يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس جلسة خاصة للبحث في تشكيل لجنة تحقيق دولية تنظر في التجاوزات التي حدثت خلال المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين بما في ذلك الانتهاكات “المنهجية” لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وقالت ميشيل باشيليت المفوضة السامية للأمم المتحدة: إنها لم تر أي دليل على أن المباني المدنية في غزة التي تعرضت للقصف الإسرائيلي كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقد يكون استهدافها بمثابة جرائم حرب.

وأضافت أن مكتبها أكد مقتل 270 فلسطينيا خلال الشهر الحالي في غزة وفي الضفة الغربية وفي القدس الشرقية. بينهم 68 طفلا فلسطينيا. كما قتل في إسرائيل 10 أشخاص.

ودعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الانسان، لدعم مشروع القرار المقدم للمجلس من أجل تشكيل لجنة دولية، للتحقيق في جميع الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية، والنظر في أسبابها الجذرية. وأضاف المالكي أنه لا سلام دون إنهاء الاحتلال.

وتابع: “اذا أراد المجتمع الدولي إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، فيجب عليه مقاطعة إسرائيل وحظر منتجاتها والشركات العاملة معها، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها، ووضعها موضع المساءلة، ووضع المستوطنين على قوائم الإرهاب.”

وقالت ميراف إيلون شاهار، سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف إن حماس تستخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، وأشارت إلى أن حماس أطلقت 4400 صاروخ، وكل صاروخ من هذه الصواريخ يشكل جريمة حرب.

استدعت الخارجية في إسرائيل السفير الفرنسي عقب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان نبه خلالها من احتمال حصول فصل عنصري في إسرائيل إن لم يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إل حل الدولتين.

وقال غابي أشكنازي إن تصريحات الوزير الفرنسي غير مقبولة وتشوه الحقيقة.

وكان لودريان قد أشار خلال مقابلة صحافية إلى مايجري في المدن المختلطة داخل إسرائيل مشيرا إلى المواجهات التي جرت بين الفلسطينيين واليهود، وقال “هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا وتابع ” إن لم يعتمد حل الدولتين ستتوافر مكونات فصل عنصري يستمر لفترة طويلة”.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها إن إسرائيل تتوقع من أصدقائها عدم الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة وتشجع العناصر المعدية لإسرائيل، كما أعرب أشكنازي عن مخاوفه من تزايد الأحداث المعادية للسامية.

وصل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى جيبوتي، في أول زيارة لرئيس مصري إلى الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي.

وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن الرئيس، إسماعيل عمر جيلة، وعددا كبيرا من كبار المسئولين الجيبوتيين كانوا في استقبال السيسي.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، يبحث الرئيس المصري مع نظيره الجيبوتي سبل تعزيز “التعاون الأمني والعسكري، فضلاً عن أهم تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.

ولعقود طويلة، وسم الفتور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إلا أن مصر سعت، مؤخرا، إلى تعزيز هذه العلاقات، ضمن جهودها للحفاظ على أمنها المائي، في ظل خلاف مع إثيوبيا بشأن إقامة سد النهضة على نهر النيل.

وتقع جيبوتي على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وهو الشريان الحيوي والمدخل الرئيسي لقناة السويس المصرية.

وتحدها من الغرب والجنوب إثيوبيا، ومن الشمال إريتريا، فيما تطل شرقا على البحر الأحمر وخليج عدن.

وتعتبر دولتا المصب، مصر والسودان، بناء إثيوبيا لسد النهضة، الذي من المقرر أن يكون أكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا، تهديدًا لإمدادات المياه الخاصة بهما.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مراقبين مصريين لأزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا القول إن الموقع الجغرافي المهم لجيبوتي يحتم على مصر أن تسعى لإقامة قاعدة عسكرية فيها، لحماية مصالحها المائية والأمنية.

Iraqi News AgencyCopyright: Iraqi News Agency

أكد مصدر حكومي مطلع في مكالمة هاتفية مع بي بي سي صباح اليوم الخميس أن ” قائد عمليات غرب الانبار في الحشد الشعبي , وآمر لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية , قاسم مصلح , الذي اعتقلته صباح أمس الاربعاء قوة مشتركة عراقية أمريكية, في جنوب بغداد، مازال قيد الاعتقال لدى قيادة العمليات المشتركة.

كما أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي, عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “واتس آب” فجر اليوم الخميس هذه المعلومة.

وكانت قوة من الحشد الشعبي قد انتشرت مساء أمس داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد حيث يوجد مقر الحكومة والبعثات الدبلوماسية, للمطالبة بإطلاق سراح مصلح, وقام أفرادها بترديد هتافات مسيئة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقائد الاستخبارات التابع لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق أحمد أبو رغيف, واتهامهما بالتواطؤ مع وكالة المخابرات المركزية في اعتقال وتصفية عناصر الحشد المعارضة للوجود الامريكي في العراق.

لكنها انسحبت بعد تدخل شخصيات سياسية شيعية بارزة, لتحل محلها قوات نظامية, من القوة الخاصة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء والجيش العراقي.

ونشرت مواقع تابعة للحشد في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء أخبارا مفادها أن “مصلح قد تم إطلاق سراحه, وهو الآن موجود في مقر هيئة الحشد داخل المنطقة الخضراء”.

وتتهم الولايات المتحدة مصلح بالمسؤولية عن استهداف قاعدة عين الاسد غرب الأنبار, كما صدرت أوامر عراقية باعتقاله استنادا للمادة 4 الخاصة بجرائم الإرهاب.

وتتهم أسرة الناشط إيهاب الوزني الذي اغتيل في التاسع من مايو/أيار الجاري, مصلح بالوقوف وراء اغتياله, لكشفه ملفات فساد أثناء عمل الاخير في العتبة الحسينية في كربلاء.

وأكد شهود عيان ومصادر حكومية لبي بي سي أن ” الأوضاع داخل المنطقة الخضراء مستقرة حاليا, ولاوجود لأي انتشار عسكري في داخلها سوى للقوات الامنية النظامية, و الدخول إليها مقصور فقط على حملة التصاريح الخاصة.

ترجح السلطات في نيجيريا مقتل أكثر من مائة وستين شخصا، احتسبتهم في عداد المفقودين، بعد غرق قارب في شمال غرب البلاد.

وكان القارب المنكوب ينقل الركاب إلى سوق محلي، حين انشطر إلى نصفين وانقلب، بالقرب من مدينة وارا في ولاية كيبي النيجيرية.

وتقول السلطات إن القارب كان يقل أطفالا مع أمهاتهم، وإنها تمكنت من إنقاذ 20 شخصا، وانتشال أربع جثث.

ولاتزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين، قالت إنها تعتقد أنهم غرقوا.

ويقول المسؤولون المحليون إن القارب الخشبي المتهالك كان يقل أكثر من سعته من الركاب، كما كان على متنه دراجات نارية ثقيلة.

تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أخبارا مفادها أن مصر وجهت الدعوة الى الإسرائيليين والفلسطينيين بمن فيهم حماس لإجراء محادثات في القاهرة، وبحث إمكانية التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في قطاع غزة.

كما ذكرت الأنباء أن إسرائيل طالبت بإجراء المحادثات على مسارات منفصلة وشددت على أن أي تقدم في قضية إعادة تعمير غزة يجب أن يكون مرتبطا بإحراز تقدم في قضية رفات جنديين إسرائيليين قتلا في غزة في حرب 2014، واثنين من الإسرائيليين الذين عبروا الحدود إلى غزة وتحتجزهم حماس.

وكان ضابط مصري برتبة لواء قد زار إسرائيل بحسب المصدر نفسه في نهاية الأسبوع الماضي لمناقشة المبادرة المصرية بشان المحادثات التي لم يحدد موعدها بعد.

ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي أشكنازي إلى القاهرة في بداية الأسبوع المقبل للقاء وزير الخارجية المصري.

أمر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هيئات الاستخبارات بإعداد تقرير حول أصل فيروس كورونا، وسط جدل متزايد حول بداية ظهوره، وإن كان الفيروس قد سرب من أحد المعامل في الصين.

وطلب بايدن من هيئات الاستخبارات الأمريكية “مضاعفة جهودها”، وتقديم تقرير له في غضون 90 يوما.

وحذر مسؤولون في السفارة الصينية في واشنطن من “تسييس” الجهود الرامية إلى تحديد أصل فيروس كورونا.

ورصد فيروس كورونا للمرة الأولى في أواخر 2019 في مدينة ووهان الصينية.

وربطت السلطات الصينية بين حالات الإصابة الأولى بالفيروس وسوق للمأكولات البحرية في ووهان. ويعتقد علماء أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر.

ومؤخرا أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى وجود أدلة متزايدة حول تسرب الفيروس من مختبر صيني. أكمل قراءة القصة من هنا

أفادت وسائل إعلام أسترالية بأن مدينة ملبورن، وربما ولاية فيكتوريا بأكملها، ستخضع، قريبا، لإغلاق عام، لسبعة أيام؛ في مسعى لاحتواء تفشٍ جديد لفيروس كورونا.

وسجلت أستراليا 25 إصابة بالفيروس، عقب أشهر من خلوها من الإصابات.

ويعتقد أن الإصابات الجديدة ظهرت في فندق للحجر الصحي في المدينة.

وكانت ملبورن إحدى أكثر المدن تضررا خلال الموجة الثانية من تفشي الوباء، التي بدأت في يونيو/ حزيران الفائت، وأسفرت عن وفاة أكثر من 800 شخص.

يجتمع قادة العديد من دول الجنوب الأفريقي في موزمبيق اليوم لمناقشة الخطط العسكرية لمواجهة التمرد الإسلامي المتزايد في شمال البلاد.

وعبرت دول مجموعة التنمية في جنوب إفريقيا عن قلقها من انتشار ما سمته بالعنف الجهادي وإمكانية تفاقمه في جميع أنحاء المنطقة إذا ترك دون رادع.

وكانت مجموعة مسلحة، زعمت أنها من تنظيم الدولة، قد سيطرت في الشهر الماضي على مدينة بالما في شمال موزمبيق، وأغلق عقب ذلك مصنع غاز بقيمة عشرين مليار دولار. ويعتبر أكبر استثمار أجنبي في إفريقيا حتى الآن.

وشرد العنف فى السنوات الاخيرة حوالى 700 ألف موزمبيقي.

رغم نفي زيدان منذ عشرة أيام ما تداوله الإعلام عن نيته الاستقالة من النادي الملكي في نهاية الموسم الذي حل فيه ريال مدريد ثانياً في الدوري المحلي، فقد أفادت تقارير إعلامية مساء أمس الأربعاء أن زين الدين زيدان قد استقال فعلا من منصبه مدربا لريال مدريد الإسباني.

ويأتي الحديث عن استقالة زيدان بعد موسم مخيب للآمال، خرج منه ريال المدريد خالي الوفاض محلياً وقارياً.

وكان الصحافي الإيطالي فابريتسيو رومانو أول من نشر على تويتر هذه المعلومة، ثم تناقلت الصحف الإسبانية الخبر لكن لم يصدر أي تعليق رسمي بعد على تلك الأخبار.

وأكد رومانو أن رحيل زيدان سيعلن رسميا قريبا.

وكان زيدان بحسب وكالة الأنباء الفرنسية قد عبر عن خيبة أمله لأن فريقه لم يفز باللقب، وقال فيما يخص مستقبلي سأتحدث إلى مسؤولي النادي في الأيام القليلة المقبلة وليس الآن. وأردف قائلاً “لم نفز بأي لقب في هذا الموسم والمسؤولية تقع علي. سنقيم هذا الامر”.

وكثر الحديث في الساعات القليلة الماضية عن إمكانية وصول الإيطالي ماسيميليانو أليغري الى النادي الملكي إن تأكدت رسميا استقالة زيدان.

وكان زيدان قد استقال في مايو/أيار 2018 بعد أن فاز الفريق بثلاثة ألقاب متتالية في دوري الأبطال بالإضافة إلى لقب الدوري المحلي. وعاد بطل مونديال 1998 إلى منصبه السابق في 2019 وتوج فريقه بلقب الدوري الإسباني مرة ثانية في 2020، كما أحرز كأس السوبر الإسبانية.