تمكن العلماء من تطوير جهاز صغير الحجم يمكن ارتداؤه ولديه القدرة على الشحن باستخدام الحرارة الناجمة عن جسم الإنسان. ويمكن ارتداء الجهاز الجديد القابل للتمدد في صورة خاتم أو سوار على المعصم، وهو يقوم باستخدام مولدات متناهية الصغر لتحويل حرارة جسم الإنسان الداخلية إلى طاقة كهربائية، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
يمكن لتلك التقنية الجديدة في الوقت الراهن إنتاج فولت واحد فقط من الطاقة لكل سنتيمتر مربع من مساحة الجلد، وهو مستوى أقل بكثير مما يمكن أن توفره أغلب البطاريات الحالية في الأسواق.
ولكنها، برغم ذلك، تعتبر كمية كافية من الطاقة لتشغيل الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الساعة، أو جهاز تعقب الأنشطة الرياضية.
ورغم أن الجهاز الجديد ما يزال في مراحل التطوير الأولى، فإن البروفيسور جيان ليانغ شياو، من جامعة كولورادو بولدر الأميركية وصاحب الفكرة الأولى في الجهاز الجديد، يعتقد أنه يمكن طرح الجهاز في الأسواق في غضون 5 إلى 10 سنوات قادمة.
وقال البروفيسور شياو عن ذلك: «عندما تستخدم إحدى البطاريات، فإنك تقوم باستنفاد الطاقة من هذه البطارية، وسوف تحتاج في نهاية الأمر إلى استبدال أخرى بها. لكن الشيء الجميل في الجهاز الكهربائي الحراري الجديد هو سهولة ارتداؤه في أي مكان مع إمكانية توفير مورد ثابت للطاقة من جسدك.
حيث تتصل المولدات الكهروحرارية بجسم الإنسان اتصالا وثيقا، ما يسهل الاستفادة من حرارة الجسد التي غالبا ما تتبدد في الأجواء المحيطة».
شركة أميركية تستعد لشراء تاكسي جوي لنقل الركاب إلى المطار
تخطط شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية لشراء 200 سيارة للأجرة تعمل بالكهرباء، وتأمل أن تنجح في نقل الركاب إلى المطار في غضون السنوات الخمس المقبلة،حسب موقع (بي بي سي). وتعتبر شركة يونايتد إيرلاينز هي واحدة من أولى شركات الطيران الكبرى المعنية بشراء سيارات الأجرة الطائرة. وسوف تستثمر الشركة في تلك السيارات الطائرة كجزء من صفقة كبرى بقيمة 1.1 مليار دولار (800 مليون جنيه إسترليني) مع شركة {أرشر} الأميركية بشأن تطوير المركبة الطائرة الجديدة.
وتحتاج سيارات الأجرة الطائرة الجديدة إلى موافقة الجهات الرقابية في الولايات المتحدة قبل المضي قدما في عملية الشراء المذكورة.
سوف تتعاون شركة يونايتد إيرلاينز مع شركة الطيران الإقليمية الأميركية {ميسا إيرلاينز} في شراء طائرة شركة {أرشر} الأميركية للإقلاع والهبوط العمودي في جزء من أمر الشراء بقيمة مليار دولار.
وتعتبر الصفقة الجديدة إذنا بالموافقة على أعمال شركة أرشر الأميركية الناشئة، والتي أعلنت عن انطلاق أسهم الشركة في سوق الأسهم الأميركية بعد إبرام الصفقة المذكورة.
ومن بين المستثمرين الآخرين في الشركة الأميركية الناشئة هناك شركة {ستيلانتيس} لصناعة السيارات، وهي من الشركات الجديدة التي تأسست في الشهر الماضي من خلال اندماج شركة {فيات كرايسلر} مع مجموعة {بي إس إيه}الفرنسية.
وصرحت شركتي يونايتد وميسا الأميركيتين أنهما تتوقعان استخدام سيارات الأجرة الطائرة الجديدة في نقل الركاب جوا على الطرق السريعة المزدحمة إلى المطارات المركزية.
وقالت شركة أرشر الأميركية، ومقرها في ولاية كاليفورنيا، أن سيارات الأجرة الجديدة سوف تكون قادرة على الطيران لمسافة 60 ميلا (95 كيلومترا) بسرعة 150 ميلا في الساعة (240 كيلومتر/ ساعة)، ويمكنها تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف تقريبا بالنسبة للركاب المتجهين إلى المطار.
وقال سكوت كيربي، الرئيس التنفيذي في شركة يونايتد إيرلاينز، في بيانه: {باستخدام التقنية المناسبة، نستطيع الحد من تأثير الطائرات على الكوكب، ولكن ينبغي علينا تحديد معالم الجيل المقبل من الشركات التي تحول من هذا التصور إلى حقيقة واقعة في وقت مبكر مع إيجاد السبل التي تساعدنا على المضي قدما في هذا الطريق