اندمج أكثر من 15 طاهٍ ليبي وعدد من مساعديهم، أمس، في تسوية كميات كبيرة من اللحم والدقيق لصناعة أكبر طبق من الكسكسي بمدينة غدامس (جنوب البلاد)، استعداداً للدخول في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية.
واحتوى الطبق، الذي وصل قطرة 4.5 متر، على 1200 كيلو كسكسي، و375 كيلو من اللحم، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الزبدة والحمص والبصل والبهارات واللوز والزبيب وجوز الهند، وذلك في احتفالية أشرف عليها فريق «أويس» للرحلات.
واستهدف هذا الحدث إشهار وجبة الكسكسي الليبي ضمن التراث اللامادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، حيث سبق للمنظمة الأممية إدراج الكسكسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، ضمن التراث العالمي اللامادي بعد أن تقدمت أربع دول مغاربية هي تونس والجزائر وموريتانيا والمغرب بملف مشترك واستبعاد ليبيا، مما أثار موجة من الغضب في الأوساط المحلية.
ونقل موقع «بوابة أفريقيا» الإخباري عن علي مسعود الفطيني صاحب الفكرة، أن تكلفة إعداد الطبق بلغت 95 ألف دينار ليبي، وتولى تمويله شركة محلية مختصة في تجارة الأغذية، لكنه لفت إلى أن الطبق، الذي يعد الأكبر من نوعه، يكفي 5 آلاف مواطن، وتم توزيعه على الحاضرين.
يذكر أن الطبق صممه المهندس جلال الرميلي، وصنع من الحديد المجلفن، ثم تم تغليفه وتزيينه بنقوش تعكس الهوية الليبية.
.