نشر نظام دفاع جوي وإلغاء دخول عمال سوريين للجولان وتطوير العلاقات مع العراق وعودة التيار الكهربائي لحمص وحماة وطرطوس و

نشر نظام دفاع جوي وإلغاء دخول عمال سوريين للجولان وتطوير العلاقات مع العراق وعودة التيار الكهربائي لحمص وحماة وطرطوس و
أحمد الشرع و رئيس جهاز المخابرات العراقية حميد الشطري في دمشق – 26 من كانون الأول 2024 (رئاسة الجمهورية)

نشر نظام دفاع جوي تركي وإلغاء دخول عمال سوريين للعمل بمستوطنات الجولان والشيباني: الدعم الدولي لسوريا يعزز فرص رفع العقوبات وتطوير العلاقات.. محور اتصال سوري- عراقي

تركزت مناقشات الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، حول تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وسوريا وفتح صفحة جديدة، وذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشرع من السوداني.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) اليوم، الثلاثاء 1 من نيسان، أن الشرع بحث خلال اتصال السوداني العلاقات الثنائية وعمق الروابط الشعبية والاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وشدد الجانبان على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية تقوم على التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية ومنع التوتر في المنطقة، وعلى ضرورة تعزيز التنسيق الأمني لمنع أي تهديدات قد تؤثر على استقرار البلدين.

ورحب السوداني بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأكد دعم أمن سوريا وسيادتها.

بالمقابل أكد الشرع على احترامه لسيادة العراق وحرصه على عدم التدخل في شؤونه الداخلية.

مع قرب سقوط نظام الأسد وتقدم “إدارة العمليات العسكرية” باتجاه دمشق، تحول موقف العراق من تلويح بالتدخل لمصلحة النظام السوري، إلى حالة “نأي بنفس” وتجهز لأي تطور، وتحركت قواه الأمنية إلى تعزيز الحدود منعًا لما سموه مجموعات أو “إرهابية” من تجاوز الحدود.

من جانبها كانت “القيادة العامة” في سوريا تصدر تطمينات لدول الجوار خلال المعركة بعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واستمرت هذه التطمينات بعد إسقاطها نظام الأسد.

التحرك الرسمي الفعلي خارج التصريحات بين الطرفين كان في 26 من كانون الأول 2024، بزيارة زيارة رئيس الاستخبارات العراقي، حميد الشطري، دمشق ولقائه الشرع.

وفي 14 من آذار 2025، زار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، العاصمة بغداد، بعد تلقيه دعوة رسمية لزيارة العراق، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة، وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

وجاءت زيارة الشيباني حينها وسط ملفات متعددة بين الطرفين، منها ملف الحدود وضبطها، والعراقيين الموجودين في المخيمات التي تضم مقاتلين لتنظيم “الدولة الإسلامية” وعوائلهم شمال شرقي سوريا، وضباط النظام السابق الموجودين في العراق.

إضافة إلى ملف العمالة السورية في العراق وما يتعرض له السوريون من اعتداءات على أساس طائفي ومتعلق بالمواقف السياسية.

وتعرض سوريون للضرب ولمضايقات في أماكن عملهم على يد جماعة تطلق على نفسها اسم “تشكيلات يا علي الشعبية”، كما اعتقل سوريون على خلفية تعليقاتهم على أحداث الساحل السوري الأحدث، ما اعتبرته الداخلية العراقية “تحريضًا على الطائفية”.

مراسم إعلان تشكيلة الحكومة السورية الجديدة- 30 آذار 2025 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

الشيباني: الدعم الدولي لسوريا يعزز فرص رفع العقوبات

قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إنه مع تزايد الدعم الدولي الواسع للحكومة السورية الجديدة، تتعزز الآمال برفع العقوبات الجائرة عن سوريا.

وأضاف الشيباني في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” اليوم، الأربعاء 2 من نيسان، إن الدعم الدولي للحكومة الجديدة، يزيد فرص تحسين الأوضاع المعيشية للشعب السوري، وفتح آفاق جديدة لإعادة الإعمار، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، وتعزيز الشراكات السياسية.

ونشر وزير الخارجية السورية صورة عبر حسابه توضح أبرز الدول التي أعلنت دعمها للحكومة السورية الجديدة.

وضمت القائمة كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، تركيا، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إسبانيا، بولندا، إيطاليا، سويسرا، النرويج، كوريا الجنوبية، الأمم المتحدة، السعودية، الإمارات، الأردن، قطر، العراق، والكويت.

وجاء أحدث تصريح يبدى دعمه للحكومة السورية الجديدة من الأمم المتحدة، حيث قال المتحدث باسمها، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، يشجع الجهود المتواصلة التي تبذلها السلطات السورية نحو انتقال موثوق وشامل ومستدام، من حيث الحوكمة، وكذلك من حيث الخطوات الانتقالية التالية.

ولفت دوجاريك إلى أن بيدرسون أكد أهمية الانتقال السياسي الشامل الذي يُمكّن الشعب السوري من استعادة سيادته، وتحقيق تطلعاته المشروعة، والمساهمة في الاستقرار الإقليمي.

وأعلن دوجاريك أن بيدرسون سيزور دمشق قريبًا لمواصلة اتصالاته مع السلطات السورية.

كما رحبت الأمانة العامّة لمنظمة التعاون الإسلامي بتشكيل الحكومة السّورية الجديدة، مؤكدة وقوفها إلى جانب سوريا في هذه المرحلة.

وتقدّم الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، بتهانيه للحكومة والشعب في سوريا، مجددًا وقوف المنظمة ودولها الأعضاء إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة من تاريخه ليتمكن من استكمال عملية الانتقال السياسي بشكل سلمي وآمن.

في الساعات الأولى من الأحد 30 من آذار، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، تشكيل الحكومة الجديدة التي ضمت 23 وزيرًا، بعد حوالي أربعة أشهر من إسقاط نظام بشار الأسد.

وأقيمت مراسم الإعلان عن التشكيلة الحكومية، التي حضرتها عنب بلدي، في قصر الشعب بدمشق، دون أن يطرأ تغيير على وزارتين سياديتين، إذ بقي أسعد الشيباني وزيرًا للخارجية، ومرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع.

وقال الرئيس الشرع في مراسم إعلان الحكومة، إن سوريا تشهد ميلاد مرحلة جديدة في مسيرتها الوطنية، مشيرًا إلى أن “البلاد تواجه تحديات كبيرة تتطلب منا التلاحم والوحدة”.

وسبق أن دعا الرئيس الشرع إلى رفع كامل العقوبات عن سوريا، وذلك خلال قمة خماسية عبر الفيديو شاركت فيها فرنسا ولبنان وقبرص واليونان.

وطالب الشرع بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية على سوريا، مشيرًا إلى الأثر المدمر لهذه العقوبات على الاقتصاد السوري ورفاهية الشعب.

من جانبه، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن رفع العقوبات بات حاجة ملحة لتحقيق مزيد من التقدم السياسي داخل سوريا، كما أبدى استعداده لمناقشة بعض الآليات التي يمكن من خلالها تخفيف بعض القيود الاقتصادية في إطار دعم الاستقرار في المنطقة.

بدوره، أكد الرئيس اللبناني أهمية رفع العقوبات عن سوريا من أجل تعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة ككل، وتمكين عودة اللاجئين.

في حين قالت قبرص واليونان إن رفع العقوبات هو خطوة ضرورية لدعم التعاون الإقليمي الاقتصادي.

منظومة الدفاع الجوي التركية حصار (روكيتسان)

تركيا تستعد لنشر نظام دفاع جوي في سوريا

ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أن تركيا تستعد لبناء قاعدة دفاع جوي بمطار “T4” العسكري بالقرب من تدمر في حمص وسط سوريا.

وتهدف أنقرة من بناء القاعدة، وفق مصادر مطلعة لم يسمها الموقع، لضرب تنظيم “الدولة الإسلامية” وردع الهجمات الجوية الإسرائيلية على سوريا.

وأوضحت “ميدل إيست آي” اليوم،  الثلاثاء 1 من نيسان، أن خطط البناء للموقع قيد التنفيذ.

ووفق المصادر، ستنشر منظومة دفاع جوي في مطار “T4” من نوع “حصار” لتوفير الغطاء الجوي للقاعدة.

حصار” (Hisar) هي عائلة من أنظمة صواريخ أرض- جو، قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، طوَّرتها شركتا “روكيتسان” و”أسيلسان” منذ عام 2007.

وتُعتبر صواريخ “حصار” جزءًا أساسيًا من نظام الدفاع الجوي في تركيا، وتتكون من ثلاثة أنواع رئيسية، “حصار-A”، “حصار-O”، و”حصار-U”، المعروف أيضًا بـ(SIPER).

وقالت “ميدل إيست آي” إنه بمجرد بمجرد تركيب النظام، ستُعاد بناء القاعدة وتوسيعها بالمرافق اللازمة.

وأضافت أن أنقرة تخطط لنشر طائرات استطلاع وطائرات مسيرة مسلحة، بما في ذلك طائرات ذات قدرات هجومية موسعة.

وذكرت أن القاعدة ستساعد تركيا على ترسيخ السيطرة الجوية على المنطقة ودعم جهودها في مكافحة تنظيم “الدولة” الذي لا يزال لديه خلايا تنشط في البادية السورية.

كما تهدف أنقرة إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات في القاعدة وحولها، بقدرات دفاع جوي قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى ضد مجموعة متنوعة من التهديدات، من الطائرات النفاثة إلى الطائرات دون طيار إلى الصواريخ.

وأشار الموقع إلى أن وجود أنظمة الدفاع الجوي والطائرات دون طيار التركية من المرجح أن تردع إسرائيل عن شن ضربات جوية في المنطقة.

دفاع مشترك

بالتزامن مع زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى أنقرة، للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في 4 من شباط الماضي، ذكرت وكالة “رويترز” أن الجانبان سيجريان محادثات حول اتفاقية دفاع مشترك.

تتضمن المحادثات إنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا وتدريب الجيش السوري الجديد.

وبحسب مصادر لـ”رويترز”، لم تسمها، ستتيح لتركيا إقامة قواعد جوية جديدة في سوريا، واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية، إلى جانب دورها في تدريب القوات السورية الجديدة.

وقال مسؤول استخباراتي إقليمي، ومسؤول أمني سوري، ومصدر أمني أجنبي مقيم في دمشق، إن المحادثات ستشمل إنشاء قاعدتين تركيتين في البادية السورية.

إسرائيل قلقة

من جانبها، تتخوف إسرائيل من إنشاء تركيا لقواعد عسكرية في سوريا وترى فيها “تهديدًا محتملًا.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم” الإسرائيلية اليوم، عن مصدر أمني لم تسمه قوله، إن إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا، من شأنه أن يقوض حرية عمل إسرائيل، معتبرًا أنه “تهديد محتمل”.

وبحسب الصحيفة، أجرت القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية، خلال الأسابيع الماضية، عدة مناقشات تتعلق بمخاوف من تعمق التدخل التركي في سوريا.

ترتبط هذه المخاوف باحتمال إقامة الحكومة التركية قواعد عسكرية في تركيا.

فيديو.. قصف إسرائيلي يقتل 19 فلسطينيا داخل عيادة في غزة

فيديو.. قصف إسرائيلي يقتل 19 فلسطينيا داخل عيادة في غزة

مقاتلون من لواء الجبل يتدربون في السويداء - كانون الثاني (نيويورك تايمز)

السويداء.. فصيل محلي يربط الاندماج بنجاح الحكومة

ربط قائد “لواء الجبل”، العامل في السويداء جنوبي سوريا، شكيب عزام، قرار انضمامه للجيش السوري الجديد بنجاح الحكومة الانتقالية الجديدة.

وقال قائد “لواء الجبل” عزام، إن الفصائل ذات الطابع الدرزي، أرادت منح الحكومة المؤقتة فرصة لإثبات جدارتها، مهددًا بقتالها في حال الفشل.

وأضاف في مقابلة لصحيفة “نيويورك تايمز” ونشرت اليوم، 1 من نيسان، “إذا سارت الحكومة الجديدة على الطريق الصحيح، فسننضم إليهم، وإن لم ينجحوا، فسنقاتلهم”.

ويرى عزام أن فصيله سيكون جزءًا من الدولة الجديدة، مشترطًا أن يكون لهم رأي في القرارات السياسية، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن “من السابق لأوانه التخلي عن السلاح”.

ويأتي حديث عزام، بعد أيام من تشكيل حكومة جديدة انتقالية، وصفت بأنها شاملة للطوائف السورية، وضمت وزيرًا من محافظة السويداء.

ما “لواء الجبل”؟

“لواء الجبل” أسسه مرهج الجرماني، وهو فصيل درزي مسلح يتمركز في السويداء.

شارك الجرماني في الاحتجاجات التي قامت ضد النظام السوري السابق، في السويداء والتي اندلعت عام 2023، وتم اغتياله عام  في تموز 2024.

ويعتبر “لواء الجبل” من أكبر الفصائل العاملة في السويداء ويشكل مع فصيل “حركة رجال الكرامة” تحالفًا يرسم الوجه العسكري البارز في المحافظة.

وقال الفصيلان في بيان مشترك، الاثنين 6 من كانون الثاني الماضي، إن “حمل السلاح كان دفاعًا عن أهل السويداء بجميع أطيافهم وليس حبًا به، وهو وسيلة اضطرارية وليس غاية”.

وأكد الفصيلان استعدادهما للاندماج ضمن جسم عسكري، ورفضهما لأي جيش فئوي أو طائفي، معتبرين نهاية حكم نظم الأسد “فرصة تاريخية لبناء دولة عادلة”.

وتضمن البيان موقفًا بعدم تدخل الفصائل العسكرية في الشؤون الإدارية أو السياسية، مع دعم العمل المدني والسياسي بشكل تشاركي، والتزامهما بحماية المرافق العامة في المحافظة.

دمشق تفاوض فصائل السويداء

ولا تزال فصائل عسكرية يتكون معظمها من الدروز تسيطر على المشهد العسكري والأمني في السويداء، دون أن ينضموا إلى وزارة الدفاع السورية.

وتجري مفاوضات، بين فصائل السويداء ووزارة الدفاع السورية، تراجعت وتيرتها عقب أحداث الساحل السوري التي اندلعت في 6 من آذار الماضي، عقب تحركات لفلول النظام السابق.

أدت أحداث الساحل إلى انتهاكات في صفوف المدنيين، مما أثار تخوفات لدى فصائل السويداء، وجعلها تحجم عن مواصلة التفاوضات مع الدولة السورية، وفق “نيويورك تايمز”.

من جانبه، قال فهد البلعوس نجل مؤسس “رجال الكرامة” وحيد البلعوس، لعنب بلدي في وقت سابق، إنه بعد عدة اجتماعات تذللت معظم العقبات في مسألة الخلاف حول الانضمام لوزارة الدفاع.

ولفت إلى ضرورة حل جميع الفصائل من أجل بناء الدولة والابتعاد عن التبعية الفصائلية أو الطائفية لتفادي ما وصفها بـ”الحرب الأهلية”.

وعقد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، عدة اجتماعات مع ممثلين عن الطائفة الدرزية كان أبرزها في شباط الماضي، وحضره البلعوس.

وحول الشروط التي دارت حولها الاجتماعات قال البلعوس، إن أهمها كان الخدمة العسكرية لشباب المحافظة ضمن الحدود الإدارية للسويداء حتى يحين صياغة دستور يضمن حقوق جميع السوريين.

وبالرغم من عدم انضمامها، فإن تفاهمات جرت بين الفصائل ودمشق، على تنسيق خدمي وأمني.

تمثلت هذه التفاهمات بإعادة تفعيل مراكز شرطية وتعيين مسؤولين عليها من محافظة السويداء، ودفع رواتب عناصر شرطة سابقين ومنشقين عن النظام السابق.

سبب خلافات بين القيادات العسكرية.. اسرائيل تقرر وبشكل مفاجئ إلغاء دخول عمال سوريين للعمل بمستوطنات الجولان

القدس- متابعات “رأي اليوم”- ألغت الحكومة الإسرائيلية خطة إدخال عمال دروز من جنوب سوريا إلى مستوطنات الجولان المحتل، رغم الاستعدادات المتقدمة لتنفيذها، وفق هيئة البث الإسرائيلية “كان”.

وكان وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد طرح الخطة لتعزيز العلاقات الأمنية، لكن خلافات مع القيادة العسكرية أدت إلى إلغائها. كما أيد وزير الداخلية موشيه أربيل موقف الجيش ورفض منح التصاريح اللازمة.

وذكرت “كان”، اليوم، أن خطة كاتس كانت تسعى إلى أن تكون “جسرا” بين إسرائيل والسكان السوريين في البلدات التي تبعد 5 – 10 كيلومترات في عمق جنوب سورية، “من أجل تعزيز العلاقة معهم لخدمة احتياجات أمنية” إسرائيلية.

تحصينات عسكرية في سوريا ولبنان.. تحليل يكشف “نية إسرائيلية”

إسرائيل توغلت عدة كيلومترات داخل سوريا خلال الأشهر الأخيرة
إسرائيل توغلت عدة كيلومترات داخل سوريا خلال الأشهر الأخيرة

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أن إسرائيل بنت شبكة متنامية من المواقع والتحصينات في سوريا ولبنان، مما زاد المخاوف بشأن استمرار وجودها في أجزاء من البلدين.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وتقول إسرائيل إنها تريد منع أي هجوم مفاجئ آخر عبر حدودها مثل الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

ولكن هناك دلائل على أن إسرائيل تبدو مستعدة للبقاء إلى أجل غير مسمى، وفقا لتحليل بصري أجرته &quot;نيويورك تايمز&quot;.

أقام الجيش الإسرائيلي أبراج مراقبة ووحدات سكنية جاهزة وطرقا وبنية تحتية للاتصالات، وفقًا لسكان محليين والأمم المتحدة.

وتُظهر صورة التُقطت في يناير لمنطقة بالقرب من بلدة جباتا الخشب السورية معدات ثقيلة قيد التشغيل وجدارا محيطيا بُني حديثا.

في الأسابيع الأخيرة، شوهدت شاحنات إسرائيلية تعمل على طول المنطقة العازلة، وأظهرت صورة من أوائل يناير آليات بناء تعمل بالقرب من مدينة القنيطرة.

وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها بلانيت لابس في 21 يناير موقعًا عسكريا بني حديثا ومنطقة مسورة بالجرافات بمساحة 75 فدانا بالقرب من جباتا الخشب.

وانتشر الجيش الإسرائيلي في المواقع العسكرية المهجورة، حيث قام ببناء تحصينات وأبراج مراقبة خرسانية، بما في ذلك موقع عسكري على قمة تل يُطل على بلدتي حضر في سوريا ومجدل شمس القريبتين في مرتفعات الجولان.

وفي أماكن أخرى، تقوم آليات البناء بشق طرق وصول إلى المواقع العسكرية، وحفر خط دفاعي على طول خط ألفا، الذي يفصل مرتفعات الجولان عن المنطقة العازلة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن مهندسيه يُعززون الجدار على طول الحدود في إطار جهوده الأمنية.

البقاء في لبنان

في لبنان، أقامت القوات الإسرائيلية مواقع استيطانية في 5 مواقع، على الرغم من الاتفاق الأولي على الانسحاب في يناير.

وتُظهر صور ومقاطع فيديو التقطتها الأقمار الصناعية إسرائيل وهي تبني منشآت عسكرية على الجانب اللبناني من الحدود بين البلدين.

في أحد المواقع، خارج بلدة الخيام شرق لبنان مباشرة، تُظهر صور الأقمار الصناعية مسارًا يؤدي إلى هيكل مستطيل الشكل يحمل سمات موقع عسكري بُني هذا العام.

تُظهر الصور أيضا علما إسرائيليا مزروعا في هذا الموقع، كما أُزيلت الأشجار المنتشرة حول التل القريب في الأسابيع الأخيرة.

وتم بناء موقع استيطاني آخر بين بلدتي مركبا وحولا.

في موقع آخر على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، بالقرب من بلدة عيترون، تُظهر صور الأقمار الصناعية بدايات بناء مُسوّر ومستطيل الشكل، وبداخله سيارات على قمة جبل.

وبالقرب من بلدة مروحين، تُظهر صور الأقمار الصناعية بدايات بناء مبانٍ مماثلة حول قمة تل، جبل بلاط، المُطل على مستوطنة زرعيت الإسرائيلية.

كما تؤكد صور الأقمار الاصطناعية وجود كتل خرسانية وأسلاك شائكة جديدة حول هذا الجزء من الجدار الحدودي.

“>

وتقول إسرائيل إنها تريد منع أي هجوم مفاجئ آخر عبر حدودها مثل الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

ولكن هناك دلائل على أن إسرائيل تبدو مستعدة للبقاء إلى أجل غير مسمى، وفقا لتحليل بصري أجرته “نيويورك تايمز”.

أقام الجيش الإسرائيلي أبراج مراقبة ووحدات سكنية جاهزة وطرقا وبنية تحتية للاتصالات، وفقًا لسكان محليين والأمم المتحدة.

وتُظهر صورة التُقطت في يناير لمنطقة بالقرب من بلدة جباتا الخشب السورية معدات ثقيلة قيد التشغيل وجدارا محيطيا بُني حديثا.

في الأسابيع الأخيرة، شوهدت شاحنات إسرائيلية تعمل على طول المنطقة العازلة، وأظهرت صورة من أوائل يناير آليات بناء تعمل بالقرب من مدينة القنيطرة.

قوات تركية على الحدود مع سوريا
القاعدة العسكرية التركية في سوريا.. مسؤول يكشف الهدف

وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية التي التقطتها بلانيت لابس في 21 يناير موقعًا عسكريا بني حديثا ومنطقة مسورة بالجرافات بمساحة 75 فدانا بالقرب من جباتا الخشب.

وانتشر الجيش الإسرائيلي في المواقع العسكرية المهجورة، حيث قام ببناء تحصينات وأبراج مراقبة خرسانية، بما في ذلك موقع عسكري على قمة تل يُطل على بلدتي حضر في سوريا ومجدل شمس القريبتين في مرتفعات الجولان.

وفي أماكن أخرى، تقوم آليات البناء بشق طرق وصول إلى المواقع العسكرية، وحفر خط دفاعي على طول خط ألفا، الذي يفصل مرتفعات الجولان عن المنطقة العازلة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن مهندسيه يُعززون الجدار على طول الحدود في إطار جهوده الأمنية.

شبكة توزيع كهرباء
شبكة توزيع كهرباء

أفادت وكالة “سانا”، الثلاثاء، بعودة التيار الكهربائي لمحافظات حمص وحماة وطرطوس، مشيرة إلى أنه سيعود تدريجيا لباقي المحافظات بعد ساعات من الانقطاع.وكان متحدث باسم وزارة الطاقة السورية قد قال لوكالة “رويترز” إن سوريا شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد مساء الثلاثاء بسبب أعطال في عدة نقاط في الشبكة الوطنية.

<div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" style="font: inherit;margin: 0px;padding: 0px;border: 0px;vertical-align: middle" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="وكان متحدث باسم وزارة الطاقة السورية قد قال لوكالة &quot;رويترز&quot; إن سوريا شهدت انقطاعا للتيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد مساء الثلاثاء بسبب أعطال في عدة نقاط في الشبكة الوطنية.

وأضاف المتحدث أن الفرق الفنية تعمل على معالجة المشكلات.

وتعاني سوريا من عجز كبير بالكهرباء، في ظل أضرار جسيمة تعرضت لها محطات التوليد أدت لخروج بعضها عن الخدمة.

ويواجه ملف الكهرباء تحديا كبيرا على صعيد البنية التحتية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج في البلد الذي يسعى لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الدمار.

“>

وأضاف المتحدث أن الفرق الفنية تعمل على معالجة المشكلات.

وتعاني سوريا من عجز كبير بالكهرباء، في ظل أضرار جسيمة تعرضت لها محطات التوليد أدت لخروج بعضها عن الخدمة.

ويواجه ملف الكهرباء تحديا كبيرا على صعيد البنية التحتية اللازمة لدوران عجلة الإنتاج في البلد الذي يسعى لإعادة بناء اقتصاده بعد سنوات من الدمار.

ثقافه ومستجدات

 غلاف كتاب سقوط الجولان الطبعة الأولى عام 1969 (تعديل عنب بلدي)

سقوط الجولان.. كتاب من الذاكرة

بوستر مسلسل "قطع وريد" /(شركة الزعبي للإنتاج الفني)

“قطع وريد”.. دراما بوليسية بخلفية صراعات اجتماعية

أديش كلفة جوازتك؟ | وين ما كنتو تكونو

من تركيا لسوريا | وين ما كنتو تكونو
رئيس الطائفة الموسوية لليهود في سوريا، يقرأ الكتاب المقدس في منزله دمشق 25 آذار (عنب بلدي/بيسان خلف)

ستة يهود في سوريا.. هواجس بين سلطتين

– بيسان خلف “كنا تسعة قبل شهر، ودّعنا ثلاثة أفراد خلال شباط ومطلع آذار، ولم يبقَ إلا ستة […]

أهالي يضعون نبات الآس على القبور بعد صلاة عيد الفطر في مدينة إدلب شمالي سوريا- 21 من نيسان 2023 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

سوريون يتطلعون لزيارة قبور “الشهداء” صبيحة العيد

– خالد الجرعتلي اعتاد السوريون في بعض المحافظات زيارة قبور أقاربهم في أول أيام عيد الفطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *