سوريه :رفع سعر البنزين بأكثر من 50 في المئة وسط أزمة اقتصادية طاحنة
رفعت الحكومة السورية سعر البنزين بأكثر من 50 في المئة، في ظل تفاقم أزمة شُح المحروقات وانهيار اقتصادي متسارع يضرب البلاد.
وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مساء الاثنين، قرارها تعديل سعر ليتر البنزين الممتاز، أوكتان 90 ، إلى 750 ليرة سورية، بعدما كان 475 ليرة، بزيادة قدرها نحو 58 في المئة.
وزادت الوزارة سعر البنزين غير المدعوم إلى ألفي ليرة لليتر الواحد، بعدما كان 1300 ليرة، في زيادة تقدر بنحو 54 في المئة.
وقررت الوزارة تحديد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ3850 ليرة سورية، مقارنة ب 2700 ليرة في السابق.وهذه ليست المرة الأولى التي ترفع فيها الحكومة السورية سعر البنزين، في وقت تسجل فيه الليرة السورية انهياراً متسارعاً.
وتخطى سعر الصرف، في الآونة الأخيرة، عتبة 4200 ليرة في مقابل الدولار، في السوق السوداء، في حين يعادل سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي 1256 ليرة في مقابل الدولار.وتشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة، فاقمتها تدابير التصدي لوباء كوفيد-19.
شرطة الأردن تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات الليلية المطالبة باستقالة الحكومة
استخدمت الشرطة في الأردن الغاز المسيل للدموع، الاثنين، لتفريق المحتجين الذين خرجوا في مظاهرات ليلية في أماكن متفرقة في الأردن، في تحدِ لحظر التجوال الذي تفرضه الحكومة بسبب وباء كورونا.
ولليلة الثانية على التوالي، احتشد مئات المتظاهرين أمام المسجد الحسيني، وسط عمان، احتجاجا على وفاة 9 أشخاص، معظمهم من مرضى كوفيد-19 إثر نفاد إمدادات الأكسجين في مستشفى السلط.
وطالب عدد من المتظاهرين باستقالة الحكومة، وإنهاء قوانين الطوارئ المعمول بها منذ بداية تفشي الوباء.
وترى جماعات مدنية في قوانين الطوارئ، المفروضة لاحتواء تفشي الوباء، انتهاكا للحقوق المدنية والسياسية.
استهداف قاعدة عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين بسبعة صواريخ
أفاد مصدر بالجيش العراقي باستهداف سبعة صواريخ، مساء الاثنين، قاعدة بلد الجوية العسكرية التي تضم أمريكيين، شمال بغداد، في أحدث هجوم في سلسلة هجمات عادة ما تنسبها واشنطن لفصائل موالية لإيران في العراق.
الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة
تنطلق، اليوم، في القاهرة، الجولة الثانية من جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بدعوة مصرية.
وتناقش الاجتماعات، التي تستمر ليومين، الاستعدادات لعقد الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس الوطني.
ونقلت وكالة أنباء “معا” الفلسطينية، أمس، عن مصادر مصرية مطلعة قولها إن المناقشات ستشمل الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجلس الوطني فقط، دون التطرق لملف الانتخابات التشريعية؛ إذ نوقشت تفاصيله خلال الجولة السابقة من الاجتماعات.
واتفق 14فصيلا فلسطينيا، من بينهم حركتا فتح وحماس، في القاهرة، أوائل شهر فبراير / شباط الماضي، على الالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتخابات التشريعية والرئاسية، وإقامة الانتخابات في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وأجريت آخر انتخابات تشريعية فلسطينية، مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، وسبقتها بعام انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس.
جونسون يدافع مجدداً عن لقاح «أسترازينيكا»
الاتفاق النووي: بين خطر الخيار العسكري وقلق التودد لإيران – صحف عربية
- بي بي سي
ناقشت صحف عربية السياسة الأمريكية حيال إيران، مع تجدد النقاش حول إمكانية تفعيل الاتفاق النووي، في ظلّ إدارة بايدن.
وانقسم المعلقون بين رأيين: رفض التلويح بالخيار العسكري لأنه يشكل خطورة على أمن العالم، ورفض ايحاء الاتفاق لانعكاسه بشكل إيجابي على نفوذ إيران.
“سياسة الصبر الاستراتيجي”
يقول مدى الفاتح في “القدس العربي” اللندنية إن إيران قررت اتباع سياسة “الصبر الاستراتيجي” رغم تلويحها “بالانتقام الموجع، واعتراض الكثير من الأجنحة المتشددة” داخلها، إذ آثرت “عدم الرد، وامتصاص الصدمة، والامتناع عن التسرع في ردود الأفعال، بانتظار تغير المناخ السياسي، أو تبدل حالة الخصم”.
ويشير إلى نجاح رهان إيران بحدوث تغير في الإدارة الأمريكية، لكنه يرى أن “الوقت ما زال مبكراً للجزم بنجاح سياسة الصبر الاستراتيجي أو القول بكسب إيران لرهانها على الديمقراطيين بشكل كامل”.
ويرى الكاتب أن اغتيال قاسم سليماني كانت “على ما يبدو البداية الفعلية لسياسة الصبر الاستراتيجي، إذ ردّت إيران آنذاك بعملية كانت أقرب لحفظ ماء الوجه، من كونها عملاً انتقامياً”.
لكنه يحذر من أن امتحان الصبر الإيراني “استراتيجية شديدة الخطورة” لأن “أي حسابات خاطئة قد تعرض أمن الجميع للخطر.
“مخرج ديبلوماسي”
من جهته، ينتقد عبد الرحمن الكناني في “الشروق” الجزائرية الحديث عن “الخيار العسكري في غلق الملف النووي الإيراني من دون العودة لخيار التفاوض”، خصوصاً من جانب إسرائيل، لكنه يشير إلى أنه “الخيار الذي يتحاشاه الرئيس جو بايدن الباحث عن مخرج دبلوماسي تعترضه العراقيل”.
يقول: “ما زال فريق جو بايدن، يعمل خلف أبواب مغلقة، من دون الكشف عن خططه وبرامجه، وآثر تأجيل الحوار مع دول الشرق الأوسط، التي تنتظر أنظمتها اتصالاً رئاسياً بين لحظة وأخرى لمعرفة ما يدور في الذهن الأمريكي، وما عليها فعله في أحداث مرتقبة تعني أمنها القومي الجوهري”.
ويقول رفعت البدوي في “الوطن” السورية إن استهداف السفن الإيرانية هدفه “إطباق الحصار الاقتصادي” على سوريا.
كما يشير الكاتب إلى “لجوء الحكومة الأمريكية العميقة إلى الحرب غير المرئية وهي حرب الخنق الاقتصادي وتجفيف الموارد المالية وضرب العملة الوطنية”، مضيفاً أن “هدف تلك الحرب هو تطويع دول الإقليم وجرها إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي وفرضه كأمر واقع في المنطقة وطي القضية الفلسطينية”.
“خطر التودد لإيران”
يبدي عدنان صلاح في “المدينة” السعودية معارضة شديدة لإحياء الاتفاق النووي إذ يعتبره “أشد خطراً على المنطقة والعالم من نجاح إيران في إنتاج قنبلة نووية، إذ أنه سيؤدي إلى توفير بلايين الدولارات للنظام الإيران”.
ويقول إن الهجمات ضد الأمريكيين في العراق وتصعيد إيران لهجتها كان نتيجة لما تقوم به إدارة جو بايدن من “التودد إلى إيران واتخاذ خطوات عملية لصالح إيران وعملائها”.
ويحث الكاتب دول الخليج على “تصعيد حملات توعية إدارة بايدن من أن اتفاقاً مع إيران… سيكون كارثياً حتى على المصالح الأمريكية داخل وخارج الشرق الأوسط”.
من جهته، يرى داوود الفرحان في “الشرق الأوسط” اللندنية أن “النظام الإيراني المخنوق في عنق الزجاجة سيظل يراوغ إلى أطول فترة ممكنة”.
يقول الكاتب إن إيران بظنها أنها “الرابح الوحيد” بعد قدوم جو بايدن تسعى “لاحتواء المشهد السياسي الدولي سواء في الاتفاق النووي أو الباليستي أو العقوبات الاقتصادية”.