تركزت أنظار المراقبين هذا العام على معرفة النهج الذي ستتبعه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر الثلاثاء. فالرئيس الأمريكي مدافع عن حل الدولتين، وحاول أن ينأى عن سياسات سلفه بشأن النزاع في الشرق الأوسط.
ولهذا عمدت وزارة الخارجية الأمريكية عند إصدار التقرير السنوي إلى تضمينه فقرة تشرح فيها أنّ الكلمات المستخدمة لتوصيف إسرائيل والأراضي الفلسطينية لا تعكس موقفا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي ستتفاوض بشأنها أطراف النزاع، ولا سيّما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقبلية.
وأضافت أنّ “هذا الجزء من التقرير يغطي إسرائيل” و”كذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب يونيو/حزيران 1967. ودأبت الإدارة الأمريكية على وصف الضفة الغربية صراحة بـ”الأرض المحتلة” من قبل إسرائيل، لكن هذا تغير في عام 2018 خلال تولي الرئيس السابق ترامب، إلى “إسرائيل والضفة الغربية وغزة”، وهي العبارة نفسها التي وردت في التقرير الصادر الثلاثاء.
تغيب الصين عن مؤتمر دولي حول التغير المناخي تنظمه بريطانيا، وسط مخاوف من أن يكون التوتر الذي يسود العلاقات بين لندن و بكين هو السبب وراء قرار الصين بعدم المشاركة.
يشارك في القمة عن بعد وزراء من 35 دولة يناقشون التغير المناخي والتمويل والديون.
لم يصدر أي تفسير رسمي لغياب الصين، لكن العلاقات بين لندن وبكين توترت بسبب انتقاد بريطانيا لمعاملة الصين للمسلمين في تشينغيانغ والمعارضة في هونغ كونغ.
وكانت كل من بريطانيا والولايات المتحدة تأمل في توحيد الجهود في ملف حماية البيئة.