آخر الأخبار
العدّاد العالمي
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 673909 أشخاص على الأقل في أنحاء العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، بحسب تعداد أعدّته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الجمعة وصولاً إلى الساعة 1100 بتوقيت غرينتش.
وشُخصت إصابة أكثر من 17352910 أشخاص وفق تقارير رسمية في 196 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء، وقد شفي 9992800 شخص على الأقل.
ولا يعكس عدد الإصابات التي تم تشخيصها لا يعكس سوى جزء صغير من العدد الفعلي للعدوى، إذ تخضع بعض البلدان الحالات الخطيرة فقط لفحوص، بينما تعطي بلدان أخرى الأولوية لتتبع مخالطي المرضى، والعديد من البلدان الفقيرة لديها قدرة اختبار محدودة.
وقد تم تسجيل 6459 وفاة جديدة و290986 إصابة إضافية خلال 24 ساعة في أنحاء العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة مع 1379 وفاة جديدة والبرازيل مع 1129 وفاة جديدة، والهند مع 779 وفاة جديدة.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً من حيث الوفيات والإصابات، إذ سجلت 152070 وفاة من بين 4495224 إصابة، وفقًا لإحصاء جامعة جونز هوبكنز. وأعلن عن شفاء 1414155 شخصاً على الأقل.
والبلدان الأكثر تأثراً بعد الولايات المتحدة هي البرازيل حيث سجلت 91263 وفاة من 2610102 إصابة، والمكسيك مع 46000 وفاة (416179 إصابة)، والمملكة المتحدة مع 45999 وفاة (302301 إصابة)، والهند مع 35747 وفاة (1638870 إصابة).
وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا 209780 وفاة من بين 3157253 إصابة الجمعة في الساعة 1100 بتوقيت غرينتش، وفي أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 194683 وفاة (4733320 إصابة)، وفي الولايات المتحدة وكندا 161027 وفاة (4610841 إصابة)، وفي آسيا 61868 وفاة (2775743 إصابة)، وفي الشرق الأوسط 26997 وفاة (1146821 إصابة)، وفي إفريقيا 19325 وفاة (910325 إصابة) وفي أوقيانيا 229 وفاة (18615 إصابة).
- الحجاج يرمون الجمرات في أول أيام عيد الأضحى
- الداخلية العراقية تقر بمسؤولية بعض أفرادها عن مقتل محتجين
- رئيس الوزراء البريطاني يقرر إرجاء اتخاذ المزيد من إجراءات تخفيف الإغلاق
- فيروس كورونا: ارتفاع قياسي في عدد الإصابات بألمانيا
اقتصاد لبنان: “أستطيع أن أرى اليأس على وجوههم”
البداية من صحيفة الغارديان وتقرير لمارتن شولوف، مراسل شؤون الشرق الأوسط، بعنوان “”أستطيع أن أرى اليأس على وجوههم”…الاقتصاد اللبناني ينهار”.
ويقول الكاتب “في متجر لفساتين العرائس في بلدة فقيرة شمالي لبنان، تبيع سوزان حمود فساتين الزفاف منذ أكثر من 15 عامًا. وطوال أعوام عملها كانت ترى السعادة على وجوه عملائها مع اقتراب حفلات الزفاف، وبقيت في كثير من الأحيان على اتصال بهم على مر الأعوام، وأحيانًا كانت تحيك ملابس لأطفالهم”.
لكن هذا العام، كما يقول الكاتب، أصبحت حمود مشتر للفساتين وليس بائعا لها. فقد أضحت رفوف المتجر مليئة بأثواب العرس التي اشترتها من عائلات ليس لديها أي مصدر آخر للدخل ، سوى بيع ذكرياتها.
وقالت: “أشتري فساتينهم المستعملة بسعر التكلفة، أستطيع أن أرى اليأس مرتسما على وجوههم، ولا يسعني الرفض. حتى العرائس القلائل اللاتي ما زلن يأتين لشراء الأثواب، يمكنني أن أرقب اليأس في أعينهن. عندما كن وعائلاتهن يأتين إلينا في السابق، كنت أراهن سعداء”.
ويقول الكاتب إنه لم ير لبنان في وضع أشد صعوبة وقسوة من الآن. ويضيف أن لبنان بلد اعتاد الصدمات والعثرات والصعاب، لكن آثار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يشهدها الآن تبدو أشد قسوة من الحرب الأهلية.
ويقول الكاتب إنه منذ شهر مارس/آذار، تضاعفت أسعار معظم السلع ثلاث مرات تقريبًا، في حين انخفضت قيمة الليرة اللبنانية بنحو ثمانين في المئة، وأصيب جزء كبير من البلاد بالشلل. أولئك الذين لا يزال لديهم عمل بالكاد يجدون ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة من شهر لآخر.
ويصف الكاتب الحال في البلاد قائلا إن مراكز التسوق فارغة، الفقر آخذ في الزيادة، والجريمة تتصاعد، والشوارع في حالة غليان.
ويقول الكاتب إن لبنان تخلف عن سداد دفعة من ديونه والثانية مستحقة السداد قريبا. ويقول إن الدولة تعول على بيع أصولها. بعد ذلك لن يبق سوى القليل للتجارة، باستثناء رأس المال البشري، الذي يهجر لبنان بشكل جماعي.
ويقول الكاتب إن النظام السياسي المسؤول عن الكثير من الفوضى وعن حالة جمود في لبنان ما زال مشلولا ومشتتا وغير فعال، وما زالت الإصلاحات التي طالب بها صندوق النقد الدولي متوقفة بسبب نظام مبني على شبكات المحسوبية.
“سننجح في نهاية المطاف”
وننتقل إلى صحيفة آي ومقال لأوليفر داف بعنوان “الموجة الثانية لفيروس كورونا: ستنجح في نهاية المطاف من التغلب على الفيروس”.
ويتساءل الكاتب: هل نشهد بداية موجة ثانية من فيروس كورونا في أوروبا؟.
ويقول الكاتب إن الحال قد تبدل للأسوأ على نحو مفاجئ في ألمانيا والعديد من مناطق إسبانيا بما في ذلك مدريد.
ويضيف أن معدلات الإصابة اليومية، حتى الآن، أقل بكثير من عشر المستويات التي شوهدت في الذروة في كل بلد. وتدعو بلجيكا وفرنسا والنمسا وبولندا إلى اليقظة وعدم التهاون أو التراخي.
ويرى الكاتب أن ما يدعونا للتفاؤل الحذر هو أنه في جميع أنحاء أوروبا يتصرف الكثير من الناس بحذر ومسؤولية، مع عزل البعض في المجموعات الأكثر عرضة للخطر ويتم إغلاق أي منطقة يظهر فيها الوباء.
ويقول الكاتب إن الطريقة التي نتصرف بها يمكن أن تساعد في ضخ الحياة في المجتمع والاقتصاد، إذا التزمنا بالتعليمات مثل ارتداء الكمامة.
هل هي موجة ثانية؟
وننقل إلى صحيفة ديلي ميل وتقرير لكونر بويد، مراسل الشؤون الصحية.
ويقول الكاتب إن الحكومة البريطانية اجتمعت لدراسة فرض قيود على السفر في المزيد من الدول الأوروبية ذات الإصابات المتصاعدة بفيروس كورونا، حيث تظهر الأرقام زيادة حالات الإصابة، وليس الوفيات، في المناطق التي تقبل عليها أعداد كبيرة من السياح والمصطافين.
ويضيف أن السلطات تتابع عن كثب عدد من دول الاتحاد الأوروبي التي تعتبر “عالية الخطورة، ومن بينها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا”.
وعلى الرغم من إقرار العلماء بزيادة نسبة العدوى في بعض المناطق، إلا أنهم انقسموا حول ما إذا كان ذلك يمثل بالفعل “الموجة الثانية” لوباء كورونا.
ويقول بعض الخبراء أن زيادة حالات العدوى منخفض جدًا بحيث لا يمكن اعتباره عودة حقيقية للمرض وأن من الحتمي ظهور بؤر للعدوى عندما يتم تخفيف عمليات الإغلاق.