قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائرة نوبل للسلام: إنه يخشى أن يكون “وباء الجوع” أخطر من كوفيد-19.
وحذّر برنامج الأغذية العالمي الخميس عند قبوله جائزة نوبل للسلام في حفل أقيم عبر الإنترنت بسبب فيروس كورونا ، من “الجوع” وقال إن آثار هذا الوباء ستكون أسوأ من كوفيد-19.
وقال ديفيد بيزلي: إن الحروب العديدة والتغير المناخي والاستخدام الواسع النطاق للجوع كسلاح سياسي وعسكري ووباء كورونا قد زادت من خطورة الجوع بشكل كبير، ومن المحتمل أن يعاني من وباء المجاعة قريبا 270 مليون شخص.
“من المرجح أن يكون غير عادي ونادر، ولكننا قد نكون حذرين حول [اللقاحات المتداولة] أو على الأقل نكون مستعدين للاستجابة بنوع من الترياق لرد الفعل التحسسي،” قال الدكتور فوسي
-
- جوليو ريجيني: انتهاء التحقيق يمقتله و أربعة أفراد من الأمن المصري على لائحة الاتهام
-
- مهاجرون في برشلونة يهربون من النار بالقفز من النوافذ
-
- فيروس كورونا: إسرائيل تبدأ إجراء فحوص إجبارية للعمال الفلسطينيين على المعابر
-
- برنامج الأغذية العالمي يتسلم جائرة نوبل للسلام اليوم
-
- العشاء الأخير بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي ينفض دون اتفاق
-
لجين الهذلول تمثل أمام “محكمة الإرهاب” في الرياض والمدعي العام يطالب بأقصى عقوبة
تمثل الناشطة السعودية لجين الهذلول أمام المحكمة الجزائية المختصة – محكمة الإرهاب- في الرياض.
وأحيلت الهذلول إلى هذه المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتشتهر هذه المحكمة بأحكامها الصارمة. وذكرت شقيقة لجين عبر حسابها على تويتر أن المدعي العام السعودي – مع بدء جلسات محاكتها – طالب بتوقيع أقصى عقوبة على الناشطة السعودية لجين الهذلول. لكن هذا المطلب متبع دائما في المحاكمات،
ولم يصدر على الفور أي تعليق عن السلطات في السعودية.
وبقت لجين، التي تواجه مجموعة من التهم كالاتصال بمنظمات أجنبية معادية للمملكة، في سجن شديد الحراسة لمدة نحو ثلاث سنوات.
وكانت هناك دعوات متكررة لإطلاق سراحها من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية.
- باولو روسي المهاجم الايطالي وهداف مونديال عام 1982 في اسبانيا، توفي اليوم عن عمر يناهز 64 عاما
فايزر قد يعطى اليوم الضوء الأخضر للاستخدام في أمريكا
بدأت إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم مراجعة بيانات لقاح شركة فايزر- بايونتيك وهي شركة أمريكية ألمانية لاتخاذ قرار بشأن ترخيص استخدام لقاح كوفيد 19 الذي طورته الشركة.
وتتكون اللجنة من كبار العلماء الاميركيين، ويرجح أن يتخذ القرار اليوم في ضوء توصيات اللجنة، إذ تشهد الولايات المتحدة ارتفاعا في عدد الإصابات هو الأسوء منذ انتشار الوباء، فقد تجاوز عدد الوفيات 3000 شخص في يوم واحد. وكان الرئيس دونالد ترامب يود توزيع اللقاح في أسرع وقت، لكن الوكالة الأميركية تخشى التسرع خاصة أنها اتهمت بأنها أجازت بشكل متسرع علاجات مشكوك بها مثل الهيدروكسي كلوروكين تحت ضغط ترامب في الربيع وفي الصيف الماضي، و تحرص هذه المرة على عدم التسرع وسلوك آلية تلتزم بأعلى مقاييس الدقة العلمية،
“نحن قادمون أيها المريخ”..إيلون ماسك معلقاً على تحطم مركبة ستارشيب الفضائية
انفجر أحدث نموذج لمركبة “ستارشيب” الفضائية، التابعة لشركة الفضاء والطيران الأمريكية “سبيس إكس” أثناء هبوطها، بعد إطلاقها بنجاح، بالقرب من منشأة بوكاتشيكا، في تكساس، الأربعاء.
وعلى الرغم من تحطم المركبة، التي يبلغ طولها 50 مترا، عند هبوطها ، أعرب رجل الأعمال الأمريكي ومدير شركة “سبيس إكس”، إيلون ماسك، عن سعادته إزاء نجاح التجربة.
وقبيل انطلاق الرحلة، خفض الملياردير الأمريكي سقف توقعاته، محذرا معجبيه من احتمال وقوع حادث مؤسف.
ويأمل إيلون ماسك أن تستخدم المركبة الفضائية في نقل البشر والبضائع، يوما ما، إلى القمر والمريخ.
وفي تغريدة على تويتر، علّق ماسك على ما وصفه بنجاح تجربة الإطلاق بالقول إن “الضغط في خزان الوقود العلوي كان منخفضا أثناء الهبوط، مما تسبب في تحطم المركبة، لكننا حصلنا على جميع البيانات التي كنا بحاجة إليها”.
وأضاف: “نحن قادمون أيها المريخ!”.
بايدن والشرق الأوسط: “ترقب وتفاؤل حذر”
اهتمت صحف عربية بقرب وصول الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية ومدى تأثير ذلك على منطقة الشرق الأوسط.
وبينما أكد بعض المعلقين على أن بايدن سوف يكون له تأثير كبير في التعامل مع دول المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملفات حقوق الإنسان والديمقراطية، شدد آخرون على أن العالم تغير وأن واشنطن لم تعد اللاعب الوحيد في المنطقة.
الديمقراطية وحقوق الإنسان
يقول عمر الرداد في “رأي اليوم” اللندنية إن التوتر الأمريكي الإيراني سوف “يخضع لمقاربة الاستعداد للصفقة المتوقعة مع أمريكا بتحسين شروط إيران وموقعها التفاوضي، في ظل إدراك أنه حتى مع بايدن فلن تكون هناك عودة للاتفاق السابق، بل إن قضيتي التدخل الإقليمي لإيران، بالإضافة لبرنامجها الصاروخي، ستكون ضمن أي اتفاق جديد يسد ثغرات الاتفاق السابق”.
ويضيف الرداد “أما الدول العربية، فستكون علاقاتها في إطار مقاربتين مع أمريكا، الأولى: منظومات حقوق الإنسان والديمقراطية وقضايا الإصلاح، وهي ملفات تشمل غالبية الدول العربية، تلك الملفات التي لم تكن أولوية لدى الإدارة الأمريكية السابقة، وقد يتم خلالها فتح ملفات قضايا يفترض أنه تم إغلاقها… والثانية: الموقف العربي من اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، وهي التي سيبني عليها الديمقراطيون باتجاه توسيعها وتعزيزها في إطار التزام أمريكي تجاه إسرائيل، سيتضمن إعادة إنتاج صفقة القرن بصيغ جديدة، بعد إجراءات تبدو تخفيفا للضغط على السلطة الفلسطينية”.
وتحت عنوان “فوز بايدن وعواقبه على الشرق الأوسط”، يقول علي عايد في الجريدة ذاتها إن بايدن سوف يركز على “الدول التي تعاني من الحريات وحقوق الإنسان، مثل مصر والسعودية”، مضيفا “قال بايدن صراحة لن نعطي السيسي شيكا علي بياض في مجال حقوق الإنسان كما فعل ترامب”.
ويشدد الكاتب على أن بايدن سوف “يضع مسألة حقوق الإنسان في مصر على أولى اهتمامه، وسوف يضغط بشدة علي النظام في مصر”.
وتحت عنوان “بايدن والشرق الأوسط: ترقب وتفاؤل حذر”، يقول زيد نوايسة في “الغد” الأردنية “بمقدار ما شكل نجاح بايدن في الانتخابات الرئاسية بارقة أمل محدودة خاصة للفلسطينيين والإيرانيين، الطرفين الأكثر تضررا من حقبة ترامب، فإن هذا لا يعني الإفراط في التفاؤل. فثمة قلق واضح من أن تكون حقبة بايدن هي امتداد لحقبة أوباما وأشبه برئاسة ثالثة لأوباما الذي ارتبطت فترته بموجة الربيع العربي، وأسهمت في سقوط أنظمة عربية مركزية وفي شيوع الفوضى في عدة دول”.
ويضيف الكاتب “عامل القلق الذي يساور العديد من دول المنطقة مرتبط بالديمقراطية وحقوق الإنسان. من المبكر الحكم على رؤية بايدن وفريقه في هذا الملف الذي كان مركزيا في حقبة أوباما، ولكن يبدو أن الأولويات لدى بايدن قد تكون مختلفة نسبيا عن أوباما وبالمطلق عن ترامب الذي ابتعد عن هذا الملف كليا”.
“شرق أوسط لا ينتظر بايدن”
تقول “العرب” اللندنية اللندنية في افتتاحيتها التي عنونتها “كيف لبايدن أن يتعلم من أخطائه القديمة في العراق”، والتي تدور على التعامل مع العراق إن الرئيس الامريكي المنتخب “مطالب بالتعامل مع العراق مهما كانت الأولويات، ولديه الفرصة الآن لأخذ الوضع بجدية أكبر وإصلاح أخطائه السابقة هناك، لاسيما وأن الطرف الأهم في المشكلة وهو إيران، يسعى إلى الاستفادة من فترة ولاية الرئيس الديمقراطي لتوسيع نفوذه أكثر عبر أذرعه في المنطقة”.
ويضيف الكاتب “من الصعوبة بمكان وضع مقاربة متوازنة لطلب الولايات المتحدة من العراق التحرك ضد المجموعات الشيعية المسلحة، ممثلة في فصائل الحشد الشعبي، في ذات الوقت الذي تصرح فيه واشنطن بأن قواتها سوف تنسحب من البلاد خلال ثلاث سنوات، وهي فترة غير كافية لبناء قوات أمنية عراقية قادرة على فرض سلطة الدولة واستعادة قرارها السيادي”.
أما محمد قواص فكتب مقالا في “النهار” اللبنانية بعنوان “”شرق أوسط لا ينتظر بايدن”، يقول فيه إن “الولايات المتحدة هي الدولة الأولى في تقرير مصير ملفات كثيرة في المنطقة… ليس مهما كيف ستقارب إدارة بايدن مسائل المنطقة بقدر ما هو مهم أن يعترف الرئيس الجديد وفريقه الحاكم بأن العالم تغير”.
ويضيف الكاتب “سيجد بايدن أن مصر لم تعد تعول على حصرية تحالفها الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ولم تعد قلقة على مصير “المعونة” الأمريكية. تجاوزت القاهرة عقائد كامب ديفيد وباتت لها خرائط دولية أخرى تفسر تنوع خيوط علاقاتها مع روسيا وفرنسا واليونان وقبرص وغيرها، كما تنشيطها لمحاور إقليمية تجمعها مع دول الخليج وتجمعها أيضا مع العراق والأردن، من دون الحديث عن الدول الأفريقية”.