ضمن فعاليات ذهاب الدور نصف النهائي من منافسات دوري ابطال اوروبا، حسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين ريال مدريد الاسباني وتشيلسي الانكليزي على الاراضي الاسبانية وتسببت الامطار الغزيرة بأداء باهت من الجانبين وخصوصاً في الشوط الثاني ونجح البلوز من خطف نتيجة ايجابية خارج قواعده حيث نجح في هزّ شباك الفريق المدريدي وستكون موقعة الاياب في الستامفورد بريدج معركة حقيقية لحسم التأهل الى النهائي.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من قبل لاعبي تشيلسي حيث ضغط ابناء المدرب توماس توخيل بقوة على مرمى الفريق الملكي ولاحت للفريق الانكليزي بعض المحاولات الخطيرة واهدر مهاجم تشيلسي تيمو فيرنر فرصة ذهبية امام مرمى الخصم بعد تسديدة قوية تصدى لها الحارس تيبو كورتوا ببراعة كبيرة لينقذ فريقه من هدف محقق، وشهدت الدقيقة 14 هدف التقدم للفريق الانكليزي سجله كريستيان بوليسيتش بعد تمريرة حاسمة من انطونيو روديغير وبعدها حاول ابناء المدرب زين الدين زيدان الضغط بقوة على مرمى الخصم في محاولة للقيام بردة فعل سريعة وتصدى القائم لمحاولة خطيرة من كريم بنزيما وواصل الفريق الملكي ضغطه القوي في محاولة لاقتناص هدف التعادل في ظل تراجع لاعبي البلوز الى الوراء للدفاع عن تقدمهم وتحصّل الفريق الاسباني على بعض المحاولات الخطيرة ولكن التنظيم الدفاعي للبلوز صعّب من مهمة الفريق الملكي الا ان نجح كريم بنزيما من خطف هدف التعادل بمقصية رائعة في الدقيقة 29 بعد تمريرة حاسمة من ايدير ميليتاو، وهذا الهدف هدأ وتيرة اللقاء بشكل كبير بين الجانبين وتحرك لاعبو تشيلسي الى الامام ولكن فعاليتهم غابت امام مرمى الخصم وبدوره لم ينجح لاعبو الريال من الضغط على مرمى الخصم حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة حذرة من الجانبين حيث ساد الحذر والترقب مجرياته في محاولة لاقتناص أي هفوة من أحد الفريقين وانحصر الصراع بشكل كبير في وسط الملعب في ظل غياب تام لأي محاولة خطيرة وبعدها حاول لاعبو المرينغي مسك زمام المبادرة حيث سيطروا على الكرة بشكل اكبر ولكن محاولات ابناء المدرب زيدان كانت محدودة وبدون أي خطورة حقيقية، وبعدها اجرى المدرب توخيل تبديلات سريعة في صفوف فريقه لتحسين المردود الهجومي للبلوز حيث ادخل كل من حكيم زياش وكاي هافرتز وريس جايمس مكان فيرنر وبوليسيتش وأزبيليكويتا وردّ عليه المدرب زيدان بإدخال ادين هازارد مكان فينيسيوس جونيور ورغم التبديلات الهجومية الا ان وتيرة اللقاء كانت هادية لتغيب الفرص الحقيقية على مرمى الفريقين في ظل اداء باهت هجومياً، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو تشياسب التقدم الى الامام في محاولة لاقتناص هدف ثاني ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره لم ينجح الفريق الملكي من تغيير الصورة التي ظهر بها في هذا الشوط حيث فقدوا فعاليتهم الكبيرة امام المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1