الفنانة الأميركية جنيفر لوبيز أثناء حضورها حفل جوائز النقاد في كاليفورنيا أول من أمس (إ.ب.أ)
مع اقتراب الإعلان عن ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2020، من المتوقع أن تكون أفلام Once Upon A Time In Hollywood، و1917، و The Irishman بين أبرز المتنافسين.
ومن المحتمل أن تضم قائمة الترشيحات أيضاً فيلم Joker، الذي قد يفوز بطله خواكين فينيكس بجائزة أفضل ممثل، بالإضافة إلى فيلم Marriage Story من إنتاج Netflix، والفيلم الكوري الجنوبي الرائع Parasite.
أغلبنا يعلم ذلك، لكن هناك بعض التوقعات المرتقبة التي سيشكل حدوثها مفاجأة للمهتمين بهذا الحدث الضخم، كترشح جينيفر لوبيز للأوسكار هذا العام على سبيل المثال.
إليكم 5 من هذه التوقعات المرتقبة، بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
هل ستترشح امرأة عن فئة «أفضل مخرج»؟
في تاريخ جوائز الأوسكار، لم تُرشح سوى خمس نساء لجائزة أفضل مخرج، ولم تُرشّح سوى امرأة وحيدة لتلك الجائزة منذ 2010.
وكانت هذه المرأة هي غريتا جيرويغ عن فيلم Lady Bird في 2018.
فهل يمكن أن تُرشّح لجائزة أفضل مخرج مرة أخرى هذا العام عن فيلمها الروائي الدرامي الرائع Little Women؟
إذا صدقت التوقعات، فقد ضمن عظماء الإخراج في هوليوود، مارتن سكورسيزي (عن فيلم The Irishman) وكوينتن تارانتينو (عن فيلم Once Upon A Time In Hollywood)، وسام ميندز (عن فيلم 1917) مكاناً لهم في قائمة الترشيحات، بالإضافة إلى المخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو (عن فيلم Parasite).
لذا، سوف تكون منافسة صعبة ومتقاربة بين غريتا جيرويغ وتود فيليبس، مخرج فيلم Joker، لنيل الترشّح الخامس والأخير.
وفي حال ترشيح غريتا لنيل الجائزة، سوف تصبح أول امرأة تُرشّح مرتين لنيل جائزة أفضل مخرج.
وهناك فرصة ضئيلة لكل من لولو وانغ (مخرجة فيلم The Farewell) ومارييل هيلر (مخرجة فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood) للتسلل لقائمة الترشيحات كذلك .
ولكن إذا لم تتمكن أي امرأة من الوصول إلى قائمة الترشيحات، فمن المتوقع أن نسمع بعض الاحتجاجات.
المزيد من المواهب البريطانية في الأوسكار
بعدما فازت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بجائزة أفضل ممثلة العام الماضي، سوف يأمل المزيد من البريطانيين في الفوز هذا العام، وعلى رأسهم سينثيا إيريفو.
وقد نرى أيضاً تارون إيغرتون ضمن قائمة الترشيحات لتأدية دور السير إلتون جون، وقد يكون عاماً رائعاً للممثل الويلزي إذا التحق به في قائمة الترشيحات جوناثان برايس والسير أنتوني هوبكنز، اللذان أديا دور اثنين من الأساقفة في فيلم The Two Popes.
وفي فئة أخرى، أعلنت فلورنس بف، من أكسفورد، عن نفسها في هوليوود بترشيحها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دور إيمي في فيلم Little Women.
وإذا كانت فلورنس ذات الـ24 عاماً، قد وجدت لنفسها مكاناً ضمن المرشحين، فقد يكون الأمر أكثر إثارة بالنسبة للممثل الصغير رومان غريفين دافيس، 12 عاماً، إذا كرر ما حدث في جوائز غولدن غلوب، عندما رُشح للجائزة عن أدائه في فيلم Jojo Rabbit.
إذا نجح أي من هؤلاء النجوم في تكرار إنجاز أوليفيا كولمان والفوز بالجائزة، فسوف تكون مفاجأة كبيرة.
هل تكسر سكارليت جوهانسون القاعدة؟
نالت كل من سكارليت جوهانسون ومارغو روبي ترشيحين لجائزة بافتا.
وعلى عكس جوائز بافتا، تنص قواعد جوائز أوسكار على عدم إمكانية ترشيح نفس الممثل في نفس الفئة مرتين في نفس العام، مما يستبعد مارغو روبي من احتمالية ترشحها مرتين عن جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دوريها في Monday for Bombshell وOnce Upon A Time.
بينما يمكن أن تترشح سكارليت لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم Marriage Story ولجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Jojo Rabbit.
وإذا تحقق ذلك سوف تكون المرة الأولى التي يترشح فيها أي ممثل لنيل جائزتين في نفس العام منذ كيت بلانشيت عام 2008.
نجوم الأوسكار السابقين
قد يظهر عدد من نجوم أوسكار السابقين على الساحة مجدداً.
رُشّح السير أنتوني هوبكنز أربع مرات (فاز في إحداها عن دوره في فيلم The Silence of the Lambs)، ولكن آخرها كان في 1998.
وفاز توم هانكس بالأوسكار مرتين، ولكنه لم يُرشّح للجائزة منذ عام 2001 (عن فيلم Cast Away).
ولديه فرصة جيدة للترشّح هذا العام عن دوره في فيلم A Beautiful Day in the Neighborhood.
ويمتلك آل باتشينو ثمانية ترشيحات في مسيرته الفنية، آخرها عندما رُشح مرتين عام 1993 (وفاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم Scent of a Woman).
وفي هذا العام، لديه فرصة للعودة إلى قائمة الترشيحات عن دوره في فيلم The Irishman.
وحصلت الممثلة رينيه زيلويغر على ثلاثة ترشيحات متتالية من 2002-2004، ولكنها لم تصل إلى قوائم الترشيحات مجدداً منذ فوزها بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عام 2004 عن دورها في فيلم Cold Mountain.
وهذا العام، يشير بعض النقاد إلى فرصها الكبيرة في الفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Judy.
وتتطلع تشارليز ثيرون إلى الترشّح عن دورها في فيلم Bombshell، ليكون الترشّح الأول لها منذ ترشحها عن دورها في فيلم North Country عام 2006.
هل هناك ترشيح محتمل لجينيفر لوبيز؟
تمتلك جينيفر لوبيز سجلاً يتضمن 10 ترشيحات لجائزة Golden Raspberry، من بينها الترشح لجائزة أسوأ ممثلة في عقد الألفية.
وبالرغم من أن ترشحها الآن لنيل جائزة الأوسكار سيكون مفاجأة كبيرة، إلا أن ذلك وارد الحدوث، فقد نالت إشادة كبيرة عن دورها في فيلم Hustlers، إذ تؤدي دور العقل المدبّر لمجموعة من النساء اللواتي يخدّرن الرجال الأثرياء ويسرقنهم في نوادي التعرّي.
وحتى إذا لم تنل الجائزة، فمن المؤكد أن ترشيحها سيضمن حضوراً طاغياً ومتوهجاً على السجادة الحمراء في حفل جوائز الأوسكار يوم 9 فبراير/شباط المقبل.