أفادت وسائل إعلام حكومية سورية بنشوب حريق في مصفاة رئيسية للنفط في مدينة حمص غربي البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية فإن الحريق الذي نشب في وحدة للتقطير بالمصفاة جاء نتيجة تسرب من إحدى المضخات دون أن يسفر عن أي إصابات.
وكانت مصفاة حمص قد تعرضت لانفجار وحريق ضخم في يناير/ كانون ثاني الماضي.
- البابا فرنسيس يدعو إنهاء المواجهات في القدس بعد إصابة العشرات في مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية بحي الشيخ جراح
- ارتفاع حصيلة الهجوم الذي وقع بالقرب من مدرسة للبنات في حي تسكنه أغلبية شيعية بالعاصمة الأفغانية إلى 50 قتيلا
- دورية لانسيت الطبية المرموقة تنتقد تعامل الحكومة الهندية مع فيروس كورونا
- وكالة الفضاء الأمريكية توجه انتقادات لبكين بسبب السقوط غير المنضبط للصاروخ الصيني
- مفاوضات مكثفة لنقل المباراة النهائية لدوري لأبطال أوروبا من إسطنبول
-
حي الشيخ جراح: هل تشن إسرائيل حربا “غير تقليدية” في القدس؟ – صحف عربية
- قسم المتابعة الإعلامية
- بي بي سي
7 مايو/ أيار 2021تناولت صحف عربية الاضطرابات المستمرة بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية على خلفية دعوى قانونية طويلة الأمد ضد عائلات فلسطينية تواجه خطر الإخلاء من بيوتها.
واستنكر كُتاب ما وصفه البعض بـ”مواصلة مصادرة الأرض والتوسع الاستيطاني” وممارسات ممنهجة، بينما رأى آخرون أن “الصمود والتحدي” هو الخيار الوحيد للفلسطينيين.
“تهويد القدس”
يستنكر علاء عواد في موقع سرايا الأردني “محاولات تهويد القدس”.
يقول عواد: “مشاهد تغني عن ألف مقال لم تحرك وجدان من يدعون الإنسانية وحقوقها ودول ما يسمى بدول الممانعة”.
ويضيف: “المشاهد التي رأيناها من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، من قوات كاملة في مواجهة مقدسيين عُزل ما لهم إلا هتاف صوتهم، لنكبة جديدة وقعت فوق رؤوسهم .. لتهجير عائلات فلسطينية تعيش في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة سيصبحون بلا مأوى قريبا”.
ويدعو الكاتب بالنصر والثبات لأهل حي الشيخ جراح، قائلاً: “يعلم الجميع خطورة ما تفكّر به ما تسمى بدولة الاحتلال وهو طمس هوية القدس .. ولكن سيبقى المقدسيون صامدون في رفضهم وتنديدهم لجميع تحركات الكيان الصهيوني”.
وفي صحيفة الجزائرية الإلكترونية، يدين مصطفى قطبي إسرائيل وممارساتها ضد الفلسطينيين.
ويقول قبطي إن المدينة تتعرض لـ “حرب تهويد شاملة” تهدف إلى “طمس المعالم العربية والإسلامية والمسيحية للمدينة، وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى”، كما يتحدث الكاتب عن حرب “غير تقليدية” تشنها إسرائيل ضد المقدسيين.
ويقول قبطي: “حرب لا تُستخدم فيها الأسلحة التقليدية، إنما يُستخدم فيها سلاحان مزدوجان: أولهما عملية مصادرة البيوت والضغط على الناس بوسائل مختلفة، منها التطفيش والمضايقات اليومية، والتهديد بسحب الهويات المقدسية، وحتى الإغراء المالي، لبيع منازلهم لمجموعات يهودية تعمل تحت عناوين مختلفة على الانتشار داخل الأحياء الشرقية من المدينة لتهويدها من داخلها”.
ورأى قبطي أن ثاني الأسلحة المزدوجة التي تستخدمها إسرائيل هو سلاح “السلاسل والزنازين وحملات الاعتقال ضد مواطنين مدنيين عُزّل”.
“معركة وجود”
وعن الممارسات الإسرائيلية، تقول صحيفة القدس الفلسطينية في افتتاحيتها: “هم في مأزق سياسي وغطرسة استيطانية ونحن نتفرج ونستنكر!”
وترى الصحيفة أن إسرائيل تعاني “أزمة تشكيل الحكومة بعد أن فشل نتنياهو في إقامتها وقد انتهت المدة القانونية الممنوحة له، ورئيس الحكومة البديل ليس واثقا أيضا من أغلبية برلمانية وذلك لأن الأحزاب كلها تركض وراء مصالحها الخاصة”.
وتضيف القدس الفلسطينية أنه على الرغم من “المأزق السياسي، فإنهم لا يتوقفون عن ممارساتهم الاستيطانية ومصادرة المنازل وتهجير المواطنين”.
من جانبها، ترى سنية الحسيني في صحيفة رأي اليوم اللندنية أن الصمود هو الخيار الوحيد.
تقول الحسيني: “ليس هناك من حل أمام الفلسطينيين اليوم إلا الحشد والتصدي للوقوف في وجه الاحتلال وإجراءاته في حي الشيخ جراح بكافة الوسائل والأساليب. يبدأ ذلك بمواجهة إجراءات الاحتلال والتصدي لها على الأرض”.
وتضيف الكاتبة: “وكما نجح الفلسطينيون في معركة البوابات الإلكترونية حول المسجد الأقصى في الماضي وإغلاق باب العامود في شهر رمضان الجاري، سينجحون مرة أخرى في حي الشيخ جراح، وفي أي مكان يتحدى وجودهم، فمعارك الفلسطينيين مع المحتل اليوم باتت معركة وجود”.
وتتابع قائلة: “كما أن على الفلسطينيين المضي قدماً للتحشيد عربيًا ودوليا لفضح ممارسات الاحتلال، من خلال الشعوب العربية والعالم الحر ومؤسساتهم الرسمية وغير الرسمية”.
“فوضى التسوية المتعجلة”
تحت عنوان “مأساة الشيخ جراح… فوضى التسوية المتعجلة”، يطالب سامح المحاريق في صحيفة القدس العربي اللندنية بإعادة “ترتيب الأوضاع القانونية المرتبطة باتفاقيات السلام المبرمة سابقا” مع إسرائيل.
ويقول الكاتب: “المشكلة لا تتوقف عند مأساة الشيخ جراح، فهي قد تشكل أسبقية لحالات أخرى في الضفة الغربية، خصوصًا للأوضاع التي تشكلت أثناء الفترة من 1948 إلى 1967، ويعيد ذلك إلى ضرورة العمل بين الطرفين الفلسطيني والأردني للتوصل إلى غطاء قانوني لهذه المرحلة، بكل ما يتطلبه ذلك من حذر وحنكة في التعامل مع عدو متربص بكل إجراء، ومستعد للاستغراق في التفاصيل، ويمكنه دائما أن يجد الشياطين التي يريدها داخلها”.
فيروس كورونا: دورية لانسيت الطبية المرموقة تنتقد تعامل الحكومة الهندية مع وباء كوفيد-19
وجهت المجلة الطبية المرموقة “لانسيت ” انتقادات شديدة في افتتاحياتها للحكومة الهندية على خلفية إدارتها لأزمة فيروس كورونا.
واتهمت المجلة الأسبوعية حكومة البلاد بإضاعة جهودها السابقة في تعاملها مع الوباء.
وعابت على صانعي القرار في الهند، كونهم لم يتمكنوا من التحرك على نحو مناسب سواء على مستوى حملة التطعيم الوطنية الهندية المضادة لكورونا، أو لعدم حظر المهرجانات الدينيةوالتجمعات السياسية، على الرغم من التحذيرات من تبعاتها ومغبة انفلات زمام الأمور.
ولم تعلق بعد حكومة ناريندرا موديحول كل ما يثار عن الأزمة الصحية من داخل البلاد في الوقت الذي تواصل فيه حصيلة الفيروس منحاها التصاعدي هناك.
وواصلت الهند تسجيل الأرقام الكبيرة من الإصابات بكورونا والتي ارتفعت بأكثر من 400 ألف حالة اليوم الأحد على حد ما أعلن كما تزايد عداد الوفيات الذي تجاوز أربعة آلاف وفاة جديدة في الـ24 ساعة الأخيرة.
الصاروخ الصيني: ناسا تنتقد سماح بكين بالعودة “غير المنضبطة” للصاروخ
انتقدت وكالة الفضاء الأمريكية – ناسا- الصين لسماحها لأحد صواريخها بالعودة بطريقة غير منضبطة إلى الأرض.
وقد سقطت اجزاء من هذا الصاروخ في المحيط الهندي.
وقالت ناسا إن الصين فشلت في تلبية المعايير المسؤولة لإطلاق الصواريخ.
وعاد الصاروخ الصيني إلى الغلاف الجوي عبر المنطقة فوق شبه الجزيرة العربية، حيث احترق معظمه.
ولكن الصين اعترفت بسقوط بعض الحطام في البحر شمال جزر المالديف.
وتم تصميم الصاروخ بطريقة تجعله يعود بشكل غير منضبط للأرض.
وتقول الصين أن هذا أمر طبيعي – لكن الدول الأخرى تخلت عن هذه الممارسة.
العنف في أفغانستان: ارتفاع حصيلة الهجوم الذي وقع بالقرب من مدرسة للبنات إلى 50 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا القنابل التي زرعت خارج مدرسة للبنات في العاصمة الأفغانية كابول الى خمسين قتيلا.
وهزت انفجارات السبت حي داشت برشي غرب كابول الذي تسكنه أغلبية من الهزارة الشيعة ما يشكل هدفا دائما للمسلحين الإسلاميين السنة المتشددين.
ويأتي هذا الهجوم بينما يواصل الجيش الأميركي سحب آخر 2500 جندي من أفغانستان التي تمزقها أعمال عنف، على الرغم من جهود السلام المتعثرة بين طالبان والحكومة الأفغانية لإنهاء حرب استمرت عقودا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن لكن المسؤولين الأفغان بمن فيهم الرئيس أشرف غني حملوا حركة طالبان مسؤولية الهجوم، وهو ما نفته الحركة.