رشيدة طليب قالت لبايدن إنه “لا يستطيع إعطاء نتنياهو مليارات الدولارات سنويا لتفجير المدارس بالأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة” وقالت إن حقوق الإنسان الفلسطينية “ليست ورقة مساومة”
إطلاق صواريخ من غزة ولبنان باتجاه إسرائيل، وعباس يتهم إسرائيل بـ”إرهاب دولة منظم”
أخيراً شاهدنا التلفاز.. كيف غيرت الطاقة الشمسية حياة النازحين السوريين بعد قطع الأسد الكهرباء عنهم؟
نعم نتنياهو يكذب كما يتنفس، لكن لماذا يبرّر الآن قتل المدنيين في غزة؟
حشد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أكثر من 70 سفيراً ودبلوماسياً لدى تل أبيب، وخاطب العالم من خلالهم، زاعماً أن “إسرائيل لم تسعَ إلى هذا النزاع”، وأن عدم استهداف المدنيين في غزة هدف وغاية له.
الخطوة التي أقدم عليها نتنياهو اليوم الأربعاء 19 مايو/أيار لها دلالات لا يمكن تجاهلها، فهي تأتي في اليوم التاسع من العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة، وسط تزايُد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف العدوان، حتى وإن كانت تلك الضغوط يجري معظمها بعيداً عن أعين الإعلام.
ماذا قال نتنياهو؟
بدأ نتنياهو كلامه الموجه إلى نحو 70 سفيراً ودبلوماسياً أجنبياً لدى تل أبيب، حشدهم من خلال وزير خارجيته غابي أشكينازي، الذي وقف بجوار رئيس الوزراء وهو يقدم روايته الخاصة عما يحدث إلى الإسرائيليين وإلى العالم.
وزعم نتنياهو بأن إسرائيل “لم تسعَ إلى هذا النزاع“، وأن جذور الجولة الحالية من التصعيد تعود إلى إلغاء الانتخابات العامة الفلسطينية، متهماً “حماس” باستغلال “يوم القدس” والتطورات في حي الشيخ جراح في مدينة القدس لتأجيج أعمال العنف والشغب من أجل تحقيق أهداف جيوسياسية.
واتهم “حماس” أيضاً بأنها أنشأت مدينة تحت الأرض في قطاع غزة، وأنها تُطلق النار من مناطق مأهولة، محاولاً من خلال عرض بعض مقاطع الفيديو التي لا تظهر شيئاً ولا تفاصيل تتماشى على الأقل ما يردده من كلمات أن يقنع جمهوره المفترض، بأن حماس هي التي تقتل المدنيين في القطاع.
وبعد أن استفاض في محاولة إظهار مدى حرص جيش الاحتلال على حياة المدنيين ومنازلهم في غزة، قال نتنياهو إن هناك طريقين لاستعادة الهدوء، وهما “إما الانتصار أو ردعهم”.
ودعا نتنياهو الدول الأخرى إلى إبداء التضامن مع إسرائيل، محذراً من أنه إذا اعتقدت “حماس” أنها تحقق انتصاراً فإنه يمثل “هزيمة لنا كلنا وللغرب بأسره”، وأعرب عن امتنانه للدبلوماسيين الأجانب الحاضرين، لما قدمته دولهم من الدعم إلى إسرائيل في هذه “اللحظة العصيبة”، بحسب تقرير لموقع روسيا اليوم.
وأكد نتنياهو عدم وجود جدول زمني لإنهاء العملية الإسرائيلية في غزة، مشدداً على أن بلاده “تهتم أولاً بتحقيق الأهداف المطروحة وليس بموعد انتهاء الحملة”.
إسرائيليون يكشفون أكاذيب نتنياهو
يوصف نتنياهو من جانب غالبية السياسيين الإسرائيليين بأنه “كاذب ومخادع”، ويقول ويفعل أي شيء على الإطلاق لتحقيق أهدافه السياسية الخاصة، ولو على حساب مصلحة إسرائيل نفسها.
ونبدأ من كذبة “إسرائيل لم تسعَ إلى هذا النزاع“، التي ردَّدها نتنياهو اليوم، فنجد أن نتنياهو قد تأخر كثيراً هذه المرة في سعيه إلى ترسيخ هذا الزعم، فمنذ اليوم الأول للتصعيد على قطاع غزة كانت الحقيقة واضحة للجميع داخل إسرائيل وخارجها، وصولاً إلى الولايات المتحدة.
وهذه النقطة بالتحديد تناولها تقرير لموقع The Intercept الأمريكي، بعنوان “ولكن ماذا عن صواريخ حماس؟”، جاءت مقدمته نصاً: “لا بد أن نكون واضحين: ما بدأ هذا الرعب الحالي كان تصعيد إسرائيل حملة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية”.
غزة وإسرائيل: مدرب مانشستر يونايتد يدافع عن رفع لاعبين العلم الفلسطيني
مازال القتال بين إسرائيل ومسلحين فلسطينيين في قطاع غزة يُلقي بظلاله على كرة القدم العالمية.
وفي الحلقة الأحدث من هذا، دافع مدرب فريق مانشستر يونايتد عن اثنين من لاعبيه رفعا العلم الفلسطيني أثناء مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء الثلاثاء.
وقال مدرب الفريق أولي غونار سولشاير إن نادي مانشستر يونايتد يحترم “حقهما في (اعتناق) وجهة نظر مختلفة”.
وعلى ما يبدو، أعطى واحد من المشجعين العلم للاعبين بول بوغبا وأحمد ديالو، عندما كان اللاعبون يطوفون حول الملعب في تقليد يتبعه الفريق في آخر مباراة بملعب النادي (أولد ترافورد) في الموسم.
وقال سولشاير: “لدينا لاعبون من أصول مختلفة وبلدان وثفاقات مختلفة. وعلينا احترام وجهات نظرهم إذا كانت مختلفة عن وجهات نظر الآخرين”.