مكة تستضيف الخميس اجتماعات خليجية مع مصر وسوريا والمغرب والأردن لبحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون والتطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة و«القمة الطارئة» أفضل رد على دعوات «التهجير»وترامب مام الكونغرس: زيلينسكي مستعدّ للتفاوض مع روسيا
الأناضول
يعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في مكة المكرمة، الخميس، اجتماعات منفصلة مع نظرائهم من مصر وسوريا والمغرب والأردن، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وقال أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في بيان، إن الاجتماع الوزاري الـ163 للمجلس سيُعقد في مكة الخميس، برئاسة وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي عبد الله اليحيا، ومشاركة وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات وعُمان والبحرين.
وأوضح أن الاجتماع سيناقش عددا من الملفات، بينها متابعة تنفيذ قرارات القمة الـ45 لمجلس التعاون، التي عُقدت في الكويت في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
الشرع يدعو للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا

الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، يلقي كلمته في القمة العربية بالقاهرة- 4 من آذار 2025 (رئاسة الجمهورية/)
دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الدول العربية إلى تحمل مسؤوليتها في دعم سوريا لمحاربة سياسات إسرائيل والضغط عليها للانسحاب من الجنوب السوري.
وقال الشرع خلال كلمة ألقاها اليوم، الثلاثاء 4 من آذار، أمام الرؤوساء في العاصمة المصرية القاهرة، خلال مشاركتهم في القمة العربية الطارئة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، إن “التهاون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي قد يفتح المجال لمزيد من التحديات والتهديدات على الأمن القومي العربي”.
لذا من الضروري أن تتحمل الدول العربية مسؤوليتها في دعم سوريا، بحسب الشرع، وأن تتحد جهودها لمحاربة هذه السياسات العدوانية التي لا تسعى إلا إلى زرع الفتنة والاضطراب في المنطقة.
وأضاف الشرع “إننا نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية، في دعم الحقوق السورية في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري، وعلى ضرورة وضع حد لسياسات الاحتلال الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، كما يجب أن تكون هناك إجراءات عملية لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة.
وتحدث الشرع أن إسرائيل منذ احتلالها للجولان السوري في عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك حقوق الشعب السوري بل عملت على تجاهل الاتفاقيات الأممية في هذا الإطار وصعدت هجماتها العسكرية وزادت من الاستيطان على الأراضي السورية، معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي المتواصل إلى جانب الهجمات العسكرية التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها يتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا التصعيد.
وأشار الرئيس السوري إلى تمسك سوريا والتزامها باتفاق 1974، الخاص بالفصل بين القوات الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة.
ومنذ سقوط النظام المخلوع، في 8 من كانون الأول الماضي، بدأت إسرائيل توغلًا بريًا متواصلًا في الجنوب السوري وقصفت مواقع سورية، إلى جانب تصريحات عدائية إسرائيلية متكررة تجاه السلطات الجديدة في سوريا.
تتكشف الأبعاد الحقيقية لتوجهات إسرائيل الجديدة في سوريا، وموقفها من الإدارة الجديدة، مع أول تصريحات هجومية استهدفت الرئيس السوري، أحمد الشرع، معبرة عن عدم ثقتها به، نظرًا إلى خلفيته الإسلامية، وعموم الإدارة التي قادها معه إلى دمشق، من شمالي سوريا.
في خلفية الهجوم الدبلوماسي والهجوم العسكري الذي يستهدف مواقع مختلفة، والتركيز على نقاط في الجنوب السوري، هناك حديث عن إمكانية تحريك ملف مفاوضات السلام بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
لكن هذا التحريك يأتي تحت الضغط والابتزاز من قبل إسرائيل، مستغلة حالة الضعف التي تعانيها دمشق ومحاولاتها استعادة الاستقرار في بلد مدمر ومنهك اقتصاديًا.
» أفضل رد على دعوات «التهجير»وترامب مام الكونغرس: زيلينسكي مستعدّ للتفاوض مع روسيا
أصيب شخصان بجروح، الأربعاء، جراء ضربات شنّتها مسيرات إسرائيلية على سيارة في منطقة الناقورة جنوب لبنان.
على وقع صفيق الجمهوريين وصيحات استهجان الديمقراطيين وقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمام جلسة مشتركة في الكونغرس معلناً «عودة أميركا» وبداية «عصرها الذهبي».