تشهد المدن السورية الخاضعة حالة من الفقر نتيجة انعدام فرص العمل، إضافة إلى وضع البلد المتدهور نتيجة الصراعات داخل “البلد”، حتى بات حلم المواطن السوري تأمين رغيف الخبز.
لكن المسؤولين في النظام السوري، استطاعوا إدخال الهاتف الأمريكي (آيفون 12- وآيفون12 برو) بأسعار تتراوح بين 4 مليون إلى 5 ونصف مليون ليرة سورية، “أي قرابة 1800 إلى 2500 دولار أمريكي، وبعد الهاتف دخلت السيارات الإيطالية من نوع “لامبورغيني”.
وتمكّن سوريون في مدينة “طرطوس” الساحلية، التي تعتبر بؤرة لأقارب السلطة الحاكمة في سوريا، من رصد سيارة “اللامبورغيني” على أوتستراد “طرطوس- اللاذقية”.
و
اعتبر البعض أنّ النظام السوري يعاني من تأمين أبسط مقومات الحياة للمواطن السوري المتمثلة برغيف الخبر، حيث تشهد الأفران أزمة حادة، والمواطن يقف لساعات طويلة في طابور طويل من أجل الحصول على ربطة خبز، ناهيك عن أزمة الوقود في معظم المدن السورية ، لكن ابناء بعض المسؤولين غير عاجزين عن تأمين “الرفاهية” للأبناء داخل هرم الحكومة السورية.
فيما رأى موالون آخرون أنّ النظام السوري استطاع فك الحصار الأمريكي تحت مسمى “قانون قيصر”، الذي ينصّ على حظر كافة المواد والسلع أو التقنيات إلى سوريا.
يشار إلى أنّ استيراد السيارات متوقف منذ بداية الثورة السورية، عام 2011، وأصبح أكثر من 15 مليون سوري في عداد اللاجئين أو النازحين طيلة السنوات الماضية.