الشرع يبحث مع أردوغان ملفات مهمه…ورد الصين يتستهدف كالفن كلاين ومنتجات التكنولوجيا الفائقة مع تصاعد الحروب التجارية
الصين ترد: بكين تفرض تعريفات جمركية صارمة على السيارات والشاحنات والفحم والنفط وتستهدف كالفن كلاين ومنتجات التكنولوجيا الفائقة مع تصاعد الحروب التجارية
ردت الصين على تعريفات الرئيس دونالد ترامب من خلال تنفيذ بعض تعريفاتها الخاصة، مما أدى إلى تجدد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وتفرض التدابير، التي أعلنتها وزارة المالية الصينية، رسومًا جمركية بنسبة 15 في المائة على أنواع معينة من الفحم والغاز الطبيعي المسال ورسومًا جمركية بنسبة 10 في المائة على النفط الخام والآلات الزراعية والسيارات ذات الإزاحة الكبيرة والشاحنات الصغيرة. وستواصل الصين التحقيق مع جوجل بشأن انتهاكات مكافحة الاحتكار المزعومة، وفقًا لبيان من إدارة الدولة لتنظيم السوق، على الرغم من أن تفاصيل التحقيق لا تزال غير واضحة. جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي حصل فيه الرئيس ترامب على اتفاقيات حماية الحدود من كل من كندا والمكسيك بعد يوم عاصف بدأ بسوق الأوراق المالية المتدهورة وتهديد حرب تجارية.
الى ذلك ذكرت وكالة “رويترز” أن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، سيجريان اليوم الثلاثاء في أنقرة محادثات حول اتفاقية دفاع مشترك، تتضمن إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد، وفقًا لأربعة مصادر وصفتها بـ”المطلعة”.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن المصادر اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، فإن الاتفاقية ستتيح لتركيا إقامة قواعد جوية جديدة في سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، إلى جانب دورها في تدريب القوات السورية الجديدة.
وتستند هذه المعلومات إلى أربعة مصادر، وفق “رويترز”، تشمل مسؤولًا أمنيًا سوريًا، ومصدرين أمنيين أجنبيين مقيمين في دمشق، ومسؤولًا استخباراتيًا إقليميًا، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لعدم تخويلهم بالحديث إلى وسائل الإعلام بشأن الاجتماع.
وقال مسؤول استخباراتي إقليمي، ومسؤول أمني سوري، ومصدر أمني أجنبي مقيم في دمشق، إن المحادثات ستشمل إنشاء قاعدتين تركيتين في البادية السورية.
وقال مسؤول في الرئاسة السورية لـ”رويترز”، إن الشرع سيناقش مع أردوغان “تدريب الجيش السوري الجديد، بالإضافة إلى مناطق انتشار جديدة والتعاون”، دون تحديد مواقع الانتشار.
من جهته، قال مسؤول في وزارة الدفاع التركية مطلع على المحادثات بين وزارتي الدفاع التركية والسورية لـ”رويترز”، إنه ليس لديه معلومات عن القواعد التركية في سوريا أو تدريب القوات السورية كجزء من اتفاقية دفاع محتملة.
وأوضح مسؤول استخباراتي إقليمي للوكالة أن المواقع المحتملة للقواعد الجوية هي “مطار تدمر العسكري” وقاعدة “T4” التابعة للجيش السوري، في محافظة حمص.
ووفقًا للمصادر، ستمكن هذه القواعد تركيا من حماية المجال الجوي السوري من أي هجمات مستقبلية.
كما تسعى أنقرة عبر هذه الخطوة إلى توجيه رسالة إلى “وحدات حماية الشعب الكردية” (YPG)، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا والولايات المتحدة.
وأكد مسؤول في وزارة الدفاع التركية لـ”رويترز” أن الوفود العسكرية التركية والسورية تبادلت وجهات النظر الأسبوع الماضي حول التعاون في الدفاع والأمن، خاصة في مكافحة المنظمات التي تشكل تهديدًا لكلا البلدين، مشيرًا إلى أن الاجتماعات ستستمر وفق الاحتياجات المستقبلية.
ورغم أهمية المحادثات، لا يُتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي اليوم الثلاثاء، وفقًا للمصادر.
وكان مسؤول التواصل في رئاسة الجمهورية التركية، فخر الدين ألتون، قال، الاثنين 3 من شباط، إن محادثات ستعقد في المجمع الرئاسي بأنقرة بين الشرع وأردوغان، لبحث آخر التطورات في سوريا من كافة جوانبها، وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في البلاد.
ولفت إلى أن المحادثات ستركز أيضًا على الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري على مختلف الصعد، وفق ألتون.
وقال، “نعتقد أن العلاقات التركية- السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة سوريا لحريتها سوف تتعزز وتكتسب بعدًا جديدًا مع زيارة السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له”.
وذكرت (أ ف ب) – ان الرئيس السوري الانتقالي سيبحث إعادة الإعمار وقضية المقاتلين الأكراد.
وفي مسعى للمحافظة على توازن العلاقات الإقليمية بعد زيارته إلى السعودية، سيسعى الشرع الآن للاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي أقامها مع أنقرة على مر السنوات.
قبيل لقاء الشرع وأردوغان.. مصادر تكشف عن اتفاق مهم
ذكرت 4 مصادر مطلعة أنه من المتوقع أن يجري الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الثلاثاء، بشأن اتفاق دفاع مشترك يتضمن إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد.
وتدعم تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” منذ فترة طويلة المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في أواخر ديسمبر في هجوم خاطف قاده الفصيل الذي تزعمه الشرع.
وتستعد أنقرة للقيام بدور رئيسي في سوريا الجديدة وملء الفراغ الذي خلفته إيران.
وتحدثت المصادر، وهي مسؤول أمني سوري ومصدران أمنيان أجنبيان موجودان في دمشق ومسؤول مخابراتي إقليمي كبير، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام حول محادثات أردوغان والشرع.
وهذه هي المرة الأولى التي يُكشف فيها عن ترتيب دفاعي استراتيجي لقادة سوريا الجدد.
وقالت المصادر لـ”رويترز” إن الاتفاق ربما يؤدي إلى إنشاء تركيا قواعد جوية جديدة في سوريا واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية والقيام بدور قيادي في تدريب قوات الجيش السوري الجديد.
وكانت القيادة السورية الجديدة اتخذت قرارا بحل الجيش ومختلف الفصائل العسكرية وتعمل حاليا على دمجها في قيادة عسكرية جديدة.
تقرير يكشف كواليس مخطط ترحيل سكان غزة.. وهدف ترامب
كشفت وثيقة سرية حصلت عليها صحيفة “يسرائيل هيوم” أن مقترح إسرائيل لإخلاء السكان المدنيين من غزة إلى بلدان أخرى، عاد من جديد مع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت التوصية الخاصة بتسهيل إجلاء السكان، والتي تمت صياغتها قبل العملية البرية الإسرائيلية في غزة، أعربت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عن تحفظاتها بشأن مغادرة سكان غزة لقطاع غزة، وأدت معارضة مصر الصارمة في نهاية المطاف إلى تعليق الفكرة.
ولكن تقرير جديد أكد إلى أن الاقتراح اكتسب أهمية متجددة، لا سيما في ضوء إمكانية استئناف العمليات القتالية.
ما هو المقترح الإسرائيلي؟
وينص التحليل الذي قدمته وزارة الاستخبارات الإسرائيلية على أن “الإخلاء الإنساني الطوعي للسكان المدنيين من غزة إلى بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم” يمثل الخيار الذي “سيؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأمد”.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، تؤيد الوزارة هذا النهج بدلا من البدائل مثل تثبيت حكم السلطة الفلسطينية في غزة أو تعزيز القيادة العربية المحلية.
عودة المقترح للواجهة
ووفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم”، اكتسبت المبادرة زخما جديدا بعد أن أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا عن دعمه القوي للهجرة إلى غزة خلال اجتماع مع وزيرة الاستخبارات غيلا غمليئيل.
وقد أدى هذا إلى تجديد العمل على الخطة التي تمت صياغتها أصلا قبل عام. وكان غمليئيل، الذي بدأ المناقشات في اليوم الثاني من الحرب، قد علق المبادرة في السابق وسط مخاوف بشأن الشرعية الدولية واتهامات بالترحيل القسري.
لكن المقترح “عاد للواجهة” مع انتخاب دونالد ترامب، التي تضع إدارته فكرة القضاء على حماس بالكامل وسلب سيطرتها على غزة، أولوية قصوى.
وأشارت الصحيفة في التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد الثلاثاء قمة بواشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتناول كل القضايا الإقليمية والدولية الرئيسية وتشابكاتها، بما في ذلك وضع وقف إطلاق النار بغزة، والجهود الجارية لتبادل الأسرى، والمراحل اللاحقة لاتفاق الصفقة.