الشرع مهنئا ترامب:سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنصيبه في بيان نشرته القيادة العامة.
وقال الشرع في البيان: نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف أن اختيار ترامب “شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته”.
وتابع: “لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة”.
وشدد على أنه “على ثقة من أنه الزعيم (ترامب) الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة”.واختتم البيان بالقول: “تطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين”.
وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة يوم الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.
وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بإنقاذ أميركا مما وصفها بسنوات من الخيانة والانحدار، وقال إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ستكون على رأس أولوياته.
واعتبر ترامب أن “يوم 20 يناير 2025 هو يوم تحرير المواطنين الأميركيين”.
لأول مرة.. سوريا في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025”.
أعلن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025”.
وقال الشيباني، “سأتشرف بتمثيل سوريا لأول مرة في تاريخها بمنتدى الاقتصاد العالمي في سويسرا”.
وأوضح الوزير أنه سينقل رؤية الإدارة السورية الجديدة التنموية حول مستقبل سوريا وتطلعات الشعب السوري.
وينعقد المؤتمر بين 20 و24 من كانون الثاني الحالي، بمشاركة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اجتماع رقمي.
كما يشارك في المؤتمر رؤساء دول وحكومات 60 دولة، منهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينيسكي، الذي يلقي كلمة ويجيب عن أسئلة الصحفيين.
ومن القضايا المطروحة على جدول الأعمال الخاص بالمؤتمر التوترات في الشرق الأوسط وأزمة المناخ، وحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي المتزايدة إلى التوترات التجارية، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تحسين حياة الناس.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر رئيس وزراء قطر، ووزير الخارجية السعودي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ورئيس الوزراء الفلسطيني.
وتشير التوقعات إلى مشاركة نحو 3000 زعيم، من أكثر من 130 دولة، بالإضافة إلى 350 من ممثلي الحكومات، منهم 60 رئيس دولة وحكومة.
وتسجل المنظمات الدولية حضورها من خلال مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ومدير منظمة التجارة العالمية، ومديرة صندوق النقد الدولي، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يوجه مفاوضون كل تركيزهم على التوصل لاتفاق محتمل لحل واحدة من أكثر القضايا خطورة التي تلقي بظلالها على مستقبل سوريا، وهي مصير القوات الكردية التي تعتبرها الولايات المتحدة حليفا رئيسيا في القتال ضد تنظيم داعش فيما تعتبرها الجارة تركيا تهديدا للأمن القومي.
وقال نحو 10 مصادر لرويترز إن مفاوضين دبلوماسيين وعسكريين من الولايات المتحدة وتركيا وسوريا إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد يبدون في المفاوضات قدرا أكبر من المرونة والصبر مما تشير إليه تصريحاتهم العامة.
وشاركت 5 من هذه المصادر بشكل مباشر في مناقشات مكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكرت 6 من المصادر أن هذا قد يمهد الطريق لاتفاق في الأشهر المقبلة من شأنه أن يتضمن مغادرة بعض المقاتلين الأكراد من المنطقة المضطربة في شمال شرق سوريا فيما يضع آخرين تحت قيادة وزارة الدفاع الجديدة.
لكنهم قالوا إن هناك العديد من القضايا الشائكة التي لا يزال يتعين حلها.
ومن بين هذه القضايا كيفية دمج مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، الذين يتمتعون بتسليح وتدريب جيد في الإطار الأمني السوري وإدارة الأراضي الخاضعة لسيطرتهم والتي تضم حقولا رئيسية للنفط والقمح.
وتقول السلطة الجديدة في دمشق، التي كانت حتى وقت قريب من قوات المعارضة، إنها تريد دمج جميع الجماعات المسلحة ضمن القوات الرسمية السورية وتحت قيادة موحدة.
ويقول دبلوماسيون ومسؤولون من جميع الأطراف إن مقدار الحكم الذاتي الذي يمكن أن تحتفظ به الفصائل الكردية سيتوقف على الأرجح على دعم واشنطن المستمر منذ فترة طويلة لحلفائها الأكراد.
ولم يتحدث ترامب علنا عن نواياه، بما في ذلك فيما يتعلق بألفي جندي أميركي موجودين في سوريا.
وسيعتمد أي اتفاق أيضا على ما إذا كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحجم عن شن هجوم عسكري يهدد بتنفيذه ضد وحدات حماية الشعب، وهي قوات كردية تقود تحالف قوات سوريا الديمقراطية.
“قسد” تعارض تسليم سجون تنظيم “الدولة” لدمشق
تعارض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تسليم سجون مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الموجودة في مناطق سيطرتها لحكومة دمشق المؤقتة، وفق وكالة “رويترز”.
وقال ضابط في “قسد” لـ”رويترز” اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، “إنه لا يعتقد أن (قسد) ستسلم السجون للإدارة الجديدة”، وتقاسم السيطرة على هذه السجون “أمر غير مقبول، وحماية هذا السجن تقع على عاتق التحالف و(قسد) فقط”.
وأضاف الضابط لـ”رويترز”، أنه بعد سقوط نظام الأسد استولى التنظيم على الكثير من الأسلحة، “وسينظم نفسه مرة أخرى لمهاجمة السجون”.
وتراقب “قسد” محاولات استعادة التنظيم لنشاطه في سوريا نتيجة التراخي الأمني مؤخرًا، وقالت إن التنظيم حاول تنفيذ هجومين على السجون في محاولة منه لإخراج عناصره من داخلها، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول 2024.
وتتلقى “قسد” دعمًا من التحالف الدولي، وتدير السجون وتنفذ العمليات ضد التنظيم بدعم من التحالف والتنسيق معه.
وتدير حاليًا حكومة دمشق المؤقتة معظم الأراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرقي سوريا، وتجري بين الطرفين مفاوضات لضم جميع المناطق إلى سيطرة حكومة دمشق.
وجرى الحديث مؤخرًا عن عملية إدارة السجون في الفترة المقبلة، وأنه يجب أن يكون بيد حكومة دمشق.
وقال وزير الخارجية التركي، في 7 من الشهر الحالي، إن تركيا قادرة على تولي إدارة السجون ومعسكرات اعتقال عناصر تنظيم “الدولة” بشمال شرقي سوريا في حال عدم قدرة القيادة السورية الجديدة على القيام بذلك.
وزير الخارجية البلجيكي، برنار كوينتين، قال، في 3 من الشهر الحالي، إن الأمر متروك للحكومة السورية المقبلة لتقرر ما إذا كان يجب إعادة المقاتلين البلجيكيين الأجانب المحتجزين بالسجون والمعسكرات في سوريا إلى بلجيكا.
إلى جانب السجون، تحتجز “قسد” عوائل مقاتلي التنظيم في مخيمي “الهول” و”الروج”، وسبق أن كشفت الولايات المتحدة عن وجود نحو 27 ألف شخص في المخيمين، ، ينحدرون من أكثر من 60 دولة.
دير الزور.. دمار يمنع عودة نازحين في مخيم “الصبحة”
قتلى وإصابات جراء استهداف لسد “تشرين”
قتل شخصان وأصيب آخرون باستهداف طال سد “تشرين” بريف حلب الشرقي.
وذكرت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، أن مصدر القصف هو طائرة مسيّرة تركية، وهو اتهام كررت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) توجيهه لتركيا خلال الأيام الماضية.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على منصات التواصل إصابات بين الأشخاص المتجمعين قرب السد.
ومنذ أيام، تدعو “الإدارة الذاتية” المدنيين إلى تنظيم وقفات احتجاجية في منطقة محيط السد التي تشهد عمليات عسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين من المعتصمين.
وتحمّل “الإدارة الذاتية” تركيا مسؤولية الأضرار التي لحقت بالمدنيين إثر ضربات جوية تعرضوا لها خلال وجودهم في منطقة عمليات عسكرية، في حين تقول تركيا إن “قسد”، تستخدم المدنيين “دروعًا بشرية”.
وقالت وزارة الدفاع التركية، في 9 من كانون الثاني الحالي، إن حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” و”قسد” استخدموا المدنيين كـ”دروع بشرية” في منطقة سد “تشرين”، إذ أرسلوا مدنيين إلى منطقة قتال للاحتجاج.
واعتبرت تركيا أن إرسال المدنيين إلى هذه المنطقة يشكل “انتهاكًا لحقوق الإنسان”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن بيان الوزارة.
ورغم وقوع عمليات استهداف متكررة للمدنيين في المنطقة نفسها، لا تزال “الإدارة الذاتية” تروج للاحتجاجات التي تنظمها في محيط سد “تشرين”.
وقالت وكالة “هاوار”، في 19 من كانون الثاني الحالي، إن 13 مدنيًا قتلوا في الهجمات التي امتدت بين 8 و 18 من الشهر الحالي.
وأضافت أن هجمات وقعت السبت الماضي، وقتل على إثرها عضو “مجلس عوائل الشهداء” في “الإدارة” كيفو عثمان، والرئيسة المشتركة لمكتب حزب “الاتحاد الديمقراطي” منيجة حيدر، وعضو “مجلس قامشلو” مظفر محمد، إلى جانب مدنيين اثنين آخرين.
وتدور اشتباكات بين “قسد” و”الجيش الوطني” بعد سيطرة الأخير على منبج في إطار عمليته “فجر الحرية” التي أطلقها في 30 من تشرين الثاني 2024.
“قسد” تعلن حصيلة عملياتها ضد تنظيم “الدولة”
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة السيطرة في شمال شرقي سوريا حصيلة عملياتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال العام 2024.
وبلغت حصيلة العمليات 98 عملية، بحسب إحصائية لـ”قسد” نشرت اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني.
وأدت العمليات إلى مقتل 17 عنصرًا من التنظيم بينهم ستة قادة، والقبض على 278 عنصرًا.
وأحبطت “قسد” 43 عملية، بينما نفذ التنظيم 113 عملية.
وتنفذ “قسد” عملياتها ضد التنظيم بمشاركة عسكرية وأمنية ولوجستية من التحالف الدولي الداعم لها.
وتنشط خلايا تنظيم “الدولة” بكثافة في شرقي سوريا، وكانت تستهدف باستمرار مجموعات وأفرادًا من قوات النظام السابق و”قسد”، عبر كمائن وعبوات ناسفة، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهما، إلى جانب عملياتها ضد فصائل المعارضة السورية سابقًا.
شكّل انهيار النظام في مناطق ينشط بها التنظيم شرقي سوريا مخاوف من ارتفاع وتيرة نشاطه.
وشنت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي في سوريا غارات جوية بشكل متكرر على مواقع في البادية السورية، طالت مقار ومواقع للتنظيم.
وفي 6 من كانون الثاني، أعلنت “القيادة المركزية الأمريكية” (سينتكوم) مقتل جندي من قوات التحالف الدولي وإصابة اثنين آخرين خلال عمليات عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
“الأمن العام” يضبط مستودع أسلحة في حمص
عثرت “إدارة الأمن العام” في سوريا على رشاشات مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدروع خلال حملة أمنية بريف حمص الغربي.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، رشاشات مضادة للطائرات من عيار 14.5 ملمتر، وصواريخ مضادة للدبابات لم يتم تحديد طرازها.
وذكرت “سانا” أنه في إطار الحملة الأمنية بريف حمص الغربي، عثرت “إدارة الأمن العام” على مستودع أسلحة وذخائر تابع للنظام المخلوع.
وتأتي الحملة الأمنية بريف حمص الغربي استكمالًا للعمليات السابقة في مختلف المحافظات السورية، لملاحقة فلول النظام وحصر السلاح بيد الإدارة الجديدة.
وكانت “إدارة الأمن العام” أفرجت عن مجموعة أشخاص جرى توقيفهم، في 12 من كانون الثاني، خلال الحملة الأمنية التي جرت في حمص بداية كانون الثاني الحالي.
وذكر مصدر في إدارة الأمن العام في حمص، أنه بعد الانتهاء من النظر في ملابسات وحيثيات القضايا المتعلقة بالموقوفين، ونظرًا إلى استيفاء التحقيق الأولي، والتثبت من عدم حيازة الموقوفين الأسلحة وتعهدهم بعدم القيام يأعمال ضد الإدارة السورية الجديدة، تم إطلاق دفعة من الموقوفين على أن يلتزم الأشخاص بالمثول والحضور حين الاستدعاء إذا لزم الأمر.
وبيّن المصدر أنه سيجري إخراج دفعات أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة، مع التأكيد على العمل الدائم لحفظ الأمن وإرساء الاستقرار في أنحاء حمص.
مدير العلاقات العامة في محافظة حمص، حمزة قبلان، قال إن عدد الموقوفين خلال الحملة في حمص يتراوح بين 700 و800 شخص، وسبب الحملة وجود فلول للنظام السابق في المحافظة تسببوا بمشكلات وانتهاكات وحالات خطف.
وفي 2 من كانون الثاني الحالي، بدأت وزارة الداخلية في حكومة دمشق المؤقتة، بالتعاون مع “إدارة العمليات العسكرية”، عملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص، بحثًا عن “مجرمي حرب” ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
ودعت حينها وزارة الداخلية الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في المنازل والتعاون مع قواتها، حتى انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجول.
قطر: سنقدم دعمًا متكاملًا لسوريا
قالت وزارة الخارجية القطرية اليوم، الثلاثاء 21 من كانون الثاني، إن قطر ستقدم دعمًا متكاملًا لسوريا على مختلف الصعد، ولا سيما السياسي والاقتصادي والمساعدات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمستشار وزير الخارجية القطري، ماجد بن محمد الأنصاري، حيث قال إن الفترة المقبلة ستشهد زخمًا كبيرًا على مستوى العلاقات القطرية السورية.
وأضاف الأنصاري أن قطر تتواصل بشكل يومي مع الإدارة السورية الجديدة بشأن رفع العقوبات الدولية، مشيرًا إلى أن الدوحة تتواصل كذلك مع الدول الغربية ولا سيما أمريكا، من أجل الدفع في طريق رفع العقوبات الكاملة عن دمشق.
ورحبت الخارجية القطربة بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، ولا سيما المحافظة على المدنيين، والعمل على استقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة.
وأدانت الخارجية القطرية التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنها ستتعاون مع سوريا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وعقب سقوط النظام السوري، أعلنت قطر تسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، بغية دعم الشعب السوري عقب سقوط نظام الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم، إن طائرة مساعدات قطرية جديدة وصلت إلى مطار دمشق الدولي، تحمل مواد غذائية مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وأضافت “سانا” أن طائرة اليوم هي الـ12 ضمن الجسر الجوي القطري، ووصل قبلها 3 طائرات إلى مطار غازي عينتاب بتركيا، وطائرة إلى الأردن، وأخرى إلى لبنان، إضافة إلى ست طائرات وصلت إلى مطار دمشق، فيما يستمر الجسر الجوي بمعدل مرتين من كل أسبوع لدعم الشعب السوري في كل المحافظات.
وعلى صعيد دعم القطاع الخدمي، وقعت منظمة الدفاع المدني السوري ومجموعة “لخويا” المعنية بجهود البحث والإنقاذ في دولة قطر، الاثنين، اتفاقية شراكة وتعاون، تهدف إلى رفع قدرات فرق البحث والإنقاذ في الدفاع المدني، من خلال تدريبات متخصصة في إدارة الكوارث، إضافة إلى دعمه بمعدات بحث وإنقاذ.
وقال مدير منظمة الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، إن التنسيق والتعاون مع قطر سيثمر عن فرق محترفة تعمل على المستوى الدولي، وتكون قادرة وجاهزة لتأدية مهام خارجية، مشيرًا إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه الدفاع المدني هي تأهيل وترميم الآليات، للتمكن من الاستجابة للمهام التي يكلف بها.
بدوره، لفت مدير فريق البحث والإنقاذ القطري، خالد عبد الله الحميدي، إلى أن التدريب والإعداد سيشمل مراحل مختلفة، حتى الوصول لتشكيل فرق تواكب المعايير الدولية، مع وجود خطة تهدف لتزويد الدفاع المدني السوري بمركبات مخصصة للإنقاذ وإطفاء الحرائق، مشيرًا إلى أنه سيتم تعيين نقاط اتصال بين الجانبين لضمان استمرارية العمل والتعاون.
وفي 16 من كانون الثاني الحالي، أجرى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مباحثات في دمشق تتعلق بالتعاون الثنائي.
ووعد عبد الرحمن باستمرار دعم بلاده الفني لإعادة تشغيل البنى التحتية، ورفع مستوى الكهرباء في أكثر من عشر مناطق في سوريا.
حملة لتنظيف نهري “بردى” و”قويق”.. ما أهدافها
أطلق “الدفاع المدني السوري” مع مؤسسات وفرق تطوعية حملة لتنظيف نهري “بردى” و”قويق“، في مدينتي دمشق وحلب، خلال الأسبوع الماضي.
وقال منسق العلاقات العامة في “الدفاع المدني السوري”، عامر الحاج عمر، لعنب بلدي، إن أعمال التنظيف لنهر بردى تهدف لإزالة الأوساخ المنتشرة ضمن مجرى النهر.
وأضاف الحاج عمر أن تنظيف مجرى النهر يهدف للحد من آثار هذه النفايات والتلوث، نتيجة تحللها على المدى البعيد، وللحفاظ على نظافة المياه، ولإضفاء طابع جمالي لنهر بردى الذي يمر بوسط العاصمة السورية دمشق.
ويأتي تنظيف مجرى نهر “بردى” كأحد أنشطة حملة “رجعنا يا شام” التي أطلقها “الدفاع المدني”، في 18 من كانون الثاني الحالي.
وقال الحاج عمر، إن تنظيف نهر “قويق”، يقلل من الأضرار البيئية على التربة ضمن الأراضي الزراعية التي يمر بها، وأيضًا للتخفيف من الروائح الكريهة المنبعثة بسبب النفايات، حيث يمتد النهر لمسافات طويلة في ريف حلب، إضافة إلى مروره داخل المدينة.
ويعمل “الدفاع” على تنظيف نهر “قويق” من الترسبات والنفايات، مما يسهل من جريان مياهه، خاصة خلال فصل الشتاء، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، وبالتالي يمنع فيضانه، وفق ما نشر “الدفاع” على معرفاته الرسمية، في 15 من كانون الثاني الحالي.
ووصلت الحملة في حلب حتى مسافة تقدر بنحو خمسة كيلومترات من إزالة العوالق والترسبات عن مجرى نهر “قويق”، في 19 من كانون الثاني الحالي.
وتأتي هذه الحملات نتيجة إهمال النظام السوري المخلوع للموارد المائية والزراعية، التي تعد ثروة اقتصادية، وتسهم في دعم القطاع الزراعي “بشكل كبير”، وفق تعبير منسق العلاقات العامة في “الدفاع المدني السوري”.
وأشار الحاج عمر إلى أن العمل على تنظيف نهري “قويق” و”بردى”، هو ضمن حملات خدمية للمرافق العامة في المدن والبلدات المستهدفة بهذه الحملات حاليًا.
وأكد أن هذه الحملات هي بالتعاون مع الجهات المحلية المسؤولة عن قطاع الزراعة، إضافة إلى الوحدات الإدارية في المدن المستهدفة، كما تسهم فيها مجموعة من الفرق الشبابية والمتطوعين.
وشهد نهر “بردى” بدمشق تراكم النفايات في مجراه خلال السنوات السابقة، إضافة إلى تلوثه بمياه الصرف الصحي، ما دفع الأهالي لإطلاق مناشدات لتنظيفه.
كما فاض نهر “قويق” لأكثر من مرة في السنوات السابقة، وتسبب بغرق المخيمات المحيطة به.
66 قتيلًا إثر حريق بمنتجع في تركيا
قتل 66 شخصًا وأصيب 51 آخرون جراء حريق اندلع في فندق بمنتجع “كارتالكايا” للتزلج في ولاية بولو شمالي تركيا. وقال […]