خليفة حفتر وفايز السراج يصلان موسكو لـ”توقيع اتفاق وقف إطلاق النار” في ليبيا
وصل رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، والقائد العسكري، خليفة حفتر، موسكو اليوم الاثنين لتوقيع بنود اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا، بحسب تقارير.
وأعلن السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، خالد المشري، عزمهما التوقيع على الهدنة.
ودعا رئيس الحكومة المعترف بها دوليا الليبيين إلى “طي صفحة الماضي، ونبذ الخلاف وتوحيد الصفوف للتحرك نحو الاستقرار والسلام”، وفقا لما نقلته فرانس برس.
ويأتي ذلك بعد بدء وقف إطلاق النار في منتصف ليل الأحد تلبية لدعوة مشتركة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتعاني ليبيا من فوضى سياسية وأمنية منذ اندلاع انتفاضة شعبية عام 2011، أسفرت عن مقتل الزعيم معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة.
وتتعرض القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس لهجمات منذ أبريل/ نيسان الماضي، من قبل قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر.
وسيطرت قوات حفتر، المتمركزة في شرق البلاد، منذ نحو أسبوع على مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية.
ومنذ بدء الهجوم على طرابلس، قُتل أكثر من 280 مدنيا وحوالي ألفي مقاتل، ونزح نحو 146 ألف ليبي، وفقا للأمم المتحدة.
وتأتي الهدنة بعد جهود دبلوماسية بقيادة أنقرة وموسكو. وتدعم تركيا حكومة طرابلس، بينما تدعم مصر والإمارات خليفة حفتر.
وأرسلت تركيا قوات في مهمة تدريبية إلى جيش حكومة الوفاق، في يناير/ كانون الثاني الجاري.
في الغارديان: كيف تراجع مشروع طهران في الشرق الأوسط؟
احتل الشأن الإيراني حيزاً كبيراً من تغطية الصحف البريطانية، وخصصت معظمها مساحة كبيرة للحديث عن تداعيات اغتيال الجنرال قاسم سليماني والمظاهرات التي اجتاحت إيران عقب إقرار السلطات بإسقاط الطائرة الأوكرانية بطريق الخطأ، إضافة إلى احتمالات استجابة حلف الناتو لاقتراح الرئيس الأمريكي بالقيام بدور عسكري أكثر فعالية في الشرق الأوسط.
ونبدأ جولتنا من الغارديان مع مقال تحليلي بقلم مارتن تشولوف، مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط، تحت عنوان “الحزن والكبرياء يتراجعان أمام الشعور بالإحراج، ومشروع طهران في المنطقة أصبح ضعيفاً”.
ويقول الكاتب إن عواقب اغتيال سليماني ستتضمن “فوضى وغضباً وعدم استقرار، وربما يصل الأمر إلى حرب بين من هم ضد الاغتيال وبين الذين هتفوا له. وهناك إجماع تقريباً على أن الأمور لن تكون كما كانت عليه في السابق أبدأً”.
ورغم ذلك، يقول الكاتب إن عملية الاغتيال “لم تؤد إلى الاضطرابات التي توقعها كثيرون. وإذا كانت مناطق النفوذ القوي للجنرال هادئة حتى الآن، فإن الجبهة غير المستقرة هي بلده إيران، وليس بسبب وفاته، وإنما بسبب مقتل 176 شخصاً كانوا على متن الطائرة الأوكرانية التي أصابها صاروخ إيراني” عقب اغتياله.
ويقول الكاتب إن الجيش الإيراني “فقد أعصابه. والأدلة كانت كثيرة وواضحة، وفي النهاية اضطر إلى الاعتراف” بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة.
وكان صدى ذلك على الداخل الإيراني قويا جداً “فقد تراجعت مشاعر الحزن والاعتزاز الوطني، بينما كانت سليماني يشيع في أنحاء إيران، ليحل مكانهما الشعور بالإحراج”.
وأشار الكاتب إلى أن ذلك جاء بعدما أخطأت معظم الصواريخ التي أطلقت على القواعد الأمريكية أهدافها، وربما عن قصد، وهو ما جعل الحرس الثوري، أقوى مؤسسة في البلاد، “محل ازدراء”.
ويرى الكاتب أن إيران عليها الآن “أن تتعامل مع المهانة في الداخل والخارج”.
ويضيف أن “وكلاء إيران الأقوياء، الذين كان يُعتقد أنهم سيقومون بأقسى رد، صامتون. وأعداؤها الذين كانوا في حالة تأهب قصوى منذ أن نفذت الطائرات بدون طيار ضرباتها في بغداد في فجر 3 يناير/كانون الثاني، بدأوا الآن في الشعور بالاسترخاء. وسرعان ما بدأ خصومها السياسيون يعتادون الحياة من دون الوجود القوي للرجل الذي كان يقف عثرة في طريقهم في معظم الأحيان”.
ويرى الكاتب أن تركيا وإسرائيل وروسيا والمملكة العربية السعودية، التي تصارعت مع إيران من أجل السلطة والنفوذ في المنطقة، كانت تعرف قوة سليماني جيدا. وقد كُشف خلال الأسبوع الأخير وجود مزيج من المفاجأة لمقتله والارتياح في أعقاب ذلك. وبالنسبة لهذه الأطراف فإن “اغتيال سليماني أضعف الذراع الإقليمية لإيران بشدة”.
ويقول الكاتب إنه في سوريا، “حيث كان سليماني يتنافس مع فلاديمير بوتين في التأثير على بشار الأسد، تبدو روسيا اليوم تحكم قبضتها على الأوضاع بشكل أسهل بكثير”.
وفي لبنان، “حيث يُعتبر حزب الله، الذراع الأكثر أهمية في مشروع إيران الخارجي. وبعد أن فقد راعيه الرئيسي. ولطالما اعتبر زعيمه حسن نصر الله، عصي على المس على غرار سليماني، أصبح الآن عرضة للخطر أكثر من أي وقت مضى، وربما إسرائيل تعاود النظر الآن في موقفها السابق منه باعتباره هدفاً محفوفا بالمخاطر للغاية”.
ويقول الكاتب إن “المملكة العربية السعودية، العدو اللدود لسليماني ولكنها كانت تخشى من تبعات اغتياله. لكنها الآن مطمئنة إلى حد كبير أمام تراجع الروح القتالية في المنطقة، حتى الآن على الأقل. أما تركيا فتتمتع بسيادة أكثر حرية في شمال سوريا ومنطقة الأكراد”. وفي العراق، الذي عانى من وطأة وصاية سليماني أكثر من أي مكان آخر ربما، فقد أصبحت شبكة نفوذ الإيرانيين أضعف مما كانت عليه قبل أسبوع”.
ويخلص الكاتب إلى أن “المشروع الإقليمي الذي بنته إيران بجهد، لم يعد يبدو مستداماً كما كان. بل إنه في بعض الأجزاء أصبح هشاً بشكل واضح”.
“مظاهرات غير مسبوقة“
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً تحليليا، كتبته هانا لوسيندا سميث تحت عنوان “فجأة تحولت المظاهرات الصغيرة إلى فيضان”.
وتقول الكاتبة في مطلع مقالها إن حادثة واحدة قد تهز الصورة التي رسمها نظام ما لفترة طويلة.
وتضيف قائلة: “اعترفت إيران بأنها أطلقت الصاروخ على الطائرة الأوكرانية ما أدى إلى مقتل عشرات الإيرانيين بعد ساعات فقط من قيام حشود المشيعين لقاسم سليماني بفعل نفس الشيء” في إشارة إلى الايرانيين الذين قتلوا بسبب التدافع خلال التشييع.
وتضيف الكاتبة أن “قادة إيران محشورون اليوم في الزاوية، رغم أن الحكومة أمضت ثلاثة أيام في محاولات إخفاء مسؤوليتها عن حادث” الطائرة.
وتقول الكاتبة إن إيران تشهد منذ سنتين موجات من المظاهرات سواء احتجاجاً على التضخم وغلاء المعيشة بمشاركة الطبقة الفقيرة والطبقة العاملة، أو مظاهرات ضد فرض الحجاب تقوم بها ناشطات ونساء مطالبات بالحرية.
وبحسب المقال، فإن “معظم النساء اللواتي شاركن في المظاهرات أما تعرض للسجن أو غادرن البلاد، كما أن المظاهرات قمعت بقوة شديدة، وآخرها كان في نوفمبر/تشرين الثاني”.
لكن حادثة إسقاط الطائرة أثارت احتجاجات غير مسبوقة، كما يرى المقال، فالإيرانيون الذين كانوا على متنها ينتمون إلى الطبقة الوسطى، وهم يعملون أو يدرسون في الجامعات في أمريكا الشمالية وأوروبا.
وأشارت الكاتبة إلى أن “أهاليهم وأصدقائهم وأقاربهم الذين زاروهم في إيران ينتمون إلى الأقلية التي كانت صامتة حتى الآن. كما أن هذه الكارثة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لبعض مؤيدي النظام”.
وفي ما يتعلق بالمصير الذي يمكن أن تؤول إليه الاحتجاجات، تقول الكاتبة “هناك احتمال ضعيف بأن تستمر المظاهرات بحيث تؤدي إلى قلب النظام، الذي أظهر أنه مستعد للرد بعنف”.
وفي النهاية يخلص المقال إلى أن “السيناريو الأكثر احتمالاً ، وإن كان لا يزال بعيداً، هو أن تقوم جماعات من داخل الأجهزة الأمنية باستغلال الوضع للوصول إلى السلطة”.
الناتو وخطط ترامب في الشرق الأوسط
وننتقل إلى خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط خصوصاً ما يتعلق بانسحاب القوات الأمريكية ومحاولاته لإقناع حلف الناتو بإرسال قوات لتملأ الفراغ الذي ستتركه القوات الأمريكية.
ونقرأ في الفاينانشال تايمز مقالاً كتبته هيلين واريل بعنوان “خطط ترامب في الشرق الأوسط لا تثير شهية الناتو”.
وتقول واريل إن ترامب بعد يوم واحد فقط من مطالبته حلف الناتو بتوسيع وجوده في الشرق الأوسط، توصل ترامب إلى اسم للتحالف العسكري بحيث يعكس توسع دوره. وتضيف أن الرئيس الأمريكي قال أمام صحفيين “ناتوم( NATOME)، أليس هذا اسماً جميلاً ومناسباً. الناتو مضاف إليه أنا ( me بالإنجليزية). إنني أجيد اختيار الأسماء، أليس كذلك؟”.
وتعتقد الكاتبة أن ترامب من غير المنتظر أن ينجح في مسعاه، وتقول “من المرجح أن يصاب ترامب بخيبة أمل بخصوص رغبته في إعادة طرح الناتو كلاعب فعال في حماية المنطقة. ويبدو أن رد حلف الناتو تصالحياً، ولكن يحمل ملامح تحذيرية”.
وتقول واريل إن فكرة الرئيس الأمريكي، بعد توجيه إيران ضربات ضد قواعد أمريكية في العراق، هي أن على أعضاء الناتو الـ29 أن يتحملوا المزيد من العبء في توفير الاستقرار في المنطقة.
وقد وافق ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الناتو، بحذر على أن يكون “الحلف أكثر فعالية” في الشرق الأوسط خلال مكالمة هاتفية مع ترامب. إلا أنه في وقت لاحق قلل من أهمية الاقتراحات بأن الناتو يمكنه نشر المزيد من القوات في المنطقة، وبدل ذلك اقترح ستولتنبرغ أن يقوم الحلف “بتمكين القوات المحلية من محاربة الإرهاب بنفسها”.
وتشير الكاتبة إلى أن هذا ليس سوى أحدث الطلبات التي تتقدم بها واشنطن خلال رئاسة ترامب إلى أعضاء الناتو. ويريد ترامب من الحلف أيضاً “أن ينفق المزيد على شؤون الدفاع، ويعزز جهوده في مكافحة الإرهاب، وأن يتصدى للتهديدات التي يشكلها تصاعد نفوذ الصيني”.
وتنقل الكاتبة عن اللورد ديفيد ريتشاردز، وهو قائد سابق لقوات الناتو في أفغانستان، ورئيس أركان بريطاني أسبق “ما سيحدث على الأرجح هو أن يتم نقل بعض القادة والقوات وبضع مئات من الجنود المستجدين، وسيكون هذا مفيداً للطرفين من الناحية السياسية، بحيث يمكن القول إن الناتو أصبح أكثر مشاركة – حتى لو كانت النتيجة عسكرياً صغيرة وهامشية”.
لكن في حال كان ترامب يدفع بشكل أقوى باتجاه تطور فعال، فتقول الكاتبة إنه سيقابل بالمقاومة. ولكن يبدو أن الرئيس الأمريكي يقترح هذا الأسبوع أن يزيد الناتو وجوده على الأرض بحيث يمكن للقوات الأمريكية أن تبدأ بالانسحاب من العراق، ما يشير إلى أن العلاقات بين واشنطن وبغداد ليست في أفضل حالاتها.
وتتابع الكاتبة “أرسل الناتو قواته إلى أفغانستان عام 2001 لدعم القوات الامريكية بعد هجمات التاسع من أيلول، وكانت النتيجة في أفضل أحوالها، حملة حماية لكن بدون استراتيجية واضحة”.
وترى الكاتبة أنه بعد عقدين من الزمن من الصعب أن تكون الرغبة في العمل الجماعي أقل مما هي اليوم. فقد تخلى ترامب عن الاتفاق النووي الإيراني، وسمح بتوغل القوات التركية في شمال سوريا، كما أمر مؤخراً باغتيال قاسم سليماني، أقوى قائد عسكري في إيران، ما أشعل التوتر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
كما تنقل الكاتبة عن السير توم بيكيت، المبعوث الأمني السابق للمملكة المتحدة إلى العراق والمدير الحالي لمركز الدراسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط قوله “إن الولايات المتحدة تطلب من الناتو بذل المزيد من الجهد في وقت لم يتم فيه إعلام المملكة المتحدة- أقرب شريك لها – مسبقاً بشأن الهجوم على سليماني”.
- قمة سعودية ـ يابانية تبحث قضايا إقليمية ودولية
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وعقد معه جلسة مباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية.واستعرض الملك سلمان وآبي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها، وآفاق التعاون وفق الرؤية السعودية – اليابانية 2030. كما تناول اللقاء التعاون في مجالات السياحة وأمن الإمدادات والذكاء الصناعي والطاقة المتجددة. وعقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني، تناولت العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، بما فيها أوجه التعاون وفق الرؤية السعودية – اليابانية المشتركة 2030، إلى جانب استعراض وجهات النظر في عدد من المسائل الإقليمية والدولية.
- اتساع احتجاجات إيران المنددة بخامنئي و«الحرس»
آلاف احتشدوا في أكبر ساحات طهران… وترمب حذر النظام من «قتل المتظاهرين»
شق آلاف المحتجين على إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ «الحرس الثوري»، أمس، طريقهم إلى ميدان {آزادي} أكبر ساحات طهران، مرددين هتافات منددة بالمرشد الإيراني علي خامنئي و«الحرس»، فيما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من قتل المتظاهرين. وسُجلت إصابات من جراء المواجهات في الطرق المؤدية إلى آزادي، بعدما أغلقتها الشرطة التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة منع تدفق المحتجين إلى الساحة، مساء أمس، فيما أظهرت تسجيلات تمزيق صورة كبيرة للمرشد. وأحرق متظاهرون في مناطق عدة من طهران، صوراً لقائد {فيلق القدس} في {الحرس الثوري} قاسم سليماني، وهتفوا ضد قوات {الحرس} والجيش: {أنتم دواعشنا}.
- قادة دول في مسقط للتعزية بوفاة قابوس
استقبلهم السلطان الجديد هيثم بن طارق
توافد عدد من القادة والمسؤولين العرب والغربيين أمس إلى العاصمة العمانية مسقط لتقديم التعازي للعائلة الحاكمة، بعد وفاة السلطان قابوس الجمعة عن عمر 79 عاماً. وترأس ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفداً إماراتياً توجه إلى مسقط لتقديم التعازي. وتوجه ملك الأردن عبد الله الثاني، يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد إلى سلطنة عُمان، على رأس وفد رفيع المستوى لتقديم العزاء. كما قدم إلى مسقط أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بالإضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس التونسي قيس سعيد. - اتهامات متبادلة تهدد هدنة طرابلس الهشة
تلويح برلماني بـ«تدخل» عسكري مصري في ليبيا
تبادل طرفا النزاع في ليبيا اتهامات بدت مهددة للهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ في العاصمة طرابلس أمس. وأعلنت «الكتيبة 128 مشاة» التابعة للجيش الوطني إسقاط طائرة مسيّرة تركية تحمل قذائف «هاون»، ونشرت لقطات مصورة وصوراً لحطامها، واعتبرت ذلك في بيانٍ «خرقاً للهدنة». وكان اللواء المبروك الغزوي، آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية، قد اتهم الميليشيات التابعة لـ«حكومة الوفاق» بُعيد إعلان الهدنة بـ«خرقها في أكثر من محور بكل أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية»، لكنه أضاف «نحن ما زلنا ملتزمين البلاغ الصادر لنا من القيادة العامة، وننتظر أي تعليمات جديدة منها».
- الطائرة الأوكرانية… لوكربي إيران الجديدة!
مشاري الذايدي | مقال رأي
هل تصير مأساة ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية، التي قصفها الحرس الثوري الإيراني فوق مطار طهران، سبباً مباشراً لتأديب النظام الإيراني؟
قتل بطريقة مفجعة 176 إنساناً بريئاً على متن هذه الطائرة، بصاروخ أطلقه غبي من أغبياء الحرس الثوري «الريفي» في إيران، ظناً منه، أن طائرة الركاب هذه، هي هدف عسكري أميركي؟!
لقد اعترف الحرس الثوري وحسن روحاني وظريف وحتى المرشد خامنئي بالجريمة، بعد مماطلة وإنكار، وبعد تأجيل، كما قال مغرد إيراني على «تويتر»، سببه الانشغال بتشييع «سوبرمان» النظام الإيراني، قتيل الغارة الأميركية «الحاج» أو الجنرال قاسم سليماني.
أصدرت إيران، بياناً، تعترف فيه بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ بعد تصاعد الضغوط الخارجية على طهران، لكن تعازي القيادة لأسر الضحايا لم تكن كافية في نظر بعض الإيرانيين، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وكالة «أنباء العمال» الإيرانية، شبه الرسمية، نقلت عن رجل الدين الذي وصفته بالمعتدل، علي أنصاري قوله: «إنها مأساة وطنية. والطريقة التي عولجت بها، والتي أُعلنت بها، من جانب السلطات أكثر مأساوية».
وجه النظام الإيراني «اللزج» محمد جواد ظريف، وزير الخارجية، علّق على جريمة الحرس الثوري تجاه الركاب المدنيين لهذه الطائرة، وهم من جنسيات متنوعة، كندية وغيرها، ملقياً ببعض اللوم في تحطم الطائرة على ما وصفه بـ«نزعة المغامرة الأميركية»، وردت عليه بيتا رزاقي في «تويتر» قائلة: «هذا هو خط النهاية أيها السيد الوزير! لقد هدمتم كل شيء». المقال كاملاً
- مصادر عكاظ: وكلاء الملالي يخططون لمعاقبة الأردن
يسعى وكلاء طهران في البرلمان العراقي، إلى العمل مع الحكومة الجديدة للانتقام لمقتل قاسم سليماني من خلال معاقبة حلفاء الولايات المتحدة. وكشف مصدر برلماني عراقي لـ «عكاظ»، أن الأردن تأتي على رأس قائمة المعاقَبين من خلال إلغاء جملة من الاتفاقيات التجارية بين بغداد وعمّان من بينها عزم العراق على تزويد الأردن بعشرة آلاف برميل يوميا من نفط كركوك بأسعار تجارية فضلا عن اتفاق يجري بموجبه إنشاء أنبوب نفطي يمر عبر الأراضي الأردنية بطول 1700 كلم يمتد من البصرة عبر صحراء الأنبار وصولا إلى خليج العقبة.
- برلمان ليبيا يطالب بسحب الاعتراف من «الوفاق»
طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، دول العالم بسحب الاعتراف الدولي من حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج التي تدعمها مليشيات مسلحة ترعى الفوضى بالتعاون مع رأس النظام التركى رجب أردوغان. وقال «صالح» خلال زيارة للبرلمان المصري أمس (الأحد) ، إن مصر عليها دور كبير في حماية بلاده من الاستعمار التركي، مشدداً على ضرورة دعم مجلس النواب المصري لقرارات نظيره الليبي التي اتخذها أخيرا خاصة تجاه منع التدخلات التركية. فيما أكد رئيس البرلمان المصري الدكتور علي عبد العال، على عمق العلاقات المصرية الليبية. ولفت إلى أن الأمن القومي الليبي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي المصري في ظل حقائق الجغرافيا السياسية التي تربط بين البلدين.
- كيف حصل الأمريكيون على «خزنة أسرار» سليماني؟
كشفت شبكة «فوكس نيوز» أن واشنطن حصلت على «خزنة أسرار» الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وهي حقيبته الخاصة، وتضم هاتفه المحمول ومحفظته الخاصة وكتابا باللغة الفارسية. - سفير لندن يكذّب طهران: لم أشارك في الاحتجاجات
دحض السفير البريطاني لدى طهران روب ماكير، أمس (الأحد)، مزاعم طهران التي ادعت أنه شارك في الاحتجاجات ضد نظام الملالي. وكتب ماكير الذي ندد باعتقاله أمس الأول (السبت)، على «تويتر»: «يمكنني أن أؤكد أنني لم أشارك في أي مظاهرة». وأضاف: «لقد ذهبت إلى حدث قُدّم على أنه وقفة لتكريم ضحايا مأساة «طائرة الرحلة بي إس 752» التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، التي أقر الحرس الثوري بإسقاطها». ولفت إلى أنه اعتُقل بعد نصف ساعة من مغادرته المكان. وأثار توقيف ماكير تنديدات دبلوماسية دولية، فاعتبرته لندن انتهاكا للقانون الدولي. وفي بروكسل، انتقد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إيران أمس، على خلفية توقيفها لمدة وجيزة السفير البريطاني لديها، داعيا إلى «خفض التصعيد». - اشتباك طائفي في العراق
كشف موقف إيراني جديد حالة الرعب التي يعيشها قادة نظام الملالي، وهو ما أدى إلى اشتباك طائفي عراقي بين الكتل السياسية في البرلمان، بعد أن أعلن المتحدث باسم النظام الإيراني علي ربيعي أمس (الأحد)، أن طهران لم توص أحدا باتخاذ خطوات بالوكالة ضد واشنطن، في إشارة إلى تهديدات المليشيا العراقية الموالية لها بالرد على مقتل «جنرال الدم» قاسم سليماني. - الإيرانيون يلفظون خامنئي
وسط احتجاجات داخلية وضغوط خارجية، يغرق نظام الملالي في الوحل خصوصا بعدما فقد ما تبقى من مصداقية في مأساة الطائرة الأوكرانية التي أقرت طهران بإسقاطها بعد 72 ساعة من الكذب والمراوغة. وشهد يوم أمس (الأحد) تجمع عشرات المحتجين مجدداً خارج جامعة في طهران مرددين هتافات مناهضة لقادة النظام.
- محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن دائرة دبي الذكية
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي القانون رقم /1/ لسنة 2020 بشأن «دائرة دبي الذكية»، والذي تُطبّق أحكامه على «مكتب مدينة دبي الذكيّة» المُنشأ بموجب القانون رقم /29/ لسنة 2015، باعتباره دائرة حكومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنُوطة بها بمُوجب هذا القانون والتشريعات السارية في الإمارة، وتُلحق بالمجلس التنفيذي لإمارة دبي.
- حرائق الغابات تضعف شعبية رئيس وزراء أستراليا
أظهر استطلاع للرأي تراجع شعبية رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بشكل كبير في الوقت الذي تواجه فيه حكومته أزمة تتعلق بحرائق الغابات التي أودت بحياة 28 شخصاً ودمرت ألفي منزل.
- اليابان تثمن جهود ولي العهد السعودي في تعزيز العلاقات الثنائية
أعربت اليابان عن تقديرها للجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية واليابان، من خلال الرؤية السعودية اليابانية 2030، مؤكدة دعمها للمملكة لإنجاح رئاستها لمجموعة العشرين.
- ارتفاع حصيلة ضحايا بركان نيوزيلندا إلى 20 قتيلاً
أعلنت الشرطة النيوزيلنديّة، اليوم الإثنين، أنّ حصيلة ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند في شمال البلاد ارتفعت إلى 20 قتيلاً بعد وفاة أحد الجرحى الذي كان نُقل لتلقّي العلاج في أستراليا. وتشمل هذه الحصيلة شخصين لم يُعثر على جثّتيهما.
- إجلاء عشرات الآلاف جراء نشاط بركان “تال” في الفلبين
بدأ بركان يقع بالقرب من العاصمة الفلبينية، مانيلا، اليوم الإثنين، ينفث حممه البركانية، في الوقت الذي حذر فيه المعهد المتخصص في البلاد من “مزيد من النشاط البركاني” الذي قد يؤثر على مئات الآلاف من الأشخاص. وسجل المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل ما لا يقل عن 75 زلزالاً بركانياً خلال الليلة الماضية ناتجة عن بركان تال في مقاطعة باتانجاس، 66 كيلومتراًَ جنوبي مانيلا.
- بومبيو يبحث هاتفيا مع نظيره الفرنسى جهود بلديهما بالعراق ومواجهة إيران
بحث مايكل بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، الأحد هاتفيا مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان الجهود التى تبذلهما كل من الولايات المتحدة وفرنسا فى العراق.
- صحيفة أمريكية: واشنطن طلبت من بيونج يانج استئناف المحادثات
قال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن الولايات المتحدة تواصلت مع كوريا الشمالية من أجل استئناف المحادثات، وذلك طبقا لمقابلة نشرها موقع أكسيوس الإخبارى الإلكتروني. وقال أوبراين أيضا إن عدم تنفيذ الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون تهديده بإرسال “هدية فى عيد الميلاد” يعد علامة إيجابية. وكان بعض المحللين قد قالوا إن ذلك ربما يشير إلى استعداد بيونج يانج لإجراء اختبار لصاروخ بعيد المدى فى حين قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الشهر الماضى إن الهدية ” ربما تكون مزهرية لطيفة”.
- رئيس بوليفيا السابق يدعو إلى تشكيل ميليشيات مسلحة
دافع إيفو موراليس رئيس بوليفيا السابق الذي يعيش فى المنفى يوم الأحد، عن دعوة لتشكيل جماعات مسلحة والتى طرحها فى تسجيل صوتى تم تسريبه وبثه في الإذاعة العامة. وأكد موراليس فى تصريحات حصرية لرويترز الليلة الماضية في الأرجنتين حيث يعيش في المنفى أن الصوت الذي سُمع في الإذاعة البوليفية يدعو لتشكيل ميليشيات مسلحة “مثل الحال في فنزويلا” كان صوته. وقال إن من حق الناس الدفاع عن نفسهم إذا قامت الحكومة الجديدة بمهاجمتهم. وقال إنه لم يقصد التسلح ببنادق وكان يشير إلى جماعات الدفاع عن المواطنين التي كانت موجودة دائما بشكل فضفاض.
- برلين تجلى الآلاف لإبطال مفعول قنبلتين من مخلفات الحرب العالمية الثانية
أعلنت السلطات الألمانية إبطال مفعول قنبلتين من مخلفات الحرب العالمية الثانية في مدينة دورتموند غربي البلاد ، بعد إجلاء الآلاف من المنطقة المحيطة.
- الرئيس الإندونيسى: وقعنا مع الإمارات اتفاقيات قيمتها نحو 23 مليار دولار
قال الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو، على حسابه على تويتر اليوم الاثنين إن إندونيسيا وقعت 11 اتفاقية فى مجال الأعمال مع دولة الإمارات العربية تبلغ قيمتها مجتمعة 314.9 تريليون روبية(23 مليار دولار) تشمل الاستثمار فى الطاقة وقطاعات أخرى.
- إصابة 4 عناصر أمنية بالعراق عقب سقوط صواريخ كاتيوشا على قاعدة جويةأعلنت خلية الإعلام الأمنى العراقية، الأحد، إصابة ضابط وثلاثة من أفراد القوات الجوية العراقية؛ إثر سقوط صواريخ كاتيوشا على قاعدة جوية بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق.
- رئيس وزراء كندا: نسعى لتحقيق العدالة لضحايا الطائرة الأوكرانية ومحاسبة المسئولقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بصوت غلبه الحزن أمس الأحد، خلال مراسم تأبين قتلى الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت في إيران ، إنه “سيسعى لتحقيق العدالة والمحاسبة” لما حدث.
- جونسون يشيد بـ”لحظة تاريخية” في أيرلندا الشماليةأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ”لحظة تاريخية” في ايرلندا الشمالية التي يتوجه إليها الإثنين بعد ان توصلت إلى اتفاق يضع حدا لثلاث سنوات من الشلل السياسي.
- بركان تال بالفلبين ينفث حممه وإجلاء عشرات الآلاف من السكانبدأ بركان يقع بالقرب من العاصمة الفلبين ية، مانيلا، اليوم الاثنين ينفث حممه ال بركان ية، في الوقت الذي حذر فيه المعهد المتخصص في البلاد من “مزيد من النشاط ال بركان ي” الذي قد يؤثر على مئات الآلاف من الاشخاص.
- البيت الأبيض يطلب من كوريا الشمالية استئناف المحادثاتقال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة تواصلت مع كوريا الشمالية من أجل استئناف المحادثات وذلك طبقا لمقابلة نشرها موقع أكسيوس الإخباري الإلكتروني. وقال أوبراين أيضا إن عدم تنفيذ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تهديده بإرسال “هدية في عيد الميلاد” يعد علامة إيجابية