد دخول المئات من تنظيم حراس الدين الذين يأخذون جنسيات غير سورية مثل الأزبكي والشيشاني
ويذكر ان هجمات متبادلة في محيط سد تشرين بسوريا.. وقصف “التروازية”
تعرضت قرية التروازية بريف تل أبيض شمال شرقي سوريا، فجر الإثنين، لقصف مدفعي مصدره الفصائل الموالية لتركيا، بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في محيط سد تشرين وقرى جنوب شرقي منبج.
قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في أحدث بيان لها أكدت أنها أفشلت كافة هجمات الفصائل المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي.
وبحسب “قسد” فإن الاشتباكات تركزت في تلة سيريتيل ومزرعة أبو سعيد، حيث قتل خلالها 13 من الفصائل الموالية لتركيا.
كما قالت “قسد” إنها استهدفت 13 مرة نقاط وآليات الفصائل الموالية لتركيا، مشيرة إلى أنها فقدت 11 مقاتلا في صفوفها جراء الاشتباكات