
رسوم ترامب أمام مراجعة جذرية في خضم التوترات التجارية التي تطبع العلاقة بين واشنطن وبكين، تبرز مؤشرات جديدة توحي بانفراجة محتملة في أفق الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، و25 قتيلاً ومئات الجرحى في انفجار ضخم في ميناء شهيد رجائي الإيراني
لقطات مصوّرة أظهرت عدداً من الجرحى ممددين على الأرض في الشارع، في حين أفادت تقارير بوجود أشخاص محاصرين تحت أنقاض جدران منهارة
رعبٌ في حفلٍ شعبيٍّ بفانكوفر، حيث اقتحمت سيارةٌ رباعية الدفع حشدًا ضخمًا من المحتفلين، ما أسفر عن مقتل “عددٍ منهم” – مع اعتقال المشتبه به، البالغ من العمر 30 عامًا، المعروف لدى الشرطة. وأفادت الشرطة بأن رجلًا يبلغ من العمر 30 عامًا، من المدينة، “اعتقله أشخاصٌ من بين الحشد” قبل اعتقاله في موقع الحادث، عقب “حادث الإصابات الجماعية” في فعالية يوم لابو لابو. وقد اقتحمت السيارة مهرجانًا شعبيًا مزدحمًا ليلة السبت، مما تسبب في “عددٍ من الوفيات” وإصابة العشرات. كما أصيب العشرات بعد أن تسببت السيارة السوداء في مذبحةٍ في هذا الحدث – الذي أقيم لتكريم التراث الفلبيني – حوالي الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي. وصرح القائم بأعمال رئيس الشرطة، ستيف راي، للصحفيين في موقع الجريمة بأن المشتبه به “كان معروفًا لدى الشرطة في ظروفٍ معينة”..
قتلى وجرحى بعد دهس سيارة حشداً بمهرجان شعبي في كندا
قائد المركبة قيد الاحتجاز… والشرطة: الحادث ليس عملاً إرهابياً

أعلنت شرطة فانكوفر في كندا اليوم (الأحد)، أن عدداً من الأشخاص لقوا حتفهم، وأُصيب آخرون بعد أن صدم قائد سيارة حشداً في مهرجان شعبي بالمدينة الواقعة بغرب البلاد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأفادت الشرطة الكندية أن المشتبه به في الحادث هو رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، واعتبرت أن الحادث ليس إرهابيا.
وكتبت شرطة مدينة فانكوفر الكندية على إكس: «نثق أن واقعة الدهس لم تكن عملا إرهابيا». ولم تدل الشرطة في بيانها على منصة “إكس” بمعلومات عن عدد القتلى والجرحى الذي خلفته الحادثة.
وقال ممثل الشرطة في مؤتمر صحافي إن المشتبه به كان معروفا للشرطة، مضيفا أن هناك مشتبها به واحدا فقط تم اعتقاله على الفور ووضعه في الحبس.
وتداول متابعون صورة للمشتبه به بعد إلقاء القبض عليه.

وقال كين سيم، عمدة فانكوفر: «أشعر بصدمة وحزن عميقين جراء الحادث المروع الذي وقع اليوم في احتفالية يوم لابو لابو».
وذكرت إدارة شرطة فانكوفر في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السيارة دخلت الشارع حيث كان الناس يحضرون مهرجاناً للجالية الفلبينية بعد الساعة الثامنة مساءً بقليل يوم الجمعة، بالقرب من تقاطع شارع إيست 41 وشارع فريزر، حيث كان يُقام مهرجان يوم لابو لابو.
اخر الاخبار
ترامب يتراجع والأسواق تتنفس.. رسوم ترامب أمام مراجعة جذرية
في خضم التوترات التجارية التي تطبع العلاقة بين واشنطن وبكين، تبرز مؤشرات جديدة توحي بانفراجة محتملة في أفق الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأجواء المشحونة وتخفيف الضغوط على سلاسل الإمداد والأسواق المالية العالمية.
ورغم أن القرار لم يُحسم بعد داخل البيت الأبيض، إلا أن نبرة التصريحات الرسمية ومواقف الأطراف المعنية، سواء من الجانب الأميركي أو الصيني، تعكس بشكل أو بآخر رغبة في كسر الجمود والانتقال نحو حوار بناء. وبينما يُراقب المستثمرون هذه التطورات بحذر وترقب، يترقب العالم نتائج محتملة قد تعيد رسم خريطة التوازنات الاقتصادية العالمية، وسط تحولات جيوسياسية وتجارية متسارعة.
تصريحات متضاربة بين بكين وترامب تعمق ضبابية الحرب التجارية
مؤشرات على تهدئة بين الصين وأميركا تدفع أسعار الذهب للتراجع
وكشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، الأربعاء، عن أن إدارة الرئيس ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات الصينية – في بعض الحالات بأكثر من النصف – في محاولة لتهدئة التوترات مع بكين التي أزعجت التجارة والاستثمار العالميين.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين، قولهما إن الرئيس ترامب لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، مضيفين أن المناقشات لا تزال غير واضحة وهناك عدة خيارات على الطاولة.
وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية على الصين من المرجح أن تنخفض إلى ما بين 50 و65 بالمئة تقريباً.
كما تدرس الإدارة الأميركية اتباع نهج متدرج مماثل للنهج الذي اقترحته لجنة مجلس النواب المعنية بالصين أواخر العام الماضي (فرض رسوم بنسبة 35 بالمئة على السلع التي لا تعتبرها الولايات المتحدة تهديداً للأمن القومي، ورسوم بنسبة 100 بالمئة على الأقل على السلع التي تُعتبر استراتيجية لمصالح الولايات المتحدة)، وفقاً لبعض المصادر. واقترح مشروع القانون تطبيق هذه الرسوم تدريجيًا على مدى خمس سنوات.
وأعلن ترامب يوم الثلاثاء استعداده لخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية ، مؤكداً أن الرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة التي فرضها على الصين ستنخفض. وأضاف: “لكنها لن تُلغى تماماً”.
وقد لاقى هذا التطور ترحيباً واسعاً من المستثمرين الذين كانوا قلقين من التحركات العدوانية للبيت الأبيض في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت الصين يوم الأربعاء إلى انفتاحها على محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، رغم تحذير بكين من أنها لن تتفاوض في ظل التهديدات المستمرة من البيت الأبيض.
ووفق “وول ستريت جورنال” فإنه في دوائر صنع القرار الصينية، اعتُبرت تصريحات ترامب يوم الثلاثاء بمثابة إشارة إلى تراجعه، وفقًا لمصادر مطلعة على الوضع مع المسؤولين الصينيين.
تمثل تعبيرات الانفتاح على التوصل إلى اتفاق من الجانبين تحولا عن معظم الشهر الماضي، حيث تبادل أكبر اقتصادين في العالم زيادات متبادلة في التعريفات الجمركية والكلمات المتوترة، مما ساعد في دفع أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم إلى أسوأ أسابيعها منذ سنوات عديدة.
كانت الإدارة الأميركية قد خططت لاستغلال مفاوضات التعريفات الجمركية الجارية للضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين للحد من تعاملاتهم مع الصين، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال سابقًا. ومع ذلك، صرّح وزير الخزانة سكوت بيسنت بوجود مجال لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين. ويتعين أن تشمل هذه المحادثات ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، على الرغم من أنهما لم يتحدثا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.