فريق الإنقاذ مع الدولفين
القاهرة: عبد الفتاح فرج
تمكن طبيب مصري من إنقاذ حياة دولفين يعيش في مياه البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة الغردقة بعد ابتلاعه 3 خراطيم بلاستيكية، يبلغ طولها نحو 3 أمتار، واستطاع الطبيب استخراج الخراطيم من معدة الدولفين، الذي يزن نحو 270 كيلوغراماً.
حسن الطيب، رئيس جمعية الغوص السابق، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «رصد بعض أعضاء الجمعية مرض أحد الدلافين بمياه البحر الأحمر، وتوقعوا إصابته بالأمراض، ثم استخرجوه من المياه ونقلوه إلى الخارج، وأجرى له الدكتور محمد حسن، وهو طبيب بشري متخصص في علاج (أمراض الأعماق بالنسبة للغواصين)، عملية استكشاف بالمنظار واستخرج الخراطيم من معدته، قبل أن يتم إطلاق الدولفين في بيئته مرة أخرى». مشيراً إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذا النوع من العمليات على يد الطبيب المصري».
وخلال الأعوام الماضية تم إنقاذ دلافين عدة بمياه البحرين الأحمر والمتوسط في مصر من قبل نشطاء حماية الحياة البحرية، لكن الطيب يؤكد أن ضعف الإمكانات والتجهيزات الطبية والفنية تعوق عمليات إنقاذ الحيوانات البحرية الكبيرة، مثل القروش والحيتان في كثير من الأحيان.
ووفق الطبيب، فإن الدلافين تتميز بعلاقتها الجيدة مع البشر. لافتاً إلى أن الدلافين تعيش قبالة سواحل شمال مدينة الغردقة.
وتعد المواد البلاستيكية من أبرز الملوثات التي يتغذى عليها الكائنات البحرية في البحر الأحمر بشكل خاص، ومعظم البحار والمحيطات في العالم، وهو ما دعا المنظمات الدولية المعنية بالتحذير من إلقاء المخلفات البلاستيكية في المياه.
حسن الطيب، رئيس جمعية الغوص السابق، يقول لـ«الشرق الأوسط»: «رصد بعض أعضاء الجمعية مرض أحد الدلافين بمياه البحر الأحمر، وتوقعوا إصابته بالأمراض، ثم استخرجوه من المياه ونقلوه إلى الخارج، وأجرى له الدكتور محمد حسن، وهو طبيب بشري متخصص في علاج (أمراض الأعماق بالنسبة للغواصين)، عملية استكشاف بالمنظار واستخرج الخراطيم من معدته، قبل أن يتم إطلاق الدولفين في بيئته مرة أخرى». مشيراً إلى أن «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء مثل هذا النوع من العمليات على يد الطبيب المصري».
وخلال الأعوام الماضية تم إنقاذ دلافين عدة بمياه البحرين الأحمر والمتوسط في مصر من قبل نشطاء حماية الحياة البحرية، لكن الطيب يؤكد أن ضعف الإمكانات والتجهيزات الطبية والفنية تعوق عمليات إنقاذ الحيوانات البحرية الكبيرة، مثل القروش والحيتان في كثير من الأحيان.
ووفق الطبيب، فإن الدلافين تتميز بعلاقتها الجيدة مع البشر. لافتاً إلى أن الدلافين تعيش قبالة سواحل شمال مدينة الغردقة.
وتعد المواد البلاستيكية من أبرز الملوثات التي يتغذى عليها الكائنات البحرية في البحر الأحمر بشكل خاص، ومعظم البحار والمحيطات في العالم، وهو ما دعا المنظمات الدولية المعنية بالتحذير من إلقاء المخلفات البلاستيكية في المياه.