على مدينةٍ منكوبةٍ انصهرَ الأميركيُّ والإيرانيُّ وجالَ الفرنسيُّ بعدَ الألمانيّ وعاين الأمميُّ المَقارَّ والأضرار.
لم يلتق ِجواد ظريف وديفيد هيل وجهًا لوجه لكنّ الصروحَ والمَقارَّ الرسميةَ كانت تستقبلُ الأميركيّ وتودِّعُ الإيرانيَّ ليتنشّقَ الطرفانِ نتراتِ أمونيوم واحدةً مازالت آثارُها عابقةً في بيروت. والعناوينُ المعلنةُ للجيوشِ السياسية لم تتخطَّ مرفأَ بيروتَ بانفجارِه وتحقيقاتِه وإعادةِ إعمارِ المدينة لكنّ السياسيينَ اللبنانيين كانوا يُعاينونَ ” بُناهُم التحتية ” ويَستطلعونَ منَ الموفَدين معالمَ رئيسِ الحكومةِ المقبل وما إذا كان هناكَ “إعادةُ إعمار” سياسيةٌ ترمِّمُ بيتَ الوسط وتعيدُ سعد الحريري رئيساً بأقلِّ الخَسائرِ الممكنة. في الزياراتِ المَيدانية كَشفت وزيرةُ الجيوشِ الفرنسية فلورانس بارلي عن مساعداتٍ تًحمِلُها لإغاثةِ لبنانَ بعدَ كارثةِ المرفأ فيما شكرَ الموفدُ الاميركيُّ ديفيد هيل للرئيس ميشال عون موافقةَ لبنانَ على استقبالِ فريقٍ مِن مكتبِ ِالتحقيقِ الفيديراليّ الـــ FBI للمشاركةِ في التحقيقاتِ التي يُجريها القضاءُ اللبناني” وشدّد هيل على “أهميةِ تحقيقِ الإصلاحاتِ في البلادِ والمُضيِّ في مكافحةِ الفساد” معتبرًا “أنّ ذلك يفتحُ البابَ اَمامَ تحريرِ أموالِ مؤتمرِ “سيدر”. وبينَ الأميركيِّ والفرنسيّ كان الإيرانيُّ يفتحُ أبوابَ المساعداتِ متخطّيًا العقوبات وقال وزيرُ الخارجيةِ محمّد جواد ظريف إنّ بلادَهُ مستعدةٌ لمعوناتٍ في مجالَي الطاقةِ والصِّحة, داعيًا لبنانَ إلى أن يكونَ الطرَفَ الوحيدَ الذي يتّخذُ القرارَ بشأنِ حكومتِه المستقبلية. لكنّ بلدَ المنشأ لبنان كان يستطلعُ ملامحَ رئيسِ الحكومةِ المقبلِ مِن شفاهٍ أميركيةٍ فرنسية ويقرأُ في كفِّ ديفيد هيل في وقتٍ أبلغَ الرئيسُ عون المُنسّقَ الخاصَّ للأممِ المتحدةِ يان كوبيتش أنّ مشاوراتِه هي لتمهيدِ الأجواءِ السياسيةِ الملائمةِ بهدفِ الوصولِ إلى حكومةٍ مُنتجةٍ ومتجانسة بفعلِ توافقِ مختلِفِ القياداتِ اللبنانية.وتوافقُ القيادات .. مَربِضُ الفرس . إذ إنّ على المؤلفينَ والملحنينَ الوقوفَ على خاطرِ وليد جبنلاط وألا يتجاوزوا متانةَ الجبلِ في رضى المير وأن يتنبّهوا للتوازنِ في حِصةِ الثنائيِّ الشيعيّ وألا يزعلوا المردة وأن يَتغنَّوا بالمستقبل ” ويتلحْلوا ” بالقومي وألا يفوتَهم بدعةُ الوزيرِ الملِك. كلُّ ذلك قبل أن ندركَ خيطاً واحدًا مِن نتائجِ التحقيقِ في جريمةِ المرفأ التي يتحمّلُ مسؤوليتَها كلُّ مَن حَكم وتمهّلَ واستهترَ وربما شارك في صفْقةِ بيعِ الأمونيوم عِوَضاً من ترحيلِ السفينةِ من حيثُ أبحرت. وعن إهمالٍ أو قتلٍ متعمّد أو سابقِ إصرارٍ وتفجيرٍ فإنّ العهدَ وفريقَه من الجيوشِ الإلكرتونيةِ لا يكترثانِ إلا لمصيرِ بدري ضاهر الموقوفِ على ذمةِ التحقيق. وبينما تسلّم القاضي فادي صوان مِلفَّ ادّعاءِ النائبِ العامِّ التمييزيِّ في انفجارِ المرفأ مُرفَقاً بمحاضرِ التحقيقاتِ الأوليةِ والادّعاءِ على خمسة ٍوعشرينَ شخصاً فإنَّ فريقَ التيار بكلِّ ما أوتي من ذُبابٍ إلكترونيّ توكّل للدفاعِ وجاهيًا عن ضاهر متناسًيا أنّ دماءَ الشهداء وآلامَ الجرحى سوف تبقى تلعنُ كلَّ متسبّبٍ بجريمةٍ طيّرت مدينة ..وأبكت كلَّ بيتٍ مِن ساكنيها .عيونُ التيارِ على مستقبل بدري .. نظراتُ تيارِ المستقبلِ على رئيسِ الحكومةِ المنتظر وما إذا كان منَ البيتِ الأزرق …وعيونُ العالمِ على حطّت على شاطىءِ النورماندي اللبنانيّ الذي فجّر جدلًا إقليميًا دَوليًا . رجب طيب أردوغان يتّهمُ ايمانويل ماكرون بالطموحِ الاستعماريِّ في الشرق .. الجيوشُ الاجنبيةُ تنزلُ في بيروت .. وجواد ظريف يُخرجُ المناظيرَ الايرانيةَ من العاصمةِ اللبنانية ليكتشفَ أنّ وجودَ البوارجِ الأجنبيةِ على السواحلِ اللبنانية ليس أمرًا طبيعيًا.
لم يلتق ِجواد ظريف وديفيد هيل وجهًا لوجه لكنّ الصروحَ والمَقارَّ الرسميةَ كانت تستقبلُ الأميركيّ وتودِّعُ الإيرانيَّ ليتنشّقَ الطرفانِ نتراتِ أمونيوم واحدةً مازالت آثارُها عابقةً في بيروت. والعناوينُ المعلنةُ للجيوشِ السياسية لم تتخطَّ مرفأَ بيروتَ بانفجارِه وتحقيقاتِه وإعادةِ إعمارِ المدينة لكنّ السياسيينَ اللبنانيين كانوا يُعاينونَ ” بُناهُم التحتية ” ويَستطلعونَ منَ الموفَدين معالمَ رئيسِ الحكومةِ المقبل وما إذا كان هناكَ “إعادةُ إعمار” سياسيةٌ ترمِّمُ بيتَ الوسط وتعيدُ سعد الحريري رئيساً بأقلِّ الخَسائرِ الممكنة. في الزياراتِ المَيدانية كَشفت وزيرةُ الجيوشِ الفرنسية فلورانس بارلي عن مساعداتٍ تًحمِلُها لإغاثةِ لبنانَ بعدَ كارثةِ المرفأ فيما شكرَ الموفدُ الاميركيُّ ديفيد هيل للرئيس ميشال عون موافقةَ لبنانَ على استقبالِ فريقٍ مِن مكتبِ ِالتحقيقِ الفيديراليّ الـــ FBI للمشاركةِ في التحقيقاتِ التي يُجريها القضاءُ اللبناني” وشدّد هيل على “أهميةِ تحقيقِ الإصلاحاتِ في البلادِ والمُضيِّ في مكافحةِ الفساد” معتبرًا “أنّ ذلك يفتحُ البابَ اَمامَ تحريرِ أموالِ مؤتمرِ “سيدر”. وبينَ الأميركيِّ والفرنسيّ كان الإيرانيُّ يفتحُ أبوابَ المساعداتِ متخطّيًا العقوبات وقال وزيرُ الخارجيةِ محمّد جواد ظريف إنّ بلادَهُ مستعدةٌ لمعوناتٍ في مجالَي الطاقةِ والصِّحة, داعيًا لبنانَ إلى أن يكونَ الطرَفَ الوحيدَ الذي يتّخذُ القرارَ بشأنِ حكومتِه المستقبلية. لكنّ بلدَ المنشأ لبنان كان يستطلعُ ملامحَ رئيسِ الحكومةِ المقبلِ مِن شفاهٍ أميركيةٍ فرنسية ويقرأُ في كفِّ ديفيد هيل في وقتٍ أبلغَ الرئيسُ عون المُنسّقَ الخاصَّ للأممِ المتحدةِ يان كوبيتش أنّ مشاوراتِه هي لتمهيدِ الأجواءِ السياسيةِ الملائمةِ بهدفِ الوصولِ إلى حكومةٍ مُنتجةٍ ومتجانسة بفعلِ توافقِ مختلِفِ القياداتِ اللبنانية.وتوافقُ القيادات .. مَربِضُ الفرس . إذ إنّ على المؤلفينَ والملحنينَ الوقوفَ على خاطرِ وليد جبنلاط وألا يتجاوزوا متانةَ الجبلِ في رضى المير وأن يتنبّهوا للتوازنِ في حِصةِ الثنائيِّ الشيعيّ وألا يزعلوا المردة وأن يَتغنَّوا بالمستقبل ” ويتلحْلوا ” بالقومي وألا يفوتَهم بدعةُ الوزيرِ الملِك. كلُّ ذلك قبل أن ندركَ خيطاً واحدًا مِن نتائجِ التحقيقِ في جريمةِ المرفأ التي يتحمّلُ مسؤوليتَها كلُّ مَن حَكم وتمهّلَ واستهترَ وربما شارك في صفْقةِ بيعِ الأمونيوم عِوَضاً من ترحيلِ السفينةِ من حيثُ أبحرت. وعن إهمالٍ أو قتلٍ متعمّد أو سابقِ إصرارٍ وتفجيرٍ فإنّ العهدَ وفريقَه من الجيوشِ الإلكرتونيةِ لا يكترثانِ إلا لمصيرِ بدري ضاهر الموقوفِ على ذمةِ التحقيق. وبينما تسلّم القاضي فادي صوان مِلفَّ ادّعاءِ النائبِ العامِّ التمييزيِّ في انفجارِ المرفأ مُرفَقاً بمحاضرِ التحقيقاتِ الأوليةِ والادّعاءِ على خمسة ٍوعشرينَ شخصاً فإنَّ فريقَ التيار بكلِّ ما أوتي من ذُبابٍ إلكترونيّ توكّل للدفاعِ وجاهيًا عن ضاهر متناسًيا أنّ دماءَ الشهداء وآلامَ الجرحى سوف تبقى تلعنُ كلَّ متسبّبٍ بجريمةٍ طيّرت مدينة ..وأبكت كلَّ بيتٍ مِن ساكنيها .عيونُ التيارِ على مستقبل بدري .. نظراتُ تيارِ المستقبلِ على رئيسِ الحكومةِ المنتظر وما إذا كان منَ البيتِ الأزرق …وعيونُ العالمِ على حطّت على شاطىءِ النورماندي اللبنانيّ الذي فجّر جدلًا إقليميًا دَوليًا . رجب طيب أردوغان يتّهمُ ايمانويل ماكرون بالطموحِ الاستعماريِّ في الشرق .. الجيوشُ الاجنبيةُ تنزلُ في بيروت .. وجواد ظريف يُخرجُ المناظيرَ الايرانيةَ من العاصمةِ اللبنانية ليكتشفَ أنّ وجودَ البوارجِ الأجنبيةِ على السواحلِ اللبنانية ليس أمرًا طبيعيًا.